لا تقاس (الثقافة) الحقيقية بعدد الكتب المقروءة أو بمقدار ما تحوي مكتباتنا من كتب ، ولكن بما سببته من تغيير إيجابي في شخصياتنا وعقولنا.
فكم من قارئ جاهل لا تبلغ الكلمات المقروءة فاه، وكم من قاريء فاهم شكلت كل كلمة قرأها ركنا في شخصيته وتنوير في عقله!
بالكيف لا بالكم..
وبالإتقان وإن طال
لا بالسرعة وإن أنجزت.
. وبالأثر المتروك لا بانتهاء المهمة..