نسخة نفيسة قديمة من كتاب (التضرّعات) لعبد الله بن اسماعيل بن محاسن الاسدي الصوفي، المعروف بابن المعمار البغدادي صاحب كتاب (الكشكول في ما جرى لآل الرسول) الذي ينسب خطأ إلى السيّد حيدر الآملي الصوفي الشهير، كتب هذه النسخة محمّد بن علي بن ناصر الكازروني البغدادي الحريري في يوم الاحد 4 جمادى الأول من سنة 825 هجرية في بغداد، عن خطّ مؤلّفها.. وهي من مغتنياتي من مخطوطات مكتبة كوبرلي في إسطانبول..
الخِرقي ومختصره :
هو العلامة شيخ الحنابلة أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله الخِرقي البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي .
تفقه على والده ، وكان فقيها عابدا ، كثير الفضائل ، صاحب سنة واتباع " خرج من بغداد لما ظهر فيها سب الصحابة " كما قال الخطيب في ‹ تاريخه › .
قال أبو يعلى " كان الخِرقي علامة ، بارعا في مذهب أبــي عبد الله ، وكان ذا دين وأخا ورع " . وقال ابن قدامة في ‹ المغني › " إمام كبير ، جمع العلم والعمل "
قال ابن البنا في ‹ المقنع › " كان بعض شيوخنا يقول : ثلاث مختصرات في ثلاثة علوم لا أعرف لها نظيرا : الفصيح لثعلب ، واللمع لابن جني ، وكتاب المختصر للخِرقي ، فما اشتغل بها أحد وفهمها كما ينبغي إلا أفلح وأنجح "
قال ابن المبرَّد في ‹ الدر النقي › " انتفع بهذا المختصر خلق كثير ، وجعل الله له موقعا في القلوب ، حتى شرحه من شيوخ المذهب جماعة من المتقدمين والمتأخرين ، قال شيخنا عز الدين المصري : إنه ضبط له ثلاث مئة شرح "
تفقه على يديه خلق ، منهم ابن بطة و ابن سمعون ، وغيرهما .
توفي الخِرقي بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ( ٣٣٤ هـ ) رحمه الله تعالى .
يوم - ١٤ شوال ١٤٤٣ هـ
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال للإمام الحسن (ع): يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا يجهلك قريش بعدي، فيقولون: إن الحسن لا يحسن شيئا، قال الحسن: يا أبة كيف أصعد وأتكلم وأنت في الناس تسمع وترى؟ قال له: بأبي وأمي أواري نفسي عنك، وأسمع وأرى ولا تراني. فصعد الحسن (ع) المنبر، فحمد الله بمحامد بليغة شريفة، وصلى على النبي وآله صلاة موجزة، ثم قال: أيها الناس سمعت جدي رسول الله (ص) يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهل تدخل المدينة إلا من بابها؟ ثم نزل فوثب إليه علي (ع) فتحمله وضمه إلى صدره ثم قال للحسين (ع): يا بني قم فاصعد، وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي، فيقولون: إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك، فصعد الحسين (ع) فحمد الله، وأثنى عليه، وصلى على نبيه (ص) صلاة واحدة موجزة. ثم قال: معاشر الناس سمعت رسول الله (ص) يقول إن عليا مدينة هدى فمن دخلها نجا، ومن تخلف عنها هلك، فوثب إليه علي (ع) فضمه إلى صدره فقبله، ثم قال: معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله (ص)، ووديعته التي استودعنيها وأنا استودعكموهما معاشر الناس ورسول الله (ص) سائلكم عنهما.
الأمالي للصدوق ص 344, التوحيد ص 307, الإختصاص ص 238, إرشاد القلوب ج 2 ص 376, حلية الأبرار ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 10 ص 120
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
http://telegram.me/markaz_sayed_shohadaa
كتاب التضرُّعات تأليف الشّيخ جَلال الدِّين [ تاج الدِّين ] أبي محمد عبد الله بن إسماعيل بن محاسن الأسدي الصُّوفي المعروف بابن المعمار البغدادي ( ت 742 هـ [ ت 757 هـ وفقاً للمصادر النُّصيريّة – العَلويّة ( راجع معجم أعلام العَلويّين لمحمد أحمد علي ج 05 : رجال القرن الثّامن / الإمام علي والعَلويُّون لعلي محمد الموسى : 167 ) ] )
كتابة محمد بن علي بن ناصر الكازروني البغدادي الحريري سنة 825 هـ عن خط المؤلِّف رحمه الله
نُسخة خطّيّة نادرة مِن محفوظات مكتبة جار الله في تركيا برقم 994
#خطی
#عرفان
🔽🔽
دانشنامه امام حسین علیه السلام بر پایه قران، حدیث و تاریخ - جلد ۳، صفحه ۲۵۶
مسند ابن حنبل عن عبداللّه بن نُجَيّ عن أبيه: أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام، وكانَ صاحِبَ مِطهَرَتِهِ، فَلَمّا حاذى نينَوى [۱]، وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام: اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ. قُلتُ: وماذا؟ قالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ، قُلتُ: يا نَبِيَ اللّهِ أغضَبَكَ أحَدٌ، ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ؟ قالَ: بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ عليه السلام قَبلُ، فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ. قالَ: فَقالَ: هَل لَكَ إلى أن اُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها، فَلَم أملِك عَيني أن فاضَتا. [۲]
---------------
[۱]: . نِينَوى: بسواد الكوفة ناحية يقال لها: نِينَوى، منها كربلاء التي قُتل بها الحسين عليه السلام (معجم البلدان: ج ۵ ص ۳۳۹) وراجع: الخريطة رقم ۴ في آخر مجلّد ۵.
[۲]: . مسند ابن حنبل: ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۶۴۸، مسند أبي يعلى: ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳۵۸، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۲۸۱۱ نحوه، تاريخ دمشق: ج ۱۴ ص ۱۸۷ ح ۳۵۱۷، تهذيب التهذيب: ج ۱ ص ۵۸۹، سير أعلام النبلاء: ج ۳ ص ۲۸۸، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۵۹۶، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۴۱۷ عن عامر الشعبي ؛ المناقب للكوفي: ج ۲ ص ۲۵۳ ح ۷۱۹، الملاحم والفتن: ص ۲۳۷ ح ۳۴۴
كتاب التضرُّعات تأليف الشّيخ جَلال الدِّين [ تاج الدِّين ] أبي محمد عبد الله بن إسماعيل بن محاسن الأسدي الصُّوفي المعروف بابن المعمار البغدادي ( ت 742 هـ [ ت 757 هـ وفقاً للمصادر النُّصيريّة – العَلويّة ( راجع معجم أعلام العَلويّين لمحمد أحمد علي ج 05 : رجال القرن الثّامن / الإمام علي والعَلويُّون لعلي محمد الموسى : 167 ) ] )
كتابة محمد بن علي بن ناصر الكازروني البغدادي الحريري سنة 825 هـ عن خط المؤلِّف رحمه الله
نُسخة خطّيّة نادرة مِن محفوظات مكتبة جار الله في تركيا برقم 994
(المعتبر أو المنير في علم التعبير)؛ لشهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة الله بن سلطان المعروف بابن سرور المقدسي الحنبلي (ت 697هـ)، نسخة قديمة كتبت في حياة مؤلّفها، نسخها ابراهيم بن إسماعيل البكري في 21 رمضان من سنة 666 هـ، وقد رأى الطهراني هذه النسخة وذكرها في الذريعة ضمن كتب الشيعة، وقال: إنّها من تأليف الناسخ إبراهيم البكري (الذريعة ج 21 ص 207/ 4640)، والخطأ ناشئ من كلمة مضافة بين السطور؛ حيث أُضيفت كلمة (مؤلّفه) في هذه العبارة: «على يدي "مؤلّفه" أضعف عباد الله..» والمؤلّف من علماء الحنابلة فعليه إضافته في الذريعة خطأ. الرقم: 273.
( كلمتان بيضاء وعلياء )
(1) أمّا البيضاء فهي لخاتم الأنبياء (صَلَّى الله عليه وآله) إذ هتف:
ما من حرفٍ من حروف القرآن إِلَّا ولهُ سبعون ألف معنى.
(مجمع البحرين ج 4 ص 313 )
(2) وَأَمَّا العلياء فهي لخاتم الأوصياء (عليه آلاف التحيّة والثناء) إذ نادى:
يا ابن عبّاس! إذا صلّيتَ العشاء الآخرة، فالحقني إلى الجبّانة (والمصلّی). قال ابن عبّاس: فصلّيتُ ولحقته، وكانت ليلة مقمرة.
فقال لي: ما تفسير الألف من الحمد؟ قلتُ: فما علمتُ حرفاً اُجيبه. فتكلّم في تفسيرها ساعة واحدة تامّة.
قال: فما تفسير اللام من الحمد؟ فقلتُ: لا أعلم. فتكلّم فيها ساعة تامّة.
قال: فما تفسير الحاء من الحمد؟ فقلتُ: لا أعلم. فتكلّم فيها ساعة تامّة.
ثمّ قال: فما تفسير الميم؟ قال: قلتُ: لا أدري. قال: فتكلّم فيها ساعة تامّة.
ثمّ قال: فما تفسير الدال من الحمد؟ قال: قلتُ: لا أدري. فتكلّم فيها إلى أن برق عمود الفجر.
ثمّ قال لي: قُمْ يا ابن عبّاس إلى منزلك وتأهّب لفرضك.
قال عبد الله بن عبّاس: فقمتُ وقد وعيتُ كلّما قال. ثمّ تفكّرتُ فإذا علمي بالقرآن في علم عليّ كالقرارة في الثَّعجَر (وبركة الماء من البحر).
وکان أمیر المؤمنین یقول: «واللّه لو شئتُ لأوقرتُ (وحمّلتُ) سبعين بعيراً من تفسیر (باء) بسم اللّه الرّحمن الرّحيم».
(تفسير المحيط الأعظم ؛ ج 1 ؛ ص 18)
البته این قول یهودی بودن را معاصرین سنیها دراوردند و از مستشرقین نشات می گیرند و الا در کتابهای خودشان مطالب دیگری هست که به عنوان نمونه می توان به این موارد اشاره کرد
قال عبد الغني بن سعيد الازدي المصري (ت/407هـ) في المؤتلف والمختلف: (من الشيعة المصنفين )
وفي تاريخ ابن عساكر (ت/571هـ): (أبو جعفر الكليني الرازي، من شيوخ الرافضة، قدم دمشق وحدث ببعلبك عن أبي الحسين محمد بن علي الجعفري السمرقندي، ومحمد بن احمد الخفاف النيسابوري، وعلي بن إبراهيم بن هاشم. روى عنه أبو سعد الكوفي شيخ الشريف المرتضى ... وأبو عبد الله احمد بن إبراهيم، وأبو القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي، وعبد الله بن محمد بن ذكوان).
ثم اخرج عنه حديث جعفر بن محمد الصادق قال: قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب: (إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله).
وقال عز الدين علي بن محمد بن الأثير (ت/630هـ): (الكليني، وهو من أئمة الإمامية وعلمائهم).
وقال الذهبي في المشتبه ج 2 ص 553 : محمد بن يعقوب الكليني من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر).
وفي سير إعلام النبلاء حيث ترجم له في ج 15 ص 280 [برقم: 125] وقال: شيخ الشيعة، وعالم الإمامية، صاحب التصانيف أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني، روى عنه احمد بن إبراهيم الصيمري وغيره، وكان ببغداد، وبها توفي، وقبره مشهور).
وقال صلاح الدين الصفدي (ت764هـ): (وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم).
وقال ابن حجر العسقلاني (ت/852هـ): (وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم). و(من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر).
وقال الفيروز آبادي (ت817هـ) من فقهاء الشيعة.
وقال الزبيدي الحنفي (ت/1205هـ) قال: (الكليني من فقهاء الشيعة).
وقال الطيبي في شرح مصابيح البغوي: (وعن الجزري في جامع الأصول انه قال: أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي، الإمام على مذهب أهل البيت ، عالم في مذهبهم، كبير، فاضل عندهم، مشهور، وله ذكر فيمن كانوا على راس المائة الثالثة.. ومن خواص الشيعة ان لهم على راس كل مائة سنة من يجدد مذهبهم، وكان يجدده [مجدده] على راس المائتين علي بن موسى الرضا ، وعلى المائة الثالثة محمد بن يعقوب الكليني ، وعلى المائة الرابعة علي بن الحسين المرتضى).
وقال الطيبي أيضا في شرح مصابيح البغوي: في الثالثة من أولي الأمر: المقتدر بالله، ومن الفقهاء: فلان - إلى أن قال - وأبو جعفر الرازي الإمامي).
وقال خير الدين الزركلي (ت1976م): (محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني، فقيه إمامي، من أهل كلين (بالري)، كان شيخ الشيعة ببغداد، وتوفي فيها، من كتبه (الكافي في علم الدين) ... صنفه في عشرين سنة).
16/7/2017، 7:06:10 ص: أبو معاوية البيروتي: ((من عداوة أحد متعصبة المذاهب للآثار وأهله!!))
⚡⚠🔥⚠⚡
كان أصبغ بن خليل المالكي (ت 273 هـ) معادياً للآثار، ليس له معرفة بالحديث، شديد التعصب لرأي مالك وأصحابه.
قَالَ قاسم بْن أصْبغ: سمعته يقول: لأن يكون في تابوتي رأس خنزير أحبّ إلي من أن يكون فيه ((مسند ابن أبي شيبة))!!
ثُمَّ دعا عليه قاسم، وقَالَ: هُوَ الَّذِي حرمني السَّماع من بَقيّ بْن مَخْلَد، وكان يحضّ أبي على مَنْعي منه، وكان جارَنا.
* كناشة البيروتي (الجزء الرابع)
============
🔰 في رحاب الوصي (ع) 🔰
✴-حديث الغدير في مصادر أهل السنة - ✴
🔹 إليكم حديث الغدير "من كنت مولاه فهذا على مولاه" كاملا وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .
يقول ابن تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
ابن تيمية : حقوق آل البيت ص 13 .
ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه
جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده
ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .
يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .
يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .
يقول مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1
وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .
وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .
وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغديربطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيد الخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بن عبد الله ، وغير هؤلاء .
فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .
ويقول الشهرستاني في ال
ملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهو يؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني : الملل والنحل - ج 1 - ص 163 .
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .
مصادر أخرى للحديث ...
ابن حجر العسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
البيهقي : كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772554749&text=فوائد
🔰 في رحاب الوصي (ع) 🔰
✴-حديث الغدير في مصادر أهل السنة - ✴
🔹 إليكم حديث الغدير "من كنت مولاه فهذا على مولاه" كاملا وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .
يقول ابن تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
ابن تيمية : حقوق آل البيت ص 13 .
ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه
جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده
ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .
يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .
يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .
يقول مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1
وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .
وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .
وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغديربطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيد الخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بن عبد الله ، وغير هؤلاء .
فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .
ويقول الشهرستاني في ال
ملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهو يؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني : الملل والنحل - ج 1 - ص 163 .
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .
مصادر أخرى للحديث ...
ابن حجر العسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
البيهقي : كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الواتسب أرسل فوائد على الرقم
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
🔰 في رحاب الوصي (ع) 🔰
✴-حديث الغدير في مصادر أهل السنة - ✴
🔹 إليكم حديث الغدير "من كنت مولاه فهذا على مولاه" كاملا وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .
يقول ابن تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
ابن تيمية : حقوق آل البيت ص 13 .
ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه
جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده
ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .
يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .
يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .
يقول مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1
وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .
وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .
وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغديربطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيد الخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بن عبد الله ، وغير هؤلاء .
فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .
ويقول الشهرستاني في ال
ملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهو يؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني : الملل والنحل - ج 1 - ص 163 .
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .
مصادر أخرى للحديث ...
ابن حجر العسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
البيهقي : كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الواتسب أرسل فوائد على الرقم
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
شهرستاني في ال
ملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهو يؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني : الملل والنحل - ج 1 - ص 163 .
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .
مصادر أخرى للحديث ...
ابن حجر العسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
البيهقي : كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الواتسب أرسل فوائد على الرقم
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
الذهبي وفضيلة لعلي عليه السلام
قال ابن عدي : أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا حُيَيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي مَرَضِهِ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ عُمَر فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ عُثْمَانَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَتَرَهُ بِثَوْبٍ وَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قِيلَ لَهُ مَا، قَال: قَال عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ. الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج ٣ ص ٣٨٩ .
قال الذهبي : قلت : كامل صدوق. وقال ابن عدي : لعل البلاء فيه من ابن لهيعة ، فإنه مفرط في التشيع . ميزان الاعتدال ج ٢ ص ٤٨٣ .
طبعا هنا الذهبي يدافع عن كامل وينقل طعن ابن عدي في ابن لهيعة ولا يعقب فجعل علة ضعف الحديث إفراط ابن لهيعة في التشيع .
لكن الذهبي يعود في كتابه تاريخ الإسلام فيقول بعد نقله للحديث : رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ . كَذَا قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ. وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَبْلَهُ رَمَاهُ بِالتَّشَيُّعِ .
وَكَامِلُ الْجَحْدَرِيُّ وَإِنْ كَانَ قَدْ قَالَ أبو حاتم : لا بأس بِهِ ؛ وقال ابن حَنْبَلٍ : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا يَدْفَعُهُ بِحُجَّةٍ ، فَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو داود : رَمَيْتُ بِكُتُبِهِ .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ , فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ ! ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. تاريخ الإسلام ط التوفيقية ج ١١ ص ١٢٢ .
فهنا يدافع عن ابن لهيعة وينفي عنه الإفراط في التشيع ، ويحمل ضعف الحديث على ابن كامل الذي حكم بصدقه في ميزان الاعتدال ! .
ويعود الذهبي مرة ثالثة لكن في كتابه سير أعلام النبلاء فيقول : فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فِي الحَدِيْثِ المَاضِي : عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ ، يَفتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلفَ بَابٍ ، فَلَعَلَّ البَلاَءَ فِيْهِ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ ، فَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ ، بَلْ وَلاَ عَلِمتُ أَنَّهُ غَيْرُ مُفْرِطٍ فِي التَّشَيُّعِ ، وَلاَ الرَّجُلُ مُتَّهَمٌ بِالوَضعِ ، بَلْ لَعَلَّهُ أَدخَلَ عَلَى كَامِلٍ ، فَإِنَّهُ شَيْخٌ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ ، لَعَلَّ بَعْضَ الرَّافِضَّةِ أَدخَلَه فِي كِتَابِهِ ! ، وَلَمْ يَتفَطَّنْ هُوَ ! . فَاللهُ أَعْلَمُ. سير أعلام النبلاء - ط الحديث ج ٧ ص ١٣٤ .
هنا قام بتبرئة ابن لهيعة وكامل معا !! ، وجعل علة ضعف الحديث على عهدة مجهول ! .
يعني الذهبي حكم مسبقا و سلفا بضعف الحديث ربما عن طريق الوحي ، لكن هو يحتاج علة يتشبث بها لتضعيف الحديث والحكم عليه بالوضع ، لذلك وقع في هذه الأزمة التي أدت به الى التخبط ، هذا لأن الحديث في فضل الإمام علي عليه السلام ، فهو يحاول تضعيف الحديث بكل وسيلة وإن لم يجد طريقا ضعفه بالاحتمال ! ، بل قال ببعض الأحاديث في فضائل الإمام علي عليه السلام بعد حكمه بصحة سندها " ان في القلب منه شيء " فجعل مشاعره من القواعد التي يرد بها الأحاديث ! .
📚فوائد دينية في رحاب الزيدية📚 .
✳️ *[تعديل جماعة من الثقات جُرِحوا بالتشيّع وروايتهم لفضائل آل محمد (ع)]*
✍️ *قال الإمام المنصور بالله، القاسم بن محمد (ع) (١):*
ومنها أنهم قالوا: إنه - يعني أبا خالد - وضّاع؛ يريدون لما خالف مذهبهم.
إلى قوله: وقدحوا بذلك على جماعة من أهل الصدق، منهم: إسماعيل بن أَبَان (٢)، وجَرِير بن عبد الحميد (٣)، وخالد بن مَخْلَد القطواني (٤)، وسعيد بن عَمرو
_____________
(١) نقلها القاضي العلامة ابن أبي الرجال رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في مطلع البدور (٣/ ٣٨٣) عن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد رضي الله عنه في ترجمة أبي خالد الواسطي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، رقم (٩٦٨).
(٢) قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري مقدمة فتح الباري في سياق من انتقد على البخاري إخراجه لهم في صحيحه (ص/٥٥١)، ط: (دار الكتب العلميَّة): «إسماعيل بن أَبَان الورَّاق الكوفيُّ، أحد شيوخ البخاري، ولم يكثر عنه، وثَّقَه النسائي، ومُطَيَّن، وابن معين، والحاكم أبو أحمد، وجعفر الصائغ، والدارقطني، وقال في رواية الحاكم عنه: أثنى عليه أحمد وليس بقوي، وقال الجوزجاني: كان مائلًا عن الحقِّ، ولم يكن يكذب في الحديث. قال ابن عدي: يعني ما عليه الكوفيون من التشيع. قال ابن حجر: الجوزجاني كان ناصبيًّا منحرفًا عن علي ... ». ورمز ابن حجر لمن روى له فأفاد أنهم: البخاري، وأبو داود، والترمذي.
(٣) قال في هدي الساري (ص/٥٥٧): «جرير بن عبد الحميد بن قرط الضَّبي، أبو عبدالله الرازي، وكان منشؤه بالكوفة. قال اللألكائي: أَجمعوا على ثقته، وكذا قال الخليلي، وقال أبو خيثمة: لم يكن يُدَلِّس، ... ، وقال ابن سعد: كان ثقةً يُرحل إليه، وقال ابن معين، وأحمد: هو أثبت من شريك، ووثَّقَه العجلي، والنسائي، وأبو حاتم وقال: يحتج بحديثه، ونَسَبَه قتيبة إلى التشيع المفرط، ... ، احتجَّ به الجماعة».
(٤) قال في هدي الساري (ص/٥٦٤): «خالد بن مَخْلَد القطواني، الكوفي، أبو الهيثم، من كبار شيوخ البخاري، روى عنه وروى عن واحد عنه، قال العجلي: ثقة فيه تشيعٌ، وقال ابن سعد: كان متشيعًا مفرطًا، وقال صالح جَزَرَة: ثقة إلاّ أنَّه كان متهمًا بالغلو في التشيع، وقال أحمد بن حنبل: له مناكير، وقال أبو داود: صدوق إلاّ أنَّه يتشيع، ... »، وأفاد ابن حجر أنّه روى له الستة سوى أبي داود.
__________________
🔵 *بن أَشُوْع (١)،* وسعيد بن فيروز البختري (٢)، وسعيد بن كثير بن عُفَيْر (٣)، وعَبَّاد بن العوَّام (٤)، وعَبَّاد بن يعقوب (٥)، وعبدالله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٦)، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (٧)، وعبدالملك بن أعين (٨)، وعبيدالله بن موسى
_____________
(١) قال في هدي الساري (ص/٥٧١): «سعيد بن عمرو بن أشوع الكوفي، من الفقهاء، وثَّقَه ابن معين، والنسائي، والعجلي، وإسحاق بن راهويه، وأَمَّا أبو إسحاق الجوزجاني فقال: كان زائغًا غاليًا يعني في التشيع. قال ابن حجر: والجوزجاني غالٍ في النصب فتعارضا. قلت: قول الجوزجاني هذا ساقط لا عبرة به أمام هؤلاء الجهابذة عند المحدثين، وأيضًا لا عبرة بِحَطِّه على الكوفيين. قال ابن حجر: وقد احتجَّ به الشيخان، والترمذي ... ».
(٢) قال في هدي الساري (ص/٥٧١): «سعيد بن فَيروز، أبو البَخْتري الطائيُّ، مشهورٌ في التابعين، وثَّقه ابنُ مَعين، وأبو زُرْعَةَ، والعِجْلِيُّ وقال: كان يتشيع ... »، وأفاد ابن حجر أنَّ الجماعة احتجوا به.
(٣) قال في هدي الساري (ص/٥٧١): «سعيد بن كثير بن عُفَيْر أبو عثمان البصري، وقد ينسب إلى جَدِّه مشهور من شيوخ البخاري، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق إلاّ أنَّه كان يقرئ من كتب الناس، وقال النسائي: صالح»، وأفاد ابن حجر أنَّ البخاريَّ، ومُسلمًا والنسائيَّ رووا له.
(٤) قال في هدي الساري (ص/٥٧٩): «عَبَّاد بن العَوَّام بن عمر، أبو سهل الواسطي. قال ابن معين، وأبو حاتم، والعجلي، وأبو داود، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: ثقة، وكان يتشيع)). قلت: وأفاد ابن حجر أنَّ الجماعة احتجوا به.
(٥) قال في هدي الساري (ص/٥٧٩): عَبَّاد بن يعقوب الرَّواجِنِي الكوفيُّ، أبو سعيد، رافضي مشهور إلاّ أنَّه كان صدوقًا، وثَّقه أبو حاتم. وقال الحاكم: كان ابن خزيمة إذا حدَّث عنه يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في رأيه عبَّاد بن يعقوب. وقال ابن حبان: كان رافضيًّا داعية. وقال صالح بن محمد: كان يشتم عثمان (رض).
قال ابن حجر: روى عنه البخاري في كتاب التوحيد حديثًا واحدًا مقرونًا، وهو حديث ابن مسعود: «أي العمل أفضل»، وله عند البخاري طرق أخرى من رواية غيره». انتهى.
(٦) قال في هدي الساري (ص/٥٨٣): «عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أبو محمد الكوفي، كان أكبر من عمِّه محمد بن عبد الرحمن. قال النسائي: ثقة ثبت، وقال ابن خراش والحاكم: هو أوثق آل بيته، وقال العجلي وابن معين: ثقة، وزاد ابن معين: وكان يتشيع، وقال ابن المديني: هو عندي منكر، وقال إبراهيم الحر
🔹قال ابوعمرو الكشي رحمه الله:
"ان من السابقين الذین رجعوا الى اميرالمومنين عليه السلام ابوالهيثم التهيان و ابوايوب و...و بشر كثير"
🔹قال ميرزا محمد الاسترآبادي في كتابه منهج المقال:
"بشر بن كثير عن الفضل بن شاذان انه من السابقين الذین رجعوا الى اميرالمومنين"
🔹قال ميرداماد في حاشيته على رجال الكشي:
"قوله رحمه الله تعالى و بشر كثير، أي كثير من الناس من أعيان الصحابة و من خيار التابعين، فهذه عبارة شائعة معروفة دائرة على السن العلماء من العامة و الخاصة، لاسيما في علم الرجال فكثيرا ما يذكرون رجلا و يقولون روى عنه بشر كثير، أو خلق كثير أو أمم أو طائفة أو جماعة كثيرة؛
و من عجائب التحريفات و الاغاليط ما قد وقع فيه بعض من يتمهر من القاصرين حيث حرف "بشر كثير" الى بشر بن كثير، ثم لم يقنع بذلك، بل بنى عليه ان بشر ابن كثير رجل من اصحاب اميرالمومنين و من السابقين الذین رجعوا الی امیرالمومنین"
(ج1ص188)
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com