وکتبت إلى الأديب الألمعيّ والمحقق اللوذعيّ سماحة الأستاذ السيد محمد الزكيّ الجعفري، وذلك في شهر شعبان سنة 1435 المصادف 2014م :
( هذا الزکیّ ابن الزکیّ )
أكرِمْ بسيِّدِنا الصَّفيِّ*
هذا "الزكيُّ" ابنُ الزَّكيِّ*
نجمُ الفَخارِ" محمَّدٌ " *
فبهِ ازْدَهى حَفلُ النَّديِّ*
مَنْ حازَ عنْ آبائِهِ*
شَرَفُ الأُرومَةِ بِالنَّبيِّ*
تُحْيَى المَكارمُ عندَهُ*
بمُرَقْرَقِ الخُلُقِ الرَّضيِّ*
ولَقدْ لَوى بِمَسامعٍ*
مَعسولُ مَنطقِهِ الشَّهيِّ*
فَعلَ الجَميلَ و قدْ زَرَى*
شُحَّ المَدی بِجَداً و رِيِّ*
ما اخْتارَ إلا رُتبةً *
تَسمو على النَّجمِ الوَضِيِّ*
بِمَعارفٍ آیاتُها*
أظْهرنَ مُعْتكَرَ الدَّجِيِّ*
بمَفاخرٍ لا تُجْتَنى*
إلا على كفِّ الفَتِيِّ*
وشَرى خيارَ فَضائلٍ*
مِنْ مَتْجَرِ الرَّبِّ العَليِّ*
يَتْرُكنَ حُسنَ مآثرٍ*
تَزدانُ بالنُّورِ الجَليِّ*
يُرْوي العُقولَ مِن الصَّدى*
مُنهَلُّ مِزْبرِهِ الرَّوِيِّ*
يَهدي القُلوبَ إلى الهُدى*
نِبراسُ حِكمتِهِ السَّنيِّ*
وَهَجاً تَشَعْشَعَ فكْرُهُ*
كَشُعاعِ مُقْمرِهِ البَهيِّ*
منهُ انْجَلى الكَنْزُ الدَّفی...(م)
نُ وكلُّ مُسْتتِرٍ خَفيِّ*
ما باتَ إلّا قانِصاً*
سِرْبَ الشَّواردِ مِنْ قَصِيِّ*
بِتَتَبُّعٍ وتَفَحُّصٍ*
نَمَّا عنِ العَزمِ القَوِيِّ*
وكذا يَكونُ مُجَلِّیاً*
مَنْ جَدَّ بالأنْفِ الحَميِّ*
#علي عبدالحليم السالمي
https://telegram.me/aboohossinsalemi