مخطوطات ومطبوعات زيدية

مجموعة فيها تأليفات العلّامة السيّد مهديّ القزوينيّ الحلّيّ النجفيّ (ت 1300 هـ).

قال المحقِّق الطباطبائيّ ـ عليه الرحمة والرضوان ـ في أوّل المجموعة:
«في هذه المجموعة
1 ـ رسالة في الرضاع.
2 ـ أساس الإيجاد في علم الاستعداد، قواعد يختبربها من له ملكة الاجتهاد.
3 ـ موارد الأصول.
4 ـ الشهاب الوامض في أحكام الفرائض.
5 ـ نزهة الألباب في شرح حديث (ابن طاب).
6 ـ البحر الزاخر في أصول الأوائل والأواخر، في آيات التي يستخرج منها قواعد أصوليّة.
كلّها من تأليف سيّدنا العلّامة الفقيه عزّ الدين السيّد محمّد مهديّ القزوينيّ الحلّيّ المتوفّى 1300، والظاهر أنّها بخطّه الشريف.
21 محرّم 1380، عبد العزيز الطباطبائيّ».

أقول: المجموعة بخطّ العلّامة السيّد أحمد الطالقانيّ (ت 1325 هـ) من أظهر تلامذة المؤلِّف ومن الملازمين له في سنوات إقامة السيّد القزوينيّ الأخيرة في النجف الأشرف. وهي محفوظة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين في النجف الأشرف.

وكتب لي الأخ الفاضل السيّد صالح ابن الدكتور جودت القزوينيّ مشكوراً: «كتاب آيات الأصول (البحر الزاخر في أصول الأوائل والأواخر) طبعه الوالد الدكتور جودت القزوينيّ سنة ٢٠٠٦ لأوّل مرّة وكان تحقيقه على ثلاث نسخ منها النسخة بخط الميرزا ثمّ عام ٢٠١٨ طابقت تلك النسخ الثلاث مع نسخة العلامة المجتهد السيّد أحمد الطالقانيّ (تلميذ الإمام السيّد مهديّ القزوينيّ) وعملت دراسة مفصّلة عن الكتاب، وبيّنت بعض أسرار التأليف فيها».
وقال: «إنّ اسم الإمام القزويني هو مهدي، وليس اسما مركّباً، وكلّ من ترجم له من معاصريه وغيرهم ترجموه تحت عنوان الاسم المفرد لا المركّب، يلاحظ في ذلك مستدرك وسائل الشيعة للميرزا النوريّ ومعارف الرجال لحرز الدين والتراجم التي كتبها ولداه السيد حسين والسيد محمد». فلله درّه وعليه أجره.
وقال سماحة الأستاذ الشيخ مسلم الرضائي - حفظه الله -:
آيات الأصول نشر أيضا في مجلة تراثنا بتحقيق السيد محمد علي بحر العلوم.
ونشر أيضا بمساعي الشيخ محمد الكرباسي في ضمن [موسوعة النجف الأشرف العلمية (علم الأصول)].

كتبه محمّد لطف زاده في النجف الأشرف، 17 شعبان المعظّم 1440 هـ.

@MLotfzadeh

اﻟﺪﻳﺒﺎﺝ اﻟﻨّﻀﻴﺮ، ﻋﻠﻰ ﻟُﻤَﻊ اﻷﻣﻴﺮ(1) (ﻓﻘﻪ ﺯﻳﺪﻱ)

ﺷﺮﺡ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠّﻪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ (اﻟﺪّﻭاﺭﻱ( 800ﻫـ/ 1397ﻣ

1 ( ﻧﺴﺨﺔ ﺧﺰاﺋﻨﻴﺔ، ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ اﺑﻦ ﺣﺴﻦ (اﻟﺪّﻭاﺭﻱ( ﺳﻨﺔ 805ﻫـ/ 1402ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (1043(- (207ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1043

2 ( ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺳﻨﺔ 1053ﻫـ/ 1643ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (895(- (207ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1043

3 ( اﻟﺠﺰءاﻥ اﻷﻭﻝ ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻛﺘﺐ اﻟﺠﺰء اﻷﻭﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠّﻪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻮاﻗﺪﻱ (اﻟﺬﻳﺒﺔ(، ﻭﻛﺘﺐ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ (ﺟﺤّﺎﻑ( ﺳﻨﺔ 1066ﻫـ/ 1655ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (889(- (366ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1042

4 ( اﻟﺠﺰءاﻥ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭاﻟﺮاﺑﻊ، ﻛﺘﺒﻬﻤﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ (ﺟﺤﺎﻑ( ﺳﻨﺔ 1066ﻫـ/ 1655ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (892(- (339ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1044

5 ( اﻟﺠﺰء اﻷﻭﻝ، ﻛﺘﺐ ﺳﻨﺔ 1075ﻫـ/ 1664ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ)/ ﺻﻨﻌﺎء (ﻓﻘﻪ125(- (428ﻭ)

ﻓ.ﻣ. اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ 256

6 ( اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻛﺘﺐ ﺳﻨﺔ 1082ﻫـ/ 1671ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (893(- (196ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1042

7 ( اﻟﺠﺰء اﻟﺮاﺑﻊ، ﻛﺘﺒﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ (اﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ( ﺳﻨﺔ 1082ﻫـ/ 1671ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (898(- (188ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1044

8 ( اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠّﻪ (ﻧﺴﺮ( ﺳﻨﺔ 1083ﻫـ/ 1672ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (894(- (130ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1042

9 ( اﻟﺠﺰءاﻥ اﻟﺮاﺑﻊ ﻭاﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻛﺘﺒﺎ ﺳﻨﺔ 1083ﻫـ/ 1672ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (897(- (309ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1045

10( ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺳﻨﺔ 1090ﻫـ/ 1679ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (1204(- (ﻭ153-279)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1043

11( ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ (اﻟﺤﻴﻤﻲ( ﺳﻨﺔ 1092ﻫـ/ 1681ﻣ

اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (890(- (247ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1041

12( اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻛﺘﺐ ﺳﻨﺔ 1096ﻫـ/ 1684ﻣ

اﻷﻭﻗﺎﻑ اﻟﻌﺎﻣﺔ/ ﺑﻐﺪاﺩ (7472(- (404ﻭ)

ﻓ.ﻣ.ﻋ. اﻷﻭﻗﺎﻑ اﻟﻌﺎﻣﺔ 1/ 668

13( اﻟﺠﺰء اﻷﻭﻝ
…اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (891(- (208ﻭ)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1041

14( اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ (اﻷﻭﻗﺎﻑ)/ ﺻﻨﻌﺎء (1204(- (ﻭ22-52)

ﻓ.ﻣ. ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ 3/ 1041

ﻋﻘﻮﺩ اﻷﺛﻤﺎﺭ، ﺑﺸﺮﺡ اﻷﺯﻫﺎﺭ (ﻓﻘﻪ ﺯﻳﺪﻱ)
ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ (اﺑﻦ ﻗﻤﺮ)
…ﻧﺴﺨﺔ ﻛُﺘﺒﺖ ﺳﻨﺔ 836ﻫـ/ 1433ﻣ
…اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ/ ﻟﻨﺪﻥ (Or.4012(- (122ﻭ)
…ﻣﻠﺤﻖ ﻓ.ﻣ.ﻋ. اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ 235
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فهرس آل البيت عليهم السلام

وقد ذكر هذا الشرح في أحد حواشي شرح الأزهار في كتاب البيع؛ فصل خيار الشرط (ج6/ص292/ ط مكتبة التراث الإسلامي)

والعجيب أن النسخة كتبت في سنة 836هـ؛ فعلى هذا يكون الشرح من أوئل شروح الأزهار، وفي عهد الإمام المهدي عليه السلام.

هذه نسخة شريفة من كتاب (من لا يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق (ت 381 هـ)، الجزء الثالث والرابع، كُتبت في ليلة الاثنين من شهر جمادى الأولى سنة 1040 هـ، وقُرِئَتْ على العلّامة محمّد تقيّ المجلسيّ (ت 1070 هـ)، في مجالس آخرها أواسط جمادى الأولى سنة 1051 هـ.
فكتب المولى المجلسيّ للقاري إنهاءاً في آخر الجزء الثالث، بما نصّه:
‹‹أنهاه ـ أدام الله تأييده وتوفيقه ـ في مجالس آخرها أواسط شهر جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين بعد الألف، نمّقه أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغنيّ، محمّد تقيّ بن مجلسيّ ـ عفي عنهما ـ حامداً مصلّياً مسلماً››.
عليها علامات البلاغ بخطّ المجلسيّ الأوّل، بما نصّه:
‹‹بَلَغَ ـ أفَاضَ اللهُ تَعَالَى عَلَیْه ـ قِرَاءَةً››.
ومن المحتمل أن يكون القاري هو نفس الكاتب.
والكاتب: هو علي أكبر بن عين الله الويسيّ، صرَّح باسمه في آخر الجزء الرابع.
وهو الذي كتب أيضاً نسخةً من (تهذيب الوصول إلي علم الأصول) للعلّامة الحلّي (ت 726 هـ) في شهر جمادى الثانية سنة 1038 هـ [فنخا 9: 654]، ونسخةً من (كنز العرفان في فقه القرآن) للفاضل المقداد (ت 826 هـ) في شهر جمادى الثانية سنة 1040 هـ [فنخا 26: 800].

ومن زملاء القاري لهذه النسخة في الدرس:
أبو الفتح ابن محمد الحسينيّ الخورسكاني، ترجم له الشيخ آقا بزرك الطهراني (ت 1389 هـ)، في طبقات أعلام الشيعة 8: 429، قائلاً:
‹‹أبو الفتح الخورسكاني:
ابن محمد الحسيني، العالم الفاضل، كتب بخطّه النصف الثانى من (الفقيه)، أي: الجزء الثالث والرابع منه، وألحقه بالنصف الأوّل الذى كان بخطّ محمد رفيع بن نور الدين، و فرغ منه 1049 وفرغ المترجم له من الجزء الثالث فى 27 ذى الحجة 1050، ومن الجزء الرابع 16/ ع 1/ 1056، وقرأه على المولى المجلسي، فكتب هو في آخر الجزء الثالث إجازةً بجنب اسمه، هذه صورتها:
‹‹أنهاه أدام اللّه تعالى توفيقه وتأييده سماعاً وتحقيقاً في مجالس آخرها أواسط جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين بعد الألف، نمّقه أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني محمد تقي بن المجلسيّ ـ عفى عنهما بالنبي والوصي ـ حامداً مصلّياً مسلّماً››، فيكون تأريخ الإجازة بعد إتمام النسخة بما يقرب من شهرين. و في آخر النسخة (مشيخة الفقيه) بخطّ المترجم له، تاريخ فراغه 9/ ع 1/ 1041. و ألحق بآخره ترتيب المشيخة على الحروف بقلم محمد بديع بن حيدر بن علي في 1090››.
وكُتبت في آخر النسخة قصيدة البوصيري المعروفة بـ(الكواكب الدرّيّة فی مدح خیر البريّة).
محل النسخة: الآستانه المقدسة الرضوية، الرقم 11169.
عنى بتصويره الشيخ عبد الله الغفراني
ـ کان الله له ـ.
ونمَّقه الشيخ أمير النيشابوري في 25 شوّال المكرم 1439 هـ، في النجف الأشرف.
┄═•❁ @Y_1360 ❁•═┄

بسم الله الرحمن الرحیم

🔸هذه نسخة شريفة من كتاب (من لا يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق (ت 381 هـ)، الجزء الثالث والرابع، كُتبت في ليلة الاثنين من شهر جمادى الأولى سنة 1040 هـ، وقُرِئَتْ على العلّامة محمّد تقيّ المجلسيّ (ت 1070 هـ)، في مجالس آخرها أواسط جمادى الأولى سنة 1051 هـ.

🔹فكتب المولى المجلسيّ للقاري إنهاءاً في آخر الجزء الثالث، بما نصّه:
‹‹أنهاه ـ أدام الله تأييده وتوفيقه ـ في مجالس آخرها أواسط شهر جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين بعد الألف، نمّقه أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغنيّ، محمّد تقيّ بن مجلسيّ ـ عفي عنهما ـ حامداً مصلّياً مسلماً››.

🔸عليها علامات البلاغ بخطّ المجلسيّ الأوّل، بما نصّه:
‹‹بَلَغَ ـ أفَاضَ اللهُ تَعَالَى عَلَیْه ـ قِرَاءَةً››.
ومن المحتمل أن يكون القاري هو نفس الكاتب.

🔹والكاتب: هو علي أكبر بن عين الله الويسيّ، صرَّح باسمه في آخر الجزء الرابع.
وهو الذي كتب أيضاً نسخةً من (تهذيب الوصول إلي علم الأصول) للعلّامة الحلّي (ت 726 هـ) في شهر جمادى الثانية سنة 1038 هـ [فنخا 9: 654]، ونسخةً من (كنز العرفان في فقه القرآن) للفاضل المقداد (ت 826 هـ) في شهر جمادى الثانية سنة 1040 هـ [فنخا 26: 800].

🔸ومن زملاء القاري لهذه النسخة في الدرس:
أبو الفتح ابن محمد الحسينيّ الخورسكاني، ترجم له الشيخ آقا بزرك الطهراني (ت 1389 هـ)، في طبقات أعلام الشيعة 8: 429، قائلاً:
‹‹أبو الفتح الخورسكاني:
ابن محمد الحسيني، العالم الفاضل، كتب بخطّه النصف الثانى من (الفقيه)، أي: الجزء الثالث والرابع منه، وألحقه بالنصف الأوّل الذى كان بخطّ محمد رفيع بن نور الدين، و فرغ منه 1049 وفرغ المترجم له من الجزء الثالث فى 27 ذى الحجة 1050، ومن الجزء الرابع 16/ ع 1/ 1056، وقرأه على المولى المجلسي، فكتب هو في آخر الجزء الثالث إجازةً بجنب اسمه، هذه صورتها:
‹‹أنهاه أدام اللّه تعالى توفيقه وتأييده سماعاً وتحقيقاً في مجالس آخرها أواسط جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين بعد الألف، نمّقه أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني محمد تقي بن المجلسيّ ـ عفى عنهما بالنبي والوصي ـ حامداً مصلّياً مسلّماً››، فيكون تأريخ الإجازة بعد إتمام النسخة بما يقرب من شهرين. و في آخر النسخة (مشيخة الفقيه) بخطّ المترجم له، تاريخ فراغه 9/ ع 1/ 1041. و ألحق بآخره ترتيب المشيخة على الحروف بقلم محمد بديع بن حيدر بن علي في 1090››.

🔸وكُتبت في آخر النسخة قصيدة البوصيري المعروفة بـ(الكواكب الدرّيّة فی مدح خیر البريّة).

🔹محل النسخة: الآستانه المقدسة الرضوية، الرقم 11169.
عنى بتصويره الشيخ عبد الله الغفراني
ـ کان الله له ـ.

✍️ونمَّقه الشيخ أمير النيشابوري في 25 شوّال المكرم 1439 هـ، في النجف الأشرف.
t.me/torath_alshia

من مفقودات الخزانة الغرويّة الشريفة

هناك نسخة في غاية النفاسة من كتاب «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن الزكيّ المزيّ (654 ـ 742 ه‍) في مكتبة الفاتح ضمن مخطوطات المكتبة السليمانيّة في إستانبول برقم 4303، كانت بلا شكّ من المخطوطات الموقوفة على الخزانة الغرويّة الشريفة. والشاهد على وقفيّتها على الروضة الغرويّة هو الكلمات الصريحة الدالّة على وقفيّة خزانة مشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وهي: «وقف الحضرة الغرويّة صلوات الله على مشرّفها». ولا يخفى أنّ الأيادي الأثيمة السارقة مسحوا كلمة الوقف في أوّل العبارة كما هو واضح في صورة المخطوطة أيضاً، ولكنّها قابلة للقراءة، ولا يخفى أن هذه العبارة توجد بنصّها وفصّها وخطّها على جملة من مخطوطات الخزانة الشريفة.
هذه المخطوطة بخطّ محمّد بن أحمد بن تمام السراج نقيب دار الحديث الأشرفيّة بدمشق، كتبها في 24 المحرّم من سنة 726 هـ، عن خطّ مؤلّفه المزّيّ، ولا يخفى أنّ المزّيّ نفسه كان المتولّي الأصلي لأكبر دار حديث بدمشق وهي دار الحديث الأشرفيّة وذلك من سنة 718 هـ إلى آخر حياته (الدارس 1: 35). وهذه الدار منسوبة إلى الملك الأشرف مظفّر الدين موسى ابن الصلاح الأيّوبي، ابتدأ عمارتها سنة 628 هـ وافتتحت سنة 630 هـ، وأوّل من وليها محدّث عصره الحافظ ابن الصلاح المتوفّى سنة 643 هـ (الدارس 1: 19).
وأمّا هذه النسخة نفيسة مصحّحة، وعليها تعاليق بتوقيع:  «بخطّ الصدر البلويّ سنة سبع عشرة وسبعمائة»،  ورقّم الناسخ أجزاء الكتاب في هامش المخطوطة بهذه الترتيب مثلاً: «آخر الجزء الأربعين بعد المائتين من أصل المصنّف بخطّه ـ نفع الله به ـ» و«آخر الجزء الخامس والأربعين بعد المائتين من تهذيب الكمال من أصل المصنّف وبخطّه».
وقد صحّح وضبط هذه المخطوطة ثلاث مشايخ كبار وهذه هي التي جعلتها من أهمّ مخطوطات الكتاب، والإجازات كما يلي:

الأوّل: المزّيّ المؤلّف نفسه

جاءت خطّه في صفحة مستقلّة على وجه الورقة الأخيرة للمخطوطة لأبي محمّد عبد العزيز بن تقي الدين أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر الهكَّاريّ الشافعيّ، المعروف بابن خطيب الاشمونين (ت 726 هـ) والذي قال عنه ابن كثير: وقد كان حصل كتباً جيّدة منها التهذيب لشيخنا المزّيّ (البداية والنهاية 14: 151)، وأبي حفص عمر بن عزّ الدين الهكَّاريّ في 26 شهر المحرّم من سنة 726 هـ وهذا نصّ الإجازة: «الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، قوبل هذا المجلّد بأصلي الذي بخطّي وحرّر ضبط وأتقن وجميع رموزه وما في حواشيه من فائدة وصحّ بحمد الله تعالى وكذلك جميع ما قبله وأجزت روايته ورواية جميع الكتاب وجميع ما يجوز لي روايته لصاحبه العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام العلّامة البارع الأوحد الزاهد الورع جمال العلماء فخر الأئمّة ذي الفضائل المشهورة والمحاسن المذكورة أقضى القضاة عزّ الدين مفتي المسلمين أبي محمّد عبد العزيز ابن القاضي الإمام العالم الزاهد بقيّة السلف تقيّ الدين أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر الهكَّاريّ الشافعيّ ـ أحسن الله إليه وضاعف نعمه لديه ـ وكتب مصنّفه العبد الفقير إلى ربّه المعترف بذنبه يوسف بن الزكيّ عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن عليّ بن الزهر القضاعيّ ثمّ الكلبيّ المزّيّ ـ عفا الله عنه وغفر له ـ وذلك في السادس والعشرين من محرّم سنة ستّ وعشرين وسبعمائة. وأجزتُ روايته أيضاً رواية ما يجوز لي روايته للولد النجيب الموفّق السعيد أبي حفص عمر بن صاحبه أقضى القضاة عزّ الدين الهكَّاريّ المذكور وللموجودات من إخواته في التأريخ المذكور أعلاه، والحمد لله وحده وصلّى الله على محمّد وآله وصحبه وسلّم»
.....👇👇👇👇👇

www.daralturath.org

Faceboock.com/daralturathorg

Twitter.com/daralturathorg

Instagram.com/daralturathorg

@daralturathorg

الثاني: علم الدين البرزالي (ت 739 هـ)

وجاء إنهاء مهمّ آخر لمقابلة المخطوطة بخطّ رفيق المزّيّ الإمام علم الدين أبو محمّد القاسم بن محمّد البرزالي، كان المزّيّ متّصلاً اتّصالاً وثيقاً بثلاثة من شيوخ ذلك العصر، وترافق معهم، وهم : تقيّ الدين أبو العبّاس أحمد بن عبد الحليم المعروف بابن تيمية الحرّاني (ت 728) ، والمؤرّخ المحدّث علم الدين البرزالي، و شمس الدين الذهبيّ (748 هـ)، فكان المزّيّ أكبرهم سنّاً، وكان بعضهم يقرأ على بعض فهم شيوخ وأقران في الوقت نفسه، وقرأ الثلاثة على المزّيّ واعترفوا بأستاذيته، وافتخروا بها (لاحظ: تهذيب الكمال 1: 18). وهذا نصّه: «انتهت مقابلة هذا المجلّد وجميع ما قبله مع كاتبه الشيخ الفقيه العالم المحدّث العدل شمس الدين محمّد بن أحمد بن تمّام الحرّاني نقيب دار الحديث الأشرفيّة، في مجالس آخرها ليلة الخميس السادس والعشرين من محرّم سنة ستّ وعشرين وسبعمائة بدمشق مقابلة مبينة مصحّحة حسب الإمكان؛ وكتب القاسم بن محمّد بن يوسف بن محمّد البرزاليّ عفى الله عنه والحمد لله ربّ العالمين».

الثالث: ابن كثير الدمشقيّ (ت 774 هـ)

كتب أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 774 ه‍) ـ ذيل إجازة المزّيّ ـ إجازة المخطوطة بالسماع على المؤلّف جملة منها بقراءته وأكثرها بقراءة محبّ الدين عبد الله بن أحمد ابن المحبّ المقدّسي الحنبليّ (ت 737 هـ) (تذكرة الحفّاظ 4: 1506؛ تاريخ الإسلام 51: 134)؛ وذلك في سنة 733 هـ بدمشق، وهذا نصّ الإجازة: «الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فقد سمعتُ جميع هذا الكتاب المبارك الذي لم يصنَّف في فنّه مثلها على مؤلّفه شيخنا الإمام العلّامة الحافظ شيخ أهل الحديث في عصره وقبله بدهور جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن المولى عبد الرحمن المزّيّ ـ تغمّده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنّته ـ أكثره بقراءة الشيخ الإمام العالم المفيد محبّ الدين عبد الله بن أحمد المقدسيّ& وباقيه بقراءتي في مجالس متعدّدة آخرها في شهور سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة بدمشق وقد أذنت لي وقف على خطّي هذا ودعا لي بالمغفرة أن يروي عنّي عن مصنّفه بطريقه المعتبر، وكتب إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن كثير بن درع... القرشيّ البُصْرويّ... الله عنه ورحمه والحمد لله وحده...».
هناك نسخة أُخرى من كتاب تهذيب الكمال في مكتبة رسول في إستانبول برقم: 1125 نحتمل أنّها أيضاً من وقفيّات الخزانة الغرويّة. توجد على هذه المخطوطة علامة الوقفيّة، وقد تكرّر كلمة: «وقف» على ظهر الورقة الأُولى منها، وأيضاً عليها نصّ الوقفيّة في عدّة سطور ومن خلال قراءة بعض كلماتها أظنّ أنّها من النصوص الوقفيّة التي توجد على بعض مخطوطات الخزانة الغرويّة، ولكنّ اللصوص سكبوا الحبر على الوقفيّة حتّى لا تُقرأ.. والأمر يحتاج إلى دقّة أكثر ومراجعة المخطوطة نفسها.
وهذه المخطوطة أيضاً في غاية النفاسة، وبخطّ ناسخ مجهول وهو غير ناسخ المخطوطة السابقة، صحّحها وقرأها جمع من مشايخ دمشق على مؤلّفها، وعليها سماعات وقراءات كثيرة جدّاً.

www.daralturath.org

Faceboock.com/daralturathorg

Twitter.com/daralturathorg

Instagram.com/daralturathorg

@daralturathorg

نموذج حرفي من تصحيح النصوص، في القرن الحادي عشر:

كانت مجالسُ التصحيح والسماع والقراءة ونحوها للكتب المخطوطة، للتحصيل على نصّ مضبوط وقريب من نسخة المؤلّف، وهذا العمل نسمّيه اليوم «تصحيح المخطوطات وتحقيقها». توجد نماذجُ كثيرة من بين المخطوطات، التي بُذِلت جهودٌ كثيرةٌ لتصحيحها وتحقيقها، ولكن من خلال البحث والدراسة في فهارس المخطوطات، نجد أمثلةً تُوضِح دقّةَ العمل الذي تمّ عليها، نحو بعض المشروعات التحقيقيّة في زماننا هذا.
على سبيل المثال، كان المحقّق في الزمن الماضي يبحث في المخطوطات، وفقاً للمعايير التي يعرفها، فيختار عديداً من المخطوطات ويصحّحها موافقاً للمخطوطات المختارة، ثمّ يقدّم شرحاً موجزاً عن المخطوطة المختارة وأسباب اختيارها للتصحيح وذلك في نهاية الكتاب المخطوط ـ عادةً ـ وذلك في البلاغات والسماعات والقراءات والإجازات المسجّلة في نهايات النسخ.
تعلّم الباحثُ في هذا العصر من الباحث الماضي، أن يقوم بهذا العمل نفسه، ولكن بمزيد من التفصيل فيما يتعلّق بتوضيح مواصفات المخطوطات المختارة وبالتغيير في مكان هذه المواصفات؛ حيث إنّه يأتي بالمواصفات في نهاية مقدّمته.
من المخطوطات الممتازة في هذا المجال هي نسخة من كتاب «الأمالي» للشيخ الصدوق محمّد بن علي ابن بابويه القمّي (ت 381 هـ)، في مكتبة جامعة طهران [فهرست نسخه های خطی كتابخانه دانشگاه تهران 5: 1105 ـ 1107/ 572]. كتب هذه المخطوطة محمّد شفيع ابن الحاجّ حيدر الأبهريّ في 8 جمادى الأولى من سنة 1069 هـ.
اجتهد الأبهريّ للحصول على مخطوطة رائعة من كتاب الأمالي، ولم تتوقّف جهوده في كتابتها فحسب؛ بل عمل بعد نَسْخه هذا ما يلي:
الأُولى: أضاف الأبهري تعاليق وحواشٍ على نسخته، بخطّ النستعليق، وفرغ منها في سنة النسخ.
الثانية: قابل نسخته هذه مرّتين على نسخةٍ معاصرةٍ لها، لكونها نفيسةً وذات مقابلات من قبل؛ حيث إنّه حصل في النجف الأشرف على نسخة صحيحة قوبلت على نسخ عديدة وهي نسخة «عبدالرضا بن الحسن الحسينيّ العامليّ»؛ الذي حصل على نسخة المؤلّف الشيخ الصدوق أو نسخة عليها إجازةٌ من المؤلّف، وقابل نسخته على هذه المخطوطة وغيرها من النسخ.
أورد الأبهريّ تقريراً عن هاتين المقابلتين في 12 رمضان سنة 1070 هـ، وهي في نهاية المخطوطة وبخطّ النستعليق: «قوبلت هذه النسخة مرّتين مع النسخة الصحيحة التي قوبلت مرّتين مع النسخ المعتبرة الجيّدة الصحيحة بعضها بخطّ المصنّف ولوحظت بقدر الوسع والطاقة إلّا ما زاغ البصر وحسر النظر في تاريخ ثاني عشر شهر رمضان المبارك سنة سبعين بعد الألف من الهجرة النبويّة ص».
يمكن لنا أن نعدّ من خصائص المخطوطة العامليّة ميزةَ الدقّة في فصل الأضداد بين المخطوطات التي قابلها عبد الرضا العامليّ، وكذا وضع الكود (الرمز) لاختلافات النسخ، وهو عمل شائع جدّاً في عصرنا في تصحيح النصوص، وإليك تفصيل لعمليّة العامليّ على نسخته:
قابل العامليّ نسخته لأوّل مرّة على نسخة قيّمة قديمة منسوبة إلى خطّ الشيخ الصدوق أو مقروءة عليه في صباح يوم الأحد في 21 ربيع الأوّل سنة 1067 هـ، وهذا نصّ مقابلته التي أوردها الأبهريّ بخطّه في آخر النسخة: «صورة ما كان في المقابل بها هكذا: [قوبلت] بنسخة صحيحة وأُخري تعزي إلى خطّ المصنّف أو أنّها مقروءة عليه في أوقات آخرها صبح يوم الأحد الحادي والعشرون من شهر ربيع الأوّل سنة 1067 على الأحقر عبد الرضا بن الحسن الحسينيّ العامليّ ـ عفي الله عنهما و عمّن دعا لهما بالمغفرة ـ والحمدلله وصلّى الله على محمّد وآله».
ثمّ قابلها مرّة ثانية بنسخة مصحّحة بعناية تامّة، وكان العامليّ معجباً بها ـ وكانت تليق بالإعجاب ـ ولذا عبّر عن كاتبها بـ: «رجل عامل»، ثم بيّن عمله في المقابلة والفصل بين اختلافات النسخ؛ وهذا نصّ ما نقله الأبهريّ عن نصّ بلاغ العامليّ على نسخته: «صورة ما كان في آخر المقابل بها: ثمّ بلغت المقابلة ثانيةً على يد مقابلها أوّل مرّة فصحّت إن شاء الله وكانت هذه المقابلة بنسخة جيّدة بخطّ رجل عامل».
ثمّ أردف قائلاً، كيفيةَ بيان الاختلافات وتعيين الصواب، بما نصّه: «واعلم أنّي في المقابلتين لاحظتُ طرف النسخة المنسوبة إلى المصنّف فما كان فيها جعلتُه أصلاً وإن خالف شيء بحسب الظاهر، كتبتُ عليه: (كذا)، وما كان (ل) أو (ص ، ل) أو (صحّ ، د) أو (ل ، ص) فليس من تلك النسخة بل من غيرها من النسخ الصحيحة؛ وحرّر ذلك في 3 من شهر ذي الحجّة الحرام في النجف الأشرف سنة ثمان وستّين وألف من الهجرة».

👇👇👇👇👇

www.daralturath.org

Faceboock.com/daralturathorg

Twitter.com/daralturathorg

Instagram.com/daralturathorg

@daralturathorg

وهناك توجد نسخة أخرى من كتاب الأمالي في القرن الحادي عشر، وقد لُمِّحَت فيها إلى وجود نسخةٍ عتيقةٍ منسوبةٍ للشيخ الصدوق آنذاك، وهي نسخة المكتبة الرضويّة في مشهد [ج 14 ص 83 رقم 11419]. وقد جاء فيها: «هذه المخطوطة هي بخطّ نسخ محمّد سليم بن محمّد حسين الحسينيّ الرازيّ في 10 صفر سنة 1086 هـ، وقابلها أمير بيك المعروف بآقا ملا السركانيّ مرّتين؛ إحداهما على نسخة منسوبة إلى خطّ الشيخ الصدوق أو مقروءة عليها، وأخرى على نسخة أبي جعفر محمّد بن علي بن عبد الصمد النيسابوري وأخيه أبي الحسن علي بن عبد الصمد».
ومن الحريّ أن أشير أنّ المحقّق والمصحّح لابدّ له أن لا ينظر إلى تواريخ المخطوطات فقط بل قد تكون نسخة متأخّرة فيها ميزة في غاية الأهمّيّة لا يجدها المحقّق في المخطوطات العتيقة، وهذه المخطوطة التي نتكلّم عنها هي خير نموذج في هذا البحث.

وفي الجملة نحن نعلم أنّ في القرن الحادي عشر الهجري، كانت هناك مخطوطات قديمة لتراث الشيخ الصدوق، وكانت بعضها منسوبة إلى خطّ الشيخ نفسه؛ أوضح التقارير عن وجود هذه المخطوطات، هو ما جاء في مقدّمة العلّامة المجلسيّ على موسوعته بحار الأنوار عندما قال في توثيق مصادر كتابه ما نصّه: «ولقد يسّر الله لنا منها [أي من كتب الصدوق] كتباً عتيقةً مصحّحةً: ككتاب الأمالي فإنّا وجدنا منه نسخة مصحّحة معرّبة مكتوبة في قريب من عصر المؤلّف، وكان مقروءاً على كثير من المشايخ، وكان عليه إجازاتهم. وكذا كتاب الخصال عرضناه على نسختين قديمتين كان على إحديهما إجازة الشيخ مقداد. وكذا كتاب إكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابتها قريبا من زمان التأليف، وكذا كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) فإنّا صحّحنا الجزء الأول منه من كتاب مصحَّح كان يقال: إنّه بخطّ مصنّفه ـ رحمه الله ـ وظنّي أنّه لم يكن بخطّه ولكن كان عليه خطّه وتصحيحه». [بحار الأنوار 1: 26]
وأخيراً ـ وللفائدة ـ رأيتُ ـ عند بعض أصحاب المخطوطات بشكل سريع ـ أوراقاً مبعثرة قليلة من كتاب الأمالي للشيخ الصدوق وقد كانت من مخطوطات القرن السادس الهجري، وكانت عليها سماع وقراءة الشيخ المحدّث أبي الحسن عليّ بن يحيى الخيّاط السوراويّ الحلّيّ (كان حياً 609 هـ)، ولكن لشديد الأسف، لم أُوفّق بمطالعتها وكتابة مواصفاتها.
وكتب السيّد حسن الموسويّ البروجرديّ / 20 جمادى الآخرة 1442 هـ
يوم ولادة السيّدة الصدّيقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها

www.daralturath.org

Faceboock.com/daralturathorg

Twitter.com/daralturathorg

Instagram.com/daralturathorg

@daralturathorg