قناة

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
1.6k
عددالاعضاء
445
Links
265
Files
24
Videos
900
Photo
وصف القناة
قناة ومكتبة شاملة للادعية الزيدية.. رابط المدونة https://zaididuas.wordpress.com/ صفحة المكتبة على التلجرام👇اضغط واشترك
دعاء الإثنين الإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ ذِي المجْدِ والثَّنَاءِ، وَالفَضْلِ وَالعَطَاءِ، الَّذِي عَمَّتْ نِعْمَتُهُ، وَفَاضَتْ رَحْمَتُهُ، وَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ، وَتَمَّتْ (وعَلت) كَلِمَتُهُ، مُبْتدِئُ الخَلْقِ وَالبَشَرِ، وَمُنْبِتُ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ، وَمُنْشِئُ الغُيُوثِ والسَّحَائِبِ، وَمُدَبِّرُ الأَفْلَاكِ وَالكَوَاكِبِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً تَخْلُصُ بِهَا الطَّوِيَّةُ، وَكَلِمَةً تَدْعُو بِهَا البَرِيَّةُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالبَيَانِ اللائِحِ، والبُرْهَانِ الوَاضِحِ، إلى أُمَّةٍ غَاوِيَةٍ، يَعْبُدُونَ الوَثَنَ، وَيَمْحُونَ السُّنَنَ، فَعَلَّمَ الجَاهِلَ، وعَدَّلَ المَائِلَ، وأَوْضَحَ الخَفِيَّ، وَأَرْشَدَ الغَوِيَّ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي مِنْ طُرُقِ الدِّينِ، وأَلْبَسْتَنِيهِ مِنْ حُسن اليَقِينِ، وَحَبَّبْتَهُ إِلَيَّ مِنْ طَاعَتِكَ، وَأَسْبَغْتَهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا جَنَّبْتَنِيهِ مِنْ سُبُلِ الكُفْرِ، وَأَوْزَعْتَنِيهِ مِنْ جَمِيلِ الشُّكْرِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ ذُلِّ الغُرْبَةِ، وَطُولِ الكُرْبَةِ، وبُعْدِ الوَطَنِ، وَفَقْدِ السَّكَنِ،

وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ مَرَضٍ مُلِمٍّ، وَعَرَضٍ مُهِمٍّ، وَسَقَمٍ يَمْتَدُّ، وَأَلَمٍ يَشْتَدُّ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ يَصْبُو إِلَى الفَسَادِ، وَعَيْنٍ تَعْمَى عَنْ الرَّشَادِ، وَنَفْسٍ تَحِنُّ إِلَى الهَوَى، وَلِسَانٍ يَنْطَلِقُ إلى اللَّهْوِ وَالغَوَى، وَأَعُوْذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَذَلٍ يُورِثُ الوَجَلَ، وَأَمَلٍ يُفْسِدُ العَمَلَ، وغَمٍّ يُوجِبُ النِّقَمَ، وَهَمٍّ يَقْطَعُ العِصَمَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا صححته مِنْ جِسْمِي، وَأَجْزَلْتَهُ مِنْ قَسْمِي، وَشَدَدْتَهُ مِنْ أَزْرِي، وَجَبَرْتَهُ مِنْ كَسْرِي، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَرَيْتَنِيهِ مِنْ مَنَاهِجِ الخَيرِ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ نَتَائِجِ الشَّرِّ، وَشَرَحْتَهُ مِنْ صَدْرِي، وَفَرَّجْتَهُ مِنْ كَرْبِي، وَأَلْهَجْتَهُ مِنْ قَلْبِي ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَ لِي دِينِي، وَتُقَوِّيَ يَقِينِي، وَتَزِيدَ فِي هِدَايَتِي، وَتُدِيمَ لِي كِفَايَتِي، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَسِّنَ حَالِي، وَأن تُثْمِرَ مَالِي، وَتُصْلِحَ أَعْمَالِي، وَتُنْجِحَ لِي آمَالِي، وأَنْ تُكَثِّرَ عِصْمَتِي، وَتَحْرُسَ نِعْمَتِي، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي لِلطَّاعَةِ، وَتَزِيدَ لِي فِي الإِسْتِطَاعَةِ 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَخَيْرَ مَا قَضَيْتَ فِيْهِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا أَنْزَلْتَ فِيْهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ مَكْرِ المَاكِرِيْنَ ، وَحَسَدِ الحَاسِدِيْنَ، وَجَوْرِ الجَائِرِيْنَ، وَبَغْيِ البَاغِينَ 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، صَلَاةً تُدِيمُهَا عَلَيْهِمْ، وَتَقْضِيهَا لَهُمْ، وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَتَخْتِمَ بِهِمْ كُلَّ خَيْرٍ، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ رِضَىً تُوجِبُ لَنَا بِهِ الجِنَانَ، وَتُدِرُّ عَلَينَا بِهِ الإِحْسَانَ، وَتُؤَمِّنَّا به مِنْ هَوْلِ يَومِ القِيَامَةِ، وَتُحِلَّنَا بِهِ دَارَ الكَرَامَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص4
دعاء يوم الثلاثاء للإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ أَمْرُهُ وَمَشِيتُهُ، النَّافِذِ حُكْمُهُ وَقَضِيْتُهُ، الدَّائِمِ مُلْكُهُ وَسُلْطَانُهُ، الغَامِرِ (القَائم) فَضْلُهُ وَإِحْسَانُهُ، الَّذِي صَوَّرَ الخَلْقَ بِلَا اسْتِرْشَادٍ، وَقَدَّرَ الرِّزْقَ بِغَيْرِ اسْتِمْدَادٍ، وَدَبَّرَ الأُمُورَ بِلَا مُشِيرٍ، وَصَرَفَ المَقْدُورَ بِلَا ظَهِيْرٍ، بَلْ بِقُدْرَتِهِ الغَالِبَةِ، وَحِكْمَتِهِ البَالِغَةِ، وَأَمْرِهِ الحَزْمِ، وَحُكْمِهِ الحَتْمِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لًا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً يُبَرْهِنُ ويوجب بِهَا بُرْهَانُهُ، وَكَلِمَةً بَيَّنَهَا سُلْطَانُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلّى الله عَلَيه و عَلى آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ المُصْطَفَى، وَأَمِيْنُهُ المُجْتَبَى، أَرْسَلَهُ إِلَى أُمَّةٍ ضَالَّةٍ، يَعْبُدُونَ الأَصْنَامَ، وَيُحِلُّونَ الحَرَامَ، فَنَصَحَ الغَوِيَّ، وَأَفْصَحَ وأوضح الخَفِيَّ، وَشَرَعَ الِملَّةَ، وَأَقَامَ الأَدِلَّةَ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ حَتَّى ظَهَرَ الدِّيْنُ، وَعَبَدَ رَبَّهُ حَتَّى أَتَاهُ اليَقِيْنُ، فصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى إِنْشَائِكَ إياي خَلْقَاً سَوِيَّاً، وَإِعْطَائِكَ لِي رِزْقَاً هَنِيَّاً، وَإِحْسَانِكَ إلِي أَوَّلَاً وَآخِرَاً، وَإِنْعَامِكَ عَلَيَّ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا بَصَّرْتَنِيهِ و أريتنيه مِنْ سُبُلِ الهِدَايَةِ، وَ أَوْلَيْتَنِيهِ مِنْ جَمِيلِ الكِفَايَةِ، وَفَتَحْتَهُ لِي مِنْ أَبْوَابِ الخَيْرِ، وَصَرَفْتَهُ عَنِّي مِنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ، وَرفَعته لِي مِن أصناف الشّر ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا وَقَيْتَنِيْهِ مِنْ سُوءِ القَضَاءِ، وَكَفَيْتَنِيْهِ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عُدْوَانٍ يُزِلُّ القَدَمَ، وَعَزْمٍ يُطِيْلُ النَّدَمَ، وَفِعَالٍ يُزِيلُ النِّعَمَ، وَشَهْوَةٍ تَدْعُو إِلَى الآثَامِ، وَحِرْصٍ يُرَخِّصُ فِي الحَرَامِ، وَمِنْ خَيْبَةِ الأَمَلِ، وَعَثْرَةِ الدُّوَلِ ،

اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعطيت، واحْفَظْنِي فِي الدِّيْنِ والدُّنْيَا، وَيَسِّرْ لِيَ الخَيْرَ وَاخْتِمْ لِي بِالحُسْنَى، وَارْزُقْنِي جِوَارَكَ يَا كَرِيمُ، وَاهْدِنِي صِرَاطَكَ المُسْتَقِيْمَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاًة تُفِيْضُ بِهَا عَلَيْهِمْ جُودَكَ، وَتُنْجِزُ لَهُمْ بِهَا وُعْدَكَ، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ أَتَمَّ الرِّضَى، وَتُحِلَّنَا جَمِيعَاً جَنَّةَ المَأْوَى، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص5
رقية العين للإمام الحسين عليه السلام من كتاب الاختيارات المؤيدية

(( لاَ إِلَه إلاّ الله إِيماناً وإسلاماً ، والله أكبر تكبيراً وإعظاماً ، وسبحان الله إجلالاً وإكراما ، والحمد لله إفضالا وإنعاما ، ولا حول ولا قوة إلا بالله توكلا وإسلاما ، { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } ، اللهم خذ عين المعيان من بين جنبيه ، اللهم انكس رأسه تحت قدميه ، واردد اللهم بأسه وحسده عليه ، في عينيه وكليتيه ، وفي أهله وأحب الناس عليه ، { لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً } ، { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ } ، { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } ، { وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } ، { وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ.} ، { فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} ، اللهم إني أعذت صاحب هذا الكتاب [ وإذا أحببت أن تقرأها لنفسك فقل : اللهم إني أعذت نفسي بتلاوة هذه الرقية ] من العين الناظرة ، والأذن السامعة ، ومن كل وجع وألم وسقم ، بالحي الذي لا يموت أبدا ، ودفعت عنه السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وهو العلي العظيم ، { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ و} ، { وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ } ، {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ، { وحفظا من كل شيطان رجيم } ، { وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ } ، {وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ، { وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ_بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ _فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } ، {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبي الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .)

من كتاب الاختيارات المؤيدية .
دعاء أمير المؤمنين عليه السلام في شهر محرم برواية آل محمد عليهم السلام في كتاب الأسرار المصونة.

اللهم إنك أنت الأول القديم وهذه سنة جديدة ، أسألك فيها العصمة من الشيطان والعون على هذه النفس الأمارة بالسوء ، والإشتغال بما يقربني إليك ، ياكريم يا أرحم الراحمين .

اللهم أهله علينا بأمن وإيمان ، وسلامة وإسلام .

اللهم اجعلنا من أهدى من نظر إليه ، واسعد من اطلع عليه ، الحمدلله الذي بلغنا هذا اليوم ومن علينا بالإسلام والعافية ، فلله الحمد على ذلك كثيرا .

اللهم اجعل علينا هذا العام الذي نستقبل عام بركة وعافية ، وستر وسلامة ، وصلاح ونعمة ، في ديني ونفسي ، وأهلي وولدي ، ومالي وجميع ما أنعمت به علي ، يا ذا الجلال والإكرام .

اللهم متعني بالعافية في جسدي ، وسمعي وبصري ، وحدسي ، وجميع ما توليتني و أوليتني ، و لا تسلبني نعمتك ، لا إله إلا أنت ، بك أصول وأجول ، وبيدك الخير وأنت على كل شيء قدير .

اللهم اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي ، وغل صدري ، وأجرني من عذاب القبر ، ومضلات الفتن ماظهر منها وما بطن .

اللهم إني استودعك ديني ونفسي ، وأمانتي وخواتيم عملي ، وجميع ما أنعمت به علي فإنها لاتضيع ودائعك يا كريم .

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط) ص66
دعاء يوم الأربعاء للإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الْمُسْتَحْمِدِ لِفَضْلِهِ وإحْسَانه، الْمُسْتَعْبِدِ لِعَزِةِ سُلْطَانِهِ، الدَّائِمِ فِي مُلْكِهِ وَبَقَائِهِ، العَدْلِ فِي حُكْمِهِ وَقَضَائِهِ، الَّذِي خَلَقَ الأَشْيَاءَ بِحِكْمَتِهِ، وَرَزَقَ الأَحْيَاءَ بِرَحْمَتِهِ، وَأَمْضَى الدُّهُورَ عَلَى مَشِيَّتِهِ، لَا يُرَادُّ فِي حُكْمِهِ، وَلَا يُضَادُّ فِي عِلْمِهِ، وَلَا يُشَارَكُ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُغَالَبُ فِي بُرْهَانِهِ، لَهُ النِّعْمَةُ العَالِيَةُ، وَمِنْهُ النِّعْمَةُ السَّابِغَةُ، و بِيَدِهِ رِزْقُ البَشَرِ، وبإِذْنِهِ يَجْرِي القَدَرُ ،

وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً أَوْجَبَتْهَا شَوَاهِدُ بَقَائِهِ وَقِدَمِهِ، وَكَلِمَةً حَبَّبَهَا إِلَيْنَا عَوَائِدُ آلائِهِ وَنِعَمِهِ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى الله عليه وآلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ ورسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالحَقِّ، وأَنْطَقَهُ بِالصِّدْقِ، بَشِيرَاً لِلْمُتَّقِينَ، وَنَذِيرَاً لِلْمُعْتَدِينَ، فَشَرَعَ الدِّينَ، وَهَدَى الضَّالِّينَ، فَصَلَّى اللهُ علَيهِ وعلَى أهلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا رَزَقْتَنِيهِ مِنْ حُسْنِ هِدَايَتِكَ، وَأَوْلَيْتَنِيهِ مِنْ بَسِيطِ كِفَايَتِكَ، وَآتَيْتَنِيْهِ مِنْ فَيضِ آلَائِكَ، وَأَعْطَيْتَنِيْهِ مِنْ سبب سَعَةِ نَعْمَائِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا جَعَلْتَهُ لِي مِنْ عِصْمَتِكَ، وَيَسَّرْتَهُ لِي مِنْ لُطْفِكَ، وَأَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ مِنْ أَيَادِيكَ، وَأَكْثَرْتَهُ لِي مِنْ عَوَارِفكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا كَفَيْتَنِيهِ مِنْ سوء الأَقْدَارِ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ، وَيَسَّرْتَهُ لِي مِنْ الأُمُورِ، وَصَرَفْتَهُ عَنِّي مِنْ المحذُورِ، وأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَصْلَحْتَهُ مِنْ أَحْوَالِي، وَصَدَّقْتَهُ مِنْ آمَالِي ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمن وَعْظٍ لَا يُسْمَعُ، وَعَيْنٍ لَا تَعْتَبِرُ، وَقَلْبٍ لَا يُفَكِّرُ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ حِدَّةِ الأَسْقَامِ، وَمِنْ شِدَّةِ الَآلَامِ، وَصُنُوفِ الأَمَلِ، ومحُون الأَعْرَاضِ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الأَضْدَادِ، وَشَمَاتَةِ الحُسَّادِ، وَمِنْ كَرِّ النَّوَائِبِ، وَسُوءِ العَوَاقِبِ، وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَضَاعَفُ سَوَابِقُهَا، وتَترادَف لَوَاحِقُهَا، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وعَنْ وَالِدَيَّ رِضَاكَ عَنْ الأَبْرَارِ، وتَقِيَني وَإِيَّاهما برحمتك من عَذَابَ النَّارِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص7
دعاء يوم الخميس للإمام الحسين عليه السلام:

الحَمْدُ لله أهْل الحَمْد والَّثناء ، رَبّ الأرْض والسّمَاء ، وَخَالق الخَلق والأنَام ، ومُدَبر الليَّالي والأيَّام ، الذِي وَسِعت رَحْمتَه كُلّ شَيءٍ ، وابْتدعَت كُل خَلق حَكمته ، وقَهَر كُل ذِي سُلطَان سُلطانه ، وبَهر كُل بُرهان بُرهَانه ، ودَلّت بَدائع صُنعَته ومَوَاقِع حِكْمَتَه عَلى أنّه صَانع كُل مَوجُود، وإلَه كُل مَعْبود ، ومُنْشِئ كُل مَحْسُوس ومَعْقُول ، ومُحْدِث كُل عِلّة ومعْلُول ، و أشْهَد أنّ لاَ إلَه إلاَّ الله وَحْدهُ لاَ شَرِيك لَه ، شَهادةً أوْجَبَها حُكْم الملّه ، وكَلِمَةً صَدّقَهَا حُسن الأدلَّة ، وأنَّ مُحمداً صَلّى الله عَلَيه وعَلَى  آله عَبدهُ المَيْمُون ، ورسُوله الأمِين المَيْمُون ، أرْسَله هَادِياً لخَلْقِه ، وداعياً إلَى حَقّه ، فَأَدّى الرّسَالة وأقَام الدّلاَلَة ، ودَعَا إلَى دَار النَّعيم ، وهَدَى إلَى الصِّراط المُسْتَقيم صَلّى الله عَلَيه وعَلى آلِه الأبْرَار وعُتْرته الأخْيار، اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلى ما أتْمَمْتَه بِي مِن خلْقِي ، وضَمَنْته مِن رزْقِي و أَوْلَيْتَنِيه مِن صِدقْ الإيمَان وَ هَدَيْتَنِيه مِن سَمْت الجِنَان ، وَ أَحْمَدُكَ عَلى مَا جَعَلته لِيِ مِن عَطِيّتك ، وأَسْدَيْتَه إليّ مِن رَحْمَتِك وَ أَحْمَدُكَ عَلى مَا هَدَيْتَنِيه مِن طُرق الدّين ، و أَوْلَيْتَنِيه من حَقَائق اليَقِين و أَتَيْتَنِيه مِن مَصَالح الأحْوال ، ومَناجِح الآمَال و أَحْمَدُكَ عَلى ما وقَيْتَنِيه مِن البَلاء ، وَ كَفَيْتَنِيه مِن الأَسْوَاء وَكشْفْتَه مِن النّقَم ، وَ أَسْبَغْتَه عَليّ مِن النّعَم ، اللَّهُمّ إنّي أعُوذُ بِك مِن رَأي ثم ضلالا (أو مِن هَوى يُورث ضَلالاً) ، وعَمَل يَصِير وبالاً ونيّه تَعْقب وزراً ، وعَزيمَة تَجْلِب شَراً ، وأعُوذ بِِك مِن اشْتِداد الفِتنة وامْتِداد المِحنَة ، وَكْرَ العَوَادي ومَكْر الأعَادي وحَيْف الوُلاة ، وسَيْف العِداة ، وحِقد الحَقود، وحَسَد الحَسَود وأعُوذ بِك مِن لبْس السَّقم ، ومَس الألَم وشِدّة البُؤس وكِثْرَة النَحُوس ،

اللًّهم إنّي أسْألُك أَن تُصْلح مِن أحْوَالي مَا فَسَد ، وَتُحِل مِن أمْري مَا أنْعَقد ،  وتَسْتُر مِن عَوْرتي مَا ظَهر وتَعْفو وتَغْفر مِن ذُنوبي مَا بَدَر وَأسْأَلك أنْ تُعِينَنَي عَلى العِبادَة وتَجْعَلني مِن أهْل الزّهَادة ، وتَخْتِم لي بِالحُسْنى والزّيادة ، اللَّهم إنّي أسْألُك تَيْسِير مَا رَجَوت وتَحْقِيق مَا سَألت وَإجَابة مَا دَعَوت ، وأسْألُك أنْ تُصَلي عَلى مُحَمّد وعَلى آل مُحَمّد صلاةً تَرفع دَرَجاتهم وتَشْفع حَسنَاتهم وأنْ تَرضَى عَنّي وعَن أبَواي رضَاك عَلى المُحْسِنينَ وتَرزقَني وإيَّاهما مُجاورة النَّبييّن إنّك ذُو فَضل عَظيم عَلى النَّاس أجمَعِين يَا أرْحَم الرَّاحمين .

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص8
ومن دعا به في أول كل شهر أَمِن من الفجوات المصائب :

(اللّهم أَنت ثقَتي ورَجائي وبِك حَولي وقُوّتي وعَليكً توَكّلت في جَميع أمُوري ، فَبارك لي في استقبَال شَهري هَذا ، وأدخله عليّ في عافية عظيمَة في دِيني ودُنياي وآخرتِي وأهلِي ووَلدي ، ووفقني لطاعتك وأجرْني من معاصيك ، ومن شرّ كُل ذي شَر ومن شرّ كلّ دابة ربّي آخذ بناَصيتها إنّ ربّي عَلى صِراط ٍ مستقيم ) .

من كتاب مختصر الأدعية من الوسائل العظمى . ص32
دعاء يوم الجمعة للإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ العَظِيْم، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الجَوَادِ الكَرِيمِ، الَّذِي أَنْشَأَنَا بِحِكْمَتِهِ، وَغَذَّانَا بِنِعْمَتِهِ، وَأَوْلَانَا جَزِيْلَ الإِحْسَانِ، وَهَدَانَا سَبِيلَ الإِيْمَانِ، وَعَوَّدَنَا جَمِيلَ الإِمْتِنَانِ، فَأَقْرَرْنَا بِإِلَاهِيَّتِهِ، وَاعْتَرَفْنَا بِوَحْدَانِيَّتِهِ، وَأَيْقَنَّا بِحَشْرِهِ وَحِسَابِهِ، وَآمَنَّا بِرَسُولِهِ وَكِتَابِهِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، مُدَبِّرُ الأُمُورِ وَمُصَرِّفُ المقْدُورِ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَاليَقِينِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَى كَافَّةِ المؤمِنِينَ، فَبَشَّرَ التَّقِيَّ، وَأَنْذَرَ الغَوِيَّ، وَنَصَحَ الأُمَّةَ، وَكَشَفَ الغُمَّةَ، وَجَاهَدَ حَتَّى كَمُلَ الدِّينُ، وَعَبَدَ إِلَهَهُ حَتَّى أَتَاهُ اليَقِينُ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَنْشَأْتَهُ مِنْ خَلْقِي، وَتَكَفَّلْتَهُ مِنْ رِزْقِي، وَقَسَمْتَهُ لِي مِنْ آلَائِكَ، وَأَسْبَغْتَهُ عَلَيَّ مِنْ نَعْمَائِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَصْحَبْتَنِيهِ مِنْ حُسْنِ الوِقَايَةِ، وَأَلْبَسْتَنِيهِ مِنْ ثَوْبِ العَافِيَةِ، وَوَصَلْتَهُ لِي مِنْ مَوَادِّ الكَرَامَةِ، وَبَصَّرْتَنِيهِ مِنْ أَسْبَابِ السَّلَامَةِ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا شَرَحْتَهُ مِنْ صَدْرِي، وَأَصْلَحْتَهُ مِنْ أَمْرِي، وَقَضَيْتَهُ مِنْ كِفَايَتِي، وَتَوَلَّيْتَهُ مِنْ وِقَايَتِي، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا حَبَّبْتَهُ إِلَيَّ مِنْ ذِكْرِكَ، وَأَسْبَلْتَهُ عَلَيَّ مِنْ سِتْرِكَ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ سُوءِ قَضَائِكَ، وَمَنَحْتَنِيهِ مِنْ سَنِيِّ عَطَائِكَ، حَمْدَاً تَقْبَلُهُ وَتَرْضَاهُ، وَتَجْعَلُ مِنْ دَوَامِ الزِّيَادَةِ ثَمَرَتَهُ وَجَنَاهُ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ ضَعْفِ الدِّينِ، وَقِلَّةِ اليَقِينِ، وَغَلَبَةِ الهَوَى، وَتَغَيُّرِ التَّقْوَى، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَصُرُوفِ الزَّمَنِ، وَصُنُوفِ الْمِحَنِ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ سُوءِ القَدَرِ، وَكَرِّ الغِيَرِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَصَدْمَةِ البَلَاءِ، وأَعُوْذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَّةِ القَدَمِ، وَزَوَالِ النِّعَمِ، وَفَسَادِ الْمَعَاشِ وَالمَعَادِ، وَفَقْدِ الأَحِبَّةِ وَالأَوْلَادِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنْ تُيَسِّرَ لِيَ الخَيْرَاتِ، وَتُتَابِعَ لي البَرَكَاتِ، وَتُعِيْنَنِي عَلَى اكْتِسَابِ الأَجْرِ، وَتُؤْنِسَنِي في وَحْشَةَ القَبْرِ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ عِدَّةِ عتقَائِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الجُمُعَةِ، وَاسْتِجَابَةَ هَذِهِ الدَّعْوَةِ، وَبَرَكَةَ هَذِهِ الجَمَاعَةِ، وَيُمْنَ هَذِهِ السَّاعَةِ، وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَدُومُ أَبَدَاً، وَتَفْضُلُ عَدَدَاً، وَتَزْكُو عَلَى الدَّوَامِ، وَتَنمُو عَلَى مُرُورِ الأَيَّامِ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِلْهَامِي ذِكْرَكَ، وَأَنْ لَا تُؤَمِّنَنِي مَكْرَكَ، وَأَنْ تَزَيدَنِي مِنْ نِعْمَتِكَ، وَتُسْعِدَنِي بِرَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ
وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْضَى عَنِّي وعَنْ أَبَوَايَ، وَأَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِمَا، وَتَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمَا فِي دَارِ النَّعِيْمِ، وِجِوَارِكَ يا كَرِيمُ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ.

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص9
من كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام في تعليم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سبحان ربّ الأعْلى الوَهاب الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ،،

اللهم داحي المدحوات، وداعم المسموكات،  وجابل القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، على محمد عبدك ورسولك ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما انغلق ، والمعلن الحق بالحق، والدافع لجيشات الأباطيل ، والدامغ صولات الأضاليل ، كما حمل فاضطلع ، قائماً بأمرك مستوفزاً في مرضاتك ، غير ناكل عن قدم ، ولا واهٍ في عزم ، واعياً لوحيك ، حافظاً على عهدك ، ماضياً على نفاذ أمرك ، حتى أورا قبس القابس ، وأضاء الطريق للخابط، وهديت به القلوب ، بعد خوضات الفتن ، وأقام موضحات الأعلام ، ونيرات الأحكام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك بالحق، ورسولك إلى الخلق، اللهم افسح له مفسحاً في ظلك، واجزه مضاعفات الخير من فضلك، اللهم أعلي على بناء البانين بناءه، وأكرم لديك نزله، وأتمم له نوره، واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة، مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وخطة فصل، اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش، وقرار النعمة، ومنا الشهوات، وهو اللذات، ورخاءِ الدعة، ومنتهى الطمأنينة، وتحف الكرامة .

من كتاب دعاء مع الله في الخلوات ملتقط من القرآن الكريم