نسخه ای کهن از کفایة الاثر فی النصّ علی الائمة الاثني عشر تألیف خزّاز قمی از مشایخ قرن 4 هجری بخطّ شمس الدین الحسینی بتاریخ 872 هجری.. نکته ای عجیب در این نسخه اتفاق افتاده وآن ایناست که در این نسخه کهن مقدمه ای بر کتاب افزوده شده که بسیار بزرگ است و در چندین صفحه درباره امامت سخن گفته شده و سپس به عنوان شواهد روایی مام کتاب کفایة الاثر و روایات آن را آورده.. بنابر این این مقدمه متعلق به خزاز قمی نیست چنانچه مباحث مطروحۀ در آن نیز از جنس مباحث کلامی جدید در عصور بعد از خزار قمی است.. حال باید کشف کرد که چه کسی صاحب این مقدمه که خود رساله ای مستقل در امامت است می باشد.
بمناسبة شهر القرآن
مركز جمعة الماجد ينظم معرضا لمخطوطات المصاحف
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوم أمس الثلاثاء في مقره بدبي معرضا لمخطوطات المصاحف، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر القرآن الكريم. حيث يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على كتابة المصحف الشريف عبر عصور مختلفة، وبخطوط متنوعة. من خلال عرض لوحات ونماذج للمصاحف المخطوطة.
فمن بين اللوحات المعروضة صورة لقطعة من المصحف من مقتنيات المركز كتبت على الرق بالخط الحجازي الذي كانت تكتب به المصاحف إلى أواسط القرن الرابع الهجري تقريبا، وصورة أخرى من مقتنيات المركز لنسخة خزائنية من المصحف، فيها سورة الأنعام كاملة، نسخت سنة 910 هـ، كتبها الأمير قورقوت، أبو الخير محمد قورقوت العثماني ابن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح (ت 919هـ)، وتحمل هذه النسخة ختم السلطان با يزيد الثاني، ثامن سلاطين الدولة العثمانية (ت 918 هـ). وهناك نسخة من المصحف المشهور باسم مصحف فاضل باشا الذي وقفه السيد محمد فاضل المولوي، المعروف بفاضل باشا شريفوفيتش، المتوفى سنة 1300هـ / 1882م، على مسجد الغازي خسرو بك ومكتبته لأجل القراءة وتصحيح مخطوطات المصاحف والقراءات السبع. وقد قام بكتابة هذا المصحف محمد أحمد وهو أحد المهاجرين الداغستانيين في رجب سنة 1265م، حيث نقله عن نسخة مصحف قديم كتبت في سنة 582هـ/1186م، موافقاً للرسم العثماني. وقد طبع هذا المصحف في مطبعة يلدز بإسطنبول سنة 1423هـ - 2002م.
ومن المعروضات أيضا نسخة كتبت بخط نسخي دقيق سنة 1312هجرية، على شكل دوائر جميلة وبطريقة هندسية. ونسخة بخط الملا علي القاري أبو الحسين علي بن سلطان بن محمد الهروي ت 1014هـ.
ومن الجدير بالذكر أن مركز جمعة الماجد يقتني المئات من المصاحف المخطوطة الأصلية والمصورة التي تبين الفن والزخرفة الإسلامية، حيث اعتنى النساخ والوراقون بكتابة المصحف بأنواع متعددة من الخطوط، كما اعتنوا بتذهيبها وضبطها. ويظهر ذلك جليا من خلال هذا المعرض الذي يفتح أبوابه للجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا، في قاعة المطالعة في مقر المركز.
منقول من صفحة المركز.
