#سلسلة_فلسطين
المحــ3ـاضرة:[ مفاهيم خاطئة]
∫∫ الـحـ27ـلـقـة ∫∫
_____
💎💎#تتمة اعتماد اليهود على المنطلق الديني في سعيهم لإنشاء دولتهم
كذلك شيمون بيريز في مؤتمر انتخابه كان يقول: لا يمكن أبداً أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه، نسأل الله أن يخيب ظنه، ولن يغمد الإسلام سيفه أبداً.
🌷إذاً: القتال تحت راية العروبة بدلاً من راية الإسلام شيء خطير لما ذكرناه
أولاً؛ لأنه لا يهمنا من عاش فيها أولاً، المهم متى فتحت؟
🌷ثانياً: لأننا لا يشرفنا الانتماء إلى كنعان العربي الوثني.
🌷ثالثاً: لأننا قد ننسى البلاد الإسلامية المحتلة وهي غير عربية.
🌷رابعاً: لأننا سنفقد الوحدة مع مليار مسلم غير عربي.
🌷خامساً: وهو الأخطر على الإطلاق: لأننا سنفقد عنصر القوة الرئيسي وهو قوة العقيدة الإسلامية وتأييد رب العالمين.
فإن قيل: كون فلسطين عربية ليس فيه ضرر؟
أقول: لا، هناك فرق، نحن لا نتشرف بالعربية العنصر والأرض، ولكن نتشرف باللغة العربية التي هي العربية اللسان، فمن تحدث العربية فهو عربي ولو كان أبواه من العجم، ومن لم يتحدث العربية فهو ليس بعربي ولو كان أبواه قرشيين، هذا هو المعيار الحقيقي، فيجب أن نحث أولادنا وأنفسنا على تعلم اللغة العربية والاعتزاز بها؛ لأنها لغة القرآن، وهي مشرفة على غيرها من اللغات، بل هي لغة أهل الجنة، أما الاعتزاز بالعنصر فهذا أمر مرفوض تماماً.
إن الذي يتكلم اللغة العربية يستطيع أن يقرأ القرآن ويفهمه ويستنبطه، وهكذا الحال مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب الفقه والتفسير والعقيدة وغيرها من الكتب، وشتان بين اللغة الأصلية وبين التراجم، فإن الذي يستطيع أن يقرأ الإنجليزية يحاول أن يقرأ الآيات باللغة الإنجليزية ويحاول أن يقرأ ترجمة القرآن الكريم، ويلاحظ ببساطة شديدة الفرق بين لغة القرآن وبين الترجمة، فهي ثغرة عظيمة وقع فيها المسلمون العرب، فعلى المسلمين أن يفقهوا الدين ويوصلوه إلى غير العرب، ويعلموهم العربية حتى يستمتعوا بالقرآن والحديث بأنفسهم.
وتعلم العربية واجب أيضاً على غير العرب، وعليهم أن يتخذوها بديلاً عن لغتهم، ويربطوا أنفسهم بالكيان الإسلامي الكبير المجتمع على كتاب الله سبحانه وتعالى، وعلى حديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فبهذه اللغة يفهمون دستور حياتهم وسبيل نجاتهم، وأهل فلسطين جميعاً يتكلمون العربية ويقرءون القرآن ويفهمون الحديث، وهذا يزيدهم شرفاً إلى شرفهم، وعزاً إلى عزتهم بدينهم ولغتهم، وليس لعنصرهم وأصلهم.
هذا كان الاختيار الرابع، أننا لا نحرر فلسطين لكونها عربية بل لكونها إسلامية.
💎جعل قضية إعادة اللاجئين القضية المحورية والهدف الأساسي
الاختيار الخامس وهو أمر يقاتل من أجله بعض المسلمين، ولكن ليس بالأمر المنتشر، فبعض المسلمين يقاتل فقط من أجل إعادة اللاجئين إلى أرض فلسطين. فأقول: إن هذا هو ما تريده إسرائيل تماماً، أن تجعل القضية قضية لاجئين، وهنا تتدخل إسرائيل وتعرض حلولاً بتعويض اللاجئين مالاً وإسكانهم في مكان خارج فلسطين، يعني مثلاً: في الأردن أو في لبنان أو في مصر أو في ليبيا أو في أي مكان، وقد عرض بالفعل هذا من قبل، وليس هذا بجديد.
كان موشى ديان يتعجب قائلاً: يريدون إعادة اللاجئين إلى إسرائيل وهي تبلغ من المساحة 28 ألف كيلو متر مربع فقط -يقصد بذلك مساحة كل فلسطين- وعندهم من الأرض ما تبلغ مساحته أكثر من 14 مليون كيلو متر مربع. إشارة إلى مساحة الدول العربية المحيطة، وهو بذلك يريد أن يضيع القضية، ويشير إلى أن القضية ليست قضية أرض، إنما القضية قضية أناس لا يجدون مكاناً يسكنون فيه، فنحن سنسكنهم في أماكن أفضل من الأماكن التي سكنوا فيها من قبل، فتجد أنه بسهولة شديدة جداً يستطيع الفلسطينيون أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويحصلوا هناك على الجنسية الأمريكية، فيعيشون هناك في أمريكا ويتركوا أرض فلسطين.
إذاً: هناك طرح إسرائيلي بعرض مال أو بدل أو تعويض للاجئين على أن يتركوا أرض فلسطين.
البديل الآخر: أن يعودوا إلى فلسطين تحت الحكم اليهودي، وبذلك يصبحون مثل عرب إسرائيل الآن، وهم مجموعة من العرب مضطهدة تحت حكم اليهود، يعاملون بعنصرية واضحة وسيطرة كاملة، ولو سمح لهم برفع صوت فلن يكون إلا من خلال الأحزاب اليهودية الليكود أو العمل، ولو زاد الصوت عن حده لابد أن يكون العقاب إما قطع اللسان أو قطع العنق.
هذا بلا شك تضييع كبير جداً لمفهوم القضية الصحيح، وهو أن يعود اللاجئون إلى الأرض حاكمين وليسوا محكومين بالحكم اليهودي، فلا يعيشون تحت وطأة اليهود هناك فيما يسمى بإسرائيل.
إذاً: هذا الطرح غير مقبول بالمرة، ومع ذلك يردده بعض الناس، لكن لا نقبله لا شرعاً ولا عقلاً.
يتبع...
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55
المحــ3ـاضرة:[ مفاهيم خاطئة]
∫∫ الـحـ27ـلـقـة ∫∫
_____
💎💎#تتمة اعتماد اليهود على المنطلق الديني في سعيهم لإنشاء دولتهم
كذلك شيمون بيريز في مؤتمر انتخابه كان يقول: لا يمكن أبداً أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه، نسأل الله أن يخيب ظنه، ولن يغمد الإسلام سيفه أبداً.
🌷إذاً: القتال تحت راية العروبة بدلاً من راية الإسلام شيء خطير لما ذكرناه
أولاً؛ لأنه لا يهمنا من عاش فيها أولاً، المهم متى فتحت؟
🌷ثانياً: لأننا لا يشرفنا الانتماء إلى كنعان العربي الوثني.
🌷ثالثاً: لأننا قد ننسى البلاد الإسلامية المحتلة وهي غير عربية.
🌷رابعاً: لأننا سنفقد الوحدة مع مليار مسلم غير عربي.
🌷خامساً: وهو الأخطر على الإطلاق: لأننا سنفقد عنصر القوة الرئيسي وهو قوة العقيدة الإسلامية وتأييد رب العالمين.
فإن قيل: كون فلسطين عربية ليس فيه ضرر؟
أقول: لا، هناك فرق، نحن لا نتشرف بالعربية العنصر والأرض، ولكن نتشرف باللغة العربية التي هي العربية اللسان، فمن تحدث العربية فهو عربي ولو كان أبواه من العجم، ومن لم يتحدث العربية فهو ليس بعربي ولو كان أبواه قرشيين، هذا هو المعيار الحقيقي، فيجب أن نحث أولادنا وأنفسنا على تعلم اللغة العربية والاعتزاز بها؛ لأنها لغة القرآن، وهي مشرفة على غيرها من اللغات، بل هي لغة أهل الجنة، أما الاعتزاز بالعنصر فهذا أمر مرفوض تماماً.
إن الذي يتكلم اللغة العربية يستطيع أن يقرأ القرآن ويفهمه ويستنبطه، وهكذا الحال مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب الفقه والتفسير والعقيدة وغيرها من الكتب، وشتان بين اللغة الأصلية وبين التراجم، فإن الذي يستطيع أن يقرأ الإنجليزية يحاول أن يقرأ الآيات باللغة الإنجليزية ويحاول أن يقرأ ترجمة القرآن الكريم، ويلاحظ ببساطة شديدة الفرق بين لغة القرآن وبين الترجمة، فهي ثغرة عظيمة وقع فيها المسلمون العرب، فعلى المسلمين أن يفقهوا الدين ويوصلوه إلى غير العرب، ويعلموهم العربية حتى يستمتعوا بالقرآن والحديث بأنفسهم.
وتعلم العربية واجب أيضاً على غير العرب، وعليهم أن يتخذوها بديلاً عن لغتهم، ويربطوا أنفسهم بالكيان الإسلامي الكبير المجتمع على كتاب الله سبحانه وتعالى، وعلى حديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فبهذه اللغة يفهمون دستور حياتهم وسبيل نجاتهم، وأهل فلسطين جميعاً يتكلمون العربية ويقرءون القرآن ويفهمون الحديث، وهذا يزيدهم شرفاً إلى شرفهم، وعزاً إلى عزتهم بدينهم ولغتهم، وليس لعنصرهم وأصلهم.
هذا كان الاختيار الرابع، أننا لا نحرر فلسطين لكونها عربية بل لكونها إسلامية.
💎جعل قضية إعادة اللاجئين القضية المحورية والهدف الأساسي
الاختيار الخامس وهو أمر يقاتل من أجله بعض المسلمين، ولكن ليس بالأمر المنتشر، فبعض المسلمين يقاتل فقط من أجل إعادة اللاجئين إلى أرض فلسطين. فأقول: إن هذا هو ما تريده إسرائيل تماماً، أن تجعل القضية قضية لاجئين، وهنا تتدخل إسرائيل وتعرض حلولاً بتعويض اللاجئين مالاً وإسكانهم في مكان خارج فلسطين، يعني مثلاً: في الأردن أو في لبنان أو في مصر أو في ليبيا أو في أي مكان، وقد عرض بالفعل هذا من قبل، وليس هذا بجديد.
كان موشى ديان يتعجب قائلاً: يريدون إعادة اللاجئين إلى إسرائيل وهي تبلغ من المساحة 28 ألف كيلو متر مربع فقط -يقصد بذلك مساحة كل فلسطين- وعندهم من الأرض ما تبلغ مساحته أكثر من 14 مليون كيلو متر مربع. إشارة إلى مساحة الدول العربية المحيطة، وهو بذلك يريد أن يضيع القضية، ويشير إلى أن القضية ليست قضية أرض، إنما القضية قضية أناس لا يجدون مكاناً يسكنون فيه، فنحن سنسكنهم في أماكن أفضل من الأماكن التي سكنوا فيها من قبل، فتجد أنه بسهولة شديدة جداً يستطيع الفلسطينيون أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويحصلوا هناك على الجنسية الأمريكية، فيعيشون هناك في أمريكا ويتركوا أرض فلسطين.
إذاً: هناك طرح إسرائيلي بعرض مال أو بدل أو تعويض للاجئين على أن يتركوا أرض فلسطين.
البديل الآخر: أن يعودوا إلى فلسطين تحت الحكم اليهودي، وبذلك يصبحون مثل عرب إسرائيل الآن، وهم مجموعة من العرب مضطهدة تحت حكم اليهود، يعاملون بعنصرية واضحة وسيطرة كاملة، ولو سمح لهم برفع صوت فلن يكون إلا من خلال الأحزاب اليهودية الليكود أو العمل، ولو زاد الصوت عن حده لابد أن يكون العقاب إما قطع اللسان أو قطع العنق.
هذا بلا شك تضييع كبير جداً لمفهوم القضية الصحيح، وهو أن يعود اللاجئون إلى الأرض حاكمين وليسوا محكومين بالحكم اليهودي، فلا يعيشون تحت وطأة اليهود هناك فيما يسمى بإسرائيل.
إذاً: هذا الطرح غير مقبول بالمرة، ومع ذلك يردده بعض الناس، لكن لا نقبله لا شرعاً ولا عقلاً.
يتبع...
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55