"يقظة فكر" التعليمية ✺

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم الدين النصيحة
هل من وسيلة لدراسة " الدراسات الإسلامية " و كذلك "علم المخطوط" أكاديميا تكون متاحة للمقيمين - يعني تكون متاحة لغير المواطنين ايضا - في الرياض ، حتى لو يكون اون لاين او نحو ذلك.
علما بانني طالب علم عندي مباديء لا بأس بها إن شاء الله ومجاز في بعض كتب ودورات العلم الشرعي.

الشيخ مشرف الشهري جزاكم الله خيرا نتابعكم انا و اخواني منذ كنتم في منتديات اهل الحديث و استفدتنا من خدماتكم شيخنا الجليل و لا نكف عن الدعاء لكم و استذكار جميل صنيعكم و جهودكم الجباره في خدمه الدعوة و طلاب العلم و هذا ليس بغريب عن اهل بلاد الحرمين الطيبين الاكارم جزاكم الله خيرا و غفر لكم و اوردكم الجنان و جعلكم دوما مباركين أمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
كل الأديان و الشرائع السماوية حثت على العلم و تعلمه حتى أنها جعلته بمقام العبادات،
ان فلسفة خلق الإنسان في الارض ليس لحاجة الله اليه او أنها جل في علاه محتاج الى من يعبده او يسجد له و إنما جعله خليفة في هذه المعمورة،و ليعمر هذه الأرض و أحيائها من خلال العلم و المعرفة و مقابل ذلك جعل الله سبحانه وتعالى مقومات النجاح و ثروات تكون في خدمة العلم و التعليم،و ما لا يخفى على احد كيف ان الله حبا ارضنا بخيرات و ثروات قلما تجد مثيل لها،حتى تكون مركز إشعاع حضاري و ديني للعالم، و أن الدين بلا علم كقربة بلا ماء! و علم بلا دين كماء بدون أناء،اذا يجب ان نجعل الدين و العلم يسيرا بخطين متساويين لا يتخلف احدهما عن الاخر حتى نصل الى الحكمة الالهية من خلق الإنسان،
لكن وضعنا الحالي متناقض الى أبعد الحدود ، و لا اريد ان أتحدث عن الوضع السياسي و ما يشوبه من فساد
لكن عندما تحارب الأمة بأجيالها و تحرمهم من اداء الرسالة التي ألقيت على عاتقهم و تحاول تجهيلهم فانها كارثة و من المعيب ان لا نجد ألسنة تلجلج و أقلام تحاجج
و فكرا يكافح هذا التردي و هذا البلاء المميت للعلم،
أطالب و أعلم بأن صوتي لا يعبر صفحتي هذه لكن عساه يجد أذنا صاغية و قلوب واعية و أفكار مدركة لهذه الكارثة المحدقة بمستقبلنا و مستقبل أجيالنا،
أطالب بطبع و توزيع الكتب المنهجية بأسرع وقت و ان يتقوا الله في مستقبل هذه الأمة،

ۈعـْليگمٌ-ٱلسّلٱمّ:ﯙرحـّمَة ٱللـّہ ۈبٌرگـّاتہ .

كتاب جبل الصمود :
عنوان رائع و اسم جَذاب ، جميل جداً فيهِ طاقة ايجابية للنساء اللواتي يحجمنا من قدرهن ، يحث على القوى و الطاقة العالية لمواجهة وضع الحالي بالنسبة للنساء .

لكن بما انهَ عرض للنقاش احب اشارك برائي الخاص متمني أن لا يفهم عكس ما اريدُ .

من قريت سجلت اهواي اشياء كون اذكرها كلها و اعرضها :

اولاً : الدين هو من رفع قدر النساء بعد ما كان مماتهم عند الولادة !! ، قولك بمصطلح الحرام هذا ليس صحيح انما قولي عادات و تقاليد البشر من وضعها ، فالاسلام حلاله و حرامه ثابت الى يوم القيامة .
ثانياًً : مطالبتكِ للنساء بالقوى و م̷ـــِْن المجتمع من دون دراسة المجتمع الذي نحنُ فيه اعتبرهُ خطأ فادحاً وذلك لان من يريد ان يضع الحلول لابد من ان يعرف السبب ، حيث ان مجتمعنا مجتمع عادات و تقاليد و سنن عندما تطبق النساء ما قلتي اقل ما يكون رد الفعل لهُ غير جيد اطلاقا ، مع العلم ان ما كتبتِ لهُ شيئًا مثالي و رائع لكن ليس حلاً مطابق للواقع.

ثالثاً : المثال العظيم الذي طرحتيه جداً رائع فزينب جبل الصبر و القوى و الشجاعة و كل شي و لابد مثل ما قلتِ كل النساء ياخذنه الدروس منها مع العلم (بمعتقدي الخاص) لو اجتمعت نساء العالم كله لما وصلوا لجزء من زينب .

رابعاً : الفقهاء و مرتقيين المنابر كلهم يجمعون على شجاعة و قوة و صبر زينب و يعدوها جزء من ثورة الحسين و يذكروا ذلك و لكن لابد من اظاهر الحزن لتبقى شعلة ثورة الحسين مضيئة بزينب .


اخيراً : رَبّـ❤ـيٌ يوفقج انشوفج كاتبة رائعة بكل الصفات و الكتابات ، و لا تفسري ما كتبت بغير قصد المرجوا فكل ما كتبت رأي خاص و اختلاف الرأي لا يمحي اعتقادي بأن امي هي كل شي ، و معها كل النساء

كيف تتخطى الامك وتواصل حياتك 📘


✍لويز هاي 🌴


من يقرأ الكتاب للوهلة الأولى يبدو مجرد تجارب عشوائية و افكار سطحية هنا و هناك
حتى ان الكاتبة لم تعمد الى الاسلوب المنمق و الكلمات البراقة. بل كانت حروفها بسيطة و اسلوبها عادي الى حد كبير ..لماذا؟؟ لانها ليست كاتبة أدب و لا تريد من القارئ ان ينحرف عن الموضوع بشرح المفردات و فهم ما بين السطور
مكتبة 11:11 الثقافية 📚
لو تعمقنا في التجارب التي نشرتها و الأمثة التي طرحتها نجد ان أكبر آلامنا و مشاكلنا نحن من غذيناها عندما أعطينا للآخرين الحق في التدخل في حياتنا او اعتمدنا على رأي الآخرين لنكون بحال جيد.
مكتبة 11:11 الثقافية 📚
التغيير بنظر # لويز هاي ليس مستحيلا و لكنه مجهود داخلي يحتاج الى تشجيع و تحفيز من الداخل و الخارج ...لا يمكن للانسان ان يسعد وحيدا و لن يسعد مع الاشخاص الخطأ
اختياراتنا تحدد مستقبل علاقتنا مع أنفسنا و مع المجتمع

قراءة ممتعه مع مكتبة 11:11الثقافية 📚

مدرسة في سنغافورة ترسل رسالة لآباء التلاميذ قبل الامتحانات

أعزائي الآباء..

إن امتحانات أبنائكم على وشك البدء، أعلم أنكم جد قلقين بخصوص أداء أبنائكم.
لكن تذكروا من فضلكم..

أنه بين هؤلاء التلاميذ الذين سيدخلون هذه الامتحانات هناك فنان، ليس من الضروري أن يفهم الرياضيات، وهناك مقاول ليس من الضروري أن يتقن التاريخ و الأدب الانجليزي، هناك موسيقي ليس من الضروري أن يتفوق في الكيمياء، كما أن هناك رياضيا صحته الجسدية ولياقته البدنية أهم من علاماته في الفيزياء.

إن حصل ابنكم على نقط عالية، فذلك شيء عظيم أما في حالة عدم حصوله عليها فلا تجعله محط سخرية ولا تجعله يفقد ثقته بنفسه و وكرامته.

هدئوا من روعهم واشرحوا لهم أن ذلك لا يعدو يكون امتحانا صغيرا وأن هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة.

قولوا لهم أنكم تحبونهم مهما كانت نقطهم، ولن تصدروا أحكاما أبدا عليهم.

من فضلكم، افعلوا هذه الأشياء وبعدها شاهدوا أبناءكم يحققون نجاحاتهم.

امتحان واحد ونقطة سيئة لن تسرق منهم أحلامهم ومواهبهم.

رجاء، لا تفكروا للحظة واحدة أن الأطباء والمهندسين هم أسعد الناس على وجه الأرض، فلكل فرد أهميته، والناجح هو الذي يتقن عمله في قطاعه أياً كان.
.........

د على الحاوري

القراءة واهميتها للإنسان

تعتبر القراءة منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني التي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وهي التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله. ويحكى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة تحت رعاية آلهتهم كتبوا على بابها «هنا غذاء النفوس وطب العقول».
كما تعتبر القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع.
والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة.
ولبيان أهمية القراءة فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم) هي كلمة (اقرأ)، وهذا له دلالة كبيرة وعميقة على اكتشاف أهمية القراءة للعلم والمعرفة.
وفي العصر الحديث، دخلت القراءة في أنشطة الحياة اليومية لكل مواطن، فالقراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، والأمم القارئة هي الأمم القائدة، والذين يقرأون هم الأحرار؛ لأن القراءة والمعرفة تطرد الجهل والخرافة والتخلف.
مفهوم القراءة :
عملية فكرية عقلية يتفاعل معها القارىء فيفهم ما يقرأ وينقده ويستخدمه في حل ما يواجهه من مشكلات والانتفاع بها في المواقف المختلفة ، ومن هنا يمكن تحديد خمسة أبعاد للمفهوم الحديث للقراءة وهي :-
1. تعرف الحروف والكلمات والجمل والعبارات والنطق بها.
2. فهم المادة المقروءة.
3. نقد المادة المقروءة.
4. استخدام القراءة في حل المشكلات.
فوائد القراءة والمطالعة
1 ـ أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه .
2 ـ القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات .
3 ـ القراءة وسيلة لاستثمار الوقت،
4 ـ القراءة وسيلة للتعويد على البحث،
5 ـ القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين،
6 ـ طرد الوسواس والهم والحزن.
7 ـ اجتناب الخوض في الباطل.
8 ـ الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.
9 ـ فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.
10 ـ تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
11 ـ غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
12 ـ الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
13 ـ إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
14 ـ زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين
15 ـ راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.
16 ـ الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.
وللقراءة عمليتان أساسيتان: الأولى الاستجابة لما هو مكتوب، والثانية هي عملية عقلية يتم من خلالها تفسير المعنى عبر التفكير والاستنتاج (الفهم). إن المعرفة منتوج القراءة المباشر، وهي عماد التنمية والسبيل إلى مستويات التقدم والمعرفة ميزة إنسانية تمكن الإنسان وتؤهله للتفكير والتخيل والفهم والربط بين المعطيات المختلفة وتؤهله لتكوين رأيه المنفرد والتعامل مع المتغيرات والارتقاء نحو الأفضل. إن الفرد له الحق المشروع في الوصول إلى المعرفة، وللوصول إلى المعرفة يجب أن تتوافر له دروب المعرفة المختلفة، ومن أهمها الكتاب، حيث يعد الكتاب جواز سفر للمعرفة.
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
المصدر :صحيفة رسالة الجامعة .

🔸قال ابن سینا فی التعلیقات:

"لما کان الانسان لایمکنه ان یدرک حقائق الاشیاء لاسیما البسائط"
و قال ایضا:
"الوقوف علی حقائق الاشیاء لیس فی قدرة البشر و نحن لانعرف من الاشياء الا الخواص و اللوازم و الاعراض"
و قال ایضا:
الانسان لایعرف حقيقة الشيء البتة، لان مبدأ معرفته الاشياء هو الحس"


🔻قال العلامة الطباطبايي في رسالة التركيب:

"ربما نقل عن الشيخ في التعليقات، و ظني انه ذکره في بيان ان لا حد لكل شيء، فان منها البسائط، و كيف كان فلا نعرف المقصود من هذا الکلام، بل هو کلام ظاهری، فانه ان امکن ان یحصل کمال العلم بشیء من الاشیاء، امکن لکل شیء بسیطا او مرکبا، فان المرکب لیس الا مجموع البسائط، و لاوجود لهذا المجموع الا هذه البسائط، فلیتامل فی هذا الکلام"

جزاک الله خیرا علی الإشارة الی هذا الحدیث الذي هو من غرر الأحادیث.

ولا یکاد یخفی علیکم دلالته علی ما تقدّم انفاً لأنّه فسّر الزیادة الواردة في قوله تعالی بما یلي:

(فَهِيَ الزِّيَادَةُ الَّتِي عِنْدَنَا مِنَ الْعِلْمِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا ذُرِّيَّةِ الْأَنْبِيَاءِ غَيْرِنَا)

أي: الزیادة بالقیاس الی علوم الأولین والآخرین.

فلا دلالة فیها علی الاستزادة بالمعنی المتقدم.

وکیفما کان فلا بدّ من ردّ المتشابهات من الروایات الی محکماتها القائلة: (نحن الأسماء الحسنی) و (لو شئنا لعلمنا) و(لنا مع الله حالات نحن هو وهو نحن) لدلالتها علی أنّه (لا فرق بینک وبینها إلّا أنهم عبادک) کما في دعاء رجب المرجب...إذ (ولا یحیطون بشیئ من علمه إلا بما شاء) الآية.

(كذبة الديمقراطية)
الديمقراطية تتعرض لنقد كبير في المجتمع الغربي ، لأنها أصبحت أداة بيد (البرجوازية) ، فمن يظن بأنها تحقق المساواة بين الناس و إعطائهم الحرية في ذلك فهذا لا يعرف عن الديمقراطية إلا اسمها وما أشاعه الإعلام عنها!!
*نحن الدولة الوحيدة بالخليج التي تتشدق بالحرية و الديمقراطية انظروا كيف يسير (٣٣) شخص حكم بلد كامل ولو عرض هذا القانون على الشعب لرفضه ثلاثة أرباعه على الأقل!!
ومع ذلك يزعمون بأنه حكم الأغلبية!
و ليس هو حكماً لها ، و لو كان كذلك فالأغلبية إن عارضت الشريعة فلا قيمة لها ، و هذا من الفروق الجوهرية بينها و بين الشورى الإسلامية…
أما الشريعة الإسلامية سالمة من كل هذه الاعتراضات و الانتقادات.
فاللهم مُنّ علينا بالحكم بها🤲

حقيقة لا أعتقد أنك تحتاج للتفريق إلا لو كنت ستؤلف كتاب عن البارادايمز أما في بحثك يكفي شرح منهجيتك و مقارنتها بالمنهجيات المخالفة تماما مثلا positivism
لكن لمعلوماتك الشخصية الفرق الأساسي يكمن في مصدر كل نظرية فconstructivism لها علاقة ب cognitive psychology و education أكثر و تنص على أن العلم ينشأ من تفكيرنا و من المعاني التي نعطيها للأشياء و عندما تتبناها في بحثك تركز على دورك كباحث و خبراتك السابقة و كيف أثر ذلك على البحث بداية من اختيار الموضوع و حتى التحليل و التفسير فيكون من الضروري الكتابة عن دورك و عن reflexivity

أما social constructivism فهي نظرية نشأت من علم الاجتماع sociology و تنص على أن الحقائق تنشأ في المجتمع و بين أفراده بتبادل الأفكار و الآراء و التفسيرات و إعطاء معاني للأشياء.
كما ترى كلها تبنى على التفسير و ليس الحقيقة المطلقة فتقع تحت تصنيف interpretivism.

في نقطة مهمة أحب أذكرها أن هناك فرق بين الميثودز اللي هي طرق البحث و الميثودولوجي اللي هو علم البحث
طرق البحث هي ما يدرس عادة كمادة في الجامعات ليتمكن الطلاب من إجراء أبحاث التخرج التي لا تهدف إلى الإضافة للعلم بل لتمكين الطالب من تعلم الطرق الأساسية و لإظهار قدرته على استخدامها. الفهم العميق للميثودولوجي و يتضمن ذلك الفلسفة و فهم المعرفة و طرق الوصول لها قبل تبني الطرق هي ما يكون باحث متمكن مستقل فلا تكفي معرفة طرق البحث لإجراء بحث قيم يضيف إلى العلم فمن أراد بحث قيمته العلمية عالية لابد له من التعمق في فهم أسس العلم قبل اختيار الطرق.
و هذا هو الهدف من الملتقى تعميق الفهم في البحث العلمي و أسسه دون تحديده بتخصص معين أو طرق معينه

بناء على التعريف السابق ذكره فإنه لا بد للباحث من إدراك معتقداته الفلسفية( الأونتولوجي و الابيستمولوجي ) قبل تقرير أفعاله( الميثودولوجي)


فما هي هذه المعتقدات و كيف نربطها بالظاهرة التي ندرسها
سأحاول توضيح الفهم الفلسفي من خلال مثال من بحثي في الدكتوراة
فكانت الظاهرة التي درستها هي التعلم من خلال العمل و الممارسة


الخطوة الأولى هي إدراك الأونتولوجي والذي هو فهمنا لظاهرة الدراسة هل هناك حقيقة مستقلة عن الإنسان أم أن الظاهرة مرتبطة بوجوده و بإدراكه
بالنسبة للتعليم النظر له كحقيقة مستقلة يعني أن العلم شئ يؤخذ و يعطى باستقلال عن الإنسان فلا يهم من المعلم و من المتلقي و أنه يمكن بضبط المتغيرات الخارجية أن يرسل المعلم( العلم) و أن يتلقاه أي ملتقي بنفس الصورة و من هذا تستخدم ألفاظ كانتقال و تلقي العلم لأنه يصور كشئ مستقل بذاته
النظرة الأونتولوجية الأخرى للتعليم أنه جزء من الإدراك و لا يمكن فصله عن المتعلم و هو متأثر بفهمه وتفسيره و إدراكه ولذلك ترفض لفظ التلقي و تستخدم ألفاظ كتطور وبناء المعرفة

فأول خطوة يقوم بها الباحث هنا هو التفكير في فهمه للظاهرة بشكل عام من ناحية وجودية هل هي شئ مستقل عن الإنسان أم ناتجة عن إدراكه

في المثال السابق كان رأيي الشخصي أن التعليم ليس ظاهرة منفصلة عن الإنسان فبالتالي لا يشكل حقيقة مطلقة مستقلة بل يمكن أن يكون له صور متعددة حسب إدراك الناس له.

من تعليق للدكتور اشرف حسن

قال العلامة محمد الأمير الكبير السنباوي: (وقد يصعب فهم الكلام من المبالغة في اختصاره، فالذي يعين على فهمه مطالعة المبسوطات، ولا يقتصر على مطالعة مصنف أو مصنفين مثلا، فقد يهمل بعض المصنفين قيود المسائل، فلا بد من الإكثار من مطالعة المصنفات التي لا يجتمع مثلها لكثرتها على ترك شىء من القيود، فمن استعمل هذا كله حين المطالعة .. خرجت له المعاني التي تحت الألفاظ طائعة). "ثمر الثمام25".

فمن مهمات طالب العلم عند المطالعة والمذاكرة أن ينظر في الكتب المتعلقة بالفن الذي يذاكره وليس بالمتن فحسب.
ومن كسل عن ذلك فليس على ثقة من علمه.
فانظر إلى الطريقة وكيف تحرر العبارات وأمره بمعاودة النظر.
وطالبُ العلم الذي لا يجرد الكتب، ولا يعيش معها، ولا يهتم بضبط العلم وجمع الشوارد ليس طالب علم على الحقيقة.
وما ضيع العلمَ مثلُ العجلة، وعدم المنهجية، وقلة الصبر، والاعتماد على محركات البحث.
كم من مسألة مهمة، ومعالجة لنوازل مدلهمة، وفتح لأبواب فقه عميق، ونظر دقيق في غير مظانها.
ولا تفقه كلام العالم حق الفقه حتى تعيش معه، وتعرف شخصيته وطريقته.
وأما مجرد خطف المعلومة ولو بالنظر في الفهارس: فلا تصنع عقلا ولا تؤسس علما.
فما بالك بخطفها من محركات البحث!
ولذلك كان للمتمذهب من فهم كلام أهل مذهبه ما ليس لغيره مهما بلغ ذكاؤه.
وهكذا أصحاب كل فن وتخصص.