قناة

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
1.6k
عددالاعضاء
445
Links
265
Files
24
Videos
900
Photo
وصف القناة
قناة ومكتبة شاملة للادعية الزيدية.. رابط المدونة https://zaididuas.wordpress.com/ صفحة المكتبة على التلجرام👇اضغط واشترك
دعاء يوم الجمعة للإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ العَظِيْم، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الجَوَادِ الكَرِيمِ، الَّذِي أَنْشَأَنَا بِحِكْمَتِهِ، وَغَذَّانَا بِنِعْمَتِهِ، وَأَوْلَانَا جَزِيْلَ الإِحْسَانِ، وَهَدَانَا سَبِيلَ الإِيْمَانِ، وَعَوَّدَنَا جَمِيلَ الإِمْتِنَانِ، فَأَقْرَرْنَا بِإِلَاهِيَّتِهِ، وَاعْتَرَفْنَا بِوَحْدَانِيَّتِهِ، وَأَيْقَنَّا بِحَشْرِهِ وَحِسَابِهِ، وَآمَنَّا بِرَسُولِهِ وَكِتَابِهِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، مُدَبِّرُ الأُمُورِ وَمُصَرِّفُ المقْدُورِ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَاليَقِينِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَى كَافَّةِ المؤمِنِينَ، فَبَشَّرَ التَّقِيَّ، وَأَنْذَرَ الغَوِيَّ، وَنَصَحَ الأُمَّةَ، وَكَشَفَ الغُمَّةَ، وَجَاهَدَ حَتَّى كَمُلَ الدِّينُ، وَعَبَدَ إِلَهَهُ حَتَّى أَتَاهُ اليَقِينُ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَنْشَأْتَهُ مِنْ خَلْقِي، وَتَكَفَّلْتَهُ مِنْ رِزْقِي، وَقَسَمْتَهُ لِي مِنْ آلَائِكَ، وَأَسْبَغْتَهُ عَلَيَّ مِنْ نَعْمَائِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَصْحَبْتَنِيهِ مِنْ حُسْنِ الوِقَايَةِ، وَأَلْبَسْتَنِيهِ مِنْ ثَوْبِ العَافِيَةِ، وَوَصَلْتَهُ لِي مِنْ مَوَادِّ الكَرَامَةِ، وَبَصَّرْتَنِيهِ مِنْ أَسْبَابِ السَّلَامَةِ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا شَرَحْتَهُ مِنْ صَدْرِي، وَأَصْلَحْتَهُ مِنْ أَمْرِي، وَقَضَيْتَهُ مِنْ كِفَايَتِي، وَتَوَلَّيْتَهُ مِنْ وِقَايَتِي، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا حَبَّبْتَهُ إِلَيَّ مِنْ ذِكْرِكَ، وَأَسْبَلْتَهُ عَلَيَّ مِنْ سِتْرِكَ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ سُوءِ قَضَائِكَ، وَمَنَحْتَنِيهِ مِنْ سَنِيِّ عَطَائِكَ، حَمْدَاً تَقْبَلُهُ وَتَرْضَاهُ، وَتَجْعَلُ مِنْ دَوَامِ الزِّيَادَةِ ثَمَرَتَهُ وَجَنَاهُ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ ضَعْفِ الدِّينِ، وَقِلَّةِ اليَقِينِ، وَغَلَبَةِ الهَوَى، وَتَغَيُّرِ التَّقْوَى، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَصُرُوفِ الزَّمَنِ، وَصُنُوفِ الْمِحَنِ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ سُوءِ القَدَرِ، وَكَرِّ الغِيَرِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَصَدْمَةِ البَلَاءِ، وأَعُوْذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَّةِ القَدَمِ، وَزَوَالِ النِّعَمِ، وَفَسَادِ الْمَعَاشِ وَالمَعَادِ، وَفَقْدِ الأَحِبَّةِ وَالأَوْلَادِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنْ تُيَسِّرَ لِيَ الخَيْرَاتِ، وَتُتَابِعَ لي البَرَكَاتِ، وَتُعِيْنَنِي عَلَى اكْتِسَابِ الأَجْرِ، وَتُؤْنِسَنِي في وَحْشَةَ القَبْرِ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ أَوْلِيَائِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ عِدَّةِ عتقَائِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الجُمُعَةِ، وَاسْتِجَابَةَ هَذِهِ الدَّعْوَةِ، وَبَرَكَةَ هَذِهِ الجَمَاعَةِ، وَيُمْنَ هَذِهِ السَّاعَةِ، وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَدُومُ أَبَدَاً، وَتَفْضُلُ عَدَدَاً، وَتَزْكُو عَلَى الدَّوَامِ، وَتَنمُو عَلَى مُرُورِ الأَيَّامِ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِلْهَامِي ذِكْرَكَ، وَأَنْ لَا تُؤَمِّنَنِي مَكْرَكَ، وَأَنْ تَزَيدَنِي مِنْ نِعْمَتِكَ، وَتُسْعِدَنِي بِرَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ
وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْضَى عَنِّي وعَنْ أَبَوَايَ، وَأَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِمَا، وَتَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمَا فِي دَارِ النَّعِيْمِ، وِجِوَارِكَ يا كَرِيمُ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ.

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص9
دعاء أمير المؤمنين في صباحه


اللهم ياسيدنا ياسندنا يامستندنا يامن هو خير من كل أحد اكفني واصرف عني واعم عني كل من يريدني بسوء من كل أحد اللهم يَا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفَايَةُ وَ سُرَادِقُهُ الرِّعَايَةُ يَا مَنْ هُوَ الْغَايَةُ وَ النِّهَايَةُ إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك في نحورهم فاكفنيهم اللهم بما شئت وكيف شئت وأنى شئت وعلى أي حال شئت كفاية شافية محيطة بحولك وقوتك إنك على كل شيء قدير استودعك نفسي ومالي وأهلي وأخواني وقراباتي وما يحوطه قلبي ياخير مستودع {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}{ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ}{ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ }{وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ}


من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام (ص 37 مخطوط)
وسيلة ودعاء يوم السبت لزين العابدين علي بن الحسين عليه السلام من الوسائل العظمى | المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
https://zaididuas.wordpress.com/2019/10/26/%d9%88%d8%b1%d8%af-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%aa-%d9%88%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%87-%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%84/
مِنْ دُعَاء الإمام زين العابدين عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ


يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وأَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وجَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ. فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، ولَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا، ويَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا  وإِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا، وتَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، واسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا ومِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، ولَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا. ولَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ. إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، ومُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.
دعاء الإثنين الإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ ذِي المجْدِ والثَّنَاءِ، وَالفَضْلِ وَالعَطَاءِ، الَّذِي عَمَّتْ نِعْمَتُهُ، وَفَاضَتْ رَحْمَتُهُ، وَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ، وَتَمَّتْ (وعَلت) كَلِمَتُهُ، مُبْتدِئُ الخَلْقِ وَالبَشَرِ، وَمُنْبِتُ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ، وَمُنْشِئُ الغُيُوثِ والسَّحَائِبِ، وَمُدَبِّرُ الأَفْلَاكِ وَالكَوَاكِبِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً تَخْلُصُ بِهَا الطَّوِيَّةُ، وَكَلِمَةً تَدْعُو بِهَا البَرِيَّةُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعلى آلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالبَيَانِ اللائِحِ، والبُرْهَانِ الوَاضِحِ، إلى أُمَّةٍ غَاوِيَةٍ، يَعْبُدُونَ الوَثَنَ، وَيَمْحُونَ السُّنَنَ، فَعَلَّمَ الجَاهِلَ، وعَدَّلَ المَائِلَ، وأَوْضَحَ الخَفِيَّ، وَأَرْشَدَ الغَوِيَّ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي مِنْ طُرُقِ الدِّينِ، وأَلْبَسْتَنِيهِ مِنْ حُسن اليَقِينِ، وَحَبَّبْتَهُ إِلَيَّ مِنْ طَاعَتِكَ، وَأَسْبَغْتَهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا جَنَّبْتَنِيهِ مِنْ سُبُلِ الكُفْرِ، وَأَوْزَعْتَنِيهِ مِنْ جَمِيلِ الشُّكْرِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ ذُلِّ الغُرْبَةِ، وَطُولِ الكُرْبَةِ، وبُعْدِ الوَطَنِ، وَفَقْدِ السَّكَنِ،

وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ مَرَضٍ مُلِمٍّ، وَعَرَضٍ مُهِمٍّ، وَسَقَمٍ يَمْتَدُّ، وَأَلَمٍ يَشْتَدُّ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ يَصْبُو إِلَى الفَسَادِ، وَعَيْنٍ تَعْمَى عَنْ الرَّشَادِ، وَنَفْسٍ تَحِنُّ إِلَى الهَوَى، وَلِسَانٍ يَنْطَلِقُ إلى اللَّهْوِ وَالغَوَى، وَأَعُوْذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَذَلٍ يُورِثُ الوَجَلَ، وَأَمَلٍ يُفْسِدُ العَمَلَ، وغَمٍّ يُوجِبُ النِّقَمَ، وَهَمٍّ يَقْطَعُ العِصَمَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا صححته مِنْ جِسْمِي، وَأَجْزَلْتَهُ مِنْ قَسْمِي، وَشَدَدْتَهُ مِنْ أَزْرِي، وَجَبَرْتَهُ مِنْ كَسْرِي، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَرَيْتَنِيهِ مِنْ مَنَاهِجِ الخَيرِ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ نَتَائِجِ الشَّرِّ، وَشَرَحْتَهُ مِنْ صَدْرِي، وَفَرَّجْتَهُ مِنْ كَرْبِي، وَأَلْهَجْتَهُ مِنْ قَلْبِي ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَ لِي دِينِي، وَتُقَوِّيَ يَقِينِي، وَتَزِيدَ فِي هِدَايَتِي، وَتُدِيمَ لِي كِفَايَتِي، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَسِّنَ حَالِي، وَأن تُثْمِرَ مَالِي، وَتُصْلِحَ أَعْمَالِي، وَتُنْجِحَ لِي آمَالِي، وأَنْ تُكَثِّرَ عِصْمَتِي، وَتَحْرُسَ نِعْمَتِي، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي لِلطَّاعَةِ، وَتَزِيدَ لِي فِي الإِسْتِطَاعَةِ 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَخَيْرَ مَا قَضَيْتَ فِيْهِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا أَنْزَلْتَ فِيْهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ مَكْرِ المَاكِرِيْنَ ، وَحَسَدِ الحَاسِدِيْنَ، وَجَوْرِ الجَائِرِيْنَ، وَبَغْيِ البَاغِينَ 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، صَلَاةً تُدِيمُهَا عَلَيْهِمْ، وَتَقْضِيهَا لَهُمْ، وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَتَخْتِمَ بِهِمْ كُلَّ خَيْرٍ، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ رِضَىً تُوجِبُ لَنَا بِهِ الجِنَانَ، وَتُدِرُّ عَلَينَا بِهِ الإِحْسَانَ، وَتُؤَمِّنَّا به مِنْ هَوْلِ يَومِ القِيَامَةِ، وَتُحِلَّنَا بِهِ دَارَ الكَرَامَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص4
وسيلة ودعاء يوم الثلاثاء لزين العابدين علي بن الحسين عليه السلام من الوسائل | المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
https://zaididuas.wordpress.com/2019/10/29/%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%af%d9%8a/
دعاء الثلاثاء للإمام الحسين عليه السلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ أَمْرُهُ وَمَشِيتُهُ، النَّافِذِ حُكْمُهُ وَقَضِيْتُهُ، الدَّائِمِ مُلْكُهُ وَسُلْطَانُهُ، الغَامِرِ (القَائم) فَضْلُهُ وَإِحْسَانُهُ، الَّذِي صَوَّرَ الخَلْقَ بِلَا اسْتِرْشَادٍ، وَقَدَّرَ الرِّزْقَ بِغَيْرِ اسْتِمْدَادٍ، وَدَبَّرَ الأُمُورَ بِلَا مُشِيرٍ، وَصَرَفَ المَقْدُورَ بِلَا ظَهِيْرٍ، بَلْ بِقُدْرَتِهِ الغَالِبَةِ، وَحِكْمَتِهِ البَالِغَةِ، وَأَمْرِهِ الحَزْمِ، وَحُكْمِهِ الحَتْمِ ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لًا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً يُبَرْهِنُ ويوجب بِهَا بُرْهَانُهُ، وَكَلِمَةً بَيَّنَهَا سُلْطَانُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلّى الله عَلَيه و عَلى آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ المُصْطَفَى، وَأَمِيْنُهُ المُجْتَبَى، أَرْسَلَهُ إِلَى أُمَّةٍ ضَالَّةٍ، يَعْبُدُونَ الأَصْنَامَ، وَيُحِلُّونَ الحَرَامَ، فَنَصَحَ الغَوِيَّ، وَأَفْصَحَ وأوضح الخَفِيَّ، وَشَرَعَ الِملَّةَ، وَأَقَامَ الأَدِلَّةَ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ حَتَّى ظَهَرَ الدِّيْنُ، وَعَبَدَ رَبَّهُ حَتَّى أَتَاهُ اليَقِيْنُ، فصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى إِنْشَائِكَ إياي خَلْقَاً سَوِيَّاً، وَإِعْطَائِكَ لِي رِزْقَاً هَنِيَّاً، وَإِحْسَانِكَ إلِي أَوَّلَاً وَآخِرَاً، وَإِنْعَامِكَ عَلَيَّ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا بَصَّرْتَنِيهِ و أريتنيه مِنْ سُبُلِ الهِدَايَةِ، وَ أَوْلَيْتَنِيهِ مِنْ جَمِيلِ الكِفَايَةِ، وَفَتَحْتَهُ لِي مِنْ أَبْوَابِ الخَيْرِ، وَصَرَفْتَهُ عَنِّي مِنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ، وَرفَعته لِي مِن أصناف الشّر ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا وَقَيْتَنِيْهِ مِنْ سُوءِ القَضَاءِ، وَكَفَيْتَنِيْهِ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عُدْوَانٍ يُزِلُّ القَدَمَ، وَعَزْمٍ يُطِيْلُ النَّدَمَ، وَفِعَالٍ يُزِيلُ النِّعَمَ، وَشَهْوَةٍ تَدْعُو إِلَى الآثَامِ، وَحِرْصٍ يُرَخِّصُ فِي الحَرَامِ، وَمِنْ خَيْبَةِ الأَمَلِ، وَعَثْرَةِ الدُّوَلِ ،

اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعطيت، واحْفَظْنِي فِي الدِّيْنِ والدُّنْيَا، وَيَسِّرْ لِيَ الخَيْرَ وَاخْتِمْ لِي بِالحُسْنَى، وَارْزُقْنِي جِوَارَكَ يَا كَرِيمُ، وَاهْدِنِي صِرَاطَكَ المُسْتَقِيْمَ ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاًة تُفِيْضُ بِهَا عَلَيْهِمْ جُودَكَ، وَتُنْجِزُ لَهُمْ بِهَا وُعْدَكَ، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ أَتَمَّ الرِّضَى، وَتُحِلَّنَا جَمِيعَاً جَنَّةَ المَأْوَى، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص5
صلاة الفرقان

وهي ركعتان بعد سنة المغرب، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة آخر سورة الفرقان من قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا}[الفرقان:61] إلى آخر السورة، وفي الركعة الثانية يقرأ بعد الفاتحة أول سورة المؤمنون إلى قوله تعالى: {فتبَارَكَ اللهُ أحسَنَ الْخَالِقِينَْ }[المؤمنون:14

عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى ركعتين يقرأ في أحدهما من الفرقان من الآيات: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}[الفرقان:61]، حتى يختم السورة، وفي الركعة الثانية من أول سورة المؤمنين حتى يبلغ:{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)} [المؤمنون]، ثم يقول في كل ركعة سبحان الله العظيم وبحمده ثلاث مرات، ومثل ذلك سبحان الله الأعلى في السجود، أعطاه الله عشرين خصلة منها: فيؤمّن شر الإنس والجن، ويعطيه الله كتابه بيمينه يوم القيامة، ويؤمن من عذاب القبر، ومن الفزع الأكبر، ويعلمه الله الكتاب وإن لم يكن عليه حريصاً، وينزع منه الفقر، ويذهب عنه همّ الدنيا، ويؤتيه الله الحكمة، ويبصّره كتابه الذي أنزل على نبيه، ويلقنه حجته يوم القيامة، ويجعل النور في قلبه، ولا يحزن إذا حزن الناس، ولا يخاف إذا خافوا، ويجعل النور في بصره، وينزع حب الدنيا من قلبه، ويكتب عند الله من الصديقين، تمت نقلا من الأمالي الصغرى للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني عليه السلام( 85 ـ 86 ).

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد