اللهم إني أٍسألك وأتوجه إليك بذاتك العظمى ، وأسمائك الحسنى ، وكلماتك التامة ، وأياديك الجليلة ، ووجهك الكريم ، وسلطانك القديم ، ومنك العميم ، واسمك الأجل العظيم ، أن تصلي وتسلم بأشرف الصلوات والتسليم ، على خيرتك من خلقك وأمينك على وحيك ، والقوي على أمرك ، والمطاع في أهل سماواتك وأرضك ، والناصر لأنبيائك ، والداعي لأوليائك ، والمدمر لأعدائك .
وعلى جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وحملة العرش الكرام ، والكروبيين الصافين والحافين.
وعلى ملائكتك أجمعين من أهل السماوات والأرضين ، والحفظة الكرام الكاتبين ، وعلى جميع أنبيائك ورسلك وأوليائك ، وصالحي خلقك .
وخص إبراهيم الخليل ، وموسى الكليم ، وعيسى الروح الأمين ، ومحمد خاتم النبيين ، وآله البررة الأكرمين ، بأفضل الصلوات والتسليم ، والتشريف والتعظيم ، صلاة تكون لك رضى ، ولحقهم أداء ، صلاة تملأ ما خلقت ، وتبلغ من رضاك حيث تريد ، صلاة تزلفهم عندك ، وتبلغهم أسنى الوسائل ، وغايات الكرامات ، ونهايات الشفاعات والرغبات ، وأزكى التحيات ، وأكمل الصلوات ، وعواطف الرحمات ، وأنمى الصلوات ، وأتم البركات ، صلاة ننال بها المنى ونتبوء بها غرف المحل الأسنى ، ومجاورتهم في دار الرضا ، واغفر لنا ، وارحمنا ، واسترنا يوم اللقاء ، واغفر لنا ماسلف من ذنوبنا ، واعصمنا فيما بقي من أعمارنا ، وارزقنا عملا زاكيا ترضى به عنا ، وبلغنا برحمتك مانرجوه من رحمتك في الدنيا والآخرة ، وعُمّ إخواننا في الدين ، وذرياتنا المهتدين ، وكافة المؤمنين ، بمثل ما مننت به علينا ياذا الجلال والإكرام ، ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ، أًصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
من كتاب تسهيل المنفعة في الفوائد المجمعة في أعمال يوم الجمعة