مكتبة المجلسي ودارالتراث

*درس الشهيد السيد محمد باقر الصدر عند الشيخ محمد تقي الجواهريّ قدس سرهما كتاب كفاية الاصول*
نسخة حجريّة من كتاب (كفاية الأصول) للآخوند الخراسانيّ، قرأ فيها الشيخ عبد الرسول ابن الشيخ شريف الجواهريّ ودرّس فيها.
ثمّ انتقلت لولده الشهيد الشيخ محمّد تقيّ الجواهريّ فدرّس فيها أربعة من طلابه، وهم: (الشهيد السيّد محمّد باقر السيّد حيدر الصدر والشيخ إبراهيم الفرطوسيّ والشيخ محمّد الأحسائيّ والشيخ جواد الشرقيّ)، وكان ذلك بتاريخ 9 شهر ربيع الآخر سنة 1370هـ ـ بحسب ما جاء عليها بخطه الشريف ـ.
ثمّ انتقلت لولده الفاضل الشيخ حسن الجواهريّ، فدرس فيها لعدم وجود نسخة أخرى من الكتاب عنده حينئذ، ولـمّا رأى أنّ والده كتب على الورقة الثانية: (شرعنا في تدريسها للحيدريّ والفرطوسيّ والأحسائيّ والشرقيّ، 9 /ع 2/1370)، سأله: من الحيدريّ هذا؟
فأجاب: هو السيّد محمّد باقر الصدر، ونسبتهُ لوالده.
والنسخة اليوم في مكتبة المرحوم الشيخ عليّ الشيخ محمّد تقيّ الجواهريّ، قدّس الله أسرار من مضوا وحفظ الباقين.

نسخة من كتاب (مصائب النواصب في الرد على نواقض الروافض) للشهيد القاضي السيد نور الله بن شرف الدين المرعشي الحسيني التستري (ت 1019 هـ)؛ كتبها الناسخ عن نسخة الأصل بخط المصنّف ونقل حواشي المصنف إليها، قال في آخر النسخة:
«هذه صورة خطّ المصنّف السيّد الشهيد الشهيد بمير نور الله الشوشتري ـ نوّر الله مرقده ـ، كتبتُ من أصل خطّه الشريف بلاواسطة، والنسخة بخطّه ـ ره ـ عندي موجودة، وهي بحذافيرها مشحونة بالحواشي أيضاً من جنابه...»
وأهداها إلى السيّد الپيشاوري

عليها عدة تواريخ وتملكات:
منها: في يوم الأربعاء 15 شهر ذي القعدة سنة 1281 هـ، وهو تأريخ وصول الكتاب من الصحاف إلى المالك بعد تجليده.
ومنها: تملك عبد الوهاب بن محمد رضا الحسيني السماكي الأسترآبادي، بما نصه: «هو المالك. يقولون هذا ملكي والملك لله الواحد القهّار، عبده عبد الوهاب بن محمد رضا الحسيني السماكي الأسترآبادي».
ومنها: تملك السيد ناصر حسين بن السيد حامد حسين الموسوي اللكهنوي النيسابوري، وختمه موجود على ظهر الصفحة الأولى؛ كتب فيه: «لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين، عبده ناصر حسين ابن العلّامة السيّد حامد حسين الموسوي النيسابوري1305».
ومنها استخلاص الميرزا عباس النسخةَ من شمشير خان في تأريخ يوم الأربعاء 26 شهر شعبان المعظم سنة 1281 هـ بعوض 5 روبيه

وعليها وقفية من الحاجّ محمد الرشتي بتولية الميرزا معصوم علي، وأهدى ثوابه إلى سيّد المرسلين وآله المعصومين

وعليها أيضا ترجمة المؤلّف مستلّة من كتاب أمل الآمل، بخط محمد حسن في تأريخ يوم الثلثاء شهر رجب سنة 1263 هـ.
وعليها ختم مكتبة ناصرية بلكهنو. وهي من مخطوطات تلك المكتبة.
┄═•❁ @Y_1360 ❁•═┄

من نفائس مخطوطات
خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي
( ٣ )


١- كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء (فقه)
تأليف: كاشف الغطاء، جعفر بن خضر النجفي (ت ١٢٢٨هـ).
فقه استدلالي معروف وصـل فيـه إلى كتاب الزكاة، وقال الشيخ آقا بزرگ الطهراني: (إن كتاب الوقف منه موجود في مكتبة راجه). ألّفه في إيران حين السفر، وكتبه باسم فتح علي شاه القاجاري، ولم يصرح باسمه في المقدمة، أشار إليه إشارة. والكتاب في ثلاثة فنون: الأول في أصول الدين وسماه بـ(العقائد الجعفرية)، وهو في أربعة أبحاث، والثاني في القواعد الكلية لأصول الفقه في مقصـدين، والثالث في الفروع الفقهية على ترتيب الكتب الفقهيـة مـن كتاب الطهارة إلى الديات، ولكـن المدون منه إلى كتاب الزكاة ولم يتمه.
أول النسخة: «الفن الثاني فيما يتعلق ببيان بعض المطالب الأصولية الفرعيـة ومـا يتبعها من القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية، فههنا مقصدان: المقصد الأول..».
آخر النسخة (ناقص): «فهو مشكل غاية الإشكال، ومقتضى الأصل والقاعدة فيهما البناء في الحكم على ما يوافق

نسخة نفيسة من كتاب (مبادئ الوصول إلى علم الأصول) للعلامة الحلّي، كتبت سنة 715 علي بن الحسن بن الرضي العلوي الحسيني السرابشنوي. وهي من مخطوطات المتحف البريطاني.
قرأها السرابشنوي على فخر المحققين ابن المصنف ، فكتب له بخطه في أولها :
قرأ علي المولى السيد المعظم الحسيب النسيب شرف آل أبي طالب العالم الفاضل الزاهد العابد الورع زين الدين علي بن الحسن بن الرضي العلوي الحسيني السرابشنوي كتاب مبادئ الوصول إلى علم الأصول قراءة تشهد بفضله وتدل على علمه وقد أجزت له رواية هذا الكتاب عني عن والدي المصنف أدام الله أيامه وكذلك أجزت له رواية جميع ما قرأتها ورويته وأجيز روايته فليرو ذلك على الشرائط المقررة . وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في غرة جمادى الأولى سنة 715 . . .
ثم قابلها وصححها هو أو غيره وكتب في آخرها : بلغت المقابلة مع نسخة قرئت على الامام العالم فخر الملة والدين ابن الإمام العالم الكامل مصنف الكتاب الحسن بن يوسف [ بن ] المطهر أدام الله ظلهما .

التعريف بنسخة قديمة من كتاب (البسيط في شرح الكافية) لركن الدين الحسن بن محمد بن شرفشاه الأسترآبادي (م 715).

النسخة عتيقة ثمينة منقحة جدا، كتبت بخط النسخ، والعناوين بالشنجرف، عليها تعاليق قليلة، ناقصة الأول نحو خمس ورقات.
اسم الناسخ مسحت وكتب في المحل (محمد بن محمد بن يوسف الحافظ)
تأريخ النسخ: يوم الخميس الثاني من شهر جمادى الأولى سنة 685 هجرية، كتبت في حياة المؤلف.
من أقدم النسخ التي كتبت في حياة المؤلف واستفاد منها الدكتور حازم سليمان الحلي في تحقيق الكتاب؛
1. نسخة المكتبة الأزهرية التي كتبت في 692 هجرية.
2. نسخة دار الكتب المصرية التي كتبت في 695 هجرية.
3. نسخة المكتبة الأزهرية التي كتبت في 703 هجرية.
4. نسخة مكتبة لا له لي التي كتبت في 19 رمضان سنة 715 هجرية.
وهذه النسخة أقدم منها لكن لعدم التعريف بها لا يستفاد منها في تحقيق الكتاب.
محل النسخة: مكتبة السيد الحكيم رحمه الله، الرقم: 1598 في النجف الأشرف.

من خطوط العلماء: خط الشيخ الطوسي أنموذجاً.

هذه نسخة نفيسة، ثمينة وقديمة من الجزء الثالث من كتاب «التبيان في تفسير القرآن» للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460 هـ)، كتبت في حياة المصنّف.

والنسخة تشمتل على آية 121 من سورة آل عمران ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾ إلى آية 50 من سورة المائدة ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

وجاء على الورقة الأولى بخط الشيخ الطوسي أنّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري النيشابوري الرازي قرأ الكتاب لديه وسمعه أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي ثم الرازي المعروف بـ«حسكا» وأبو علي الحسن بن محمّد (ابن الشيخ الطوسي) في ربيع الأوّل سنة 455 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي – أدام الله عزّه – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع جميعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي وولدي أبو علي الحسن بن محمّد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وخمسين وأربعمائة. وسمعه أيضا أبوعبد الله علي بن الحسين‏ الصوري المقري».

ونقل الأفندي صورة إجازة الشيخ _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 3: 66] وقال: وقد وجدت على ظهر نسخة من التبيان للشيخ الطوسي إجازة منه بخطّه الشريف للشيخ أبي الوفاء عبد الجبار هذا، وكانت صورتها هكذا:
«قرأ عليَّ هذا الجزء و هو السابع من التفسير الشيخ، أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه الرازي - أيد اللّه عزه - وسمعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه وأبو عبد اللّه‏ محمّد بن‏ هبة اللّه‏ الوراق الطرابلسي وولدي أبو عليّ الحسن بن محمد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وأربعمائة».

وأخبر عنها أيضاً في موضعين:
أ: عند ترجمة الشيخ أبي محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي [رياض العلماء 1: 174].
ب:عند ترجمة الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي‏ [رياض العلماء 1: 334].
غير أنّ الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الورّاق الطرابلسي في الإجازة التي كتبت على الجزء السابع جاء بدلا من أبوعبد الله علي بن الحسين‏ الصوري المقري الذي كان في الإجازة التي كتبت على الجزء الثالث.

وجاء أيضاً على ظهر هذه النسخة‏ إجازة من الشيخ أبى الوفاء المذكور بخطه لولده أبى القاسم علي وللسيد أبى الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني، في شهر جمادى الأولى سنة 494 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبّار – وفّقه الله – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع السيّد أبو الفضل داعي بن علي بن الحسين الحسيني – أدام الله تأييده -. كتبه أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد الله بن علي المقري بخطّه بتأريخ شهر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة حامداً لله ومصلّياً على نبيّنا [محمّد وآله وأجزته] روايته عنّي عن مصنّفه – رضي الله عنه -».

ونقل الأفندي صورة هذه الإجازة _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 4: 85] وقال:
ثم قد وجدنا بخطّ الشيخ المفيد أبى الوفاء عبد الجبار المذكور على ظهر تفسير التبيان للشيخ الطوسي ما هذه صورته: «قرأ عليَّ هذا الجزء - وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان - ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبار، وأجزت له روايته عنّي عن مصنّفه الشيخ السعيد أبى جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي - رحمة اللّه عليه - كيف شاء وأحب، وسمع لقراءته السيّد الموفّق أبو الفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني - أدام اللّه توفيقهما -».
و أقول: أنّ الحقّ أنّ مراده من هذا الولد هو صاحب هذه الترجمة، وأمّا اختلافهما في الكنية فالأمر فيه سهل، فتأمّل.

وأخبر عنها أيضاً عند ترجمة السيد ابو الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني السروي‏ [رياض العلماء 2: 268].

وجاء أيضاً فوق خطّ الشيخ الطوسي كلمات بخطّ الشيخ أبي الوفاء المذكور لكن مسحت أوّلها، هذا نصه:
« ... وليس لأحدهما فيه نصيب بوجه من الوجوه، كتبه أبو هما عبد الجبّار بن عبد الله المقري بتاريخ رجب سنة خمس و خمسمائة».

وجاء في آخر النسخة إجازة من الشيخ أبي علي الحسن بن محمّد الطوسي [على الظاهر بخطّه] لعلي بن الفتح الواعظ الجرجاني و علي بن أحمد؟ في غرّة رجب سنة 503 هـ، هذا نصه:
«قرأ علي بن أحمد بن ... من أوّله إلى آخره ... الشيخ ... وكذلك الشيخ الفقيه العالم علي بن الفتح الواعظ الجرجاني – أدام الله عزّه -».