البرادايم paradigm نموذج البحث
هو نوع البحث إما( كمي qountitive)
يتميز بالموضوعية التامة ومنهجيته معروفة بالدقة والصرامة وله أنواعه
أو (نوعي qoultitive) يتميز بالتفسير العميق للظواهر من خلال المعايشة في الحقل field
والباحث لديه مرونة في استخدام الأدوات
وهناك البحث المختلط ( يجمع الكمي والكيفي )
أما الإطار النظري للبحث إذا كان ينطلق من نظرية محددة فيسمى الإطار النظري Theoritcal framework
أما إن كان لاينطلق من نظرية وإنما مجموعة من الدراسات والمفاهيم الدارجة في هذا المجال فيسمى الإطار المفاهيمي counceptual framework
من يؤمن حقا بتعددية الحقائق و الآراء لا يحاول إثبات نظريته بمنهج تجريبي بل يبحث عن تكرار الظاهرة في محيط آخر أما ن يؤمن بوجود الحقيقة هو من يحاول إثباتها. المنطقين متعارضين
و أن كان الباحث مقتنع فعلا بمنهجيته فلا يمكنه دمجهما
فعلا تسلسل الأولويات جدا مهم لا يستطيع الباحث استباق القرارات
في البداية لابد من التفكير في فهم الظاهرة كيف يراها الباحث و طريقة الوصول لها و بناء على هذا يقرر البرادايم طرق البحث التابعة لذلك لابد أن تتوافق مع الباراديم. لا بد من ال consistency من بداية إلى نهاية البحث
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
أليس Conceptual Framework
هو الإطار المفاهيمي؟
فإن كان كذلك فهو علاقات المفاهيم في البحث
وهذا ضمن كل بحث وإن لم يصرح به الباحث
كتبت هذا قبل عدة أيام ربما تجد فيه فائدة و المعذرة من البقية على التكرار:
لاحظت كثرة السؤال عن مواضيع البحث و عناوين الرسالة و قلة الردود عليها . سؤال البحث موضوع يصعب أن يفكر به شخص خارجي لأنه خلاصة تفكير الباحث و يعكس طريقة فهمه للموضوع.
الصياغة المناسبة لسؤال البحث أو هدفه (و العنوان المترتب عليه) يعتمد على عاملين هما البحث في الأدبيات السابقة و تبني المنهجية المناسبة.
القراءة الأولية و بمساعدة المشرفين يستطيع الباحث تحديد مشكلة البحث العامة. البحث في الأدبيات السابقة يساعد الباحث في إيجاد الفجوة في الأدبيات و تحديد ما يستلزم البحث و هذا ما يبرر به الباحث اختياره لموضوع بحثه.
منهجية البحث مهمة كذلك في صياغة سؤال البحث حيث حسب المنهج المبنى يصاغ السؤال. فمثلا من يتبنى المنهج الوضعي و يؤمن بالحقيقة المطلقة تكون صياغة سؤاله بالبحث عن علاقات و التنبؤ بينما من يتبنى المنهج التفسيري و يؤمن بتعدد الآراء سيصوغ سؤالا يبحث عن الرؤى و التفسيرات.
قد يكون من المغري أن تجد من ينصحك بعنوان للبحث و يقرر لك ما يمكن عمله لكن في الواقع أن هذا القرار هو جزء من عملية البحث و لا أفضل من الباحث في ايجاده
من خلال الحوار والقراءة
يبدو لي بعض الباحثين يعتبر أن الإطار النظري هو النموذج الفلسفي
وآخرون يعتبرونه النظرية المستخدمة في البحث
وآخرون يعتبرونه الإطار المفاهيمي
ما رأيكم ؟
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
من فهمي المقصود بالإطار المفاهيمي conceptual framework و الإطار النظري theoretical framework
و صححوني لو كان فهمي للترجمة خطأ
إن كان كذلك فالإطار النظري هي النظرية أو مجموعة النظريات التي يتبناها الباحث و تقود بحثه و هذا يكون الزاميا في المنهج الوضعي الكمي
أما الإطار المفاهيمي يمكن تبنيه في الابحاث التفسيرية و هي مفهوم الباحث عن كيف يمكن استكشاف مشكلة البحث و قد تتكون من أفكار بناها من الأبحاث السابقة و قد تطلق على برادايم البحث
تعقيبا على موضوع الاطار المفاهيمي
Conceptual framework
الاطار المفاهيمي عبارة عن مجموعة متغيرات او مفاهيم يقوم الباحث بتكوينهم وربطهم ببعضهم البعض وذلك عن طريق الابحاث والادبيات المنشورة ولا يستلزم لهذا الاطار تجميع بيانات لاثباته او نفيه او الجدوى من استخدامه وانما يقف الباحث عند هذا الحد ويمكن نشره في أي مجلة علمية ...
اما مصطلح theoretical framework
فيستخدم في بعض الاحيان مكان الاطار المفاهيمي
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
ملخص محاضرة البحوث النوعية:
معنى النموذج الفلسفي أو البرادايم: هوالمعتقدات و المفاهيم التي تقود للأفعال بمعنى مفهومنا الأونتولوجي( فهمنا لواقع الظواهر) و الابيستمولوجي( كيفية الوصول للمعرفة) الذي يقود لاختيار طرق البحث
أهم النماذج الفلسفية( البرادايمز)للبحوث النوعية:
1- النموذج التفسيري( interpretivism) الذي لا يؤمن بالحقائق المطلقة المستقلة بذاتها بل يربطها بوعي و إدراك البشر و بالتالي لا يمكن الوصول إليها إلى أن طريق الآراء و التفسير
2- نموذج الوضعية الجديدة( post positivism) يؤمن بوجود الحقيقة المطلقة و لكنها متأثرة بالإنسان و يصل لها عن طريقة فتجمع بين الطرق الكمية الكيفية
3- النموذج البراغماتي و هو نموذج عملي يهدف يؤمن باستخدام ما يوصل للهدف فيستخدم الكمي أو الكيفي أو المختلط
تركيز المحاضرة كان في غالبه عن النموذج التفسيري
أهداف البحث النوعي
1-فهم المحيط أو بيئة البحث لأنها هي التي تعطي معنى للظاهرة
2-فهم الآراء حيث أن الظواهر تفهم من وعي الأشخاص
3-فهم التفاعلات بين المشاركين و ما حولهم من أشخاص و محيط
مبادئ البحث النوعي:
1- أهمية دور الإنسان كأداة للبحث
2 - الشمولية : فهم الظواهر كما هي كحالات متداخلة معقدة تفسير ككل و عدم محاولة فصلها كمتغيرات
3-أهمية محيط البحث و عدم محاولة فصله أو تحييده
4- المرونة
5- استقرائي
منهجيات البحث النوعي:
1- البحث الحقلي( الاثنوغرافي)
2- الظاهراتية( فينومونولوجي)
3- النظرية المجذرة
4- دراسة الحالة
5- البحث الإجرائي
أدوات جمع البيانات
1 - المقابلة
2-الملاحظة
3-البؤرة البحثية
4- الوثائق
5-الصور
6- المذكرات
خصائص التحليل النوعي
1-العمق
2 - التفصيل
3-الشفافية
4-نتائجها غير متوقعة
و تحدثنا عن أنواع التحليل و معايير الجودة و قد كتبت عنهما سابقا في الملتقى
قرأت هذه الورقة و الإشكالية فيها أنه يتكلم عن best practices و يتبنى interpretivism و هذا تضارب واضح فالنموذج التفسيري يؤمن بتعدد الحقائق و لا يمكن أن يسلم بوجود حقيقة واحدة ممثلة في best practices لذلك في رأيي هم أميل لل post positivism لأنهم يؤمنوا بوجود الحقيقة و يبحثوا عنها عن طريق الآراء
طبعا ليس كل ورقة تنشر وصلت للكمال و من حقك كقارئ تنقد و طالما ادعت الورقة تبني منهج لابد أن تلتزم به
كانت اجابتة بنعم ولا في نفس الوقت.
فبغض الباحثين يرون انها الاطار المفاهيمي اضاف إلى المعرفة، والبعض الاخر من الباحثين بل الاغلبيه يرون ان الاطار المفاهيمي لا يضيف معرفة.
من يحدد انه يضيف معرفة او لا؟
الباحث مع مشوفه هو الذي يحدد ذلك.
هذا لأنا فهمت والله علم.
طرح الدكتور أحمد عجينة في محاضرته موضوع الإطار النظري و الإطار المفاهيمي و الفرق بينهما و نظرا لأن الكثير أراد المزيد من التوضيح سأضع بعض الشرح لتوضيح الفرق بينهما
الإطار هو بناء للمعاني المجردة بشكل منطقي مما يساعد على توجيه مسار البحث و تطوره تبنى الأطر البحثية بعد تحديد المفاهيم الرئيسية في البحث و إيجاد العلاقات بينها
الإطار النظري أو theoretical framework هو النظرية التي يتبناها الباحث في بداية البحث و توجه بحثه بناء عليها
قد يتكون الإطار النظري من نظرية واحدة أو أكثر لتوضيح العلاقات بين متغيرات البحث أو الظواهر التي يدرسها و يحدد على أساسها مشكلة البحث و أهدافه
من أهداف الإطار النظري
- اختبار النظريات
- ربط النتائج بالحقائق المثبتة سابقا
- التنبوء
- إعطاء معنى لنتائج البحث و تعميمها
Conceptual framework أو الإطار المفاهيمي هو مجموعة من المفاهيم التي يضعها الباحث بترتيب منطقي و تتكون لديه بناء إما على قرائته و ربطه لأعمال غيره أو بناء على المعلومات الأولية التي تظهر له من خلال البحث
الإطار المفاهيمي له عدة أهداف منها:
- شرح خطوات سير البحث و تسلسل أفكار الباحث
- توضيح سياق البحث و بيئته لتفسير نتائج البحث
- وضع تصور أولى أو اقتراح للعلاقات بين المفاهيم للوصول منها إلى نظرية
- وضع خطة عملية لنتائج البحث
لذلك كما أشار الدكتور أحمد عجينة يمكن للإطار المفاهيمي في بعض الأحيان أن يكون إضافة علمية تحتسب للباحث لأنه نتاج فكره و مجهوده الشخصي أما الإطار النظري فهو جهد الغير تبناه الباحث فلا يمكن اعتباره إضافة علمية
الإطار الفلسفي ليس مسلمات ابدا لكن الفلاسفة شرحوا طرق فهم الناس المختلفة للواقع و و ممكن يأتي عالم بفلسفة جديدة و عند تفكر الباحث في نظرته للواقع و فهمه للحقائق سيجد نفسه غالبا تحت أحد النماذج الفلسفية الموجودة و له أن يختلف معها و يشرح اختلافه
الإطار المفاهيمي يتحدث عن موضوع البحث و سيره و ليس عن النظرية الفلسفية العميقة التي تحرك الباحث
أما الإطار النظري فهو يبنى على نظريات مثبتة و مختبرة
و إن كنت أرى أنه ليس هناك في العلوم الإنسانية مالا يقبل الجدال فالعلم متحرك و متغير و ما أثبت اليوم قد يبطل غدا
طرح الدكتور أحمد عجينة في محاضرته موضوع الإطار النظري و الإطار المفاهيمي و الفرق بينهما و نظرا لأن الكثير أراد المزيد من التوضيح سأضع بعض الشرح لتوضيح الفرق بينهما
الإطار هو بناء للمعاني المجردة بشكل منطقي مما يساعد على توجيه مسار البحث و تطوره تبنى الأطر البحثية بعد تحديد المفاهيم الرئيسية في البحث و إيجاد العلاقات بينها
الإطار النظري أو theoretical framework هو النظرية التي يتبناها الباحث في بداية البحث و توجه بحثه بناء عليها
قد يتكون الإطار النظري من نظرية واحدة أو أكثر لتوضيح العلاقات بين متغيرات البحث أو الظواهر التي يدرسها و يحدد على أساسها مشكلة البحث و أهدافه
من أهداف الإطار النظري
- اختبار النظريات
- ربط النتائج بالحقائق المثبتة سابقا
- التنبوء
- إعطاء معنى لنتائج البحث و تعميمها
Conceptual framework أو الإطار المفاهيمي هو مجموعة من المفاهيم التي يضعها الباحث بترتيب منطقي و تتكون لديه بناء إما على قرائته و ربطه لأعمال غيره أو بناء على المعلومات الأولية التي تظهر له من خلال البحث
الإطار المفاهيمي له عدة أهداف منها:
- شرح خطوات سير البحث و تسلسل أفكار الباحث
- توضيح سياق البحث و بيئته لتفسير نتائج البحث
- وضع تصور أولى أو اقتراح للعلاقات بين المفاهيم للوصول منها إلى نظرية
- وضع خطة عملية لنتائج البحث
لذلك كما أشار الدكتور أحمد عجينة يمكن للإطار المفاهيمي في بعض الأحيان أن يكون إضافة علمية تحتسب للباحث لأنه نتاج فكره و مجهوده الشخصي أما الإطار النظري فهو جهد الغير تبناه الباحث فلا يمكن اعتباره إضافة علمية
بلى ممكن استقاء أفكار من النظريات و ربطها بقراءات أخرى أو بتسلسلات منطقية من فكر الباحث. الفكرة أن الإطار المفاهيمي بخلاف النظري لم يثبت و يعمم و كذلك استخدامه مختلف
هناك ما يسمى theory laden conceptual framework و هو إطار مفاهيمي يكونه الباحث من أساس نظري
على حسب ما اعتقد بان الفلسفه في البحث العلمي تضم الافكار الفلسفيه التي هي خلف مشكلة البحث
والافكار الفلسفيه تتشكل من الانتولوجي والابستومولوجي
كطالب دكتوراه انت مطالب بان يتكون البحث لديك من التالي
١- الافكار الفلسفيه (الانتولوجي والابوستومولوجي)
٢- الميثودولوجي ( الاستراتيجيات والاجراءات العامه للبحث)
٣- الميثود او الطريقة التي ستجمع وتحلل البيانات بها
وفي كل برادايم لابد ان يتكون من هذه العناصر الثلاث
وهذا يعني ان مثلاً الانتولوجي في البرادايم العلمي يختلف عنه في التفسيري
شرح قديم للموضوع:
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com