من القرآن إلى الفلسفة (اللسان العربي وتكون القاموس الفلسفي لدى الفارابي)
جاك لانغاد
انتقال اللسان العربي من الشفوي الى الكتاب , من الشخص الى المجرد , من لغة الأدب الى لغة العلوم , من اللسان المحكي الى اللسان الفلسفي .
ذكم هو موضوع هذا الكتاب الموسوعي , يدرس حركة تطور لغتنا في واحد من مفاصل تاريخنا الفكري الأهم , أي من القرأن الكريم إلى الفارابي " حوالي قرنين و نصف القرن " و نقطة ارتكازه كتاب الحروف للفارابي الذي هو باكورة الدراسات العربية للسان العربي .
و يدرس المؤلف في جملة ما يدرس , بالاضافة الى فكر تلك المرحلة , الفقه و علم الكلام , الحديث و التصوف , و طبعا ترجم افلاطون و أرسطو و صياغة المقولات الفلسفية الأساسية , منها بالدرجة الأولى الجوهر و الغرض , الذات و الموجود .
و ربما أن الفكرة المكرسة لمفهوم الوجود هي الأخطر شأنا بالنسبة للفلسفة . إذ أن " علم الوجود " عند الفارابي , كان من الممكن أت يتكامل ليصير انطولوجيا عربية لم تكتمل مع الأسف . كما كتاب المدينة الفاضلة للفارابي كان من الممكن أن يصير بداية الدراسات العقلية للساسة العربية و هذا أيضا جانب من الموضوع لم يكتمل .
و بكلمة فإن كتابنا هو بمثابة كشف شبه كامل عن بدايات الحضارة العربية , التي ستكتمل مع تطور العلوم و الآداب على الخصوص الطب و مشتقاته و مؤسساته
.
صفحة التحميل:
http://www.ketabpedia.com/190085/الكتب العربية
https://telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w