فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة
أبو حامد الغزالي
كتب الغزالي هذا الكتاب نحو سنة ٤٩٧ هـ وفيها يضع حدا لمن يعتبر مسلما ومن يعتبره كافرا أو زنديقا. ويقول الغزالي في مقدمة الكتاب:
«فإني رأيتك أيها الأخ المشفق...منقسم الفكر؛ لما قرع سمعك من طعن طائفة من الحسدة، على بعض كتبنا المصنفة في أسرار معاملات الدين وزعمهم أن فيها ما يخالف مذهب الأصحاب المتقدمين، والمشايخ المتكلمين. وأن العدول عن مذهب الأشعري، ولو في قيد شبر كفر...فهون أيها الأخ المشفق المتعصب على نفسك.»
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w