ما الفرق بين الصدق الظاهري والاتساق الداخلي؟ #خطة_بحث
🖋📋 أخطاء في مراجعة الدراسات السابقة
1. الدراسات السابقة يجب أن تكون رصينة ذات صفة بحثية كرسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه والأوراق البحثية .وقد تكون برامجا مصورة. ولكن لا يندرج تحت هذه الدراسات ما يعد كتبا دراسية أو ثقافية أو أي مؤلفات لا تأصيل فيها، أي مجرد تجميع لمعلومات.
2- يقتصر بعض الباحثين فى عرضهم للدراسات السابقة ببيان كمية هذه الدراسات وموضوعاتها ومناهجها ومدى اتفاقها أو اختلافها مع موضوعات بحوثهم. ولا يتحركون خارج هذه النقطة. ويمثل هذا خللا فى تعاملهم مع الدراسات السابقة. فأهم نقطة في استعراضها هي تحديد ما كتب عن المشكلة المدروسة ونقده موضوعيا كأن تجد هناك نقصا أو خللا أو ومضي زمن طويل، ثم تبرير الحاجة لوجوب دراسة المشكلة في بحثك الحالي.
3- يظن بعض الباحثين أن استعراضهم للدراسات السابقة استعراضا وافيا سيؤدي إلى إلغاء بحوثهم أو التقليل من أهميتها، وهذا خطأ يعود إلى عدم تفرقة الباحثين بين ما يعرضونه ضمن الدراسات السابقة وما يعرضونه فى متن المادة العلمية للدراسة، وبصورة لا يمكن الفصل الكامل فيها بين مساهمات الباحث ومساهمات من سبقوه.
4- من يريد إصدار حكم على دراسة سابقة، وبعضها تتجاوز مئات الصفحات، لا بد له من قراءتها كاملة قراءة متأنية، وحسب منهج تقويمي محدد ليخرج بتقييم موضوعي أقرب للصواب. أما أن يتصفح الباحث قائمة المحتويات فيقرأ العناوين وربما يتصفح بعض الصفحات بسرعة فيخرج بانطباع ثم يكتب هذا الانطباع على أنه تقييم للدراسة التي أوردها فهذا إجحاف بحقوق الجهود السابقة.
5- الأفضل ألأ يكون محور الاهتمام في طريقة عرض الدراسات السابقة هو من الذي كتب؟ وماذا قالت كل دراسة بشكل مستقل؟ وفي أي دراسة؟ بل ليكن محور الاهتمام هو ماذا قالت أو ذكرت تلك الدراسات السابقة البارزة #مجتمعة حول نقطة من نقاط البحث المقترح؟ وكيف كتبت عن الموضوع؟ وأحيانا كم عدد الذين كتبوا في الموضوع؟ وهل آراؤهم متفقة أم مختلفة أم متناقضة، وإلى أي درجة؟ وما التوجه العام أو سمتها البارزة؟ ثم هل عالجت هذه الكتابات مجتمعة جميع عناصر المشكلة بشكل لا يترك مجالا لدراسة أخرى في الموضوع؟ أم عالجتها بشيء من القصور أو عالجت بعض عناصرها فقط بصورة وافية؟ أم عالجت جميع العناصر ولكن بصورة ضعيفة وبمناهج مهلهلة أدت إلى نتائج خاطئة.
لذلك فعند دراسة الدراسات السابقة يجب معرفة:
1- كيف تناولت الدراسات السابقة نقطة الارتكاز المحورية والعناصر الأساسية التى يتكون منها موضوع دراسة الباحث.
2- ماهى النقطة التى يبدأ منها الباحث دراسته الحالية انتقالا من الدراسات السابقة ؟
يجب أن يوضح الباحث كيف قادته الدراسات السابقة إلى النقطة التى سيدأ منها دراسته المقترحة، وكيف تعتبر النقطة المحورية فى دراساته امتدادا لنتائج الدراسات السابقة.
3- كيف يبرهن الباحث على أهمية البحث انطلاقا من الدراسات السابقة
عند البرهنة على أهمية البحث المقترح وجدوى تنفيذه يلزم الباحث أن يتأكد من عدم تطرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية نفسها، وبالمنهج نفسه، أو التأكد من وجود قصور من حيث المضمون أو المنهج، يستوجب إعادة البحث أو مزيد من الجهود البحثية. فالقصور في المنهج قد يؤدي إلى نتائج خاطئة، والقصور في المضمون، يعني وجود جوانب للموضوع لا تزال في حاجة إلى البحث للإضافة.
4- كيف يحقق البحث المقترح تراكمية المعرفة فى مجال التخصص.
يجب على الباحث بيان موقع البحث المقترح من الجهود السابقة في مجال البحث، وإيضاح نوع المساهمة التي تقدمها الدراسة المقترحة في هذا المجال وذلك لتحقيق مبدأ تراكمية المعرفة في التخصص المحدد رغم اختلاف المصادر التي تسهم بالبحث فيه وتعددها.
5- ماهي الأفكار التى تزود بها الدراسات السابقة موضوع البحث من زاوية المنهج، وماهية الإيجابيات والسلبيات فى هذا المنهج ؟
يجب على الباحث أن يبين الأفكار الجزئية والكاملة التى زودت الدراسات السابقة بها الباحث عن المنهج المناسب لإجراء دراسته. وماهى إيجابيات وسلبيات المناهج التى استعانت بها هذه الدراسات ليستفيد منها، وماهى سلبيات هذه المناهج ليتجنبها.
6- ما الذي أفادته الدراسات السابقة للبحث المقترح من زاوية أدوات البحث وغير ذلك؟
يجب على الباحث بيان ما أفادته به هذه الدراسات من أدوات مثل: المعايير أو المقاييس أو فقرات مكونات الاستبانة التى يحتاجها، أو التعريفات الاصطلاحية والإجرائية، أو برامج الحاسب الآلي المناسبة لتحليل المادة العلمية، أو الأجهزة اللازمة للبحث، أو التقسيمات الرئيسة لموضوعات البحث. وهي إن لم تزوده ببعض هذه الوسائل فقد تزوده بأفكار لتصميم ما يناسب بحثه من الوسائل.
7- ماهى المصادر العلمية التى لفتت الدراسات السابقة نظر الباحث إليها ولم يكن يعرفها.
يمكن للباحث بيان ما زودته به هذه الدراسات من مصادر لم يكن يعرفها وأثبتتها هذه الدراسات فى قوائم مراجعها.
🌸قناة خبراء واكاديميون🌸
@Expe_acade
🖋📋 أخطاء في مراجعة الدراسات السابقة
1. الدراسات السابقة يجب أن تكون رصينة ذات صفة بحثية كرسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه والأوراق البحثية .وقد تكون برامجا مصورة. ولكن لا يندرج تحت هذه الدراسات ما يعد كتبا دراسية أو ثقافية أو أي مؤلفات لا تأصيل فيها، أي مجرد تجميع لمعلومات.
2- يقتصر بعض الباحثين فى عرضهم للدراسات السابقة ببيان كمية هذه الدراسات وموضوعاتها ومناهجها ومدى اتفاقها أو اختلافها مع موضوعات بحوثهم. ولا يتحركون خارج هذه النقطة. ويمثل هذا خللا فى تعاملهم مع الدراسات السابقة. فأهم نقطة في استعراضها هي تحديد ما كتب عن المشكلة المدروسة ونقده موضوعيا كأن تجد هناك نقصا أو خللا أو ومضي زمن طويل، ثم تبرير الحاجة لوجوب دراسة المشكلة في بحثك الحالي.
3- يظن بعض الباحثين أن استعراضهم للدراسات السابقة استعراضا وافيا سيؤدي إلى إلغاء بحوثهم أو التقليل من أهميتها، وهذا خطأ يعود إلى عدم تفرقة الباحثين بين ما يعرضونه ضمن الدراسات السابقة وما يعرضونه فى متن المادة العلمية للدراسة، وبصورة لا يمكن الفصل الكامل فيها بين مساهمات الباحث ومساهمات من سبقوه.
4- من يريد إصدار حكم على دراسة سابقة، وبعضها تتجاوز مئات الصفحات، لا بد له من قراءتها كاملة قراءة متأنية، وحسب منهج تقويمي محدد ليخرج بتقييم موضوعي أقرب للصواب. أما أن يتصفح الباحث قائمة المحتويات فيقرأ العناوين وربما يتصفح بعض الصفحات بسرعة فيخرج بانطباع ثم يكتب هذا الانطباع على أنه تقييم للدراسة التي أوردها فهذا إجحاف بحقوق الجهود السابقة.
5- الأفضل ألأ يكون محور الاهتمام في طريقة عرض الدراسات السابقة هو من الذي كتب؟ وماذا قالت كل دراسة بشكل مستقل؟ وفي أي دراسة؟ بل ليكن محور الاهتمام هو ماذا قالت أو ذكرت تلك الدراسات السابقة البارزة #مجتمعة حول نقطة من نقاط البحث المقترح؟ وكيف كتبت عن الموضوع؟ وأحيانا كم عدد الذين كتبوا في الموضوع؟ وهل آراؤهم متفقة أم مختلفة أم متناقضة، وإلى أي درجة؟ وما التوجه العام أو سمتها البارزة؟ ثم هل عالجت هذه الكتابات مجتمعة جميع عناصر المشكلة بشكل لا يترك مجالا لدراسة أخرى في الموضوع؟ أم عالجتها بشيء من القصور أو عالجت بعض عناصرها فقط بصورة وافية؟ أم عالجت جميع العناصر ولكن بصورة ضعيفة وبمناهج مهلهلة أدت إلى نتائج خاطئة.
لذلك فعند دراسة الدراسات السابقة يجب معرفة:
1- كيف تناولت الدراسات السابقة نقطة الارتكاز المحورية والعناصر الأساسية التى يتكون منها موضوع دراسة الباحث.
2- ماهى النقطة التى يبدأ منها الباحث دراسته الحالية انتقالا من الدراسات السابقة ؟
يجب أن يوضح الباحث كيف قادته الدراسات السابقة إلى النقطة التى سيدأ منها دراسته المقترحة، وكيف تعتبر النقطة المحورية فى دراساته امتدادا لنتائج الدراسات السابقة.
3- كيف يبرهن الباحث على أهمية البحث انطلاقا من الدراسات السابقة
عند البرهنة على أهمية البحث المقترح وجدوى تنفيذه يلزم الباحث أن يتأكد من عدم تطرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية نفسها، وبالمنهج نفسه، أو التأكد من وجود قصور من حيث المضمون أو المنهج، يستوجب إعادة البحث أو مزيد من الجهود البحثية. فالقصور في المنهج قد يؤدي إلى نتائج خاطئة، والقصور في المضمون، يعني وجود جوانب للموضوع لا تزال في حاجة إلى البحث للإضافة.
4- كيف يحقق البحث المقترح تراكمية المعرفة فى مجال التخصص.
يجب على الباحث بيان موقع البحث المقترح من الجهود السابقة في مجال البحث، وإيضاح نوع المساهمة التي تقدمها الدراسة المقترحة في هذا المجال وذلك لتحقيق مبدأ تراكمية المعرفة في التخصص المحدد رغم اختلاف المصادر التي تسهم بالبحث فيه وتعددها.
5- ماهي الأفكار التى تزود بها الدراسات السابقة موضوع البحث من زاوية المنهج، وماهية الإيجابيات والسلبيات فى هذا المنهج ؟
يجب على الباحث أن يبين الأفكار الجزئية والكاملة التى زودت الدراسات السابقة بها الباحث عن المنهج المناسب لإجراء دراسته. وماهى إيجابيات وسلبيات المناهج التى استعانت بها هذه الدراسات ليستفيد منها، وماهى سلبيات هذه المناهج ليتجنبها.
6- ما الذي أفادته الدراسات السابقة للبحث المقترح من زاوية أدوات البحث وغير ذلك؟
يجب على الباحث بيان ما أفادته به هذه الدراسات من أدوات مثل: المعايير أو المقاييس أو فقرات مكونات الاستبانة التى يحتاجها، أو التعريفات الاصطلاحية والإجرائية، أو برامج الحاسب الآلي المناسبة لتحليل المادة العلمية، أو الأجهزة اللازمة للبحث، أو التقسيمات الرئيسة لموضوعات البحث. وهي إن لم تزوده ببعض هذه الوسائل فقد تزوده بأفكار لتصميم ما يناسب بحثه من الوسائل.
7- ماهى المصادر العلمية التى لفتت الدراسات السابقة نظر الباحث إليها ولم يكن يعرفها.
يمكن للباحث بيان ما زودته به هذه الدراسات من مصادر لم يكن يعرفها وأثبتتها هذه الدراسات فى قوائم مراجعها.
🌸قناة خبراء واكاديميون🌸
@Expe_acade
🖋📋 أخطاء في مراجعة الدراسات السابقة
1. الدراسات السابقة يجب أن تكون رصينة ذات صفة بحثية كرسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه والأوراق البحثية .وقد تكون برامجا مصورة. ولكن لا يندرج تحت هذه الدراسات ما يعد كتبا دراسية أو ثقافية أو أي مؤلفات لا تأصيل فيها، أي مجرد تجميع لمعلومات.
2- يقتصر بعض الباحثين فى عرضهم للدراسات السابقة ببيان كمية هذه الدراسات وموضوعاتها ومناهجها ومدى اتفاقها أو اختلافها مع موضوعات بحوثهم. ولا يتحركون خارج هذه النقطة. ويمثل هذا خللا فى تعاملهم مع الدراسات السابقة. فأهم نقطة في استعراضها هي تحديد ما كتب عن المشكلة المدروسة ونقده موضوعيا كأن تجد هناك نقصا أو خللا أو ومضي زمن طويل، ثم تبرير الحاجة لوجوب دراسة المشكلة في بحثك الحالي.
3- يظن بعض الباحثين أن استعراضهم للدراسات السابقة استعراضا وافيا سيؤدي إلى إلغاء بحوثهم أو التقليل من أهميتها، وهذا خطأ يعود إلى عدم تفرقة الباحثين بين ما يعرضونه ضمن الدراسات السابقة وما يعرضونه فى متن المادة العلمية للدراسة، وبصورة لا يمكن الفصل الكامل فيها بين مساهمات الباحث ومساهمات من سبقوه.
4- من يريد إصدار حكم على دراسة سابقة، وبعضها تتجاوز مئات الصفحات، لا بد له من قراءتها كاملة قراءة متأنية، وحسب منهج تقويمي محدد ليخرج بتقييم موضوعي أقرب للصواب. أما أن يتصفح الباحث قائمة المحتويات فيقرأ العناوين وربما يتصفح بعض الصفحات بسرعة فيخرج بانطباع ثم يكتب هذا الانطباع على أنه تقييم للدراسة التي أوردها فهذا إجحاف بحقوق الجهود السابقة.
5- الأفضل ألأ يكون محور الاهتمام في طريقة عرض الدراسات السابقة هو من الذي كتب؟ وماذا قالت كل دراسة بشكل مستقل؟ وفي أي دراسة؟ بل ليكن محور الاهتمام هو ماذا قالت أو ذكرت تلك الدراسات السابقة البارزة #مجتمعة حول نقطة من نقاط البحث المقترح؟ وكيف كتبت عن الموضوع؟ وأحيانا كم عدد الذين كتبوا في الموضوع؟ وهل آراؤهم متفقة أم مختلفة أم متناقضة، وإلى أي درجة؟ وما التوجه العام أو سمتها البارزة؟ ثم هل عالجت هذه الكتابات مجتمعة جميع عناصر المشكلة بشكل لا يترك مجالا لدراسة أخرى في الموضوع؟ أم عالجتها بشيء من القصور أو عالجت بعض عناصرها فقط بصورة وافية؟ أم عالجت جميع العناصر ولكن بصورة ضعيفة وبمناهج مهلهلة أدت إلى نتائج خاطئة.
لذلك فعند دراسة الدراسات السابقة يجب معرفة:
1- كيف تناولت الدراسات السابقة نقطة الارتكاز المحورية والعناصر الأساسية التى يتكون منها موضوع دراسة الباحث.
2- ماهى النقطة التى يبدأ منها الباحث دراسته الحالية انتقالا من الدراسات السابقة ؟
يجب أن يوضح الباحث كيف قادته الدراسات السابقة إلى النقطة التى سيدأ منها دراسته المقترحة، وكيف تعتبر النقطة المحورية فى دراساته امتدادا لنتائج الدراسات السابقة.
3- كيف يبرهن الباحث على أهمية البحث انطلاقا من الدراسات السابقة
عند البرهنة على أهمية البحث المقترح وجدوى تنفيذه يلزم الباحث أن يتأكد من عدم تطرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية نفسها، وبالمنهج نفسه، أو التأكد من وجود قصور من حيث المضمون أو المنهج، يستوجب إعادة البحث أو مزيد من الجهود البحثية. فالقصور في المنهج قد يؤدي إلى نتائج خاطئة، والقصور في المضمون، يعني وجود جوانب للموضوع لا تزال في حاجة إلى البحث للإضافة.
4- كيف يحقق البحث المقترح تراكمية المعرفة فى مجال التخصص.
يجب على الباحث بيان موقع البحث المقترح من الجهود السابقة في مجال البحث، وإيضاح نوع المساهمة التي تقدمها الدراسة المقترحة في هذا المجال وذلك لتحقيق مبدأ تراكمية المعرفة في التخصص المحدد رغم اختلاف المصادر التي تسهم بالبحث فيه وتعددها.
5- ماهي الأفكار التى تزود بها الدراسات السابقة موضوع البحث من زاوية المنهج، وماهية الإيجابيات والسلبيات فى هذا المنهج ؟
يجب على الباحث أن يبين الأفكار الجزئية والكاملة التى زودت الدراسات السابقة بها الباحث عن المنهج المناسب لإجراء دراسته. وماهى إيجابيات وسلبيات المناهج التى استعانت بها هذه الدراسات ليستفيد منها، وماهى سلبيات هذه المناهج ليتجنبها.
6- ما الذي أفادته الدراسات السابقة للبحث المقترح من زاوية أدوات البحث وغير ذلك؟
يجب على الباحث بيان ما أفادته به هذه الدراسات من أدوات مثل: المعايير أو المقاييس أو فقرات مكونات الاستبانة التى يحتاجها، أو التعريفات الاصطلاحية والإجرائية، أو برامج الحاسب الآلي المناسبة لتحليل المادة العلمية، أو الأجهزة اللازمة للبحث، أو التقسيمات الرئيسة لموضوعات البحث. وهي إن لم تزوده ببعض هذه الوسائل فقد تزوده بأفكار لتصميم ما يناسب بحثه من الوسائل.
7- ماهى المصادر العلمية التى لفتت الدراسات السابقة نظر الباحث إليها ولم يكن يعرفها.
يمكن للباحث بيان ما زودته به هذه الدراسات من مصادر لم يكن يعرفها وأثبتتها هذه الدراسات فى قوائم مراجعها.
🌸قناة خبراء واكاديميون🌸
@Expe_acade
- خطة البحث هي ملخص للبحث أو الرسالة التي ينوي الباحث العمل بها ، بشرط أخذ موافقة المحكمين.
- تكون خطة البحث بصيغة المستقبل.
- عدد الصفحات من ٧ إلى ١٠ .
- تبدأ بالمقدمة: وهي الحديث عن المحور العام المحيط بمشكلة البحث كالظواهر الناتجة عن المشكلة.
- ثم مشكلة البحث: وهو الموضوع المراد البحث فيه
- ثم أسئلة البحث والفرضيات.
- نبذة عن الدراسات السابقة في موضوع البحث مع تبيان الفجوة العلمية (GAP).
- المنهج العلمي والأدوات والعينة ومكان وزمان اجراء الدراسة وتكتب بصيغة المستقبل: سيقوم الباحث.... ، سوف تتبع الدراسة....
- لا تتضمن خطة البحث أي نتائج أو توصيات على اعتبار أن الباحث لم يبدأ بعد في إجراء بحثه.
فعلا وجه النقد للمنهج الكيفي من هذه النقطة ولكن حاول اصحاب المنهج الكيفي ايجاد بعض الاساليب لتحقيق الصدق فمنها مثلا:
- ان تتطابق نتائج الباحث مع الواقع.
-استخدام اسلوب المشاركة الاسترجاعية اي اعادة الاستفسارات للعينة لتأكد من موافقتهم عليها.
-زيادة مدة التطبيق للفهم المتعمق لاسباب حدوث الظاهرة بما يزيد الثقة.
- التعرف المبكر على ثاقافة المفحوصين.
-الاختيار للمشاركين عشوائيا.
-استخدام اكثر من اداة وأكثر من ملاحظ.
-طرح اسئلة تقيس صدق المستجيب.
-تقسيم الباحث الكيفي لنفسة باستمرار ومدى التزامة بالدقة والامانة العلمية والحيادية في جميع مراحل اعداد الدراسة.
-ان يكون الباحث منفتح ومستعد لتعديل قناعاته المسبقة اذا لم تتوافق النتائج التي توصل اليها وقناعة الخاصة.
ونظرا لصعوبة قياس الثبات فانه يمكن عكس ثبات البحوث الكيفية من خلال توضيح اجراءات تصميم البحث وجمع البيانات وتطبيقة بالتفصيل.
ولعل هذه ان التزم بها الباحث سيحقق صدق وثبات البحث الكيفي وادواته.
طرق التحقق من الصدق الثبات في البحوث الكيفية:
ولكن حاول أصحاب المنهج الكيفي إيجاد بعض الأساليب لتحقيق الصدق فمنها مثلا:
- أن تتطابق نتائج الباحث مع الواقع.
-استخدام اسلوب المشاركة الاسترجاعية أي إعادة الاستفسارات للعينة لتأكد من موافقتهم عليها.
-زيادة مدة التطبيق للفهم المتعمق لاسباب حدوث الظاهرة بما يزيد الثقة.
- التعرف المبكر على ثقافة المفحوصين.
-الاختيار للمشاركين عشوائيا.
- استخدام اكثر من أداة وأكثر من ملاحظ.
- طرح أسئلة تقيس صدق المستجيب.
-تقييم الباحث الكيفي لنفسة باستمرار ومدى التزامة بالدقة والامانة العلمية والحيادية في جميع مراحل اعداد الدراسة.
- أن يكون الباحث منفتح ومستعد لتعديل قناعاته المسبقة إذا لم تتوافق النتائج التي توصل اليها وقناعة الخاصة.
ونظرا لصعوبة قياس الثبات فانه يمكن عكس ثبات البحوث الكيفية من خلال توضيح إجراءات تصميم البحث وجمع البيانات وتطبيقه بالتفصيل.
ولعل هذه إن التزم بها الباحث سيحقق صدق وثبات البحث الكيفي وأدواته.
تم اعادة إرساله بعد تعديل الاخطاء المطبعية عذرا
#قياس_الصدق_والثبات
صدق الاتساق الداخلي انا اجريه على الاستبانة ومن خلال الإجابة على الاستبانه من عينه استطلاعيه وبعدها أقدمه للمحكمين صح؟؟
وبعد ذلك انشره لمجتمع البحث أم ماذا؟؟
شكرًا لكم
#الأساليب_الإحصائية
ممكن مساعدة ...
عندي دراسة تستخدم المنهج الوصفي التحليلي واداة الدراسة الاستبانة ومتغيرات البحث هي سنوات الخبرة و جهة العمل
وكتبت في المعالجات الاحصائبة صدق أداة جمع البيانات وثباتها:
1. الصدق:
الصدق الظاهري: وللتـــــأكد من صدق الاستبانة سوف يتم عرضها على مجمــــوعة من المحكمين من أصحاب الخبرة والكفاءة.
الصدق الداخلي: ســـــــوف يســــــــتخدم معـــــامل الارتباط بيرســــون للتــــأكد مـــن صـــــــــدق الــــــداخلي لأداة الدراســـــــــــة.
الثبـــــــات: وللتأكـــــــــــــــد من ثبات الاستـــــــــــــــــــــــبانة ســـــــــــــــــــــــوف يتم إجراء اختبار معامل الثبات الداخلي (الفا كرونباخ).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
سوف تستخدم الباحثة في معالجة بيانات الدراسة الأساليب الإحصائية التالية:
1. استخدام برنامج spss الاحصائي والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري كذلك تحليل التباين الأحادي للتعرف على دلالة الفروق الفردية في درجة الاستجابة.
2. معامل الارتباط بيرسون للتأكد من صدق الاتساق الداخلي للاستبيان.
3. معامل الثبات الفاكرونباخ لحساب ثبات محاور وعناصر الاستبيان.
صح الكلام السابق؟
#أدوات_البحث
هناك عدة طرق للتأكد من ثبات الأدوات:
التجزئة النصفية
إعادة التطبيق
ثبات الفا كرونباخ spss
ومنهم من يرى أن ما يسمى صدق الاتساق الداخلي ثبات، وهو (معامل الارتباط بين كل فقرة والعد الذي تنتمي اليه وكذلك معامل الارتباط بين كل بعد والدرجة الكلية)
#خطة_البحث
الثبات هو نسبة التباين الحقيقي الى التباين الكلي ومعامل الفا كرنباخ هو عبارة عن التباين المشترك بين الفقرات أي التباين الحقيقي إلى التباين الكلي والتباين المشترك ما هو إلا ارتباط بين الفقرات وستجد هذا الكلام في أي مرجع يتحدث عن معامل الفا كرنباخ
أما الارتباط بين الدرجة والبعد أو البعد بالدرجة الكلية فهو محل خلاف بين مدارس القياس حول كونه ثبات أو صدق والأرجح أنه صدق لان الدرجة الكلية تعبر عن مدى القدرة التي يمتلكها الفرد من السمة وكون الفقرة ترتبط مع البعد أو مع الدرجة الدرجة الكلية فهذا يعني أنها بدورها تسهم بقدر من المعلومات عن مقدار السمة التي يمتلكها الفرد وهذا يعتبره البعض صدق
#تساؤلات_أو_فرضيات_البحث
سؤاله هل يكتب فرق أو فروق
والمتواجد في البحوث فروق وليس فرق
الفرض الذي يبدا بنفي يسمى الفرض الصفري
ولا يضعه الباحث إلا لو رأى من خلال الدراسات السابقة أن لاارتباط او لا فروق بين متغيرات البحث
أما لو اشارت الدراسات السابقة إلى وجود فروق او وجود ارتباط بين المتغيرات هنا يجب على الباحث أن يضع الفروض مثبته غير منفية وتسمى فروض بديلة ويمكن ان تكون الفروض البديلة موجهة أو غير موجهة
فنقول مثلا
يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة 0.05 لصالح المجموعة....
#قياس_الصدق_والثبات
هناك عدة تعريفات للصدق وعدة طرق للتحقق منه ويعتبر من المفاهيم المعقدة نوعا ما وفي الآونة الاخير اصبح ينظر للصدق بأنه المظلة التي تغطي كل الطرق والاساليب التي تجعلنا نثق في تفسير الدرجة للسمة وبذلك اصبح يتداول حديثا مفهوم الصدق واحد وادلته كثيرة
بالنسبة لسؤالك اعتقد انك تتحدثين عن صدق الاتساق الداخلي وهو مقدار ارتباط الدرجة بالمحور وكذلك المحور بالدرجة الكلية ويراه البعض انه احد مفاهيم صدق التكوين الفرضي
كذلك يمكن استخدام التحليل العاملي وهو من افضل الاساليب ولكن يرجع لمدى معرفتك وقدرتك على استخدامه
ايضا يمكنك استخدام الارتباط بين درجات المقياس ومقياس اخر يقيس نفس السمة وهذا يندرج تحت مفهوم صدق المحك التلازمي
قبل ذلك يمكن استخدام الصدق الظاهري للتأكد من سلامة الاداة من حيث الصياغة ومناسبة الفقرات للسمة المقاسة وللعينة وذلك من خلال عرضها على محكمين
هناك عدة انواع اخرى للصدق وطريقة التحقق منه ولكن ربما هذه هي الأهم
#قياس_الصدق_والثبات
يفترض اذا قمت بإجراء تعديل على المقياس عرضه بعد التعديلات على عدد من المحكمين للتأكد من سلامة التعديلات ومناسبة تدريج الموازين ومستوياته للسمة المقاسة والعينة وبعد ذلك تطبيقها على عينة استطلاعية ٣٠ فرد ومن ثم استخلاص ثبات الاختبار من خلال الاتساق الداخلي ويمكن كذلك استخلاص صدق الاتساق الداخلي للمقياس
طبقت ما اشار به مشرفي باستخدام الصدق الظاهري (صدق المحكمين)، وثبات الاتساق الداخلي (معامل ألفا كرونباخ).
صدق المحكمين لم يكن مع افراد مختصين في المجال، وإنما مع افراد تنطبق عليهم شروط العينة.
اكثر ما صدمني أن الاداة مستخدمة على نطاق واسع، إلا انها تعاني من انخفاض الاتساق الداخلي.
جربت انواع مختلفة من تحاليل الثبات ولكن دون جدوى.
#قياس_الصدق_والثبات
#قياس_الصدق_والثبات...قمت بقياس صدق الاتساق الداخلي عن طريق معامل الارتباط بيرسون. وظهرت العلاقات قوية جدا (بحدود .٨٠) بين الفقرات والمحور؟
هل هذا شي جيد؟ ام انا يدل على multicollinearity
وكيف أتعامل مع هذه المشكلة؟
#تساؤلات_أو_فرضيات_البحث
الفرض تخمين ذكي للاجابة على سؤال الدراسة .. لذا انت - من خلال الدراسات السابقة - تشوف أكثر الأساليب تكرارا ثم تفترض أن أحدها أكثر شيوعا لدى عينتك. بعدين تشوف هل تطابقت نتيجة دراستك مع نتائج الدراسات السابقة ام لا.
#الأساليب_الإحصائية
كلما كانت الادلة والمؤشرات على سلامة بناء الادوات أكثر كلما اعطانا هذا ثقة أكبر في النتائج
إذا كان يمكن استخدام التحليل العاملي في دراستك فهذا أفضل وهو اسلوب احصائي متقدم ولكن نتائجه جيدة وتعطينا ثقة أكبر
بالنسبة للاتساق الداخلي إذا المقصود ارتباط الفقرة بالبعد والبعد بالدرجة الكلية فهو محل خلاف ولكن لا اراه ثبات في الحقيقة ولكن بالمحصلة النهائية حتى الثبات هو أحد مؤشرات الصدق وبالتالي فارتباط الفقرة بالبعد تظل تندرج كمؤشر من مؤشرات الصدق
ومع ذلك أرى استخدامه والتناقش مع المشرف واذا ذكرتيه صدق او ثبات استندي لمرجع وفي المناقشة اذا طلبوا تغيرنه لموقع آخر فالامر بسيط
#الدراسات_السابقة
الدراسات السابقة... خارطة طريق وليست قيدا.
د. يحيى أحمد المرهبي
أرسل لي أحد الزملاء الأعزاء استبانة بحثه كي اطلع عليها وأحكِّمها، وقد اطلعت على العنوان وشرعت في مطالعة فقرات الاستبانة، فوجدت أن عنوان البحث يهدف إلى غرض بينما فقرات الاستبانة تهدف إلى غرض آخر، إلا عددا محدودا في نهاية الاستبانة كان يهدف إلى ما يهدف إليه عنوان البحث، فما كان مني إلا التواصل مع هذا الزميل، وطرحت عليه رأيي في عدم تطابق فقرات الاستبانة مع عنوان البحث، وأن التحكيم الذي سأقوم به أو سيقوم به غيري لن يفيد البحث في شيء، للاختلاف الواضح بين سياق العنوان وفقرات الاستبانة، وأن التحكيم لفقرات الاستبانة وهي بهذه الصورة يعتبر نوعا من غياب الأمانة العلمية.
فوافقني هذا الزميل على وجهة نظري التي أبديتها له، وأن قناعاته تتطابق مع ما ذكرته في ملاحظاتي، ولكنه أكد لي أنه استند في إعداد استبانته على دراسات سابقة سارت على نفس السياق الذي بنيت عليه استبانته، فما كان مني إلا أن أشرت عليه بإعادة النظر في فقرات الاستبانة أو العنوان حتى ينسجما ويسيرا معا نحو هدف واحد، وبالفعل قام هذا الزميل بإعادة النظر في الاستبانة، بحيث توافقت فقراتها مع هدف البحث.
من وحي هذا الحوار مع هذا الزميل، تساءلت عن المكانة التي تمثلها الدراسات السابقة بالنسبة للدراسات الحالية؟ وما موقف الباحث أمام الدراسات السابقة؟ هل يسلّم بكل ما فيها أم لا بد أن يكون له رأي، خاصة وأنه قد يجد أكثر من دراسة في نفس المجال مع اختلافها في المعالجة واختلافها في النتائج؟ أحببت أن أضع بين أيدي أستاذتنا والباحثين من طلابنا بعض الملاحظات التي تبدو لي ذات أهمية، حتى يتم الاستفادة من الدراسات السابقة على الوجه الأكمل.
1- بداية لا بد من الإشارة إلى المكانة والأهمية التي تحتلها الدراسات السابقة، حيث تقدم الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المعلومات التي ترتبط وتتعلق بموضوع البحث العلمي، وتجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في خلد الباحث حول موضوع البحث العلمي الذي يقوم به. وتدل الباحث على مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث العلمي، والتي تساعد الباحث على إنجاز البحث العلمي بشكل صحيح.
كما توفر الدراسات السابقة للباحث الوقت والجهد، لأنها تمنحه فكرة عامة عن موضوع بحثه العلمي. وتساعد الدراسات السابقة الباحث على تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها الباحثون السابقون، كما يستفيد الباحث من الدراسات السابقة في تطوير أسئلة دراسته أو بحثه، لأن اطلاعه على الدراسات السابقة التي قام بها باحثون سابقون، يمكّنه من التعرف على الطريقة التي صاغوا بها أسئلة بحوثهم أو دراساتهم. ولذا يفترض بالباحث أن ينتقي الدراسة الأقرب والأدق والأهم لبحثه، ومن ثم دراستها وتحليها والتأكد من صحة المعلومات الموجودة فيها.
2- من الواجب على الباحث أن يبدأ بحثه بداية صحيحة، وذلك من خلال اطلاعه على الأدب النظري بشكل عام وعلى الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة ببحثه بشكل خاص، حيث تمثل هذه الدراسات والبحوث دراسات سابقة للباحث، وفي ضوء ذلك سيكّون الباحث فكرة واضحة عن بحثه، كونه قد قام بعملية مسح للأدب النظري والبحوث والدراسات العلمية (حسب استطاعته)، ولن يقع في التكرار أو في الأخطاء التي وقع فيها من سبقه، وسيواصل ما بدأوه، ويكمل مشواره العلمي من حيث انتهى من قبله.
3- الخطأ الذي يقع فيه بعض الباحثين، أنه يشرع في إعداد بحثه أو دراسته، حتى يصل إلى مراحلها الأخيرة، ثم يبحث له عن مجموعة دراسات سابقة ذات علاقة ببحثه أو دراسته ليدرجها في بداية البحث كإجراء روتيني، ليس له أي مردود بحثي أو علمي، وهذا الإجراء الذي قام به الباحث يقلل من قيمة رسالته أو بحثه العلمي، كونه تعامل مع خطوة من خطوات البحث العلمي وهي (الدراسات السابقة تحديدا) بنوع من اللامبالاة، ولذلك يمكن اعتبار مثل هذه الدراسات السابقة في بحث كهذا نوع من سد الفراغ وتحصيل حاصل وزيادة في عدد الصفحات، دون أن تكون له أي قيمة علمية.
4- الدراسات السابقة يمكن اعتبارها بوصلة أو خارطة طريق للباحث، فمن خلالها يستطيع بلورة كل خطوات بحثه، عن إدراك ووعي، وكأنه يؤسس من خلال الدراسات السابقة قواعد ثابتة يستطيع أن يبني عليها عمارة بحثه وهو مطمئن، فالباحث الأريب يختار أحجار أساس بحثه مما يوثق ويدق من الدراسات السابقة، ثم يشرع في بناء عمارته (بحثه أو دراسته)، فيرفع الدور والدورين مع إحكام في البناء وصلابة في المواد وتناسق في التفاصيل وجمال وإبداع في الشكل والمضمون.
5- وهناك أمر جدير بالذكر في هذا السياق، وهو عدم اعتبار الدراسات السابقة معصومة من الخطأ، بل هناك دراسات سابقة على الباحث أن يتوقف عندها مليا، متأملا وفاحصا، فقد تكون بها ثغرات قاتلة، وتجاوزات واضحة، وعلى الباحث حينئذ أن يبدي رأيه بكل موضوعية وإنصاف، وكأني بالباحث الذي يطالع الدراسات السابقة يشبه في وجه من الوجوه المشرف أو
المناقش أو المحكَّم على هذا البحث أو هذه الدراسة، وهنا تكمن براعة الباحث ويظهر من خلال ذلك تميزه وريادته وتمكنه من استيعاب موضوع بحثه، وكأني بالدراسات السابقة عبارة عن تدريب للباحث من خلال حواره مع أكثر من عقل سبقوه في هذا المضمار، أو عبارة عن عقبة تتحدى الباحث أن يقتحمها إلى ما بعدها، ولهذا نجد أن البحوث أو الدراسات العلمية ذات القيمة العالية هي دراسات وبحوث يقف خلفها باحثون أعملوا عقولهم في استيعاب ما سبقهم من بحوث ودراسات، وجعلوها منصة انطلاق لبحوث ودراسات رائدة في مجالها.
6- توجد في بعض البحوث والدراسات العلمية السابقة استبانات جاهزة ومُحكمة، يمكن للباحث الاستفادة منها، ولكن بعض الباحثين يقوم بنقلها بالنص دون أي تغيير أو تطوير، ودون ذكر للمصدر، وهذا خطأ على الباحث الجاد أن يربأ بنفسه عن الوقوع فيه، والأصل في مثل هذه الحالة أن يتحلى الباحث بالأمانة العلمية فيشير إلى مصدر استبانته، وما التغييرات التي أجراها فيها، لكون بعض هذه الاستبانات لم تأخذ حقها المناسب من التحكيم، ولتغير بعض المعطيات بين الدراسة السابقة والدراسة الحالية، وأنا مع أن يتم إعادة تحكيم الأداة (الاستبانة مثلا)، إذا أدخل عليها الباحث الكثير من التغييرات فهذا أوثق لبحثه أو دراسته بدلا من تطبيقها كما هي، سواء تطبيقها نصا أو مع تغييرات كثيرة.
7- يظن بعض الباحثين أن الدراسات السابقة هي ما يتم تضمينه في المقدمة أو إفرادها بعنوان خاص قبل أو بعد الإطار النظري، وهذا فهم خاطئ لطبيعة الدراسات السابقة، حيث يمكن للدراسات السابقة أن تتخلل جميع فصول البحث أو الدراسة، ابتداء بالمقدمة وانتهاء بالنتائج والتوصيات، فيمكن أن تفرد الدراسات السابقة بعنوان مستقل، أو تدرج ضمن المقدمة، كما أنها يمكن أن تتخلل الإطار النظري، ويمكن أن يشار إليها في الإجراءات، ويمكن أن تدخل أثناء مناقشة النتائج، ويمكن أن تقارن مع نتائج الدراسة الحالية، ويمكن أن تتفق أو تختلف مع نتائج الدراسة الحالية، وعلى الباحث في هذه الحالة أن يوضح الأسباب، ويمكن أن يشار إليها في التوصيات. وبهذا يمكن اعتبار البحث أو الدراسة الحالية (ابنا أو ابنة شرعية) لتزاوج وتلاقح أفكار أصحاب الدراسات السابقة مع أفكار الباحث المبدع في الدراسة أو البحث الحالي.
8- موضوع الدراسات السابقة موضوع واسع ولا يمكن الإحاطة به من خلال مقال واحد، ولهذا على الباحث النابه أن يقرأ حول الدراسات السابقة قبل البدء بالعمل في بحثه، خاصة لمن هم في أول الطريق الطويل للبحث العلمي، ومن وجهة نظري أنه بإمكان أي مشرف أو محكم أو مناقش، أن يُقيِّم أصالة الباحث وريادته من خلال إطلاعه على بند الدراسات السابقة، فهي التي تظهر مدى تمكن الباحث من استيعاب بحثه أو دراسته، وسيظهر ذلك قيمة الإضافة العلمية التي يمكن أن يقدمها الباحث من خلال بحثه. والله من وراء القصد.
- بعد عرض الأداة على المحكمين للتحقق من صدق محتواها وتعديلها في ضوء آرائهم يتم تطبيق ادوات دراستك على عينة استطلاعية مشابهة لعينة دراستك الاصلية في الخصائص.
-البرنامج يتم عرضه على محكمين من تخصصك او تخصصات مرتبطة بمحتوى البرنامج.
- الاستبانة والاختبار والبطاقة يمكنك حساب الثبات والصدق لهما بتطبيقهم على عينة الدراسة الاستطلاعية مرة واحدة وليس بالضرورة مرتين.
- بطاقة الملاحظة يمكنك تطبيقها على عينة استطلاعية واستخراج الصد ق لها من خلال معامل الاتساق الداخلي، ويمكنك إجراء الملاحظة مرة واحدة من خلال ملاحظين اثنين وحساب الثبات من معاملات الاتفاق بين ترميزات الملاحظين للملاحظات.
- ويمكنك ايضا حساب ثبات الملاحظة من خلال تطبيقهامن قبل الباحث مرة أخرى بعد فترة زمنية وحساب ثباتها من نسبة الاتفاق بين الملاحظتين الأولى والثانية ولا يستعان فيها بملاحظ آخر.
#قياس_الصدق_والثبات
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com