أبو القاسم الحسني: ترجمة أولية(١):
*******************
محمد بن أحمد بن مهدي، العلوي، الحسني، النيسابوري، أبو القاسم: عالـم، متكلم، من علماء زيدية المشرق. مصادر ترجمته قليلة جدًّا وشحيحة بالمعلومات عنه، ولـم أجد له ترجمة في (المطلع البدور) ولا (طبقات الزيدية) ولا (الوجيه).
عاش فيما يبدو في (نيسابور)، وهو من المعاصرين للشريف المرتضى أبي القاسم علي بن الحسين الحسيني (ت 436هـ) وعاش بعده، ونقض رسالته (المقنع في الغيبة).
ومن شيوخه الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ت 424هـ)، ومن الآخذين عنه الحاكم الجشمي (ت 494هـ) وبواسطته يروي الحاكم عن الإمام أبي طالب.
قال الحاكم الجشمي في (شرح العيون- مخطوط) في سياق ذكره لمن أدركه من أهل العدل:
«وممن لقيناه من الأشراف ...، ومنهم: السيد أبو القاسم محمد بن أحمد بن مهدي الحسني، وكان زيديًّا، أخذ عن السيد أبي طالب». اهـ
وقال أيضًا في (جلاء الأبصار- مخطوط) في سياق ذكره للإمام أبي طالب:
«وكان شيخنا أبو الحسن علي بن عبد الله اختلف إليه مدة بجرجان، والسيد أبو القاسم الحسني تَـخَرَّجَ في مجلسه، فيحكيان من علمه وورعه وسخائه واجتهاده وعبادته وخصاله الحميدة وسيرته المرضية- شيئًا عجيبًا يليق بمثل ذلك الصدر». اهـ
وقال الصريفيني الحنبلي في (منتخبه):
«فاضل من دعاة الشيعة، عارف بطرقهم وعلومهم. سمع وروى».
وقال الذهبي في (تاريخه):
«سمع عبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا عبد الرحمن السلمي، وغيرهما. روى عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وعبد الغافر الفارسي، وقال: كان من دعاة الشيعة، عارفا بطرقهم وعلومهم، فتقدم فيهم».
توفي في ذي القعدة سنة (465هـ)، ودفن بمقبرة الحيرة. وغلط فيما يبدو ابنُ حجر في (لسان الميزان) في سنة وفاته فذكر أنها سنة (425هـ).
صنَّفَ في الكلام فيما وصل إليه بحثي. وقد عَلَّقَ (زيادات شرح الأصول) عن شيخه الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ت 424هـ)، وأشار إلى ذلك دون تصريح باسمه حُـمَيْدُ الشهيد (ت 652هـ) في كتابه (الحدائق الوردية: 2: 166) فقال في سياق تعداد مصنفات الإمام أبي طالب:
«وزيادات شرح الأصول عَلَّقَهُ عنه بعضهم، وفيه علم حسن يشهد له بالبلوغ إلى أعلى منزلة في الكلام».
والذي يبدو أن تعليقه لـ(زيادات شرح الأصول) عن الإمام من تلك التعاليق التي يكون المعنى فيها للمؤلِّف واللفظ للمُعلِّق، مع ما قد يورده من ألفاظ المؤلِّف، مثلما نجده في (الهداية إلى حَلِّ شُبَهِ النهاية) للإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى (840هـ) الذي عَلَّقَهُ عنه تلميذه (الإمام فيما بعد) المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي (ت 879هـ)، قال الإمام المهدي في آخره: «وهذا آخر ما انتهي إليه الكلام في (الهداية إلى حل شبه النهاية) بحسب ما ألقيناه على السيد الأفضل الأكمل فخر الدين مطهر بن محمد سليمان في حال قراءته (النهاية)، فعَلَّقَهُ عنَّا بعبارةٍ مِنه حسبما فهمه». وكان قد قال في أوله: «فاستخرت الله سبحانه وأمليتُ على بعض مَنْ عَلَتْ هِمَّتُه وتوقدتْ فطنته، وصار أهلًا لِمَا يُلقى إليه من غوامض هذا العلم ولطائفه، والكشف عن خفي الباطل وزخارفه- جُـمَلًا تضمنتْ كشف ما التبس من مقاصده...» إلخ. بخلاف التعاليق الأخرى التي قد يكون فيها المعنى واللفظ للمؤلِّف نفسه، سواء كتبه المؤلف بيده أو أملاه أو كتبه أحد تلامذته حال سماعه من المؤلف، كـ(تعليق شرح الأصول الخمسة) للإمام مانكديم، وهو تعليق على (شرح الأصول الخمسة) للقاضي عبد الجبار بن أحمد (ت 415هـ).
والمطالع لكتاب (الزيادات) المطبوع عن دار بريل، يرى مواضع تفصل بين ما هو للإمام أبي طالب بقوله مثلا: «قال السيد الإمام أبو طالب» أو: «قال الإمام أبو طالب» أو: «قال السيد الإمام»، وبين ما هو للسيد أبي القاسم:
منها: قوله في ص(12): «قال السيد أبو القاسم رحمة الله عليه: وقد عبر عن المعنى وقال الإمام رضي الله عنه: إن هذه الصفة تحصل مع جوازها...».
ومنها: قوله في (14): «قال السيد أبو القاسم رحمه الله: قال الإمام أبو طالب رضي الله عنه: قوله: «لحدوثه» لا يخلو: إما ...».
ومنها: قوله في (26): «ونعود إلى الكلام السابق، وعبر الإمام - رضي الله عنه- عن ذلك بأن الجسمين لا يخلو: إما أن يكون بينهما مسافة، أو لـم يكن، فإن كان فهما المفترقان ...»
وقوله في (36): «قال السيد رحمه الله: وهذا إنما يستقيم إذا بينا تجانس التأليف...».
وقوله في (39): «قال السيد رحمه الله: اعلم أن قولنا: إن العرض يجوز ورود العدم عليه...».
وقوله في (46): «قال السيد رحمه الله: إذا قال الواحد منا ...».
وقوله في (47): «قال السيد الإمام أبو طالب رضي الله عنه: يمكن أن يورد هذا السؤال على وجه آخر ...».
وقوله في (54): «واتصل بنا الكلام إلى أن في العالَـم خلاء ...». وهذا يفيد أن الكلام للسيد أبي القاسم.
وفي الصفحة التالية (55): «قال السيد الإمام رضي الله عنه: وهذه الدلالة مبنية على أصلين ...».
وفي (108): «قال ال
🌹قال علي_بن_أبي_طالب رضي الله عنه:
عَجِبْـتُ لِمنْ يهلك والنجاة معه !
قيل : و ما هي ؟
قال : الاستغفار
📖[ عيون_الأخبار - ٢٨٢/١ ]
شارك:
https://t.me/fawayid2020
عن علي بن أبي طالب قال :
خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ، وعمر ، ثم عثمان .
[ تاريخ بغداد - ٨ / ٣٧٦ ]
النهي عن القصص
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن قيس بن سعد قال :
جاء ابن عباس حتى قام على عبيد بن عمير وهو يقصّ ، فقال له : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ }(مريم:41) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ } (مريم:54) {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ } (مريم:56) ذكّر بأيام الله ، واثن على من أثنى الله عليه ).
وأخرج ابن أبي شيبة عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين قوله :
(القصص أمر محدث أحدثه هذا الخلق من الخوارج ).
http://T.ME/Junaid_mrwan
‼من هم الروافض ؟ ولماذا سموا روافض ؟
✍🏻قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – :
الروافض : طائفة غلاة في علي بن أبي طالب وآل البيت ، وهم من أضل أهل البدع ، وأشدهم كرهاً للصحابة رضي الله عنهم ، ومن أراد معرفة ما هم عليه من الضلال ، فليقرأ في كتبهم وفي كتب من رد عليهم .⏪ وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عندما سألوه عن أبي بكر وعمر ، فأثنى عليهما ، وقال : هما وزيرا جدي .
📜شرح العقيدة الواسطية ص(٤٤٧) .
http://T.ME/Junaid_mrwan
🕋
أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قوله تعالى: (وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوٰاباً) ،
قال: «هم الأئمّة عليهم السّلام » .
------------
غرر الاخبار، ۱، ۱۸۱ص
🌺
اَلْجَعْفَرِيَّاتُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
إِنَّ أَحَبَّ اَلسُّبْحَةِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، سُبْحَةُ اَلْحَدِيثِ
وَ أَبْغَضَ اَلْكَلاَمِ إِلَى اَللَّهِ ،
اَلتَّحْرِيفُ .
فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ
وَ مَا سُبْحَةُ اَلْحَدِيثِ:
قَالَ يَكُونُ اَلنَّاسُ فِي خَوْضِ اَلدُّنْيَا وَ بَاطِلِهَا وَ لَهْوِهَا
فَيَغْتَنِمُ اَلرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَدْعُو اَللَّهَ تَعَالَى وَ يَذْكُرُهُ وَ يُسَبِّحُهُ
قِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ
وَ مَا اَلتَّحْرِيفُ قَالَ:
يَقُولُ اَلرَّجُلُ مَا لِي وَ مَا عِنْدِي بِأَنَّ لَهُ وَ عِنْدَهُ.
(شخص به دروغ بگوید این وسیله برای من نیست یا نزد من نیست؛ به این عمل زشت، تحریف می گویند؛ این عمل، زشت ترین عملی هست که خدای متعال شاهد ان است.)
نشانی : مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل ج ۵، ص ۳۰۰
🕋
و جاء: في قوله تعالى:
(إِنَّمٰا يَخْشَى اَللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ اَلْعُلَمٰاءُ)
قال: «مَن صَدَق قوله، فعله».
------
غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الائمة الأطهار علي علیه السلام ج ۱، ص ۴۲
قال علی بن ابی طالب صلوات الله و سلام الله علیهم: اوّل ما عوّض الحلیم من حلمه، إنّ الناس انصاره!
القصيدة المذهّبة في مدح أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب لــ السيد الحميري مع شرح الشريف المرتضى - تحقيق محمد الخطيب.pdf
القصيدة المذهّبة في مدح أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب لــ السيد الحميري مع شرح الشريف المرتضى - تحقيق محمد الخطيب.pdf
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
خَيْرُ الْكَلَامِ مَا لَا يُمِلُّ وَلَا يُقِلُّ
المصدر:
كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
الحديد (28)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ
نشانی : البرهان في تفسير القرآن جلد۵ , صفحه۳۰۷
عنوان باب : الجزءُ الخامسُ سورة الحديد [سورة الحديد (57): آیة 28]
معصوم : امام باقر (علیه السلام)
وَ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ  ، قَالَ: «اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)» وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ  ، قَالَ: «يَجْعَلْ لَكُمْ إِمَامَ عَدْلٍ تَأْتَمُّونَ بِهِ، وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)».
🕋
أَقْبَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ
وَ أَنْزَلَ اَللَّهُ سُورَةَ اَلْفَتْحِ
قَالَ:
يَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَا فَاطِمَةُ إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَ اَلْفَتْحُ إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ .
صلوات الله و سلام الله عليهم
-----
المناقب ج ۱، ص ۲۳۴
قال حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن أبي حمزة عن شهر بن حوشب قال:
قال لي الحجاج بأن آية في كتاب الله قد أعيتني،
فقلت أيها الأمير أية آية هي؟
فقال: قوله «و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته» و الله إني لأمر باليهودي و النصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه بعيني- فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد!
فقلت: أصلح الله الأمير ليس على ما تأولت،
قال: كيف هو؟
قلت: إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا- فلا يبقى أهل ملة يهودي و لا نصراني إلا آمن به قبل موته و يصلي خلف المهدي،
قال: ويحك! أنى لك هذا و من أين جئت به؟!
فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع،
فقال: جئت بها و الله من عين صافية!
تفسير القمي، ج1، ص: 158
قال رسول الله صلی الله علیه وآله في قوله عز و جل اهدنا الصراط المستقيم دين الله الذي نزل به جبرئيل علیه السلام على محمد صلی الله علیه وآله صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين قال شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب علیه السلام لم تغضب عليهم و لم يضلوا.
عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) لعبد الرحمن بن عوف : یا عبدالرحمن انتم اصحابی و علی بن ابی طالب منی و انا من علی ، فمن قاسه بغیره فقد جفانی و من جفانی فقد آذانی و من آذانی فعلیه لعنه ربی . یا عبدالرحمن ان الله تعالی انزل علی کتابا مبینا و امرنی ان ابین للناس ما نزل الیهم ما خلا علی بن ابی طالب (ع) فانه لم یحتج الی بیان لان الله تعالی جعل فصاحته کفصاحتی و درایته کدرایتی . و لو کان الحلم رجلا لکان علیا (ع) ، و لو کان العقل رجلا لکان الحسن (ع) ، و لو کان السخاء رجلا لکان الحسین (ع) ، و لو کان الحسن شخصا لکان فاطمه بل هی اعظم ، ان فاطمه (ع) ابنتی خیر اهل الارض عنصرا و شرفا و کرما . ( مائه منقبه ، ابن شاذان قمی ، 141 )
عن زید بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : انی تارک فیکم الثقلین : کتاب الله و علی بن ابی طالب (ع) ، و اعلموا ان علیا لکم افضل من کتاب الله لانه مترجم لکم عن کتاب الله تعالی . ( مائه منقبه ، ابن شاذان قمی ، 174 )
ما زيد بن علي بن الحسين فكان يُكنى أبا الحسين، وأمُّه سنديَّة. وكان بعيد الهمَّة، شريف النفس سديد القول، بليغ المنطق.
و في الأمالي الإثنينية و هداية الراغبين :-
أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُوحَمْزَة الثُّمَالِي، قَالاَ: حَبَّرْنَا رِسَالَةً رَدًّا عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِيْنَةِ فَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقُلْنَا: جُعِلْنَا لَكَ الْفِدَاءَ، إِنَّا حَبَّرْنَا رِسَالَةً رَدًّا عَلَى النَّاسِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا.
قَالَ: فَاقْرَأُوْهَا، فَقَرَأْنَاهَا، فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ أَخَذْتُمْ وَاجْتَهَدْتُمْ، فَهَلْ أَقْرَأْتُمُوْهَا زَيْداً؟ قُلْنَا: لاَ.
قَالَ: فَاقْرِؤُوهَا زَيْداً، وَانْظُرُوا مَا يَرُدُّ عَلَيْكُمْ.
قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَى زَيْدٍ فَقُلْنَا لَهُ: جُعِلْنَا لَكَ الْفِدَاءَ، رِسَالَةً حَبَّرْنَاهَا رَدًّا عَلَى النَّاسِ جِئْنَاكَ بِهَا.
قَالَ: اقْرَأُوهَا، فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا فَرِغْنَا مِنْهَا قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ وَأَنْتَ يَا أَبَا خَالِدٍ لَقَدِ اجْتَهَدْتُمْ وَلَكِنَّهَا تُكْسَرُ عَلَيْكُمْ.
أَمَّا الْحَرْفُ الأَوَّلُ فَالرَّدُّ فِيْهِ كَذَا، فَمَا زَالَ يَرُدُّهَا حَتَّى فَرِغَ مِنْ آخِرِهَا حَرْفاً حَرْفاً فَوَاللَّهِ مَا نَدْرِي فِيْ أَيْش نَتَعَجَّبُ مِنْ حِفْظِهِ لَهَا أَوْ مِنْ كَسْرِهَا، ثُمَّ أَعْطَانَا جُمْلَةً مِنَ الْكَلاَمِ نَعْرِفُ بِهِ الرَّدَّ عَلَى النَّاسِ، قَالَ: فَرَجَعْنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَخْبَرْنَاهُ مَا كَانَ مِنْ زَيْدٍ، قَالَ: يَا أَبَا خَالِدٍ وَأَنْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ أَبِي دَعَا زَيْداً فَاسْتَقْرَأَهُ الْقُرْآنَ، فَقَرَأَ وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُعْضِلاَتِ، فَأَجَابَ فَدَعَا لَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا خَالِدٍ، وَأَنْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ زَيْداً أُعْطِيَ مِنَ الْعِلْمَ عَلَيْنَا بَسْطَةً.
و في الأمالي الإثنينية :-
عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيُنٍ الْجُهَنِيِّ، وَكَانَ رَجُلاً بَلِيْغاً خَطِيْباً شَاعِراً قَالَ: أَلَّفْتُ كَلاَماً فِيْ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ- ثُمَّ ذَكَرْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ حَسَنَاً، ثُمَّ حُسَيْنَاً، ثُمَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، فِيْ كَلاَمٍ ذَكَرَهُ كَثِيْرٍ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَدِيْنَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ، فَقَالَ لِي: ائْتِ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، فَأَعْرِضْ عَلَيْهِ كَلاَمَكَ.
قَالَ: فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ كَلاَمِي، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ زَيْدٌ بِمَرفَقَةٍ فَوَضَعَهَا تَحْتَ صَدْرِهِ، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهَا بِصَدْرِهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَاقْتَصَّ كَلاَمِي مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ حَتَّى كَانَهُ كَانَ أَحْفَظَ مِنِّي، أَوْ قَالَ: كَلِمَةً تُشْبِهُ هَذِهِ، ثُمَّ أَخِذَ فِيْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ- ثُمَّ ذَكَرَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَذَكَرَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، فَجَاءَ بِكَلاَمٍ مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ قَطْ -يَعْنِي أْحْسَنَ وَلاَ أَبْلَغَ- فَلَقَدْ رَابَتْنِي نَفْسِي وَأَنَا أَسْمَعُ كَلاَمَهُ وَأَنَا أَجِدُنِي أَذْبُلُ أَذْبُلُ وَأَصْغُرُ، ذَكَرَ مَا أَشْبَهَ هَذَا مِنَ الْكَلاَمِ .
و فيه :-
أَخْبَرَنَا يَزِيْدُ الأَسَدِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: يَا يَزِيْدُ، تُرِيْدُ أَنْ أُرِيْكَ مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: فَقَالَ لِي: هُوَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ.
و فيه :-
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى أَخِيْهِ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ يَنْظُرُ فِيْ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ عَلِيٍّ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- قَالَ: فَجَعَلَ أَبُوجَعْفَرٍ يُسَائِلُ زَيْداً عَمَّا فِيْ الْكِتَابِ، قَالَ: فَيَرُدُّ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ بِجَوَابِ عَلِيٍّ قَالَ: فَقَالَ أَبُوجَعْفَرٍ لِزَيْدٍ: مَا فِيْنَا أَوْ مَا كَانَ فِيْنَا أَحَدٌ أَشْبَهُ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْكَ.
و فيه :-
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ: لَوْ نَزَلَ عِيْسَى بْنُ مَرْيَمَ لأَخْبَرَكُمْ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ خَيْرُ مَنْ وَطِيَ عَلَى عَفْرِ التُّرَابِ، وَلَقَدْ عَلِمَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُر
وأ
ما زيد بن علي بن الحسين فكان يُكنى أبا الحسين، وأمُّه سنديَّة. وكان بعيد الهمَّة، شريف النفس سديد القول، بليغ المنطق.
و في الأمالي الإثنينية و هداية الراغبين :-
أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُوحَمْزَة الثُّمَالِي، قَالاَ: حَبَّرْنَا رِسَالَةً رَدًّا عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِيْنَةِ فَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقُلْنَا: جُعِلْنَا لَكَ الْفِدَاءَ، إِنَّا حَبَّرْنَا رِسَالَةً رَدًّا عَلَى النَّاسِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا.
قَالَ: فَاقْرَأُوْهَا، فَقَرَأْنَاهَا، فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ أَخَذْتُمْ وَاجْتَهَدْتُمْ، فَهَلْ أَقْرَأْتُمُوْهَا زَيْداً؟ قُلْنَا: لاَ.
قَالَ: فَاقْرِؤُوهَا زَيْداً، وَانْظُرُوا مَا يَرُدُّ عَلَيْكُمْ.
قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَى زَيْدٍ فَقُلْنَا لَهُ: جُعِلْنَا لَكَ الْفِدَاءَ، رِسَالَةً حَبَّرْنَاهَا رَدًّا عَلَى النَّاسِ جِئْنَاكَ بِهَا.
قَالَ: اقْرَأُوهَا، فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا فَرِغْنَا مِنْهَا قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ وَأَنْتَ يَا أَبَا خَالِدٍ لَقَدِ اجْتَهَدْتُمْ وَلَكِنَّهَا تُكْسَرُ عَلَيْكُمْ.
أَمَّا الْحَرْفُ الأَوَّلُ فَالرَّدُّ فِيْهِ كَذَا، فَمَا زَالَ يَرُدُّهَا حَتَّى فَرِغَ مِنْ آخِرِهَا حَرْفاً حَرْفاً فَوَاللَّهِ مَا نَدْرِي فِيْ أَيْش نَتَعَجَّبُ مِنْ حِفْظِهِ لَهَا أَوْ مِنْ كَسْرِهَا، ثُمَّ أَعْطَانَا جُمْلَةً مِنَ الْكَلاَمِ نَعْرِفُ بِهِ الرَّدَّ عَلَى النَّاسِ، قَالَ: فَرَجَعْنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَخْبَرْنَاهُ مَا كَانَ مِنْ زَيْدٍ، قَالَ: يَا أَبَا خَالِدٍ وَأَنْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ أَبِي دَعَا زَيْداً فَاسْتَقْرَأَهُ الْقُرْآنَ، فَقَرَأَ وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُعْضِلاَتِ، فَأَجَابَ فَدَعَا لَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا خَالِدٍ، وَأَنْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ زَيْداً أُعْطِيَ مِنَ الْعِلْمَ عَلَيْنَا بَسْطَةً.
و في الأمالي الإثنينية :-
عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيُنٍ الْجُهَنِيِّ، وَكَانَ رَجُلاً بَلِيْغاً خَطِيْباً شَاعِراً قَالَ: أَلَّفْتُ كَلاَماً فِيْ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ- ثُمَّ ذَكَرْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ حَسَنَاً، ثُمَّ حُسَيْنَاً، ثُمَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، فِيْ كَلاَمٍ ذَكَرَهُ كَثِيْرٍ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَدِيْنَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ، فَقَالَ لِي: ائْتِ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، فَأَعْرِضْ عَلَيْهِ كَلاَمَكَ.
قَالَ: فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ كَلاَمِي، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ زَيْدٌ بِمَرفَقَةٍ فَوَضَعَهَا تَحْتَ صَدْرِهِ، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهَا بِصَدْرِهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَاقْتَصَّ كَلاَمِي مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ حَتَّى كَانَهُ كَانَ أَحْفَظَ مِنِّي، أَوْ قَالَ: كَلِمَةً تُشْبِهُ هَذِهِ، ثُمَّ أَخِذَ فِيْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ- ثُمَّ ذَكَرَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَذَكَرَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، فَجَاءَ بِكَلاَمٍ مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ قَطْ -يَعْنِي أْحْسَنَ وَلاَ أَبْلَغَ- فَلَقَدْ رَابَتْنِي نَفْسِي وَأَنَا أَسْمَعُ كَلاَمَهُ وَأَنَا أَجِدُنِي أَذْبُلُ أَذْبُلُ وَأَصْغُرُ، ذَكَرَ مَا أَشْبَهَ هَذَا مِنَ الْكَلاَمِ .
و فيه :-
أَخْبَرَنَا يَزِيْدُ الأَسَدِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: يَا يَزِيْدُ، تُرِيْدُ أَنْ أُرِيْكَ مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: فَقَالَ لِي: هُوَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ.
و فيه :-
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى أَخِيْهِ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ يَنْظُرُ فِيْ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ عَلِيٍّ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- قَالَ: فَجَعَلَ أَبُوجَعْفَرٍ يُسَائِلُ زَيْداً عَمَّا فِيْ الْكِتَابِ، قَالَ: فَيَرُدُّ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ بِجَوَابِ عَلِيٍّ قَالَ: فَقَالَ أَبُوجَعْفَرٍ لِزَيْدٍ: مَا فِيْنَا أَوْ مَا كَانَ فِيْنَا أَحَدٌ أَشْبَهُ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْكَ.
و فيه :-
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ: لَوْ نَزَلَ عِيْسَى بْنُ مَرْيَمَ لأَخْبَرَكُمْ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ خَيْرُ مَنْ وَطِيَ عَلَى عَفْرِ التُّرَابِ، وَلَقَدْ عَلِمَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ال
🔸قال علی بن ابی طالب (ع):
🔻«اللّه اللّه فی النساء و فیما ملکت ایمانکم، فإنّ آخرما تکلّم به نبیّکم أن قال: «أوصیکم بالضّعیفین: النساء و ما ملکت أیمانکم».
https://t.me/nasiri42/8106
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com