قناة

مخطوطات ومطبوعات زيدية

مخطوطات ومطبوعات زيدية
6.0k
عددالاعضاء
1,559
Links
2,012
Files
36
Videos
2,392
Photo
وصف القناة
قناة لنشر مخطوطات ومطبوعات مذهب أهل البيت عليهم السلام الزيدية، وما اشتهر قراءته أو كونه مصدرا عندهم أو له علاقة بها، وإن لم يكن زيديا. للتواصل: @Makhzaidiah2 احتياطي: @makhzaidiah1 https://fb.me/makhzaidiah/ https://archive.org/details/@makhzaidiah
Forwarded From محمد بن شرف الدين الحسيني
من الوجوه التي تبين حسن التكليف من اللـه تعالى:
-------------------------------

* قال الفقيه عبد اللـه بن زيد العنسي رحمه الله تعالى (ت 667هـ/ 1268م) في كتابه (المحجة البيضاء: 1: 100أ- 101أ):

«أن التكلف تمكين من اكتساب المنافع الجسيمة التي لا يمكن الوصول إليها إلا بهذا التمكين ليبلغ إليها، وكل ما هذه حاله فهو حسن.
وإنما قلنا بأن التكليف تمكين من ذلك لأنه تمكين من اكتساب الطاعة التي لولاها لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي هو منافع عظيمة دائمة خالصة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم.

وإنما قلنا بأنه تمكين من الطاعة لأن الطاعة لا تكون طاعةَ فعلٍ أو ترْكٍ إلا فيما يجب أو يحسن من فعل أو ترك، وما يجب من الترك لا يصح إلا فيما يقبح فعله، وما يحسن من الفعل من غير أن يجب لا يصح إلا فيما الأَوْلى فعله، وقد ثبت أنه لا يمكن فعل الواجبات والمحسنات وترك المقبحات وما الأولى أن لا يفعل إلا بعد العلم بما يحسن ويجب ويقبح، فإن الفعل الواقع على وجه لا يصح فعله على ذلك الوجه إلا من عالِـم به ولا يصح العلم بذلك إلا بالعقل الذي يتضمن قبح مقبحات وحسن محسنات ووجوب واجبات، ثم بالأمر والنهي وما يجري مجراهما من الحكيم، فإن غير الحكيم يجوز أن يأمر بالقبيح وأن ينهى عن الحسن، ولا يمكن حصول المشقة في شيء من ذلك إلا مع الشهوة والنفار على الوجه الذي قدمناه، وقد ثبت أن هذه الأمور التي لا تمكن الطاعة إلا بها هي التكليف الذي عنيناه، فثبت أن التكليف تمكين من الطاعة لله عز وجل في الفعل والترك.

وإنما قلنا بأنه لولا الطاعة لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي صفته ما ذكرنا لأن من صفته الإجلال والتعظيم والإجلال الجليل والتعظيم العظيم لا يثبت إلا مستحقا فإنه وإن جاز الابتداء تفضلا بيسير التعظيم فلن يحسن ذلك في كثير الإجلال والتعظيم، ألا ترى أنه يقبح منا أن نعظم السفلة على حد تعظيم الكبراء وأن نُجِلَّ الجهلاء والعوام كإجلال الأنبياء والعلماء وأن ننزل المسيء في باب الإجلال والتعظيم منزلة المحسن؛ وإنما قبح ذلك لأنه تعظيم لمن لا يستحق التعظيم؛ بدليل أنه لو كان تعظيما لمن يستحق التعظيم لَمَا قبُح، فصح أن الثواب لا يثبت إلا مستحقا، وقد ثبت أنه لا يستحق إلا على فعل الطاعة؛ لأنه لا يثبت إلا على وجه المجازاة من اللـه تعالى والمجازاة من اللـه تعالى بالتعظيم لا تصح إلا بما يفعله المكلَّف، فإن ما يفعله اللـه تعالى فيه لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم، وكذلك ما يفعله غيره فيه وغير المكلف لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم بالضرورة، وقد ثبت أن الإجلال والتعظيم لا يتعلق من فعل المكلف إلا بما تعلق به التكليف؛ ولهذا فإن الواحد منا بالضرورة/100أ/ لا يستحق المدح على المباحات والقبائح، فلم يبق إلا أنه يستحق على ما تعلق به التكليف من فعل المحسنات وترك المقبحات، فثبت أن الثواب الذي هو منافع عظيمة خالصة دائمة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم لا يمكن الوصول إليها إلا بالطاعة، وقد ثبت أن الطاعة لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف، فثبت بذلك أن التكليف تمكين من اكتساب المنافع التي لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف.

وإنما قلنا بأنه تعالى إنما جعله تمكينا من اكتسابها لأن يقع الوصول إليها؛ لأنه لا يخلو: أن يفعله لغرض أم لا، ومحال أن يكون مفعولا لا لغرض؛ لأنه يكون عبثًا والعبث قبيح. وإن كان مفعولا لغرض فلا يخلو: أن يرجع إليه تعالى من جلب المنافع أو دفع المضار، أو إلى المكلف، والأول محال؛ لاستحالة المنافع والمضار عليه، ومحال أن يكون راجعا إلى غيره بمضرة؛ لأنه ظلم والظلم قبيح، فلم يبق إلا أنه إنما مكننا بالتكليف [للوصول] لتلك المنافع، وقد ثبت أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بالتكلف فثبت ما ذكرناه.

وإنما قلنا بأن ما هذه حاله فهو حسن لِمَا نعلمه من أن الواحد منا يحسن منه أن يمكِّن ولده وغيره من اكتساب المنافع بالعلوم والآداب والتجارات وأنواع المكاسب وأنه يكون محسنا إليه إذا مكنه من ذلك بالآلات وما لا يتم ذلك إلا به من الدنانير أو الدراهم أو غير ذلك؛ وإنما حسن ذلك لأنه تمكين من اكتساب المنافع التي لا يتم إلا بذلك التمكين الوصولُ إليها؛ بدليل أنه لو أمكن بدون ذلك لَمَا حسن، ولو لـم يكن ممكِّنا له من ذلك إلا باستدراجه إلى الهلاك لقبُح، وقد شاركه التكليف في الحسن وزاد عليه في ذلك؛ لأنه تمكين معلوم، وفي الشاهد كونه تمكينا من المنافع مظنون، فلا يدرى هل يتمكن به من العلوم والآداب والأرباح وأنواع المنافع أم لا، وكل عاقل يعلم أنه يتمكن بالتكليف من اكتساب الثواب وأنه لا يحرم الثواب إلا من قِبَلِ نفسه لا من قبل ربه، وكذلك فإن منافع الثواب عظيمة بخلاف منافع الدنيا فإنها حقيرة. وأيضًا فإنها خالصة عن الشوائب، بخلاف ما في الدنيا، وكذلك فإن الثواب يدوم والمنافع الدنياوية لا تدوم. وأيضًا فإن الثواب مستحق ومنافع الدنيا غير مستحقـ[ـة] ولا يخفى فَصْلُ ما بين المستحق وغير المستحق. وأيضً
Forwarded From محمد بن شرف الدين الحسيني
ا فإن الثواب مقرون بالتعظيم ومنافع الدنيا مقرونة بالإهانة في الأغلب والأكثر أو بلا تعظيم، وغير ذلك من الوجوه التي تفضُل المنافع التي التكليف تمكين منها على منافع الدنيا، فيجب أن يكون التكليف بالحسن/100ب/ أحق وأولى». انتهى
Forwarded From محمد بن شرف الدين الحسيني
في تسمية علم اللطيف بهذا الاسم:
-------------------
من مقدمة تحقيقي لكتابَي:
- (المؤثرات ومفتاح المشكلات) للشيخ الحسن بن محمد الرصاص (ت 584هـ/ 1188م)
- وشرحه (مصباح الظلمات في كشف معاني المؤثرات) للفقيه علي بن محمد البكري (ت 882هـ/ 1477م):

وعلم الكلام ثلاثة فنون: فَنُّ المقالات، وفن الجليل (الجلي) وهو المتعلق بالواضح القريب إدراك الحق في مسائله، وفن اللطيف (الدقيق) وهو «عبارة عما يغمض من المسائل حتى يصعب على الفكر إدراك الحق في حقائقها وأحكامها، فسميت بذلك تشبيهًا باللطيف اللغوي الذي يصعب إدراكه بالحس لصغر حجمه»(1).

وهناك اعتبار آخر يمكن أن نلحظه في التقسيم إلى كل من الجليل واللطيف إضافة إلى الجلاء والسهولة في «الجليل» والغموض والصعوبة في «اللطيف»، وهو أن فن الجليل يتعلَّق بالبارئ جل وعز في ذاته وصفاته، وفن اللطيف يتعلق بالمخلوق من الجواهر والأجسام والأعراض في صفاتها وأحكامها، وقد فُصِلَ عن الجليل لئلا يختلط الكلام في الخالق جل وعلا بالكلام في المخلوق، وهو ما يستشف من كلام الشيخ أبي الحسن ابن متويه (ت نحو 469هـ/ 1076م) رحمه الله تعالى في كتابه في فن اللطيف (التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض: 34) في سياق تقسيمه للمعلومات حيث قال: «..فالذي لا أول لوجود[ه] ليس إلا القديم عز وجل، والكلام فيه وفي صفاته ينفرد (يُفرد) عن الكلام في غيره من المعلومات، فلا نجمع بينه وبينها في الذكر؛ إعظامًا له تعالى».اهـ.

ونحو هذا الكلام ذكره الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى في أول كتابه (دامغ الأوهام: 1: 2أ) فقال في سياق تقسيم المعلومات: «...الثاني: القديم وحده، والكلام فيه وفي صفاته قد(2) أفرد العلماء له كتبًا، وقد أفردناه فيما سبق كغيرنا؛ تعظيمًا عن إدخال الكلام فيه وفي صفاته مع الكلام في غيره من المعلومات، قال ابن متويه: فلا نجمع بينه وبينها في الذكر إعظامًا له تعالى». اهـ.

وقوله #: «وقد أفردناه فيما سبق كغيرنا» يعني: في كتابه (القلائد في تصحيح العقائد) وشرحه (الدرر الفرائد)، فقد تضمنا الكلام في الباري تعالى وصفاته، وأما كتابه (رياضة الأفهام في لطيف الكلام) وشرحه (دامغ الأوهام) فقد تضمنا الكلام في الجواهر والأجسام والأعراض؛ ولفظُ «لطيف الكلام» في اسم كتابه (رياضة الأفهام) يؤيد هذا الاعتبار أيضًا.
وقبله فَعَل الشيخ ابن متويه رحمه الله (ت نحو 469هـ/ 1076م)؛ إذا جعل فيما يبدو لي كتابه (المجموع في المحيط بالتكليف) مقصورًا على الكلام في الباري تعالى وفي صفاته، وجعل كتابه (التذكرة) خاصًّا بالكلام في الجوهر والأعراض وصفاتهما وأحكامهما. وكذلك الحاكم الجشمي (ت 494هـ/ 1100م) في كتابيه: (العيون) و(شرح العيون)؛ فقد خصص «القسم العاشر» منهما لفن اللطيف.

ومن ثمة فإنني أرى أن تسمية فنِّ اللطيف أو الدقيق بهذا الاسم تسميةٌ إسلاميةٌ محضة معللة بما سبق ذكره؛ وأرى أن من الخطأ أن يسمي (أو يُفَسِّرَ) البعضُ «فنَّ اللطيف» بقوله: «هو علم الفلسفة».

ولنفس السبب أرى من الخطأ أيضًا تسميته بـ«الطبيعيات»، وإن تشابهت الموضوعات المبحوث عنها في هذين الفنين فإن لكل من المتكلمين والفلاسفة طريقته وأسلوبه وقواعده وأصوله، وأهم فارق بين «الكلام» و«الفلسفة» هو أن الأول يجري وفق قانون الإسلام بخلاف الثاني. ولو جاز تسمية هذا بذاك لِمَا بينهما مِن التشابه في المسائل الْمبحوث عنها فيهما- لجاز أن نسميه - أي: فن اللطيف- علم الفيزياء وعلم الكيمياء لنفس الحيثية.

------------------
(1) ما بين علامتي الاقتباس « » للإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى (ت 840هـ) من كتابه (دامغ الأوهام في شرح رياضة الأفهام في لطيف الكلام- مخطوط: 1: 1ب).
(2) في المخطوط: «وفيه»،
Forwarded From المعلومات الزيدية 📚
🌟 *[ يوم الجائزة ]* 🌟

              ❋━━⚠━━❋            
┊┊⇣✭❤️


🌙 فينبغي أن تستكثر فيه من الأعمال الصالحة على اختلاف اصنافها فإنه من تمام عمل رمضان
⬅ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آخر حديث ليلة القدر:
فإذا كان غداة الفطر بث الله الملائكة في كل بلاد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على افواه السكك وينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله تعالى إلا الجن والآنس
💠 فيقولون:
يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم.
🌟 فإذا مروا بمصلاهم يقول الله تبارك وتعالى للملائكة: ياملائكتي ماجزاء إلاجير إذا عمل عمله ؟
⬅ قال:
فتقول الملائكة: الهنا وسيدنا أن توفيه أجره.
🌟 فيقول الله عز وجل:
فإني أشهدكم ياملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي.
🌟 فيقول:
ياعبادي سلوني فوعزتي وجلإلى لاتسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا اعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم وعزتي لأسترن اليوم عثرتكم ما راقبتموني وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الاخدود انصرفوا مغفورا لكم فقد راضيتموني ورضيت عنكم.
⬅ قال: فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله هذه الأمة إذا افطروا شهر مضان).
🔰 وفي حديث آخر :
( وإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء ارجعوا إلى منازلكم راشدين قد غفرت لكم ذنوبكم كلها ويسمى ذلك في السماء يوم الجائزة ).

#الإرشاد_الى_نجاة_العباد
للقاضي عبدالله العنسي
#المعلومات_الزيدية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📱 خدمة "المعلومات الزيدية" للاشتراك عبر:
      📮 t.me/malomatzadeh
⚠ *تيليقرام أفضل مكان للمتابعة القراءة*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🍄 جزى الله خيراً من قرأها ونشرها🌹   
وسيلة الأمام المنصور بالله محمد بن علي الوشلي السراجي عليه السلام (ت 910هـ)
الإمام #المنصور_بالله_محمد_بن_علي_الوشلي_السراجي عليه السلام
نسخة أولية من مكتبة الشاملة الزيدية الإلكترونية للويندوز

تحتوي على الكتب الزيدية فقط

رابط الملف:
https://t.me/makhzaidiah/10530

#برامج
#المكتبة_الشاملة
#المكتبة_الشاملة_الزيدية
#ينشر_لأول_مرة

شفاء صدور الناس في شرح معاني الأساس لعقائد الاكياس

(التوحيد والعدل فقط)

المؤلف: الإمام العلامة شمس الإسلام أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي القاسمي (١٠٥٥هـ)
العلامة #أحمد_بن_محمد_بن_صلاح_الشرفي

المحقق: أحمد عطا الله عارف. (وقد اشتمل تحقيقه على مقدمة خرافية غير علمية، وكثير من نص الكتاب غير سليم)
الناشر: دار الحكمة اليمانية
المجلدات: ٢
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: ١٤١١هـ - ١٩٩١م

رابط صفحة التحميل:
https://makhzaidiah.blogspot.com/2020/06/blog-post.html

https://archive.org/details/1_20200606_20200606_0548

رابط الملفين:
ج١ (التوحيد):
https://archive.org/download/1_20200606_20200606_0548/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%20%D8%AC1.pdf

ج٢ (العدل):
https://archive.org/download/1_20200606_20200606_0548/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%20%D8%AC2.pdf

#أصول_الدين_وعلمي_الكلام_الجليل_واللطيف
#مسائل_أصول_الدين_عامة
#الأساس_وشروحه_ومختصراته
#نسخ_شرح_الأساس_الكبير_للشرفي
المجزي في أصول الفقه

المؤلف: الإمام الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ع) (ت٤٢٤هـ/١٠٣٢م)
الإمام الناطق بالحق #أبو_طالب_يحيى_بن_الحسين_الهاروني

من أهم كتب أصول الفقه الزيدي المتقدمة ومن مراجعه.

المحقق: د. عبد الكريم جدبان
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: ١٤٣٤هـ - ٢٠١٣م

(تصوير كامل، لا يوجد فيه نقص من صفحات الكتاب كما في المنشور سابقا)

رابط صفحة التحميل:
https://makhzaidiah.blogspot.com/2020/06/blog-post_6.html

https://archive.org/details/1_20200606_20200606_1106