التي تناثرت من على جذع يابس لا يسقى كان لايكترث لأمري ..!
السنين،الأيام ،والليالي تغدوه كَصبارة
في حياتي وكان ابشعها تلك الليله كأني بلغت قرونا فيها واعتلى المشيب رأسي
وكنت اردد اللعنة على حَبك المَنسي !
اللعنة تلك اصابتني وارمتني في اللأوعي لعينيك ..
تمر كليلة تارةً تجثو على صدري وتارةً
تمر كرياح عبقة وما أُنعت تلك الليلة التي تجثو علي .. الليلة العقيمة لا تأتيني بشيءً منك كان على الاقل ان تجلب لي
رائحة تبغك التي خلفتها في ذلك المقهى ..يالحسن المقهى تعانق انفاسك
الجدران .. المنضده الخشبيةِ كانت هي الاخرى تنال هذا القبيل ..بينما تسند رأسك على حافة الكرسي الخشبي ..
ها أنا تراني قادمة لكن تغمض عيناك
متداعياً عدم وجودي .. بأيماءة منك تطلب كأسين من النبيذ وتتدعي انك
طلبت واحداً وكان كل شيءً جلياً في
وجنتيك... الإحمرار الكاذب !!
أراك مرتديا ذلك السلسال في عنقك
هل هي قيود حبي تعانقك ام ماذا ؟؟
يبدو انني اللعنة التي لا تبرح ان تفارقك حتى في الاحلام وودت لو كنت للحظه ذلك السلسال.. آه قسما باآله الحب لانها
الجنة ،النعيم وأي نعيم ادرك اكثر من سلسال لامنية لست ادركها يوما ما!!
#نرجس_الحسيني