المكتبة العراقية PDF

للهم اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت ربي ورب المستظعفين الى من تكلني الى بعيدا يتجهمني ام الى عدوا ملكته امري
ان لم يكن بك غظب على فلا ابالي ولكن عافيتك اقرب الي فلا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا اقل من ذالك لك العتبى حتى ترضى ولك العتبى اذا رضيت ولك العتبى بعد الرضى للهم اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت ربي ورب المستظعفين الى من تكلني الى بعيدا يتجهمني ام الى عدوا ملكته امري
ان لم يكن بك غظب على فلا ابالي ولكن عافيتك اقرب الي فلا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا اقل من ذالك لك العتبى حتى ترضى ولك العتبى اذا رضيت ولك العتبى بعد الرضى

أنا لست بهذا الجمال ...
والد أنجلين : انت رائعة حقا ... لقد ورثتي من والدتكي جمال عيناها الزرقاء وشعرها الاشقر وجسدك النحيف وطولك المتوسط ... فأنت كعارضات الأزياء ...
لم اشعر بعدها إلا بأبي يبتعد وانا أركض ورائه واصرخ ابي لا تتركني ارجوك ... انا بحاجة اليك ...
صحوت وانا اصرخ بإسم ابي ... والعرق يتصبب من جبيني ... وصدري يعلو ويهبط ... وتلك العيون المتسلطة علي لم تكن إلا عيون السيد سيف ... الذي كان ينظر لي بتعجب ...
سيف وهو ينظر بغرور : هااا كابوس صحيح ؟!...
نظرت له نظرة فيها من الخوف مايكفي ليشعر به من يقف امامي ...
السيد سيف : مابكي لما هذا الخوف ... هل رأيت امامكي مايرعبك ... لاتخافي فأنا لست إلا كابوسك الذي ستتمنين ان تصحي منه ... ولكن للاسف لن تستطيعي ... كما قلت لكي سابقا لقد وقعتي في جحيمي وستذوقين مرارة الحياة ... اعدك بذلك ... خرج السيد سيف وإنهارت معه كل حصون مقاومتي ... فلم أكن إلا تلك الفتاة البائسة التي تركها والداها لتعاني مرارة الظلم مع زوجة اب ومرض ينتهك جسدها و سيد لا يرحم ابدا ... ماذا ستفعل انجلين ... افكارا بدأت تغزو عقلها ... كيف ستكمل حياتها في جحيم هذا الشخص ...
لحظات وأحضرت لي السيدة جميلة الطعام ... ولكن لم يعد لي رغبة في الحياة ... فكيف سأكل بعد ماسمعت ماذا ينتظرني في ايامي القادمة ... وضعت جميلة الطعام وبدأت تنظر لي وانا في عالم أخر ... عالم أفكر كيف سأكمل حياتي فيما تبقى لي من ايام . لاأعلم كم مدتها ... عادت جميلة بعد ساعة لتجد الطعام كما تركته ...
جميلة : لما لم تأكلي
أنجلين : ليس لدي شهية للطعام
جميلة : أوامر السيد سيف يجب ان تنفذ ... عليكي أن تأكلي ...
أنجلين : لا أريد ...
جميلة : ستأكلين رغما عنك ... هذه هي أوامر السيد ...
قاطعتها أنجلين : اللعنة عليكي وعلى السيد سيف ... اغربي من وجهي لن أكل ولن ارضخ لأوامر هذا المتعجرف ... ورمت بالطعام أرضا ... ماهي إلا لحظات ودخل كالأسد الثائر ... عيناه الحمراء ونفسه العالي الذي يسمع من بعيد ...
أنجلين بخوف : سيد سيف ...( لم يمهلها ان تكمل لم تشعر إلا بصفعة على وجهها اطاحت بها أرضا ... )
فجأة وقفت انجلين وقالت بصوت شبه عالي ....
انجلين : من انت ياهذا ... لماذا تفعل بي هكذا ...
لماذا هذا الظلم ... تبا لك ولتعجرفك ...
الموت اهون علي من ماتسميه جحيمك ... أنا فتاة من لحم ودم ... لست أداة كي تفرغ غضبك وتعاقبها على ذنب لم ترتكبه ...
نظر الي نظرة مرعبة واقترب مني ببطئ ...
بهذه الحظة ... دخل أحد الخدم وهمس له بشيئ بإذنه .... تركني وخرج .... ونظراته لي كالصقر الجارح ....
تسطحت على السرير وبدأت أفكر ...
ماذا أفعل .... ياللهي ....
تذكرت كلمات ابي الحانية. ... عندما كنت صغيرة ... كان ابي يناديني سندريلا ... كان يقول لي أنتي عشتي حياتك مثل سندريلا ... مع زوجة أب وبدون ام مثل سندريلا ...
كان دائما يقول لي عندما تكبرين سوف يأتي الامير الجميل ليجعل حياتك أجمل ....
لكن .... لكن انا لست سندريلا ... لست سندريلا .... لقد جاء السفاح لأخذي وتعذيبي ... لم يأتي الامير الذي كان ابي يحكي لي عنه وعن حبه لي .... اههه ليتني اموت واذهب إلى ابي وأمي .... اههه ... لقد أصبحت الحياة قاسية ... وقلوب البشر أقسى من الحياة نفسها ...
ماهي الا لحظات حتى فتح باب الغرفة ....
سيف بإبتسامة خبث : عدت إليكي جميلتي ... ألم تقولي ان الموت أرحم لك ؟... أنا سأجعلكي تتمنين الموت ولن تجديه ...
ماذا تقصد ؟... قالتها أنجلين بحيرة ...
سيف : ستعلمين ماأقصد في الوقت المناسب ... سأتركك الأن أتمنى لك نوما مليئا بالكوابيس .... غبية صغيرة ...
يا الهي كوابيس فعلا اصبح كابوسي المزعج ... ماذا سيفعل بي ؟!.. هه لا اهتم فاليفعل مايشاء ...
تبا لكم يا من تظنون انكم أقوياء وانتم لاشيء ...
لم اعد اتمنى شيئ ... ماتت احلامي سوف استسلم للموت القادم ....
صرخت انجلين : لااااااااااا ... لن استسلم ... انا لم اخلق لكي اتعذب وانظلم واحرم ... انا لدي احلام سوف اخرج من جحيمك ياهذاااا ...
تمددت على فراشي ولكن هذه المرة لم أنعم بنوم هانئ ... ولا حتى بأحلامي الجميلة بأبي ... حتى الاحلام التي احلم بها تصبح كوابيس ... ثم اعود الى التفكير من جديد ... أخذت الافكار تأخذني من عالمي حتى غفوت ... استيقظت على هزات خفيفة على كتفي ... جلست برعب ونظرت حولي ... لم تكن إلا جميلة ...
أنجلين : اللعنة عليكي اهذه انتي ... كاد قلبي يتوقف من الخوف ...
جميلة : أخرجي السيد سيف يريدك
أنجلين : وماذا يريد مني ؟...
جميلة : لا أعلم أيتها الغبية ... هيا اسرعي ... ومن منا يتجرأ أن يسأل السيد سيف ماذا يريد ...
أنجلين : أغبياء كلكم كالعبيد وتسكتون ...
جميلة : وماذا تريديننا ان نفعل أيتها الذكية ...
أنجلين : أنا سأفعل وليس أنتم ...
جميلة : غبية سترمي بنفسها إلى الهلاك
خرجت أنجلين مسرعة وجميلة تلحق بها فتحت باب المكتب بسرعة نظر إليها سيف بغضب شديد
جميلة : أ

هب بين
يتصل البرت بشخص و يخبره : هل عرفت من قام بالبلاغ عنا وقال ان منتجاتنا الغذائية منتهية الصلاحية؟
_كلا يا سيدي فالشرطة لازالت ترفض التصريح بأسم الشخص طالما دفعوا تعويض ما اتلفوه
_حمدلله انهم لم يشكوا بذلك الشئ كونوا اكثر حذرا المرة القادمة
_حاضر سيدي
_اريد ان اطلب منك شيئا
_ماهو؟
_اريدك ان تأتي غدا و تضع كاميرات مراقبة في غرفة ذو الوجه المشوه (بين)
_لماذا سيدي؟
_انا اشك فيه فمنذ أن جاء بدأت المصائب اشك بأن له علاقة بذلك او انه صاحب القناع الحديدي
_احتمال وارد سيدي سأفعل ذلك غدا
_سأطلب منه ان يحضر لي طعام الغداء الى الشركة غدا و عند قدومه الي ضع الكامرات و احرص على وضعها في مكان لا ينتبه له اي شخص
_حاضر سيدي ..
في المطبخ
رينا:بين شكرا لك
_على ماذا؟
_لأنك دافعت عني ولم تسمح لسيد البرت ان يتحدث عني و عن امي
_هذا واجبي
_لقد بدأت اعجب بك
_لا تعجبي بي رجاءا؟
_لماذا؟
_هل توجد فتاة عاقلة تعجب بهذا الوجه؟!
_لكنني اعجبت بشخصيتك و كلامك لا وجهك ام انك لا ترغب بفتاة سمينة مثلي
_لا تقولي هكذا رينا تعلمين بانني لا افكر هكذا و أنتِ تملكين وجها جميلا و مع بعض الحمية ستصبحين ذات وجه مثالي
_الا الحمية يا بين لا استطيع ترك الطعام حاولت كثيرا و فشلت
_هذا لأنك لا تملكين أرادة قوية
_امتلكها لكنني طوال النهار في المطبخ و اطبخ الذ الطعام لا استطيع المقاومة
_أنتِ محقة في ذلك
_اذا هل ستحبني كما انا؟
_من جلب سيرة الحب
_اذا انت لا تحبني
_لم افكر بهذا الامر ولم افكر بيوم ما ان فتاة ستحب وجهي هذا
_لا تقل ذلك انت جميل اتعلم انا متأكدة بانك جميل جدا قبل ان يحترق وجهك عيناك الزرقاء الواسعه و فمك و انفك حتى جسمك مثاليا كانك شخص رياضي صحيح بين هل لديك صورة قبل ان تتشوه اتمنى ان اراك
_ليس لدي للأسف
_جائتني فكرة جيدة يا بين
_ماهي؟
_مارأيك ان تجمع راتبك و تعمل عملية تجميل لوجهك ليعود كما كان سابقا
_انها تكلف الكثير
_نعم قلت اجمع راتبك
_سأفكر في ذلك
_وانا ايضا بعد ان تشفى امي سأجمع راتبي واعمل عملية لأصبح رشيقة
_ابقي هكذا و لا تجري عملية فهمتِ ؟
_ليس من شأنك
_فعلا ليس من شأني ..

فاجأت برؤيته قائلة:جون!ماذا تفعل هنا؟
_آتيت لآرى الفتاة التي كانت سبب في عدم نومي طيلة الليل
_ماذا تقصد؟
_لا شئ كنت اتحدث عن فتاة كنت انتظر اتصالا منها لكنها لم تتصل
_اوه هل تقصدني انا اسفة حقا
_بالله لماذا لم تتصلي بي؟
_لقد شعرت بالخجل لم اعرف ماذا سأحكي معك
_فقط لهذا السبب؟
_اجل
_هل لديك حصص بعد؟
_انتهت كل حصصي لهذا اليوم
_حسنا انا سأعزمك على الغداء
_شكرا لدعوتك لكنني اريد الرجوع مبكرة اليوم
_هكذا اذا بالأمس لم انام بسببك و اليوم تركت عملي و جئت لرؤيتك والان ترفضين دعوتي للغداء يالقسوتك
_اوه جون انا اسفة حقا لقد سببت لك الالم دون ان اعلم حسنا سأقبل دعوتك
_حقا؟
_اجل سأحضر حقيبتي و أرجع حالا
_سأنتظرك في السيارة ،،يبدو بأنها اسهل مماكنت اظن انها واقعه في شباكي حقا،،
،،في المطعم،،
جون:ماذا تحبين أن تأكلي؟
_أي شئ
_اليس هناك صنف تفضلينه؟
_اممممممم بيتزا
_وماذا ايضا
_لا شئ بيتزا فقط
،،ينادي جون على النادل قائلا:أحضر لنا بيتزا و شاورما و عصير و"""""و""""""
_حاضر سيدي
،،ينظر الى لونا و يقول:لما انتِ خجلة؟
_لست كذلك
_بلى واضح جدا انك تشعرين بالخجل
_حسنا كيف اقول ذلك انها اول مرة لي اخرج مع شخص لأتناول معه الغداء
_انتِ تبالغين كثيرا في خجلك انا لست شخصا غريبا الم نتفق بأن نكون اصدقاء هل تشعرين بالخجل مع اصدقائك
_بالعادة لا اشعر بالخجل ابدا لا اعرف لما انا خجله الان

_اخبريني كيف تسير امورك مع التدريس والطالبات؟
_بأفضل حال ، صحيح ماذا تعمل؟
_انا اعمل مساعدا لوالداي في شركتنا لأستيراد و تصدير الاجهزة الكهربائية
،،بعد نصف ساعه من الحديث المستمر بينهما
قالت لونا:علي الرجوع جون شكرا على الغداء
_بهذه السرعه لم اكتفي من رؤيتك بعد
_ماذا تقصد؟
_لأكون صريحا منذ الامس عندما رأيتك لأول مرة لا اعرف ماذا حصل لي احببت أن اراك واحكي معك ليلة الامس لم استطع النوم بسبب التفكير بك
_قد لا تصدقني لكنني ايضا اشعر هكذا
_حقا انا سعيد جدا بذلك ، ماذا تعتقدين ذلك؟
_لا اعلم حقا
_ربما انه الحب
_علي الذهاب الان
_لما انتِ مستعجلة هكذا
_أبي يعرف انني في كل يوم خميس اعود مبكرة سيغضب اذا تأخرت اليوم
_وهل انتِ طفلة كي يعاملك هكذا
_انه هكذا هو و امي لأنني ابنتهم الوحيدة
_حفظكم الله
_شكرا لك
_لونا لا تكوني رسمية بالحديث معي
_حسنا سأحاول ، سأذهب الان
_سأوصلك
_كما تريد
_لونا اعطني هاتفك
_تفضل
،،يكتب رقمه فيه و يتصل يظهر اسم الملاك محفوظ برقمه
جون:أحم أحم الملاك اذا
تشعر لونا بالخجل والارتباك وتقول:في الحقيقة انت جميل جدا تبدو كملاك في هيئتك كنت افكر في ذلك عندما حفظت رقمك
_من الرائع أنك ترينني هكذا لكن في الواقع انتِ هي الملاك الحقيقي
،،في المساء كانت لونا مستلقيه على سريرها تفكر بكلام جون الجميل لقد وقعت في حبه تماما ، وفي هذه اللحظة بالضبط ‏اتصل جون بها أرتبكت في البداية ثم اجابته و تحدثا طوال الليل كان جون متقنا للكلام الجميل و بارعا في فتح الحوارات مع لونا ،
مـر شهرين و ازداد حب لونا وتعلقها بـ جون اما جون فلايزال يرتدي قناع الملاك بكل اتقان يرى جميع الفتيات ادوات تسلية له في وقت فراغه و عندما تفاتحه احداهن بموضوع الزواج ينسحب من حياتها بأعذار اقبح من افعاله،
،،في متنزه كبير و جميل يجلس جون مع لونا يتبادلان اطراف الحديث
جون:أشعر بالملل كل مرة تطلبين أن نتقابل في مكان عام
_وماذا في ذلك؟هواء نقي و مكان جميل
_اريد أن ابقى معك بمفردنا بعيدا عن اعين الناس
_عندما نتزوج سنكون بمفردنا في معظم الاوقات صحيح جون لم تقل لي هل تحب الاطفال؟ وكم طفلا تتمنى أن أنجب في المستقبل؟
_لم افكر في هذا لكنني لا اريد اطفالا
_ماذا!لماذا هل يوجد أجمل من الاطفال
_لا اريد اطفالا لأن لدي طفلة بالفعل
_ماذا تقصد
_اليس واضحا انتِ هي طفلتي ستبقين الوحيدة لي لا اريد أي شئ سواك
_ما اجمل تفكيرك و كلامك انا أسعد فتاة بالعالم مادمت حبيبي
_وانا ايضا حبيبتي ، بالمناسبة الليلة ستقام حفلة خيرية في منزلنا أريد منك القدوم
_هذا مفاجئ
_لا تقولي بأنك لا تريدين الحضور
_بلى سأحضر لكن قصدت بأنه مفاجئ لما لم تخبرني بذلك قبل ايام لأجهز نفسي
_لقد نسيت ذلك اتعلمين كل تفكيري بك والدي اخبرني في الصباح و تذكرت ذلك ، بالمناسبة ارتدي الفستان الذي اهديتك اياه في المرة الماضية
_حاضر
_احبك كثيرا لونا
_ليس بقدر حبي لك جون
،،وفي المساء تانقت لونا واستعدت للذهاب الى الحفله حيث ارتدت فستانا بينسل طويلا زهري اللون وابرمت شعرها (كيرلي) و وضعت احمر شفاه خفيف و ذهبت الى بيت جون

ن الطابق الثاني و لم اشعر بشئ بعدها أدركت ذلك لكنني اخشى عليك أن تمرض.
_أنا لا امرض لا تقلقي.
_اتمنى ذلك حقا ، اه لدي طلب بما انني فزت و انت تحمل قلما معك ارسم لي سوار أو ساعة في يدي.
_هل تمزحين؟
_لا امزح ماكس كان يرسم على يدي سوارآ و على أصبعي خاتما كنت اشعر بالسعادة.
_حسناً سأرسم لكِ ساعه ،، رسم ليوو ساعة جميلة و ناعمة على معصم بيلا و تحولت الساعه بعد انتهائه من رسمها ساعه حقيقة تفاجأ ليوو بذلك و تفاجأت بيلا أيضا
ليوو: ماهذا!! أصبحت ساعه حقيقية!!أيمكنكِ أن تفتحيها و تخرجيها من يدكِ؟
_سأرى ذلك،، تفتح بيلا الساعه بكل سهولة و تخرجها من معصمها ثم تضعها من جديد..
ليوو:رائـع ،أشعر و كأنني في حلم ..

دخلت الجامعة ورأيت فيها من كل ما هب ودب كما يقال ... من حيث الاديان كانت أم الالوان ... عملت على بناء الكثير من الصداقات من مختلف الجنسين ... رغم اني اعاني الصعوبات مع الجنس الاخر ...
تخرجت ولم تطرف عيني إلى حب يُلقى ...
حتى بدأت بالخدمة العسكرية ...
كنت أأخذ الإجازات حتى أرى أهلي وأقاربي ...
وفي تلك الإجازة أمر مرور الكرام على أصحابي في العمل لدى أبي ... أساعده في البيع .. أعمل على الآلات .. اقوم باستقبال الزبائن والكثير من الاعمال لامضاء يومي ...
حتى أتى يوم الكارثة ...
قدمت إلي إمرأة نصف عجوز مع ابنتها وحفيدتها ... لم أهتم فورا ولم أنظر حتى ... حتى سألتني الأم...
👱‍♀ : نريد فستانا لملاكنا هذه
نظرت للام وقمت بتسويقها لدينا دون الاطلاع على وجه الفتاة ... لكن! كان وجه الامرأة مألوفا.... اخترت لها فستانا وقامت بتجربته ... عندما خرجت نظرت إليها وعندها عرفت أن الام كانت تقصد ملاكنا فعلا !
تسابقت النيازك نيزكا خلف نيزك لتدمير كوكب قلبي ...
خيم السكون في عقلي حتى بدأت اسمع اصواتا ...
انت المخطئ .. كيف ومن .. كثير من الاصوات من بينها تهنئ الفتاة ومن بينها تسأل وتتعجب ومن بينها تهين قلبي وتقصف به الندم
علا صوت قام بحجب صوت قلبي وعقلي عندما بدأا بالتناقش ... يا سيد يا سيد
نعم مدام ...
لم نحب ..... فهل ..... لديك أي ..... آخر
التشويش هبط على مسمعي وبدأت اشعر بان اعضائي الداخلية تقوم بعمل انقلاب ضدي ...
لم يكن باليد حيلة !
اجبت .. نعم واريتها فساتينا أخرى ..
ولم يعجبها اي واحد ... الحمدلله لكن المفاجأة ... يتدخل عمي ويقول ...
لدينا تفصيل للبدلات اي يمكنك ان تعرضي لنا صورة ونقوم بتصميم الفستان في ثلاث او اربع ايام ... احا
اجابته نعم اريد ... لكن بشرط !

تنهيدة

ماكان عليه ان أكون
كذلك

وحدتي وعزلتي وكتبي
آملا فراغ وقتي بكلماتي


لم أنتظر الحب
بل تركته لأني سامت
من ذلك

سامت من كوني دائما
الثانية في حياة كل شخص
او الأخيرة

سأمت بأن أقع بحب
من لا يحبني

واكتب مواساتي وشعوري
وانتفاضاتي في طيات كتبي

بقيت وحدي

أبي جنتي حلمي
وحبي الحقيقي

الشخص الوحيد الذي
يحق ان اسلمه قلبي
وحياتي


أصبح تحت التراب
تاركا يتيمه تعامل بقسوة

اشتقت لك ابي
للمستك

لحنانك

للطفك

لحيتك التي كانت
تحك وجهي عندما اقبلك

اشتقت لذلك الشعور
شعور الأمان الذي أشعر
به بجانبك


أصبحت وحيدة ليس
لي أحد

أرسم أحلام واهيه
على أوراقي


لقد تاذيت

لقد بكيت

لقد تألمت


كلام الناس يجرحني

شفقتهم عليه تغضبني

نظرتهم لي تزعجني


قلبي لم ينكسر نصفين
بل أصبح قطع صغيرة
يصعب جمعها


أحاول وأحاول
ان أجمع اشلاء نفسي

لكنني استمر بالوقوع

لم يأتي أحد قارعا باب
قلبي يجمع اشلاء قلبي
الذي تدمر

كنت أعاني بمفردي
لم يسأل أحد لي
ذات يوم

" كيف حال قلبك "

على الرغم من وجه
البوكر الذي أضعه عندما
أقابل كل شخص
يمر مني


وحشيه

مسترجلة

حقيرة

قبيحه

والكثير ما سمعت

لكنني لم أقع

لم أبكي امامهم

كنت ابتسم مستفزة
لهم

لكن داخلي يحترق
وعيناي تحرقني

كلا انا لن أضعف
أمامهم

كلا انا قوية
وساتخلص منهم



وفي غرفة عزلتي
وعالمي المظلم


محتظنتا قدماي إلى
صدري أطلق العنان
لنحبيبي


أرى ظل دخل لي

لم يكن أخي يريد
ضربي

ولا امي التي تريد
شتمي


كان صامت

رفعت مقلتية احدق
به


قد مسح دمعتي
وقبل وجنتي

ثم ماذا


اختفى

من أنت أيها السيد

من أنت يا عسلي العينان
هل أنت من البشر حتى
أم انك

شيطان

رواية إلى ما لا نهاية 📘

✍ ساندرا سراج 🌴


رواية إلى ما لا نهايةرواية أسطورية، يمتزج فيها الخيال بالواقع، فلا تعرف أين هي الحقيقة، الخيال أم الواقع، قصة حب ملحمية، تتحول فجأة إلى رحلة تبحر معك إلى التاريخ، تطوف بك الدنيا وتتركك متلهفاً لاكتشاف النهاية التي حتماً ستفاجئك

لم أنو النهوض من فراشي اليوم..
ليست لدي الطاقة لمواجهة العالم أبداً..
أريد بعضا من السلام والهدوء...
خارت قواي
هلكت من التفكير ومحاولاتي المستميته في إدعاء أن كل شيء على ما يرام..
أريد أن أصرخ أنه لا شيء بخير
أنا لست بخير
وحياتي لو أرادوا ايجاد مفهوم آخر للفوضوية ستكون هي الإختيار الأمثل
لا شىء كما من المفترض أن يكون
اشعر بالغضب والسخط على هذا العالم...
لماذا عليه أن يكون بهذا السوء

مرحبا يا دقة قلبي اللطيفة
انه انا ..حبك الأزلي المؤذي
لم اكن اريد اكثر من حبك
كل ما اردته هو انتِ
كل ما اردته هو روحكِ النقية
او قلبك الذي يشبه العاج
نعم كالعاج تماما ..
قاسي ولكن بالتأكيد يمكن صنع الطف بيانو منه
احبكِ كثيرا يا روحي
احبتتك من اللحظة التي راسلتكِ فيها
احببتك اكثر عندما شكيتِ لي عن مدى حزنكِ بزواج اختكِ
و احببتكِ اكثر بلا سبب
احبتتكِ في كل ثانية من الوقت الذي قضيناه معا
اسف لأنني انسان مسموم
اسف لأنني افسدت كل شيء
اشعر انني كأحدب نوتردام لكن الحدبة هذه المرة في قلبي
كنت اتمنى ان نستمع لأغاني مشروع ليلى و جدل و حمزة نمرة في هذه الليلة
لكن يداي المسموتان افسدتا كل شيئ
لا تقلقي يا ملاكي فاني ممتن و سعيد جدا لأنكِ سبب حزني
من دواعي سروري ان اتحطم و ان يكسر قلبي و ان اكتئب لأجلك
فان كوخ قطع جزءاً من اذنه و ارسله لحبيبته
فما رأيك بان اقطع لكِ جزءاً من قلبي
احبكِ كثيراً
اليوم و غداً و ما بعده
لم و لن اصدق ان حبنا سينتهي
لا اعرف ان كانت هذه اخر رسالة
لكن اعرف انني لن اكف عن حبك ابدا
سأعلق على كل اغاني اليوتيوب التي كنا نسمعها
سأخبرهم " كانت تحبني و افسدتُ كل شيئ "
اتمنى لك سنة سعيدة حافلة بالأنجازات
اعلم انكِ لستِ مستعدة لأكمال طريقكِ معي
لكن اعلم ايضا ان حبكِ سيضل يكبر بي للأبد
حتى اذا التقينا مجددا
في اغنية او على غيمة او على حلقة زحل او في حلم يقظة لطيف
فسأكون جاهز لحمل قلبكِ المقدس

كانت صديقتي المقربة
بل المقربة جدا بالنسبة لي
كنت احسبها مثل اختي
بل واكثر
كانت الايام التي قضيتها معها اجمل ايام في حياتي
كانت كل شيء جميل في حياتي
ولكن فجاة تغيرت
لم تعد كما كانت في السايق
اصبحت لا تتكلم معي كثيرا
ولا تخبرني عما يحصل لها في حياتها
حتى اسرارها لم تعد تخبرني بها
والاكثر انصداما بالنسبة لي
انني بت اشعر بانها لم لعد تثق بي
بدات اشعر بانها تريد ان تتجنبني فقط
ولا تختلط معي كثيرا
حتى طريقه كلامها معي تغيرت
اصبحت اشعر بانها تعدني مثل اي شخص عادي
نعم لقد فقدت اعز صديقه على قلبي
لقد تركتني
او على الارجح انها ضجرت مني
لربما خطر على بالها ان تعثر على صديقه جديده
او لربما لم اعد اعني لها اي شيء
لقد عرفت ذلك
من نظرة عينيها فقط
كانت نظراتها شارده وبارده
حتى انها لم تركز علي
ولا حتى تنتبه لي او لكلامي
مع ذلك مازلت احبها ومازالت اجمل صدفه منها القدر لي
ولكن ليس كما في السابق
فانا لا تستهويني الاشخاص الذين يعتبروني كما اللعبه فتره ثم يضجرون مني
انا اسفه .اسفه كدام ياصديقتي
ولكن ياليت لو انك لم تتغيري
ياليت لو انك بقيتي كما كنت
انا حقا اسفه
ولكن هناك عقل يملي علي ان اتخلى عنك
ارجو ان تسامحيني
اختكي في الصدفه تتمنى لك حياة جميله وسعيده
وان تعثري على صديقه لتعوض مكانها

اسراء - الناصرية

(13)

رتابة الأيام تَسرِقُني، وتَعبي منها يجعلني اغفو بعيداً عن قائمة حُلمي، اشعر بتفاهة النَّاس تنهَشُني من حولِي، و أن عليّ الإسراع فالحياة واحِدة ، العُمر محدود، مَلَك الموت ينظُر لِي، وعدّاد العُمر لم يتوقف مُذ كُنت بالخامِسَة، حينها بدأت اُدرك الحياة شيئاً فشيئا، انجَبت امي طِفلةً مُدللةً غيري، حينما افلَت والدِي يدِي ولم يعُد يجُول بِي في حينا مُفاخِراً، إن الشعُور بأن هُنالِك بديلٌ لك وأن ثَمةَ شيءٌ ما مؤقت مُزعجةٌ تماماً، منذو تِلك الأيام وانا اشعر ان كابوساً يلتَصِق برأسِي ولا يُفارقني، كُل الأيام القاسية ظَهرت، بدأت بِحِمل نفسِي، وبدأت صِراعاتِي مع الحياة والنَّاس والتي هي بالحقيقة بداخل نفسي فقط! كان يجب ان يحدث كل ذلك لأصير كما انا هذا اليوم.

خُلود حسيّن- السعودية

(83)
لم أكن قادرة على تخيل ملامحها لقد رحلت مبكراً لكني أشعر ببركتها عطفها حنانها يلازمني إلى اليوم وكأنها تركت قطعة منها عندي لهذا أنا أشعر بها وفي الغالب يحدث هذا عندما يكون الراحل يحبك ومتشبث بك لهذا تبقى أنفاسه تحوم حولك تراقبك وربما تحضنك وانت نائم هكذا هي أمي في مماتها تشبثت بي ....أبت ان تتركني وحيدة ...أنا مجرد يتيمة حرمت من شيء لدى الجميع بدون إرادتها.....لست الأخيرة ولست الأولى ايضا....لكني أتألم لأجل ذلك ...أتألم كثيرا ...انا اشعر بذلك وكأن شيئاً يعتصر امعائي من الداخل يصعد الى الاعلى حتى ينتهي الأمر بغصة وشهقة تتملكني....بعدها ينساب الى راسي صداع خفيف عندها أعلم أني أفرطت التفكير فأكف عن ذلك وأذهب لالتحف فراشي....أحاول أن أترك الأفكار إلا أنها تأبى ذلك .....أتمنى لو كانت لدي قوة سحرية أتمكن فيها أن لا ابقي أي يتيم على هذه الأرض وأرجع لهم جميعا من فقدوهم ....حينها لن يعد هناك حزن كحزني ولا ألم كألمي.. حينها سأمرح وألعب وكأنني طفلة حقيقية ولست أم نفسي....

منة الله _ العراق

مرحبًا كيف حالُك؟ ها هو المطر يُقبِلّ ثراك بوِد، إنه مطر في ديسمبر وهذا ما لم نشهده سابقًا، منذ زمن لم أكتب لك منذ تركت لي حبة البن وعنقود العنب وتلك الدمعة الساربة، من قبل كتبت لك كثيرًا وتحدثت عنك أكثر قضيت معك أمسيات مثقلة بالهموم والأحاديث الطويلة كانت جروحك تنزف في قلبي دائمًا؛ لكن منذ زمن ليس بالقصير تعبت، تعبت من كل ذلك صرت أتحاشى الحديث عنك لم أعد ابنتك البارة كما يقولون، بطريقة ما أصبحت تمثل لي وجعًا أكثر من كونك مأوى، حتى أنني صرت أسمعها "بِلاد العُربِ أوجاعي" بدلاً من كونها "بِلاد العُربِ أوطاني"، أشتاق إليك وإلى الحديث معك مجددًا لهذا أثرثر كل هذه الثرثرة أود أن أخبِرك أنني كنت أظن البؤساء يعيشون خلف شاشة التلفاز وعلى قناة سبيستون تحديدًا، لم أتخيل قط أن ألتقي بهم حولي في كل زقاق وشارع، كنت أود أن أقول لك أنني لم ألتقِ بائعة الكِبريت قط لكن تعثر بصري كل يوم برؤية بائعة البيض وبائعة العلكة وبائعة الورود البرية، هل تكفي الدموع لأبكي عليهن كما بكيت سابقًا على تلك الأغنية الحزينة لبائعة الكبريت؟! ثم إنني في طفولتي بكيت كثيرًا من أجل روميو وأصدقائه كان قلبي يعتصر ألمًا لكونهم مضطرين لترك التعليم والحياة البريئة المناسبة لسنهم والذهاب لعمل أعمال شاقة وخطيرة فقط من أجل الفقر المطبق على أعناقهم وعائلاتهم كنت أبكي حين أفكر كيف يتحملون الوحدة والعيش دون أهلهم في مكان بارد ومظلم وقلوب من فيه حجارة؛ لكن الآن وفي كل صباح أشاهد مئات الصغار مثلهم بل أكثر بؤسًا، صغار إن تأملت عيونهم حكت لك مئات القصص الحزينة لكنهم ما زالوا يبتسمون ويزرعون في قلبك بذرة أمل رغم كل مصابهم، هل أخبرتك عن الشخص الذي رأيته جُن أمام أنظار العامة وفقد صوابه في مشهد تراجيديٍ مؤلم؟
لا أريد أن أستمر في إخبارك بالأحزان لهذا سأحاول التحدث عن أمور أخرى.
لكن مهلاً هل ستظل صامتًا ألن تتحدث؟
_أخبرتكِ من قبل أنني سأخبر الله بكل شيء يوم تحدث الأرض أخبارها، لا أملك أي طاقة للحديث اليوم، لكنني سأحسن الاستماع فلا تصمتي.
_يؤلمني كونك صامتًا، لطالما آمنت أنك تملك مشاعرَ مثلنا تمامًا، أشعر أحيانًا بالحزن يلتحف قلبك وتصل لفحات منه إلى قلبي يكون ذلك حين تكفهر السماء وتتجهم غيومها ويصبح الهواء خانقًا، لكنك رغم كل أوجاعك حنون، حنون جدًا لم تتوقف عن الحنو على أبنائك قط، في السنوات الأخيرة احتضنت الكثير منهم بحنان ولم تتذمر، وما زلت كِفاتًا للأحياء والأموات، نحمد الله أن جعلك منا وجعلنا منك، سأخبرك بشيء أخير، تقول لي معلمتي أن شعورًا عميقًا بداخلها يخبرها كل يوم أن كل هذا الظلام سينقشع وأن الشمس ستسطع فيك من جديد وأن سماءك ستبتسم مجددًا وغيومك ستضحك حتى تمطر عيونها غيثًا مغيثًا مباركًا، وأن أبنائك سيستبشرون ويسعدون حتى تصبح كل تلك الآلام ذكريات نستخلص منها الدروس، يروقني ذلك الخيال وتلك الآمال لهذا أتبناها باستمرار أُحسِن الظن بالله لأنه رب عظيم إن غَيرنا ما بأنفسنا يغير كل شيء بحرفين، ربٌ كريم رحيم يربط على قلوب عباده ويتولى الصالحين منهم برحماته ويلطف بالجميع إن أَحسَن مِنهم قِلة، حسنًا إن واصلتُ الثرثرة فلا أظننا سننتهي؛ لهذا أقول لك كما كان يقول أبي: أستودِعُكَ عند واحدٍ لا تراه العيون ولا تخالفه الظنون سأترك القلم الآن وأودِعك إلى لقاء قادم، إلى اللقاء يا وطني المكلوم الممتد إلى البعيد، إلى اللقاء بل إلى قلبي.

- تسنيم عمر