مكتبة المجلسي ودارالتراث

جمهرة اللغة لابن دريد الأزدي . ج6. كتبت قبل عام 377 هجري . عليها تملك الشيخ حسن بن الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم . وفي آخرها إجازة . المصدر : فلسطين المحتلة

العلامة الشيخ حسن بن الشيخ باقر آل أبي خمسين رجل الأخلاق والعطاء

مولده ونشأته:
ولد الشيخ حسن في مدينة النجف الأشرف أبان الحياة الدراسية لوالده وذلك في اليوم السابع من شهر صفر لعام ۱٣٦۲ ھ، فبدأ حياته الدراسية في الكاظمية التي انتقل إليها والده بسبب سوء صحة زوجته، وفيها التحق الشيخ بمدرسة الكاظمين الأبتدائية، ثم رجع مع والده إلى الأحساء سنة ۱۳۷۹ ھ، وفيها التحق بالحياة العامة فدرس الأبتدائية، ثم التحق بالمعهد الزراعي عام ۱۳٨٤ ھ، حيث تخرج منه عام ۱۳۸۸ ھ وعمل مدرسة لمادة المختبر، ولكن كان شغفه بالعلم والدراسة الدينية والالتحاق بسلك آبائه وأجداده، فعزم على الهجرة إلى النجف الأشرف من أجل الدراسة سنة ۱۳۸۹ ھ.

تحصيله العلمي:
درس الشيخ حسن علی نخبة كبيرة من أساتذة النجف الأشرف ومعلميها، فكان من أساتذته لمرحلة المقدمات:
- السيد محمد علي العلي الأحسائي: درس عليه قطر الندى في اللغة العربية.
- السيد جعفر اليعقوبي: أخذ على يديه شرح ابن عقيل في النحو.
- الشيخ إبراهيم من سوق الشيوخ: شرائع الإسلام.
- الشيخ علي المسبح الأحسائي. درس عليه حاشية المنطق.
- الشيخ علي الإيرواني: تلقى على يديه کتاب معالم البيان.
- الشيخ محمد باقر الإيرواني: معالم الأصول.
- الشيخ هادي شريف القرشي: اللمعة الدمشقية.
ودرس مرحلة السطوح العليا على يد:
- العلامة السيد محيي الدين الغريفي البحراني: درس عليه كتاب المكاسب
في الفقه للشيخ الأنصاري.
- السيد عبد المجيد بن السيد محسن الحكيم: أخد على يديه كتابي الرسائل
والكفاية في الأصول.
وفي مرحلة البحث الخارج حضر درس:
- فقيه الطائفة السيد أبو القاسم الخوئي.
- الفقيه السيد نصر الله المستنبط.

دوره ونشاطه:
ومع اضطراب الوضع في العراق وقيام الحرب العراقية الإيرانية رجع إلى الأحساء سنة ١٤٠١ھ، وهناك قام بمساعدة والده في إدارة كفة القضاء، والعمل على حوائج الناس، وصلاة الجماعة بمسجد (الفيصلية)، ثم مسجد (المزرع)، وعند مرض والده في السنوات الأخيرة أصبح يصلي مكانه في الجامع الكبير بمحلة الفوارس بالكوت، كما كان يلقي الخطب الوعظية للناس في المسجد، وبيان الأحكام الشرعية، إضافة إلى كونه مأذون شرعية يتولى عقود الأنكحة.

توليه منصب القضاء:
بعد وفاة والده الشيخ باقر سنة ١٤١٣ ھ، عين الشيخ حسن قاضية بعد والده لفترة وجيزة إلا انه تنازل عن ذلك المنصب لصالح آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري، الذي مسك القضاء، وكان يعينه عليه الشيخ محمد بن عبد النبي اللويمي.
ولكن بعد وفاة الشيخ الهاجري سنة ١٤٢٥ھ، تم تعيين الشيخ اللويمي قاضيا، والشيخ حسن بن الشيخ باقر نائبا عنه، واستمر على هذا المنصب نائبا للقضاء إلى سنة ١٤٣٠ھ، حيث تفرغ لأموره الشخصية، والعمل على خدمة الناس، فقد نال الشيخ مكانة اجتماعية مرموقة لما يقدمه لهم من خدمات و تواصل معهم والعمل على قضاء حوائجهم.

مصنفاته:
للشيخ حسن مصنف واحد يتكون من عدة جزاء وهو عبارة عن خطب الجمعة من محاضرات دينية واجتماعية وتربوية، وهو لا يزال مخطوط.

وكالاته عن المراجع:
أصبح الشيخ حسن نائبا ووكيلا شرعية لتولي أمور الحسبة عن عدد الأعلام والمراجع المعروفين وهم:
١- السيد عبد الأعلى السبزواري.
٢- السيد محمد سعيد الحكيم.
٣- السيد علي السيستاني.
٤- الشيخ الميرزا محمد جواد التبريزي.
٥ - السيد محمد عز الدين الحسيني الزنجاني.

وفاته:
وافته المنية صبيحة يوم السبت يوم عرفة ٩ من شهر ذي الحجة سنة ١٤٤٠ھ.
فكان لفقده وقع عظيم في نفوس محبية ومريديه ولكافة أهالي الأحساء.

المصدر: الشيخ باقر أبو خمسين علم وعطاء وأدب. تأليف: محمد علي الحرز.

العلامة الشيخ حسن بن الشيخ باقر آل أبي خمسين رجل الأخلاق والعطاء

مولده ونشأته:
ولد الشيخ حسن في مدينة النجف الأشرف أبان الحياة الدراسية لوالده وذلك في اليوم السابع من شهر صفر لعام ۱٣٦۲ ھ، فبدأ حياته الدراسية في الكاظمية التي انتقل إليها والده بسبب سوء صحة زوجته، وفيها التحق الشيخ بمدرسة الكاظمين الأبتدائية، ثم رجع مع والده إلى الأحساء سنة ۱۳۷۹ ھ، وفيها التحق بالحياة العامة فدرس الأبتدائية، ثم التحق بالمعهد الزراعي عام ۱۳٨٤ ھ، حيث تخرج منه عام ۱۳۸۸ ھ وعمل مدرسة لمادة المختبر، ولكن كان شغفه بالعلم والدراسة الدينية والالتحاق بسلك آبائه وأجداده، فعزم على الهجرة إلى النجف الأشرف من أجل الدراسة سنة ۱۳۸۹ ھ.

تحصيله العلمي:
درس الشيخ حسن علی نخبة كبيرة من أساتذة النجف الأشرف ومعلميها، فكان من أساتذته لمرحلة المقدمات:
- السيد محمد علي العلي الأحسائي: درس عليه قطر الندى في اللغة العربية.
- السيد جعفر اليعقوبي: أخذ على يديه شرح ابن عقيل في النحو.
- الشيخ إبراهيم من سوق الشيوخ: شرائع الإسلام.
- الشيخ علي المسبح الأحسائي. درس عليه حاشية المنطق.
- الشيخ علي الإيرواني: تلقى على يديه کتاب معالم البيان.
- الشيخ محمد باقر الإيرواني: معالم الأصول.
- الشيخ هادي شريف القرشي: اللمعة الدمشقية.
ودرس مرحلة السطوح العليا على يد:
- العلامة السيد محيي الدين الغريفي البحراني: درس عليه كتاب المكاسب
في الفقه للشيخ الأنصاري.
- السيد عبد المجيد بن السيد محسن الحكيم: أخد على يديه كتابي الرسائل
والكفاية في الأصول.
وفي مرحلة البحث الخارج حضر درس:
- فقيه الطائفة السيد أبو القاسم الخوئي.
- الفقيه السيد نصر الله المستنبط.

دوره ونشاطه:
ومع اضطراب الوضع في العراق وقيام الحرب العراقية الإيرانية رجع إلى الأحساء سنة ١٤٠١ھ، وهناك قام بمساعدة والده في إدارة كفة القضاء، والعمل على حوائج الناس، وصلاة الجماعة بمسجد (الفيصلية)، ثم مسجد (المزرع)، وعند مرض والده في السنوات الأخيرة أصبح يصلي مكانه في الجامع الكبير بمحلة الفوارس بالكوت، كما كان يلقي الخطب الوعظية للناس في المسجد، وبيان الأحكام الشرعية، إضافة إلى كونه مأذون شرعية يتولى عقود الأنكحة.

توليه منصب القضاء:
بعد وفاة والده الشيخ باقر سنة ١٤١٣ ھ، عين الشيخ حسن قاضية بعد والده لفترة وجيزة إلا انه تنازل عن ذلك المنصب لصالح آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري، الذي مسك القضاء، وكان يعينه عليه الشيخ محمد بن عبد النبي اللويمي.
ولكن بعد وفاة الشيخ الهاجري سنة ١٤٢٥ھ، تم تعيين الشيخ اللويمي قاضيا، والشيخ حسن بن الشيخ باقر نائبا عنه، واستمر على هذا المنصب نائبا للقضاء إلى سنة ١٤٣٠ھ، حيث تفرغ لأموره الشخصية، والعمل على خدمة الناس، فقد نال الشيخ مكانة اجتماعية مرموقة لما يقدمه لهم من خدمات و تواصل معهم والعمل على قضاء حوائجهم.

مصنفاته:
للشيخ حسن مصنف واحد يتكون من عدة جزاء وهو عبارة عن خطب الجمعة من محاضرات دينية واجتماعية وتربوية، وهو لا يزال مخطوط.

وكالاته عن المراجع:
أصبح الشيخ حسن نائبا ووكيلا شرعية لتولي أمور الحسبة عن عدد الأعلام والمراجع المعروفين وهم:
١- السيد عبد الأعلى السبزواري.
٢- السيد محمد سعيد الحكيم.
٣- السيد علي السيستاني.
٤- الشيخ الميرزا محمد جواد التبريزي.
٥ - السيد محمد عز الدين الحسيني الزنجاني.

وفاته:
وافته المنية صبيحة يوم السبت يوم عرفة ٩ من شهر ذي الحجة سنة ١٤٤٠ھ.
فكان لفقده وقع عظيم في نفوس محبية ومريديه ولكافة أهالي الأحساء.

المصدر: الشيخ باقر أبو خمسين علم وعطاء وأدب. تأليف: محمد علي الحرز.

وهذه صورة أخرى..
الأول هو الشيخ محمد رضا آل صادق رحمه الله والذي بعده الشيخ منير الطريحي حفظه الله. والذي قبل الأخير واضعا يده على المكتب هو الشهيد السيد كاظم شبر رحمه الله
من يعلم الاشخاص الاخر او اي معلومة عن هذه المدرسة يخبرنا لاجل التوثيق
المصدر: الاستاذ الدكتور جواد شبر حفظه الله
تأسست المدرسة فی عام ١٩٦٤ م فی شارع الرسول فرع الدکتور طبیب الاسنان محمد رضا الطریحي.
ثم انتقلت الی الجدیدة الشارع الاول عندالجبل قرب مدرسة الفتوة.
ثم انتقل الی سور الدرعیة امام بیت سید میرزا سید سلمان وکان التعلیم صباحا ببرنامج باللغه والکتب الفارسیة وعصرا باللغه والکتب العربیه
ثم انتقل الی بیت کبیرقرب الرابطه الادبیه حیث الصوره الاولی فی ساحه المدرسة والثانیة فی غرفه الادارة وفي الاخیر کانت فی شارع الرسول في مدرسة الآخوند الصغرىوباداره المرحوم السید کاظم شبر
ولم تكن معترفاً بها رسمياً، فكانوا اذا بلغ الطلاب الصف السادس ذهبوا بهم في آخر العام الدراسي الى كربلا ليؤدوا الامتحان (الخارجي) في مديرية التربية، لأن النجف لم تكن محافظة في ذلك الوقت. بداية سبعينات القرن الماضي.
والسبب في تأسيسها أنّ رجال الدين كانوا يمتنعون من ادخال أبنائهم المدارس الرسمية الحكومية مخافة أن تترسخ في أذهانهم بعض المعلومات الخاطئة التي كانت موجودة ضمن بعض المواد الدراسية.
فكانت في هذه المدرسة تُدَرَّس نفس المناهج الحكومية مع تنبيه الطلاب الى تلك المعلومات وانها مجرد مواد مطلوبة في الامتحان الرسمي ولا تمثّل الحقيقة والواقع.
الجالسون هم الساده والمشایخ معلموا المدرسة الرابع منهم السيد عبد الله كان شديد مع الطلبة.
والجالس لوحده هو مدیر المدرسة المرحوم الخطیب السید محسن علّامة صهر ِالمرحوم الخطيب السيد عبد الامير القابنچي
هذه المعلومات قد تم الاستفادة منها من التعليقات فجزى الله خيرا كل من ادلى بمعلومة وحشره مع امير المؤمنين وانها خدمة لمدينته

الشيخ محمد بن الشيخ موسى بن الشيخ محمد علي بن الشيخ يعقوب بن الحاج جعفر

ولد في النجف الأشرف فجر المولد النبوي الشريف عام 1380 هجرية الموافق أيلول/1960 ونشأ في أسرة علمية دينية أشتهرت بالخطابة والأدب، لذا سجلت جملة منهم معاجم الأدب و الفكر والخطابة، كأبيه الشيخ موسى - صاحب مجلة الأيمان الشهيرة-، وجده الشيخ محمد علي الملقب بـ (شيخ الخطباء)، وجده لأمه الشيخ مهدي وجد أبيه الشيخ يعقوب الذي نهل من المدرسة العرفانية و الأخلاقية للمرحوم الشيخ جعفر الشوشتري و المرحوم الشيخ حسين قلي الهمداني .
انتقل مع والده إلى بغداد عام 1968 لارتباط أبيه بنشاطات دينية واجتماعية وسياسية مع المرحوم الشهيد السيد مهدي الحكيم نجل المرحوم المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدس سره) والذي كان يتمتع بزعامة دينية و اجتماعية في بغداد .
نهل المعارف الدينية منذ نعومة أظفاره حيث كان يرافق أباه ويحضر مجالس خطابته ويلتقطها بدقة ثم يسردها بالتفصيل - بعد عودته - على والدته (رحمها الله تعالى)، وكان أبوه (ره) يشيد بنبوغه المبكر أمام العلماء والفضلاء، وبدأ مطالعة الكتب وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وألّف بحثاً موسعاً بعنوان (الخمر أم الخبائث) وهو لم يبلغ الحلم، وكان نوع الكتب التي يطالعها تتعمق كلما مرت عليه الأعوام.

ارتدى الزي الديني مطلع عام 1992 (شعبان /1412هـ) وتوّجهُ بالعمامة المرجـع الأعلى المرحوم السيـد الخوئي

 
مؤلفاته  :
1-    فقه الخلاف: صدر منه تسعة مجلدات وهو يدوِّن محاضرات البحث الخارج في الفقه لسماحته التي يلقيها في النجف الأشرف .
2-    الفقه الباهر في صوم المسافر (فقه استدلالي معمق)
3-    خطاب المرحلة: صدر منه تسعة مجلدات وهو يوثق خطابات سماحة المرجع واحاديثه ومواقفه أزاء الأحداث وبيانات وتوجيهاته الى الأمة منذ تصديه لقيادة الحركة الإسلامية ورعايتها وادامتها في العراق بعد استشهاد السيد الصدر الثاني (قده)عام 1999، وقد رتبت خطبه بحسب التاريخ بحيث يمثل صفحة مهمة من تاريخ العراق والحركة الاسلامية .
4-    الأسوة الحسنة للقادة والمصلحين: مجلد واحد يقّدم سيرة النبي (صلى الله عليه واله ) بدراسة تحليلية مع اخذ الدروس و العبّر .
5-    دور الأئمة في الحياة الإسلامية: مجلد واحد بنفس المنهج أعلاه لدراسة سيرة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والأهداف المشتركة التي سعوا الى تحقيقها وفيه تعليقات للسيد الشهيد الصدر الثاني (قده).
6-      المعالم المستقبلة للحوزة العلمية: مجلد واحد .
7-    الرياضيات للفقيه: مجلد واحد  وهو كتاب فريد في بابه يشرح الأسس الرياضية لعدد كبير من المسائل الفقهية في أبواب مختلفة .
8-    المشتق عند الأصوليين: مجلد بجزئيين فيه تقرير لمحاضرات السيد الشهيد الصدر(قده) الأصولية في مبحث المشتق وقد طبعه السيد ضمن دورته الأصولية ( منهج الأصول).
9-    الشهيد الصدر الثاني كما اعرفه: مجلد فيه مذكرات سماحة الشيخ مع السيد الشهيد الصدر الثاني (قده)والرسائل والبحوث المتبادلة بينهما ويعود تاريخها الى عامي 1985-1986.
10-   قناديل العارفين: مجلد فيه المراسلات المتبادلة بين سماحة الشيخ مع السيد الشهيد الصدر الثاني (قده)في خصوص تهذيب النفس والسلوك الى الله تبارك وتعالى يعود تاريخها الى عام 1987.
11-   ثلاثة يشكون: مجلد يضم ثلاث كتب يشرح الحديث الشريف عن شكوى القرآن والمسجد والأمام (عليه السلام) وقد طبع كل منها بكتاب مستقل أيضا.
12-  الفقه الاجتماعي: ثلاثة مجلدات يضم الاستفتاءات الاجتماعية التي حرّرها سماحة الشيخ وفق الرؤية التي طرحها تحت عنوان (الأسس العامة للفقه الاجتماعي).
13-  نحن والغرب كتاب يبين أسس ومرتكزات الحضارة الغربية وتفوق حضارة الإسلام. صدر بعد ان أُعلن (صِدام الحضارات) مع الشرق المسلم بعد احداث 11/أيلول/2001 .
14-  من وحي الغدير .
15-  فقه طلبة الجامعات .
 وغيرها من الكتب والكراريس.
 
ولسعة ما يحتاج اليه المجتمع من كتب وكراريس، فقد كلّفَ سماحته بتحرير بعضها عدداً من الفضلاء من طلبته، بحيث يضع الخطوط العريضة لأفكار الكتاب لأحد الفضلاء من طلبته، ثم يشـرف عليه أثنـاء الكتابة حتى يحقـق المطلوب لشعـوره بسعـة الحاجة لمواجهة التحديات مما لا يستطيع بمفرده أن ينجزها، ولإنضاج القابليات وتفجير الطاقات لـدى الآخرين، وقد تجاوز عددها المئة، وكلها كتبت لسد فراغ أو معالجة حالة شخّصها بفكره الثاقب .
وقـد سُجلّـت لــه المئــات مـن المحـاضــرات الأخـلاقـيــة والفـكريـة والاجـتـمـاعـيــة فـي منـاسبــات شتـى، ودُوّن كثيـراً منـهــا مـع مـواقـفـه السياسيـة - إزاء مختلـف الأحـداث - وتوجيهـاتـه ومواعظـه في كتاب (خطاب المرحلة) وقد أنجز منه إلى الآن تسعة مجلدات.
 
* المصدر: الموقع الرسمي لمكتب آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي.

جمهرة اللغة لابن دريد الأزدي . ج6. كتبت قبل عام 377 هجري . عليها تملك الشيخ حسن بن الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم . وفي آخرها إجازة . المصدر : فلسطين المحتلة

جمهرة اللغة لابن دريد الأزدي . ج6. كتبت قبل عام 377 هجري . عليها تملك الشيخ حسن بن الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم . وفي آخرها إجازة . المصدر : فلسطين المحتلة

جمهرة اللغة لابن دريد الأزدي . ج6. كتبت قبل عام 377 هجري . عليها تملك الشيخ حسن بن الشهيد الثاني المعروف بصاحب المعالم . وفي آخرها إجازة . المصدر : فلسطين المحتلة

🌷بسْمِ اللهِ الرَحْمٰنِ الرَحِيْمِ🌷

🔸هذه نسخةٌ بحرانیّةٌ من الجزء الثاني من كتاب (الفوادح الحسينيّة) المشهور بـ(مقتل آل عصفور) للشيخ حسين بن محمّد بن أحمد الدرازيّ آل عصفور البحرانيّ، ابن أخي صاحب الحدائق والمجاز منه في اللؤلؤة، و المتوفّى ليلةَ الإحدى والعشرين من شوال في 1216 هـ.

🔹وهو على نهج منتخب الطريحي، وضعه لأن يقرأ في عشرة المحرّم يوماً وليلاً، و لذا رتّبه على عشرين مصيبة بعدد الأيّام والليالي، وكلّ مصيبة على فوادح [1].


🔸كتَبَها تلميذ المصنِّف: عبد النبيّ بن حسين بن عبد الله الأصبعيّ البحرانيّ في 23 شهر ذي الحجّة الحرام سنة 1213 هـ في حياة المؤلّف، وقال عن الكتاب ومصنِّفه في آخر النسخة بما نصّه:
«تمَّ الكتاب المستطاب المسمَّى بـ(الفوادح الحسينيّة)؛ تصنيف العالم العلّامة، والمحقِّق المدقّق الفهّامة، فائق أهل العلم والزهد والورع والتقى في عصره و زمانه، شيخنا ومقتدانا الشيخ حسين بن المرحوم المقدَّس الفردوسيّ الشيخ محمّد بن الأسعد الشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم آل عصفور الدرازيّ البحرانيّ ـ حرسه الله تعالى في النفس والأهل والأولاد والإخوان والأصحاب والأنساب، بحقّ محمّد وآله الأطياب صلوات الله عليهم ما طلع نجمٌ وغاب ـ ».

🔹وعلی الصفحة الأخيرة منها تملّكان:
1. تملّك المصنِّف؛ بما نصّه: «في ملك المصنِّف له الشيخ حسين بن الشيخ محمّد العصفوريّ».
2. تملّك حفيد المصنِّف؛ بما نصّه: «قد انتقل هذه النسخة الشريفة في ملك مصنِّفها إلى ملك ابن ابنه الشيخ سلمان بن الشيخ عبد الله العصفوريّ».

🔸وفي آخرها أبيات شعريّة فی مدح الکتاب للشویکيّ (لعلَّه هو: محمّد بن عبد اللّه الشويكيّ القطيفيّ البحرانيّ الأصبعيّ ـ تلميذ المصنِّف‏ ـ أو ابنه: محمّد عليّ بن محمّد بن عبد الله الشويكيّ البحرانيّ ـ كاتب نسخةٍ من الكتاب ـ) ؛ بما نصّه:

إذا رُمْتَ سَكْبَ الدَمْعِ فِي كلِّ مَحفِل
يُقامُ به للسِبْطِ نَدْبُ النَوائِح
فَتِذْكارُ ما لاقَى بعَرصَةِ كَرْبَلا
فلُذْ بالمَراثِي مِنْ فُصُولِ (الفَوَادِح)

ولغيره:

وما مِنْ کاتبٍ إلّا سيَلقَى
غداةَ الحَشْرِ ما كَتَبَتْ يَداه
فلا تَكْتُبْ بكَفِّك غيرَ شَيءٍ
يُسَعِّرُك في القِيامَة أنْ تَراه

📚محلّ النسخة: الآستانة المقدسة الرضويّة برقم 17827.

🔹ذكر له في (دنا) 7 نسخ [2].
🔸وتوجد للکتاب نسخاً مهذَّبةً؛ منها:
1. النسخة التي رآها الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ في خزانة شيخه الشيرازيّ، وقال عنها: «وفي آخر النسخة ذكر أنّه فرغ من تهذيبها وكتابتها يومَ الأحد السابع عشر مِن ذي حجّة في 1259، فيظهر أنّ الفوادح المطبوع هو مهذَّب الفوادح، وهذّب في التاريخ المذكور، وطبع أيضا في 1325» [3].
2. النسخة الموجودة في مكتبة الطبسيّ - قم المقدّسة برقم 22، جاء في آخر الجزء الأوّل: «أعان الله المهذِّب والكاتب»، وتوجد في آخر النسخة أبياتاً في تأريخ تهذيب الكتاب [4].

🔹 طبعات الكتاب:
1. طبع على الحجر في بمبئي سنة 1312 هـ [5] أو 1314 هـ [6]، باعتناء: الميرزا محمّد الشيرازي الشهير بملك الكتاب.
2. طبعة أخرى على الحجر في الهند
سنة 1325 هـ، في مطبعة المظفّر، بخطّ جواد بن عبد الغني الجهرميّ.
3. طبعة المطبعة الحيدريّة بتصحيح محمّد كاظم بن شيخ محمد صادق الكتبيّ‏.
4. طبعة مؤسسة الأعلمي في بيروت سنة 2007 م، بتحقيق السيد حسن علويّ طاهر الموسويّ الدرازيّ.
5. طبعة نشر دائرة الأوقاف الجعفريّة في البحرين سنة 1439 هـ على الطبعة المحقَّقة من قبل المحقِّق المذكور بحذف المقدمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] أنوار البدرين: 210، الذريعة 16: 364 / 1698.
[2] دنا 7: 1228.
[3] الذريعة 16: 365 / 1698.
[4] دنا 7: 1228.
[5] معجم المطبوعات لسركيس: 1641.
[6] معجم المطبوعات العربيّة في شبه القارّة الهنديّة الباكستانيّة: 137.
[7] الذريعة 16: 365 / 1698.

النجف الأشرف
11 مُحرَّم الحرام 1440 هـ
أمير النيشابوري

t.me/torath_alshia