#مدينة_الموتى_8 #مدينة_الموتى
@rwayate
الحلقة الأخيرة
بكيت كتير وصرخت كتير.. علاء عند رجلي والسيارة واقفة قبالي ومشتنا شوي برغم البنزين اللي خلص الا انها مشيت بحمدلله لحد ماوصلنا وهالشي خلا عندي تفاؤول وأمل اني اهرب من المكان قبل ما اموت بس الألم اللي جواتي قلي خليك وزادت صرخاتي اللي كلها وجع وألم وصدى الصوت كان بيرجعلي.. وقتها صدقت كل شي نحكى .. صدقت اللي نكتب عن مدينة الموت .. كلنا متنا .. وماضل غير أنا .. كنت بستنى اللحظة اللي رح اموت فيها.. وعلاء على رجلي ميت .. ومش قادر ارجعه على الحياة لأحكيله مش أنا اللي عملت هيك .. تركته مكانه وصرت احاول اقوم من مكاني.. بس وجع رجلي كان يرجعني على الأرض بسبب الصخرة اللي وقعت عليه وكنت اصرخ من الألم .. الم نفسي والم رجلي .. ماقدرت اتحمل الشي اللي جواتي.. وقررت انتحر .. كان اخر قرار لإلي هوه قرار الأنتحار واترك الحياة خلص لأنه ماعاد شيء يعنيني وكل صحابي ماتو ومعظمهم مفكرين انا المجرم .. مسكت الصخرة الكبيرة بإيدي وقلت بدي اضربها على راسي لحد ما اموت .. نمت على الأرض وكان علاء عند رجلي.. مسكت الصخرة ووجهتها ناحية راسي وغمضت عيوني .. ولسه بدي اوقعها على راسي.. سمعت حدا بصرخ من مكان بعيد وكان صوت شدني اول ما سمعته لأني بعرفه .. رميت الصخرة من ايدي واتطلعت وراي .. لقيت ماما جاي تبكي وتصرخ وتحكيلي لأ لأ .. ماتعمل هيك بحالك ..ماتنتحر ستيفن .. أنا بموت وراك .. مستعدة كل الناس تموت ولا يصير فيك شي .. مستعدة اتحمل اي ألم بحياتي ألا انك تموت.. مارح اسمحلك تموت فاهمني ؟ انا نربط لساني تماماً من الصدمة .. انتي شو جابك لهون .. ماما انتي شو بتعملي هون ؟ كيف اجيتي ؟ شو عملتي لأجيتي هون ؟ ماكانت عم توقف بكا وأنا مصدوم ولساني مش قادر يحكي.. اجا وراها شبين ماكنت بعرفهم ابداً .. وكان معهم أبو جان اللي بشتغل عنا بالبيت من زمان وبلبي طلبات ماما.. حكيت أنا مش فاهم مين انتوا وابو جان شو بتعمل هون .. احكولي شو اللي عم بصير.. وقتها رجعلي الوعي .. وكل الي بدي ياه اني اعرف شو اللي صار.. ماما كانت تبكي كل الوقت.. وانا ماكنت عارف اخد منها ولا كلمة .. شوي ورح انجن .. وماقدرت اوقف عن الصراخ دقيقة وحدة .. لحد ما ماما قامت من المكان وحكتلهم احكولو قبل ما ينجن .. مابدي يصير فيه شي.. الشباب بلشو يحكو معي.. قالولي نحنا دبرنا ومشينا بكل شي.. نحنا قتلنا كل صحابك.. بأمر من أمك .. أمك اللي طلبت نعمل هالشي .. كل واحد من صحابك كان بده يساعدك بطريقة معينة لحتى تيجوا لهون .. بس امك ماكانت تسمح ولا واحد منهم يفكر يساعدك وأول واحد طلبت نخلص عليه هوه بيتر.. نحنا بعتنا صاحب التكسي ليحكيلك الحكي .. وانا اللي كنت ابعتلك الأيميلات واللي كان يحكيلنا شو كان يصير هوه أبو جان وأمك .. من خلال تواصلنا معهم .. مش كاميرات ولا اجهزة تنسط متل مابتحكي.. نحنا عملنا كل شي بأمر منهم .. انا ماكنت قادر اتحمل الصدمة أبداً .. وماما كانت لافة وجهها عني ومابدها اشوفها لأنه ما الها عين تتطلع فيه .. حكيتلها اتطلعي فيني .. وبعد ما اتطلعت قلتلها كيف الك قلب تعملي فيه هيك ؟ كل اللي عملتيه عشان خوفك عليه اني ما اجي هون .. وهيني اجيت شو صار ؟ شو شفتي ؟ ماصار شي صح ؟! لأنه الشي اللي نحكا كله خرافة وكذب بس الصحيح انه مدينة الموت الحقيقة كانت فبيتي وبحياتي واللي موتني أقرب الناس لإلي .. امي.. حكتلي من خوفي عليك عملت هيك .. من خوفي ما اخسرك وانت وحيدي.. بقتل كل الناس عشانك وما بقدر اشوفك متأذي لحظة وحدة .. وهجمت عليه وصارت تتفصح رجلي وتحكيلي بتوجعك فرجيني .. بعدها عني وصرخت فيها وحكيتلها انا مابعرفك وانتي مش امي.. وابو جان اللي كنت مفكره واحد منا يعمل هيك !؟ هوه اللي دخل البيت مع بيتر وانا عنده صح لأنه الصورة اللي شفتها ماكانت غريبة عليه .. هوه صح !! .. قالتلي هوه اللي دخل مع الشباب بس اللي قتل مش هوه .. الشباب اللي عملو كل شي طلبته .. وقلتلها كيف قدرتي تعملي هيك وتهدديني وتخوفيني وتعيشيني برعب طول الوقت فهميني كيف؟ حكتلي ابوك عرف بالشي اللي صار .. وخاف علينا وعلى سمعته بين الناس ومكانته الاجتماعيه .. لهيك كان يغري الشباب بالمصاري حتى ينفذوا كل شي وحتى تستمر القصة ونبعد عنك الأذى لأنك عنيد ومارح ترد على اي واحد منا.. من لما صارت القصة وشفت الصور وانا عارفة انك بدك تيجي لهون .. وعارفة شو رح يصير.. لهيك تاني يوم كنت مخططة لكل شي.. ماقدرت اسمع اكتر وانا عارف انه بابا بعرف وانه مخطط الموضوع معها.. طلبت منها ترجعني للمدينة وندفن علاء أول شي.. دفناه وروّحت على المدينة .. وصلت البيت وماكنت قادر احكي حرف واحد .. اوهمتهم اني رح انسى .. ورح اتصرف بشكل عقلاني لأني مابدي عيلتي تتأذى وكل هاد على حساب صحابي.. بعد ماتعالجت وصرت امشي متل الأول.. رحت للشرطة فوراً وقلت كل شي صار.. دمرت عيلتي بأيدي ووصلتهم للسجن .. ماما وبابا !!.. أغلى تنين كانو بحياتي وديتهم بإيدي لحبل المشنقة..
@rwayate
الحلقة الأخيرة
بكيت كتير وصرخت كتير.. علاء عند رجلي والسيارة واقفة قبالي ومشتنا شوي برغم البنزين اللي خلص الا انها مشيت بحمدلله لحد ماوصلنا وهالشي خلا عندي تفاؤول وأمل اني اهرب من المكان قبل ما اموت بس الألم اللي جواتي قلي خليك وزادت صرخاتي اللي كلها وجع وألم وصدى الصوت كان بيرجعلي.. وقتها صدقت كل شي نحكى .. صدقت اللي نكتب عن مدينة الموت .. كلنا متنا .. وماضل غير أنا .. كنت بستنى اللحظة اللي رح اموت فيها.. وعلاء على رجلي ميت .. ومش قادر ارجعه على الحياة لأحكيله مش أنا اللي عملت هيك .. تركته مكانه وصرت احاول اقوم من مكاني.. بس وجع رجلي كان يرجعني على الأرض بسبب الصخرة اللي وقعت عليه وكنت اصرخ من الألم .. الم نفسي والم رجلي .. ماقدرت اتحمل الشي اللي جواتي.. وقررت انتحر .. كان اخر قرار لإلي هوه قرار الأنتحار واترك الحياة خلص لأنه ماعاد شيء يعنيني وكل صحابي ماتو ومعظمهم مفكرين انا المجرم .. مسكت الصخرة الكبيرة بإيدي وقلت بدي اضربها على راسي لحد ما اموت .. نمت على الأرض وكان علاء عند رجلي.. مسكت الصخرة ووجهتها ناحية راسي وغمضت عيوني .. ولسه بدي اوقعها على راسي.. سمعت حدا بصرخ من مكان بعيد وكان صوت شدني اول ما سمعته لأني بعرفه .. رميت الصخرة من ايدي واتطلعت وراي .. لقيت ماما جاي تبكي وتصرخ وتحكيلي لأ لأ .. ماتعمل هيك بحالك ..ماتنتحر ستيفن .. أنا بموت وراك .. مستعدة كل الناس تموت ولا يصير فيك شي .. مستعدة اتحمل اي ألم بحياتي ألا انك تموت.. مارح اسمحلك تموت فاهمني ؟ انا نربط لساني تماماً من الصدمة .. انتي شو جابك لهون .. ماما انتي شو بتعملي هون ؟ كيف اجيتي ؟ شو عملتي لأجيتي هون ؟ ماكانت عم توقف بكا وأنا مصدوم ولساني مش قادر يحكي.. اجا وراها شبين ماكنت بعرفهم ابداً .. وكان معهم أبو جان اللي بشتغل عنا بالبيت من زمان وبلبي طلبات ماما.. حكيت أنا مش فاهم مين انتوا وابو جان شو بتعمل هون .. احكولي شو اللي عم بصير.. وقتها رجعلي الوعي .. وكل الي بدي ياه اني اعرف شو اللي صار.. ماما كانت تبكي كل الوقت.. وانا ماكنت عارف اخد منها ولا كلمة .. شوي ورح انجن .. وماقدرت اوقف عن الصراخ دقيقة وحدة .. لحد ما ماما قامت من المكان وحكتلهم احكولو قبل ما ينجن .. مابدي يصير فيه شي.. الشباب بلشو يحكو معي.. قالولي نحنا دبرنا ومشينا بكل شي.. نحنا قتلنا كل صحابك.. بأمر من أمك .. أمك اللي طلبت نعمل هالشي .. كل واحد من صحابك كان بده يساعدك بطريقة معينة لحتى تيجوا لهون .. بس امك ماكانت تسمح ولا واحد منهم يفكر يساعدك وأول واحد طلبت نخلص عليه هوه بيتر.. نحنا بعتنا صاحب التكسي ليحكيلك الحكي .. وانا اللي كنت ابعتلك الأيميلات واللي كان يحكيلنا شو كان يصير هوه أبو جان وأمك .. من خلال تواصلنا معهم .. مش كاميرات ولا اجهزة تنسط متل مابتحكي.. نحنا عملنا كل شي بأمر منهم .. انا ماكنت قادر اتحمل الصدمة أبداً .. وماما كانت لافة وجهها عني ومابدها اشوفها لأنه ما الها عين تتطلع فيه .. حكيتلها اتطلعي فيني .. وبعد ما اتطلعت قلتلها كيف الك قلب تعملي فيه هيك ؟ كل اللي عملتيه عشان خوفك عليه اني ما اجي هون .. وهيني اجيت شو صار ؟ شو شفتي ؟ ماصار شي صح ؟! لأنه الشي اللي نحكا كله خرافة وكذب بس الصحيح انه مدينة الموت الحقيقة كانت فبيتي وبحياتي واللي موتني أقرب الناس لإلي .. امي.. حكتلي من خوفي عليك عملت هيك .. من خوفي ما اخسرك وانت وحيدي.. بقتل كل الناس عشانك وما بقدر اشوفك متأذي لحظة وحدة .. وهجمت عليه وصارت تتفصح رجلي وتحكيلي بتوجعك فرجيني .. بعدها عني وصرخت فيها وحكيتلها انا مابعرفك وانتي مش امي.. وابو جان اللي كنت مفكره واحد منا يعمل هيك !؟ هوه اللي دخل البيت مع بيتر وانا عنده صح لأنه الصورة اللي شفتها ماكانت غريبة عليه .. هوه صح !! .. قالتلي هوه اللي دخل مع الشباب بس اللي قتل مش هوه .. الشباب اللي عملو كل شي طلبته .. وقلتلها كيف قدرتي تعملي هيك وتهدديني وتخوفيني وتعيشيني برعب طول الوقت فهميني كيف؟ حكتلي ابوك عرف بالشي اللي صار .. وخاف علينا وعلى سمعته بين الناس ومكانته الاجتماعيه .. لهيك كان يغري الشباب بالمصاري حتى ينفذوا كل شي وحتى تستمر القصة ونبعد عنك الأذى لأنك عنيد ومارح ترد على اي واحد منا.. من لما صارت القصة وشفت الصور وانا عارفة انك بدك تيجي لهون .. وعارفة شو رح يصير.. لهيك تاني يوم كنت مخططة لكل شي.. ماقدرت اسمع اكتر وانا عارف انه بابا بعرف وانه مخطط الموضوع معها.. طلبت منها ترجعني للمدينة وندفن علاء أول شي.. دفناه وروّحت على المدينة .. وصلت البيت وماكنت قادر احكي حرف واحد .. اوهمتهم اني رح انسى .. ورح اتصرف بشكل عقلاني لأني مابدي عيلتي تتأذى وكل هاد على حساب صحابي.. بعد ماتعالجت وصرت امشي متل الأول.. رحت للشرطة فوراً وقلت كل شي صار.. دمرت عيلتي بأيدي ووصلتهم للسجن .. ماما وبابا !!.. أغلى تنين كانو بحياتي وديتهم بإيدي لحبل المشنقة..