قصة جديدة: #حب_وعذاب
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#حب_وعذاب

الجزء الثاني

ركض لعند ميرا وكان خايف كتير يكون صارلها شي ...
الشب : خير ياانسة ان شاء الله ماصارلك شي ؟
ميرا : لأ ماصرلي شي بس ايدي عم توجعني شوي موكتير بسيطة حصل خير .
الشب : طيب خليني اخدك عالمستشفى لحتى يشوفك الدكتور ويعمللك صور ازا بيلزم .
ميرا : مالو لزوم مافيني شي .
الشب : مابصير لأ لازم اخدك وضروري بلكي صار معك مضاعفات بعدين .
راحت ميرا بعد الحاح من الشب عالمستشفى وعملت كل الفحوصات وكان عندها بس رضة بأيدها ضمدولها اياها زطلبو منها تراجعهن ازا حست بأي شي ،وصلها الشب عالبيت لحتى يتطمن عليها وعرفها بحالو
..عفوا انا نسيت عرفك بحالي انا خالد الزين ...
ميرا : اهلا وسهلا انا ميرا
وصلو هالبيت واعطاها كرت لألو في ارقام تلفوناتو وقلها ازا احتجتي اي شي خبريني وطمنيني عنك ...
دخلت ميرا عالبيت ووقت شافتها ام ادم خافت عليها وسألتها عن ياللي صار معها ، خبرتها ميرا وطمنتها انو مافي شي بخوف .
المسا كانت قاعدة ميرا بحديقة البيت لحالها شافها ادم وقت دخل بسيارتو نزل من السيارة ومشى باتجاه ميرا وسألها : ميرا شو بها ايدك شو صاير معك مكسورة ؟
ميرا : لأ استاز مافي شي بس تعرضت لحادث بسيط والحمدلله مافيني شي
ادم : كيف مافيكي شي وايدك مربوطة هيك ومجبورة .
ضحكت ميرا وقالتلو: لأ هي مو مجبورة بس عليها ضماد لأنها مرضوضة وشغلة يومين بخف وبصير منيحة .
وقف ادم معها شوي واستأذنتو انو صار لازم تاخد الدوا وتنام .
بعد تلات ايام وقبل المغرب اجى البواب وقال لميرا انو في رجال عم يسأل عنها برا بالجنينة ...استغربت وطلعت تشوف مين ياللي عم يسأل عنها .
ميرا ماشية باتجاه السيارة ونزل خالد من وكان عم يتطلع بميرا بأعجاب واضح وصلت لعندو وسلمت عليه.
ميرا : خير استاز خالد في شي .
خالد : لأ سلامتك بس كنت ناطر اتدقيلي بس مادقيتيلي قلت ماالي غير اجي واسأل عنك بماانك مو سائلة عني ، استنيت منك اتطمنيني عنك وانتي ولا على بالك شو هاللامبالاة ياللي عندك.
ميرا : عفوا ليه هيك عم تهاجمني ،انت اللي قلتلي ازا احتجتي شي وصار معك اي شي طمنيني عنك واطلبي مني صح؟ليه هلأ عم تقول عني لا مبالية انا ماصار معي شي لحتى دقلك وحاكيك هي كل القصة .
خالد : طيب حتى ولو حاكيني طمنيني مابتخسري شي .
ادم كان طالع عالبلكونة عم يشرب قهوة لمح ميرا واقفة مع رجال غريب مابيعرفو ، راح لعندهن وسلم عالرجال وسألو مين بكون .
ميرا عرفتهن على بعض وكان واضح على ادم انو مزعوج كتير خصوصي وقت عرف انو هو ياللي عمل الحادث مع ميرا .
وسألو انو ليه جاي لعندهن وانو ميرا مافيها شي وامورها تمام ،انزعج خالد من اسلوب ادم وبالطريقة ياللي حاكا فيها وطلب من ميرا تدخل عالبيت وماتطلع ، مشى خالد وراح ادم لعند ميرا وكانت كتير متدايقة منو انو كيف بيحكي معها هيك ومين اعطاه الحق ليتدخل بحياتها وكيف بقلعها قدام خالد .
ادم عم يحكي من بين سنانو : شو قصدك بهالحركة وشو جابو هاد لهون فيكي تفهميني ؟
ميرا: ماقصدت شي وبعدين انا مابعرف شو جابو لهون وهو قلي انو جاي لحتى يتطمن علي لاني ماحاكيتو ولا مرة لطمنو عني.
ادم حط ايدو على ادانو وقلا: ارجعي عيدي شو قلتي وليه لحتى تدقيلو وتخبري عن حالك مشان شووو اه .
اختصرت ميرا الحديث وماردت عليه بشي .
بعد فترة طلعو البنات عالحديقة القريبة من البيت واخدو معهن تسالي وشاي وقهوة وانبسطو كتير بالقعدة ،مرق بياع الدرة وراحت ميرا تجيب درة واصطدمت ميرا بشب طويل اعتذرت منو ماقبل ماتشوفو ولما اتطلعت فيه
ميرا: خالد هاد انت
خالد : ميرا كيفك شو اخبارك كنت حابب اتطمن عليكي بس شفتي هداك الرجال شو عمل معي ...بالمناسبة مين بكون هالمتعجرف هداك .
ميرا : هاد صاحب البيت اللي انا بشتغل فيه
خالد: ليش انتي شو بتشتغلي؟
ميرا : انا بشتغل طباخة .
خالد وقف شوي مع ميرا واخدو وعطو كتير بالحديث مع بعض لدرجة نسيو الوقت .
رن تلفون ميرا وكان ادم ياللي عم يدقلها .
ميرا : الو اهلين استاز ادم.
ادم : شو ميرا كني طابتلكن القعدة بالحديقة شو مابدكن تروحو .
ميرا : اي امبلا يلا شوي وبنروح بس هلا اشتريت درة وعم ناكل ومبسوطين ..خير عاوز شي لحتى بدك ايانا نروح؟.
ادم: لأ مابدي شي بس انشغل بالي عليكن .
وهي عم تحكي مع ادم رن تلفون خالد .
ادم: ميرا مين معك مين هاد الرجال ؟
ميرا : اه ...لا هاد رجال مرق من قدامي وعم يحكي بالموبايل .
ادم مااقتنع واختصر مع ميرا وسكر الخط .
ميرا كمان اختصرت الحديث مع خالد ياللي كان حابب يبقى وقت اطول معها وطلب منها انو توعدو يرجعو يلتقو مرة تانية .
قعدو البنات وعم ياكلو درة واجى صوت رجال من وراهن .....
ادم : شو شايف مطولين بقعدتكون .
ميرا وقف قلبها وقت عرفت انو ادم اجى لعندهن وقالت بحالا لو ضلت واقفة شوي تانية مع خالد ماكان رح يحصللها طيب ومارح تخلص من ادم.
قامو البنات وروحو مع ادم بسيارتو ومرقو شوي عالسوبر ماركت اشترو اغراض لألهن .
بعد يومين كانت ميرا قاعدة بجنينة البيت وعم تشرب شاي اخضر اجى لعندها ادم و
#حب_وعذاب

الجزء الثالث و الأخير

حست بشعور غريب وقت شافتو قريب كتير منها حست انو خدودا حمرو كتير.
وهو عم يساعدها تقوم اجت عيونو عليها والتقت عيونهن ببعض واخدو وقت لستوعبو انو مي واقفة ،بعد عنها وحطتلهامي صينية الاكل قدامها ماقدرت تاكل لحالها وشعرت بدوخة قوية لما قعدت قعد ادم جنبها واجى لحتى يطعميها بالبداية رفضت لما شافت
انومارح تعرف تاكل لحالها وافقت انو يطعميها.
تاني نهار الصبح قبل لا يطلع على شغلو استازن البنات انو بدو يشوف ميرا ويتطمن عليها ،دخل لعندها كانت لساتها نايمة وكانت عم تنين من الوجع بقي قاعد حدها وقت طويل وهو عم يتأمل ملامحها وشعر بشي جواتو عم يصارعو كرمالها ،قبل لا يمشي باسها من جبينها وراح وحس كانو رح يترك قلبو ورا.
بقي ادم كل شوي يرن عالببيت ليتطمن عن وضع ميراو يتأكد ازا اخدت الدوا او لأ. كان بشوق ولهفة كبيرة يروح عالبيت ليشوفها انو صارت منيحة .
دق ادم باب الغرفة وسمع صوت ميرا عم تقلو يدخل ،
آدم: مرحبا كيفك كيف صرتي هلأ احسن .
ميرا:االحمدلله احسن بس لسا ايدي عم توجعني كتير ودوخة قوية ماعم تروح .
آدم:اكلتي شي اليوم ؟
ميرا :اي اكلت الصبح وشربت عصير واخدت الدوا .
ادم: منيح كتير انشغل بالي عليكي مبارح كتير كتير ماعرفت شو بدي اعمل مشانك.
ميرا: كتر خيرك قالولي الصبايا قديه كنت خايف عليي انتي والمدام مابعرف كيف بدي جازيكن .
آدم: لاتقولي هيك عندي استعداد اعمل المستحيل بس مايصرلك شي.
ميرا خجلت كتير من كلامو بالزات لما سمعت هالكلام منو وكيف كان صوتو وهو عم يحكي ،كان كلو حنية وخوف وشي تاني بس ما قدرت تستوعبو .
قعد شوي معها وكان حابب يقعد اكتر بس ماحب انو يدايقها وانو حد يشك بشي .
بعد العصر رجع الدكتور ليشوف كيف صارت ميرا ولما شافتو ميرا اتزكرت الوجع اللي داقتو قبل بيوم ومشت القشعريرة بكل بدنها من الخوف.
نزل ادم ليشوف الدكتور ولما كشف عن كتفها قال الدكتور لآدم: الجرح لسا في سم ولازم طلعو كلو لان ازا ببقى بكتفها رح يمشي بجسمها كلو وهالشي مو لمصلحتها .
ميرا : اي شو يعني .....
ادم قعد جنبها ومسكها من وجهها واتطلع فيها: ميرا اسمعيني انتي بتثقي فيي مو؟
ميرا هزت راسها وقالتلو : اي اكيد بس مابدي مشان الله مابدي يصير فيني متل مبارح .
آدم: ميرا ...ميرا اسمعي ماتخافي مارح خلي اي شي يصيرلك اي انا بوعدك وهالشي هاد لمصلحتك فهمانة علي .
ميرا: بس....
ادم قاطعها وقال : لا بس ولا شي اكيد انا والدكتور مارح ناذيكي وبدنا هالشي منشانك لحتى تقومي وتصحي منيح والا شو عجبتك النومة بالتخت .....(غمزها وقلها بصوت واطي: يلاقومي بدي شوفك عم تتفتلي بالبيت وبدي دوق طبخاتك اشتقتلهن واشتقت شوفك عم تحوصي بالمطبخ وريحة التوم والبصل فايحة منك الله ياسلام مااحلاكي اممم ).
ميرا ضحكت عاسلوبو وكيف كان عم يحاكيها واقتنعت منو ولانها بتثق فيه كتير .
كشف الدكتور عن كتفها وطلب من ادم يمسكها منيح متل قبل بيوم لحتى ماتتحرك ،وقت حطت راسها عصدرو شمت ريحتو حست بامان كبير ،وبلش الدكتور يطالع السم بالمتبقي بكتفها وهي تصرخ وتعض عايد آدم لورمتلو ايدو بس مااخدو وقت متل الاول لان كمية السم كانت اقل .
لما خلص الدكتور تعبت ميرا كتير وعطاها الدكتور ابرة لترتاح وعطاها ادويتها كمان وطلب منها اتضل مداومة عليهن ليشوفا مرة تانية .
بعد ماانصرف الدكتور رجع ادم لعندها وكانت عم تبكي كتير وموجوعة قلها : خلاااااص هيك ان شاء الله بتكوني صرتي احسن ومارح يصرلك شي خطير .
ميرا وهي عم تبكي : بس كتير وجعني مابدي مرة تانية يرجع يعيد نفس القصة الله يوفقك .
ضحك آدم وقلها: ان شاء الله مارح يكون في مرة تانية خلص هلأ ارتاحي ونامي اي .
هزت راسها وسحلت تحت الغطا لتنام .
ضل ادم قاعد حدها لنامت واجت امو ومي وسمية ليشقو عليها لانن ماقدرو يضلو بالغرفة عندها ويسمعو صراخها متل ليلة مبارح .
بعد كم يوم تحسنت صحة ميرا وقامت عشغلها مرة تانية وكانت خجلانة منهن لانها لبكتهن فيها وخصوصي ادم ياللي مافارقها بنوب .
ادم: امي شو رأيك تروحي معي انتي ويارا عبيتنا اللي بالمزرعة .
ام آدم: وليش بدك تروح عالمزرعة امي في شي حبيبي.
آدم: اي والله حاكاني ابو صالح الحارس وقال انو البيت بدو شوية صيانة والمزرعة فيها خضرة وفاكهة كتير وموسمها هلأ بنروح بصلح البيت وانتو بتتسلو وبنقضيلنا كم يوم هنيك شو قلتي .
ام آدم: اي ماعندي مانع بس والبنات امي كيف بدنا نتركهن لحالهن هون والله بخاف عليهن .
آدم: وين المشكلة بناخدهن معنا وبغيرو جو هنن كمان بعدين انا ماعاد قدرت أكول من ايدين حدا تاني غير ميرا .
ام آدم: ازا هيك ماعندي مانع متى رح نروح ؟
ادم: شو اليوم ....الثلاثاء ،الخميس ان الله راد ،خبري يارا والبنات وجهزو حالكون هاليومين بس احسبو حسابكن رح نفيق بكير لنوصل بكير انتي بتعرفي انو بدنا ااقل شي تلات ساعات لنوصل .
ام ادم : خلص ماشي الحال لخبر البنات.
يوم الخميس فاقو البنات بكير كتير وجهزو حالهن وطلعو بالسيارة،اختار ادم مكان قعدت كل