لكن المبررات تتمثل في كوّن البحث متعلق بالتقنية والتربية #العينات
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت ان الحديث عن البرادايم لا يكون كالحديث عن مستوى جمع البيانات اي لا نصف البردايم بكلمة كمي او كيفي بل بنموذج يندرج تحته كل شئ. وكذلك التفريق بين منهج الاستقراء والاستنباط عند ايجاد النظرية او تحليل البيانات وراح اخصص لها وقت ان شاء الله مع طرح امثلة واقعية.
تطرقت للتفريق بين كل من البردايم الإستكشافي والوضعي من حيث التعميم والأهداف ومن هو الذي يحدد انسب نموذج للدراسة.
تحدثت ان هناك افتراضات فلسفية تقوم عليها النماذج البحثية اي البردايم وهي نظرة لابد للباحث ان يتبناها ويعطي تبريراته العلمية لماذا يستخدمها وكيف يوظفها في بحثة وهذه الافتراضات تقوم عليها بشكل كبير و واضح البحوث التفسيرية اي الاستكشافية اكثر من البحوث العلمية الوضعية و هي:
الانتولوجي : نظرة الباحث للحقيقة وهل هي حقيقة واحدة مفردة ام انها متعددت الاشكال وهنا يلزم معرفة الريالزم والايديالزم فالاولى تأتي مع النموذج الوضعي والاخرى مع الاستكشافي
بعد الاختيار والتبرير العلمي لنوعية الحقيقة و وجودها يتم الانتقال الى...
الابستمولوجي: والذي يتعلق في كيفية ايجاد المعرفة في البحث والحصول عليها من المشاركين وذكرت اننا عندما نتحدث عن الابستمولوجي لا بد التفريق بين الموضوعية والذاتية فالاولى تأتي تحت النموذج الوضغي والثانية الاستكشافي وتتعلق في كيفية نظرة العلم للباحث في البحث من حيث هل الباحث منعزل عن البحث ام انه مشارك وله دور في عملية ايجاد المعرفة....
وذكرت بعض المدارس التي يجب على الباحث تبني احدها وهي المدرسة البنائية والبنائية الاجتماعية بحيث ان لكل واحده فلسفة تتعلق في تكوين المعرفة وهل هي تنبثق من المجتمع اولا ام من الفرد.
بعد توضيح كل ماسبق وكتابتة بشكل علمي متسلسل يتم اختيار المنهجية التي تحقق الفلسفة السابقة بحيث تكون متناسقة ومتناسبه مع النموذج...
ومن المنهجية نختار افضل وانسب الأدوات التي تحقق اهداف المنهجية
في نهاية الجلسة تم الحديث عن الاصاله في البحث وكيفية التعامل مع بعض الابحاث التي ليس لها دراسات سابقة وكيفية اظهار شخصية الباحث في بحثة:
وتم ذكر بعض المصادر والمراجع التي تم التطرق للحديث من خلالها.....
تقبلوا تحياتي
ابراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت ان الحديث عن البرادايم لا يكون كالحديث عن مستوى جمع البيانات اي لا نصف البردايم بكلمة كمي او كيفي بل بنموذج يندرج تحته كل شئ. وكذلك التفريق بين منهج الاستقراء والاستنباط عند ايجاد النظرية او تحليل البيانات وراح اخصص لها وقت ان شاء الله مع طرح امثلة واقعية.
تطرقت للتفريق بين كل من البردايم الإستكشافي والوضعي من حيث التعميم والأهداف ومن هو الذي يحدد انسب نموذج للدراسة.
تحدثت ان هناك افتراضات فلسفية تقوم عليها النماذج البحثية اي البردايم وهي نظرة لابد للباحث ان يتبناها ويعطي تبريراته العلمية لماذا يستخدمها وكيف يوظفها في بحثة وهذه الافتراضات تقوم عليها بشكل كبير و واضح البحوث التفسيرية اي الاستكشافية اكثر من البحوث العلمية الوضعية و هي:
الانتولوجي : نظرة الباحث للحقيقة وهل هي حقيقة واحدة مفردة ام انها متعددت الاشكال وهنا يلزم معرفة الريالزم والايديالزم فالاولى تأتي مع النموذج الوضعي والاخرى مع الاستكشافي
بعد الاختيار والتبرير العلمي لنوعية الحقيقة و وجودها يتم الانتقال الى...
الابستمولوجي: والذي يتعلق في كيفية ايجاد المعرفة في البحث والحصول عليها من المشاركين وذكرت اننا عندما نتحدث عن الابستمولوجي لا بد التفريق بين الموضوعية والذاتية فالاولى تأتي تحت النموذج الوضغي والثانية الاستكشافي وتتعلق في كيفية نظرة العلم للباحث في البحث من حيث هل الباحث منعزل عن البحث ام انه مشارك وله دور في عملية ايجاد المعرفة....
وذكرت بعض المدارس التي يجب على الباحث تبني احدها وهي المدرسة البنائية والبنائية الاجتماعية بحيث ان لكل واحده فلسفة تتعلق في تكوين المعرفة وهل هي تنبثق من المجتمع اولا ام من الفرد.
بعد توضيح كل ماسبق وكتابتة بشكل علمي متسلسل يتم اختيار المنهجية التي تحقق الفلسفة السابقة بحيث تكون متناسقة ومتناسبه مع النموذج...
ومن المنهجية نختار افضل وانسب الأدوات التي تحقق اهداف المنهجية
في نهاية الجلسة تم الحديث عن الاصاله في البحث وكيفية التعامل مع بعض الابحاث التي ليس لها دراسات سابقة وكيفية اظهار شخصية الباحث في بحثة:
وتم ذكر بعض المصادر والمراجع التي تم التطرق للحديث من خلالها.....
تقبلوا تحياتي
ابراهيم
العينة والبيانات في البحوث النوعية:
كثير من الباحثين وبالذات طلاب الدراسات العليا يحتارون في اختيار العدد الملائم والمناسب من المشاركين (العينة) في رسائلهم العلمية والتي تجيب على تساؤلاتهم البحثية والسبب في ذلك انه لا توجد معادلة او طريقة تعطي الرقم الصحيح كما في البحوث الكمية حيث ان الباحث قبل البدء بجمع البيانات يكون لدية تصور مسبق حول حجم العينة وهذا عن طريق جدول مورقان او المعادلة الحسابية لذالك. اذا الحصول على حجم عينة جيد في البحوث النوعية فيه نوع من الصعوبة والتحدي.
بمراجعة الكتب والأبحاث نجد فيه قصور تجاه تحديد حجم العينة المناسب للبحوث النوعية واغلب الحديث يكون عن نقطة الإشباع او تشبع البيانات بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحث وهذا التشبع يحدث بتكرار موضوعات مهمة في كل مقابلة يجريها الباحث.
لكن السؤال المهم كيف يعرف الباحث ان البيانات التي حصل عليها تكفي للإجابة على أسئلة بحثه؟
ليعلم الباحث ان التعمق في الوصول للمعلومات والبيانات النوعية أهم بكثير من عدد المشاركين أنفسهم. فمثلا عشر مقابلات غنيه بالمعلومات والبيانات افضل بكثير من ثلاثين مقابلة خالية من المعلومات والبيانات اذا مهم جدا الوصول الى نقطة التشبع في كل مقابلة قبل كل شئ.
الباحث المتمكن والمطلع والذي لدية قدرة عالية ومهارة في استخلاص المعلومات واستنتاجها قادر على تحديد ماإذا كانت البيانات التي بحوزته هي غنيه ومشبعة بالمعلومات والمعارف ام لا ، من خلال الانغماس بها والاطلاع عليها وتفحصها بشكل كبير ودقيق وعن قرب.
دائما يجب أن يتعامل الباحث مع كل جزء من البيانات بشكل متساوي وبنفس الأهمية في مراحل تشكيل الرموز الأولية حيث أن هذا الاهتمام غالبا هو الطريق الموصل للإشباع.
بعض الأحيان تظهر للباحث معلومات جديدة وغير مرتبطة بالأسئلة البحثية ويقوم بتجاهلها وهذا خطاء حيث أن هذه المعلومات قد تكون أهم وبكثير من الأسئلة البحثية بحد ذاتها لذالك يجب أن يتعامل معها الباحث بشكل طبيعي و أن يذكرها لأنها غالبا تعطي البحث قوة ومصداقية وهذا التغاضي قد يكون سببه استخدام المنهج التحليلي الإستنباطي والذي من خلاله يشكل الباحث موضوعات مسبقة مرتبطة بالأسئلة البحثية.
يرى البعض أن استخدام المنهج الإستقرائي التحليلي هو خيار اخر كي يصل الباحث الى نقطة الإشباع وكذالك استخدام النظرية المجذرة والتى تعتمد في التحليل على أسئلة المقابلات..
من ناحية أخرى يقترح البعض أن يقوم الباحث النوعي بتحليل كل مقابلة يجريها قبل عمل المقابلة التي تليها الى ان يصل الى درجة الإشباع بحيث لاتظهر معلومات وبيانات جديدة في المقابلات وبذالك يكتفي الباحث لكن هذا فعليا يصعب تطبيقة على ارض الواقع وبالذات لطلاب الدراسات العليا لأنهم ملزمون بوقت محدد وكذالك مدة زمنية معينة وماسبق ذكره قد يستغرق سنوات من المقابلات والتحليل حتى يصل الباحث الى نقطة الإشباع.
على مستوى الدراسات نجد التالي:
ميسون(2010) تتبعت متوسط العينة التي استخدمها طلاب الدكتوراه في ابحاثهم النوعية حيث وجدت أن المتوسط كان 30 مشارك تختلف باختلاف المنهجيات المستخدمة.
حتى ثلاثين مقابلة متعمقة تعتبر عدد كبير جدا على طلاب الدراسات العليا وبالذات انهم مرتبطين بمدة زمنية محددة.
قست واخرون (2006) وجد ان نقطة التشبع تكون بعد المقابلة 12 على ان لا تقل مدة كل مقابلة عن 60 دقيقة كما ان اغلب الموضوعات تظهر وتتضح للباحث بعد المقابلة 6.
كما ذكرت سابقا لا يستطيع الباحث الجزم بالوصول الى نقطة الإشباع مالم يحلل مسبقا وهذا مستحيل لطلاب الدراسات العليا كما ذكرت.
وعلى العكس يرى مورس وآخرون(2014) أن معظم طلاب الدراسات العليا يختارون العينة في البحوث النوعية لأسباب عملية وليست متعلقة بالإشباع...حيث يرتبط مصطلح الإشباع بالنظرية المجذرة والتي لاتستخدم في بعض مجالات البحوث النوعية....
لملتقى البحث العلمي
ابراهيم العبوش
العينة والبيانات في البحوث النوعية:
كثير من الباحثين وبالذات طلاب الدراسات العليا يحتارون في اختيار العدد الملائم والمناسب من المشاركين (العينة) في رسائلهم العلمية والتي تجيب على تساؤلاتهم البحثية والسبب في ذلك انه لا توجد معادلة او طريقة تعطي الرقم الصحيح كما في البحوث الكمية حيث ان الباحث قبل البدء بجمع البيانات يكون لدية تصور مسبق حول حجم العينة وهذا عن طريق جدول مورقان او المعادلة الحسابية لذلك. اذا الحصول على حجم عينة جيد في البحوث النوعية فيه نوع من الصعوبة والتحدي.
بمراجعة الكتب والأبحاث نجد فيه قصور تجاه تحديد حجم العينة المناسب للبحوث النوعية واغلب الحديث يكون عن نقطة الإشباع او تشبع البيانات بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحث وهذا التشبع يحدث بتكرار موضوعات مهمة في كل مقابلة يجريها الباحث.
لكن السؤال المهم كيف يعرف الباحث ان البيانات التي حصل عليها تكفي للإجابة على أسئلة بحثه؟
ليعلم الباحث ان التعمق في الوصول للمعلومات والبيانات النوعية أهم بكثير من عدد المشاركين أنفسهم. فمثلا عشر مقابلات غنيه بالمعلومات والبيانات افضل بكثير من ثلاثين مقابلة خالية من المعلومات والبيانات اذا مهم جدا الوصول الى نقطة التشبع في كل مقابلة قبل كل شئ.
الباحث المتمكن والمطلع والذي لدية قدرة عالية ومهارة في استخلاص المعلومات واستنتاجها قادر على تحديد ماإذا كانت البيانات التي بحوزته هي غنيه ومشبعة بالمعلومات والمعارف ام لا ، من خلال الانغماس بها والاطلاع عليها وتفحصها بشكل كبير ودقيق وعن قرب.
دائما يجب أن يتعامل الباحث مع كل جزء من البيانات بشكل متساوي وبنفس الأهمية في مراحل تشكيل الرموز الأولية حيث أن هذا الاهتمام غالبا هو الطريق الموصل للإشباع.
بعض الأحيان تظهر للباحث معلومات جديدة وغير مرتبطة بالأسئلة البحثية ويقوم بتجاهلها وهذا خطاء حيث أن هذه المعلومات قد تكون أهم وبكثير من الأسئلة البحثية بحد ذاتها لذلك يجب أن يتعامل معها الباحث بشكل طبيعي و أن يذكرها لأنها غالبا تعطي البحث قوة ومصداقية وهذا التغاضي قد يكون سببه استخدام المنهج التحليلي الإستنباطي والذي من خلاله يشكل الباحث موضوعات مسبقة مرتبطة بالأسئلة البحثية.
يرى البعض أن استخدام المنهج الإستقرائي التحليلي هو خيار اخر كي يصل الباحث الى نقطة الإشباع وكذلك استخدام النظرية المجذرة والتى تعتمد في التحليل على أسئلة المقابلات..
من ناحية أخرى يقترح البعض أن يقوم الباحث النوعي بتحليل كل مقابلة يجريها قبل عمل المقابلة التي تليها الى ان يصل الى درجة الإشباع بحيث لاتظهر معلومات وبيانات جديدة في المقابلات وبذلك يكتفي الباحث لكن هذا فعليا يصعب تطبيقة على ارض الواقع وبالذات لطلاب الدراسات العليا لأنهم ملزمون بوقت محدد وكذلك مدة زمنية معينة وماسبق ذكره قد يستغرق سنوات من المقابلات والتحليل حتى يصل الباحث الى نقطة الإشباع.
على مستوى الدراسات نجد التالي:
ميسون(2010) تتبعت متوسط العينة التي استخدمها طلاب الدكتوراه في ابحاثهم النوعية حيث وجدت أن المتوسط كان 30 مشارك تختلف باختلاف المنهجيات المستخدمة.
حتى ثلاثين مقابلة متعمقة تعتبر عدد كبير جدا على طلاب الدراسات العليا وبالذات انهم مرتبطين بمدة زمنية محددة.
قست واخرون (2006) وجدوا ان نقطة التشبع تكون بعد المقابلة 12 على ان لا تقل مدة كل مقابلة عن 60 دقيقة كما ان اغلب الموضوعات تظهر وتتضح للباحث بعد المقابلة 6.
كما ذكرت سابقا لا يستطيع الباحث الجزم بالوصول الى نقطة الإشباع مالم يحلل مسبقا وهذا مستحيل لطلاب الدراسات العليا كما ذكرت.
وعلى العكس يرى مورس وآخرون(2014) أن معظم طلاب الدراسات العليا يختارون العينة في البحوث النوعية لأسباب عملية وليست متعلقة بالإشباع...حيث يرتبط مصطلح الإشباع بالنظرية المجذرة والتي لاتستخدم في بعض مجالات البحوث النوعية....
#العينات
التحليل المواضيعي أو المحوري أو النمطي ( هو أحد الأدوات الشائعة في تحليل البيانات في البحوث النوعية. ويقوم على تحديد وفحص ومن ثم تسجيل النتائج على شكل أنماط أو محاور متواجدة ضمنيا داخل البيانات ( المقابلات ) والتي تصف الظاهرة ولها علاقة بالسؤال البحثي.
اما بشأن استفسارك فالنتائج التي ستحصل عليها من هذا النوع من التحليل ستكون على شكل موضوعات؛ محاور او أنماط Themes وهي يمكن ان تكون العوامل المؤثرة وهذا هدفك الرئيس من دراستك.
وهذا مرجع استفدته منه شخصيا وموجود على شكل Pdf اذا استخدمت خدمة الباحث العلمي google scholar
Braun, V., & Clarke, V.(2012).Thematic analysis. APA Handbook of Research Methods in Psychology, Vol 2: Research Designs: Quantitative, Qualitative, Neuropsychological, and Biological., 2, 57–71.
بالتوفيق لك
#تحليل_الأدوات
بارك الله في جمعكم، ونفع بعلمكم..
لدي استفسار عن طريقة اختيار العينة
دراستي تهدف للتعرف على مستوى فاعلية استراتيجية تدريسيه من وجهة نظر المعلمات
ومجتمع الدراسة وعددهم قرابة ٦٠٠ معلمه ( معلمات صعوبات التعلم ومعلمات التعليم العام لمادتي لغتي+رياضيات للمرحلتين المتوسطة والثانويه في المدارس الحكومية الملحق بها برامج صعوبات التعلم بمدينة الرياض)
وأداة الدراسة استبانه لكن تتطلب الإجابة عليها تجربة سابقة لتطبيق الاستراتيجية علما بأن المعلمات في المجتمع المستهدف لم يقمن جميعا بتطبيق الاستراتيجية وإنما الأغلب ! لكنها موجوده في دليل العمل
🔺سؤالي
كيف يمكن اختيار العينه في هذه الحالة؟
وهل إذا تم تقسيم المجتمع إلى مكاتب التعليم التسعه بالرياض ثم اختيار مدرستين أو أكثر من كل مكتب بشكل عشوائي وتطبيق الأداة على جميع المعلمات اللاتي سبق لهن تطبيق الاستراتيجيه فيها *بحيث يوضع شرط في خانة البيانات الأولية في الأداة أنه سبق لها التطبيق* برأيكم هل هذه الطريقة صحيحه!؟ وهل تعتبر ضمن العينات العشوائيه ؟!
أو الأفضل ان يتم اضافة خاصيه للمجتمع الاحصائي وهن المعلمات المطبقات لتلك الاستراتيجيه وتكون العينه غير عشوائيه لان المجتمع لايمكن تحديد افراده بالضبط !!
وإذا كانت العينة الغير عشوائيه أنسب، ماهي أفضل الطرق لاختيار العينة بحيث تكون أقل تحيز وأكثر موضوعية وكم يكون عدد الاستجابات المناسب الذي يمكن الاعتماد عليه في التحليل، وهل استخدام الإحصاء الغير معلمي في هذه الحالة يقلل من قيمة الدراسة !؟
#العينات
العينة والبيانات في البحوث النوعية:
كثير من الباحثين وبالذات طلاب الدراسات العليا يحتارون في اختيار العدد الملائم والمناسب من المشاركين (العينة) في رسائلهم العلمية والتي تجيب على تساؤلاتهم البحثية والسبب في ذلك انه لا توجد معادلة او طريقة تعطي الرقم الصحيح كما في البحوث الكمية حيث ان الباحث قبل البدء بجمع البيانات يكون لدية تصور مسبق حول حجم العينة وهذا عن طريق جدول مورقان او المعادلة الحسابية لذلك. اذا الحصول على حجم عينة جيد في البحوث النوعية فيه نوع من الصعوبة والتحدي.
بمراجعة الكتب والأبحاث نجد فيه قصور تجاه تحديد حجم العينة المناسب للبحوث النوعية واغلب الحديث يكون عن نقطة الإشباع او تشبع البيانات بالمعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحث وهذا التشبع يحدث بتكرار موضوعات مهمة في كل مقابلة يجريها الباحث.
لكن السؤال المهم كيف يعرف الباحث ان البيانات التي حصل عليها تكفي للإجابة على أسئلة بحثه؟
ليعلم الباحث ان التعمق في الوصول للمعلومات والبيانات النوعية أهم بكثير من عدد المشاركين أنفسهم. فمثلا عشر مقابلات غنيه بالمعلومات والبيانات افضل بكثير من ثلاثين مقابلة خالية من المعلومات والبيانات اذا مهم جدا الوصول الى نقطة التشبع في كل مقابلة قبل كل شئ.
الباحث المتمكن والمطلع والذي لدية قدرة عالية ومهارة في استخلاص المعلومات واستنتاجها قادر على تحديد ماإذا كانت البيانات التي بحوزته هي غنيه ومشبعة بالمعلومات والمعارف ام لا ، من خلال الانغماس بها والاطلاع عليها وتفحصها بشكل كبير ودقيق وعن قرب.
دائما يجب أن يتعامل الباحث مع كل جزء من البيانات بشكل متساوي وبنفس الأهمية في مراحل تشكيل الرموز الأولية حيث أن هذا الاهتمام غالبا هو الطريق الموصل للإشباع.
بعض الأحيان تظهر للباحث معلومات جديدة وغير مرتبطة بالأسئلة البحثية ويقوم بتجاهلها وهذا خطاء حيث أن هذه المعلومات قد تكون أهم وبكثير من الأسئلة البحثية بحد ذاتها لذلك يجب أن يتعامل معها الباحث بشكل طبيعي و أن يذكرها لأنها غالبا تعطي البحث قوة ومصداقية وهذا التغاضي قد يكون سببه استخدام المنهج التحليلي الإستنباطي والذي من خلاله يشكل الباحث موضوعات مسبقة مرتبطة بالأسئلة البحثية.
يرى البعض أن استخدام المنهج الإستقرائي التحليلي هو خيار اخر كي يصل الباحث الى نقطة الإشباع وكذلك استخدام النظرية المجذرة والتى تعتمد في التحليل على أسئلة المقابلات..
من ناحية أخرى يقترح البعض أن يقوم الباحث النوعي بتحليل كل مقابلة يجريها قبل عمل المقابلة التي تليها الى ان يصل الى درجة الإشباع بحيث لاتظهر معلومات وبيانات جديدة في المقابلات وبذلك يكتفي الباحث لكن هذا فعليا يصعب تطبيقة على ارض الواقع وبالذات لطلاب الدراسات العليا لأنهم ملزمون بوقت محدد وكذلك مدة زمنية معينة وماسبق ذكره قد يستغرق سنوات من المقابلات والتحليل حتى يصل الباحث الى نقطة الإشباع.
على مستوى الدراسات نجد التالي:
ميسون(2010) تتبعت متوسط العينة التي استخدمها طلاب الدكتوراه في ابحاثهم النوعية حيث وجدت أن المتوسط كان 30 مشارك تختلف باختلاف المنهجيات المستخدمة.
حتى ثلاثين مقابلة متعمقة تعتبر عدد كبير جدا على طلاب الدراسات العليا وبالذات انهم مرتبطين بمدة زمنية محددة.
قست واخرون (2006) وجدوا ان نقطة التشبع تكون بعد المقابلة 12 على ان لا تقل مدة كل مقابلة عن 60 دقيقة كما ان اغلب الموضوعات تظهر وتتضح للباحث بعد المقابلة 6.
كما ذكرت سابقا لا يستطيع الباحث الجزم بالوصول الى نقطة الإشباع مالم يحلل مسبقا وهذا مستحيل لطلاب الدراسات العليا كما ذكرت.
وعلى العكس يرى مورس وآخرون(2014) أن معظم طلاب الدراسات العليا يختارون العينة في البحوث النوعية لأسباب عملية وليست متعلقة بالإشباع...حيث يرتبط مصطلح الإشباع بالنظرية المجذرة والتي لاتستخدم في بعض مجالات البحوث النوعية....
#العينات
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com