ضريح اﻹمام أبي عبدالله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي، ويعرف بابن آجروم (ولد 672 هـ توفي 723 هـ ) وهبه الله مغفرة ورضوانا صاحب المقدمة اﻵجرومية بمدينة فاس بكدية البراطل نلتمس من أهل الخير والفضل ورجالات العلم والثقافة بمملكتنا المغربية عموما واهل فاس خصوصا أن يسعوا للاهتمام بهذا الصرح العلمي فيقبح بنا ان نتنكر لسلفنا الصالح عامة وإمام ترجم كتابه لجميع لغات العالم ويدرس في كافة المحافل العلمية باﻷسانيد المتصلة لمؤلفه خاصة فكل طلاب علوم اللغة العربية من مختلف بقاع العالم لاسيما التعليم العتيق اﻷصيل يتلهفون لمعرفة قبره وزيارته من باب الوفاء واداء بعض الجزاء ومعرفة الفضل ﻷهله وعدم تناسيه فإذا ما دلوا عليه كانت الصدمة قوية والكثير ممن يجاورونه لايعرفون عنه شيئا والصورة أبلغ من الوصف
ومن الطرافة أننا حينما بدانا بتنظيف خفيف لضريح اﻹمام بدا البعض ينظر إلينا كأننا نبحث عن الدفائن فهذه الثقافة الرائجة التي أصبحت سائدة عند الناس فالله المستعان