البته این ساعت به افق ایران است
در اصل باید زمان ظهر شرعی به افق مکه را در نظر بگیرید
⭐️
و در کشورهای مختلف بر اساس اختلاف ساعت با عربستان تغییر میکند
🍀
انفجرت الضحكات بعد هذه الجملة الأخيرة. ما أغرب ادعاء هود. هكذا تهامس الكافرون من قومه. إن الإنسان يموت، فإذا مات تحلل جسده، فإذا تحلل جسده تحول إلى تراب، ثم يهب الهواء ويتطاير التراب. كيف يعود هذا كله إلى أصله؟! ثم ما معنى وجود يوم للقيامة؟ لماذا يقوم الأموات من موتهم؟
استقبل هود كل هذه الأسئلة بصبر كريم.. ثم بدأ يحدث قومه عن يوم القيامة.. أفهمهم أن إيمان الناس بالآخرة ضرورة تتصل بعدل الله، مثلما هي ضرورة تتصل بحياة الناس. قال لهم ما يقوله كل نبي عن يوم القيامة. إن حكمة الخالق المدبر لا تكتمل بمجرد بدء الخلق، ثم انتهاء حياة المخلوقين في هذه الأرض. إن هذه الحياة اختبار، يتم الحساب بعدها. فليست تصرفات الناس في الدنيا واحدة، هناك من يظلم، وهناك من يقتل، وهناك من يعتدي.. وكثيرا ما نرى الظالمين يذهبون بغير عقاب، كثيرا ما نرى المعتدين يتمتعون في الحياة بالاحترام والسلطة. أين تذهب شكاة المظلومين؟ وأين يذهب ألم المضطهدين؟ هل يدفن معهم في التراب بعد الموت؟
إن العدالة تقتضي وجود يوم للقيامة. إن الخير لا ينتصر دائما في الحياة. أحيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير. هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب؟
إن ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا أن يوم القيامة لن يجئ. ولقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده. ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء. ذلك أن يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة أخرى أمام الخالق، ويعاد نظرها مرة أخرى. ويحكم فيها رب العالمين سبحانه. هذه هي الضرورة الأولى ليوم القيامة، وهي تتصل بعدالة الله ذاته.
وثمة ضرورة أخرى ليوم القيامة، وهي تتصل بسلوك الإنسان نفسه. إن الاعتقاد بيوم الدين، والإيمان ببعث الأجساد، والوقوف للحساب، ثم تلقي الثواب والعقاب، ودخول الجنة أو النار، هذا شيء من شأنه أن يعلق أنظار البشر وقلوبهم بعالم أخر بعد عالم الأرض، فلا تستبد بهم ضرورات الحياة، ولا يستعبدهم الطمع، ولا تتملكهم الأنانية، ولا يقلقهم أنهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود، وبذلك يسمو الإنسان على الطين الذي خلق منه إلى الروح الذي نفخه ربه فيه. ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الأرض وقيمها وموازينها، والتعلق بقيم الله العليا، والانطلاق اللائق بالإنسان، يكمن في الإيمان بيوم القيامة.
حدثهم هود بهذا كله فاستمعوا إليه وكذبوه. قالوا له هيهات هيهات.. واستغربوا أن يبعث الله من في القبور، استغربوا أن يعيد الله خلق الإنسان بعد تحوله إلى التراب، رغم أنه خلقه من قبل من التراب. وطبقا للمقاييس البشرية، كان ينبغي أن يحس المكذبون للبعث أن إعادة خلق الإنسان من التراب والعظام أسهل من خلقه الأول. لقد بدأ الله الخلق فأي صعوبة في إعادته؟! إن الصعوبة -طبقا للمقياس البشري- تكمن في الخلق. وليس المقياس البشري غير مقياسٍ بشري ينطبق على الناس، أما الله، فليست هناك أمور صعبة أو سهلة بالنسبة إليه سبحانه، تجري الأمور بالنسبة إليه سبحانه بمجرد الأمر.
يتبع ان شاء الله
مدتی پیش کتابی در اینترنت منتشر شد درباره قطعه ای اضافی بر یک نسخه از کتاب الملل والنحل شهرستانی که ناشر ادعا کرده با وجود آن قطعه بحث اسماعیلی بودن شهرستانی دیگر منتفی است و شهرستانی را باید یک سنی تمام عیار اشعری مذهب قلمداد کرد. این متن را در همین ارتباط بر روی فیسبوک گذاشتم. بعداً نکات دیگری را در این خصوص خواهم نوشت. اما آنچه در فیسبوک گذاشتم:
ليس أمر الشهرستاني وانتمائه الى الاسماعيلية بهذه السهولة حتي يمكن نفيه بهذه القطعة التي ادعى ناشرها أن من حقها أن يضع حداَ على هذا البحث. فهذه القطعة من دون أي ترديد من اضافات الكاتب في آخر النسخة وليس من الشهرستاني نفسه وهذا من دون أي شك. فالشهرستاني ما كان بحاجة إلى نقل فصل من كتاب البغدادي من دون إضافة أي شي، فاذا هو ناقلها فلماذا لا ينقل اتصاله العلمي الى أبي الحسن الأشعري مثلما فعل قبله عبد القاهر البغدادي في هذه القطعة ذاكراً اساتذته في الكلام الأشعري ومثلما فعل معاصره ضياء الدين المكي الرازي، والد فخر الدين الرازي في كتابه نهاية المرام ومثلما فعل فخر الدين نفسه في كتابه اعتقادات فرق المسلمين؟
@barrasihayetarikhi
آثار امير حسين بن بدر الدين زيدی
بر روی برگ يک نسخه خطی از شفاء الأوام اطلاعاتی درباره ديگر آثار نويسنده آن امير حسين بن بدر الدين، عالم و فقيه مهم زيدی سده هفتم قمری يمن ديدم که اينجا آن را درج می کنم. نام ديگر آثارش از اين قرار است:
کتاب التقرير لفوائد التحرير
الکتاب الکامل إلی کافة القبائل
کتاب البراهين القوية في الرد علی المطرفية الشقية
کتاب ینابیع النصيحة
کتاب الرسالة المفصحة بالبراهین (الموضحة) الواضحة في الإمامة وغيرها
کتاب الحَونة المشرقة في البراهين المونقة
کتاب نظام درر الأقوال النبوية في بيان کفر المطرفية الشقية
کتاب تحرير الأفکار في أحکام الکفّار
کتاب الإرشاد إلی سوي الإعتقاد
الرسالة الحاسمة بالأدلة العاصمة
در حاشیه برگ نخست نسخه اين گزارش آمده که امامت المنصور الحسن بن بدر الدين را عبد الله بن زيد العنسي مورد تأیيد قرار داد. و بعد می نويسد: وأنّ الأمير الحسین جعل رسالة سماها النصيحة الصريحة لأهل الأديان الصحيحة بعد ما اتفق في زمن دعوة مولانا الإمام المهدي لدین الله أحمد بن الحسين علیه السلام من الشیعة ألّفه لأحمد بن محمد الرصاص والأمير الحسن بن وهاس ومن تابعهما من سائر الناس وقصتهم مشهورة في التواریخ.
عارف عظیم الشأن شیخ أکبر محیی الدین ابن عربی در باب 366 کتاب مستطاب « فتوحات مکیه » در مقام معرفی امام زمان می فرمایند :
🔹« أنّ لله خلیفه یخرج من عترة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من ولد فاطمه یواطی اسمه اسم رسول الله جدّه الحسین بن علی بن أبی طالب یبایع بین الرکن و المقام یشبه رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فی الخلق بفتح الخاء و ینزل عنه فی الخلق بضم
در ادامه می فرماید : أسعد الناس به أهل الکوفه »
🔹« همانا برای خداوند خلیفه و جانشینی است که خروج می کند . او از عترت رسول الله و از پسران فاطمه می باشد که نامش با نام رسول الله مطابقت دارد جدّ او حسین بن علی بن أبی طالب است . مردم با او در بین رکن و مقام بیعت می کنند در خلقت و خلق ظاهر با رسول الله شباهت دارد و در خُلقش از او پایین تر است » .
🔹این عبارات در همه ی نسخه های کتاب فتوحات مکیه حتی چاپ های کنونی وجود دارد .
🔸ذکر چند نکته :
فرمایشات حضرت شیخ در اینجا از جهات مختلفی با عقیده ی اهل سنّت در مورد قائم تفاوت دارد و مطابق با نظر شیعه می باشد :
شیعیان حضرت را از فرزندان حضرت صدیقه از نسل امام حسین علیه السلام می دانند . که شیخ نیز همین فرمایش را دارند .
فرمود سعادت مند ترین مردم در زمان ظهور حرت اهل کوفه هستند . شیخ بهایی در کتاب اربعین خود این عبارت را از شیخ اکبر نقل می کند و به فقراتی از آن در مورد شیعه بودن حضرت شیخ استدلال می کند من جمله به این قسمت که شیخ فرموده سعادت مند ترین مردم در زمان ظهور او مردم اهل کوفه هستند .
چرا که این اعتقاد از مختصات شیعیان است که می گویند : آفتاب امامت آن حضرت از مکه طلوع و از آنجا به کوفه رفته و کوفه را مقر حکومت خود قرار می دهند .
#فلسفه
⬇️⬇️
چرا لعن یزید مهم است...
از زبان عالم بزرگ اهل تسنن
«فإن قیل فمن علماء المذهب من لم یجوز اللعن على یزید مع علمهم بأنه یستحق ما یربوا على ذلک ویزید قلنا تحامیا عن أن یرتقی إلى الأعلى فالأعلى کما هو شعار الروافض على ما یروى فی أدعیتهم ویجری فی أندیتهم.»
پس اگر گفته شود برخی از علمای ما هستند که لعن یزید را با علم به این که او مستحق بالاتر و بیشتر از آن است جائز ندانستهاند، میگوییم به این دلیل که لعن یزید به بالا و بالاتر [خلفای پیشین اهل تسنن] نرسد ؛ آن طور که شعار روافض [شیعیان] است در آن چه از دعاهایشان روایت میشود و آن چه در مجالسشان رخ میدهد.
📚 شرح المقاصد فی علم الکلام، تألیف تفتازاتی، جلد ۵، صفحه ۳۱۱، چاپ منشورات الشریف الرضی
🔺عبارات تملیک بر نسخه یکی از کتاب های عالم ربانی مرحوم شیخ احمد أحسائی أع
- هذا الکتاب المستطاب من کتب المرحوم المغفور الشیخ أحمد الأحسائی و انتقل الیّ بالصلح الصحیح الشرعی 1244
- ثم انتقل منه الی فی 26 شوال المکرم 1267
(- این کتاب از کتب مرحوم شیخ احمد احسایی بوده که با صلح صحیح شرعی در 1244 به بنده منتقل شده است.
- پس از آن در سال 1267 به بنده منتقل شده است.)
@AghayedNet
هذه فصول مترجمة من كتاب العلامة المستشرق «دوزي» وقد آثرنا نقلها إلى العربية لتبيان وجهة تفكير عالم أوروبي كبير، وهي — وإن خالفت آراءنا أحياناً في بعض مناحيها — جديرة أن تقرأ بعناية فائقة، فليس كل ما لا نرضاه من الآراء خليقاً بالطرح والإهمال. وإذا كان العلامة «فخر الدين الرازي» يقول في مقدمته لشرح «الإشارات» لابن سينا: «إن التقرير غير الرد، والتفسير غير النقد»، فما أجدرنا أن نقول بدورنا: «والترجمة أيضاً غير النقد»، لهذا اقتصرت على نقل آراء ذلك المستشرق بلا مناقشة أو تعليق إلا ما يقتضيه المقام من توضيح لما أعتقد أن أكثر القراء في حاجة إليه.
#نبذة_عن_الكتاب
المستشرقة الألمانية المنصفة / سيجريد هونكه / التي كتبت في مقدمة كتابها المعنون (شمس الله تشرق على الغرب) ما ترجمته :
" لقد شاء اللهُ أن يَظهر من الأوروبيين من ينادي بالحقيقة, ولا يغمط العربَ حقّهم في أنهم حملوا رسالةً عالمية, وأدوا خدمةً إنسانية للثقافة البشرية قديماً و حديثاً.
إنّ هذا النفرَ من الأوربيين المنصفين لا يأبه بمن تحدّى مواقفَهم, من المتعصبين الذين حاولوا جَهدَ طاقتهم طمسَ معالم هذه الحضارة العربية والتقليلَ من شأنها, إنّ أوروبا تَدين للعرب والحضارة العربية, وإنّ الدَين الذي في عنق أوروبا وسائر القارات الأخرى للعرب كبيرٌ جداً.
وكان يجب على أوروبا أن تعترفَ بهذا الصنيع من زمن بعيد, ولكن التعصب واختلاف العقائد أعمى عيوننا, وتركَ عليها غشاوةً, حتى إننا نجد ٩٨% من المراجع تشير إلى أن دورَ العرب لا يتعدّى دورَ ساعي البريد الذي نقلَ إلينا التراثَ اليوناني".
وتضيف هذه السيدة الفاضلة فتقول :
" إنه أصبحَ في نظر معظم الغربيين سُبّةٌ أن يعلم أهلُ العلم من الأوربيين أنّ العربَ أصحابُ نهضةٍ علمية, لم تعرفها الإنسانيةُ من قبل, وأنّ هذه النهضةَ فاقت كثيراً ما تركه اليونان أو الرومان ..
إنّ العرب ظلوا ثمانيةَ قرون طِوال يُشعّون على العالم علماً و فناً و أدباً وحضارة, كما أخذوا بيد أوروربا و أخرجوها من الظلمات إلى النور, ونشروا لواءَ المدنية أنّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها, سواء في آسيا أو أفريقية أو أوروبا, ثم تنكر أوروبا على العرب الاعترافَ بهذا الفضل!! .
إنّ هذه النظرةَ الأوروبية على العرب دليلٌ على ضيق أفق الغربيين, وخشيتهم قولَ الحقّ والاعتراف للعرب بفضلهم, وخاصةً أنهم غيّروا مجرى العالم الذي نعيش فيه ".
" جنس الرجال العظام "
لم يُعصَموا من الخطأ والغفلة والنسيان لكنّهم إن صمتوا أنطقوا وإن نطقوا أصمتوا ، إن سكنوا حرّكوا وإن تحرّكوا أسكنوا ؛ فتسير الأُمور كما ينبغي لها أن تسير .. بمجرّد الإشارة لأسمائهم تزدحم في الأذهان والجنان خصائص الكرام ومزايا أهل التقوى والإيمان .. بذكرهم تموج أحاسيس الفؤاد السليمة ، وتميل الروح راغبةً بالإياب حيث فطرة الله القديمة ..
النظر في وجوههم عبادةٌ تخفّف وطأة الآثام والآلام والأحزان وتحلّق بنا في فضاءات التوبة ورجاء عطف الرحمن .
بهم نلمس عزّ الشريعة الباسق وكمال الدين السامق وجمال القيم الآسر .
فليس الأمر بهذه البساطة ياصاح حتى يركب الموج هذا وذاك فيقول : ها أنا ذا ؛ فإنّ طوارق الحدثان وأعاصير الأزمان وأمواج الطوفان يلزمها ذلك الربّان ، العارف بأحداث الساعة والمكان ، الخبير الذي عجنته مختبرات الذات والمعرفة والحكمة والإيمان .. فما نحن فيه وعليه وإليه لاتفضّه سرادق الخضراء ولا البيانات الحمراء ولا المصطلحات الصفراء .
إنّها محنةٌ تستدعي رجالاً وألباباً تعلم أنّى الصمت أو الكلام ، السكون أو الإقدام ؛ رجالاً غارت ولازالت تغور - تدبّراً وتعقّلاً وتعمّقاً - ضاربةً في جذور الآخرة و الحياة ، في ما مضى وتصرّم وواقع الحال وماهو مستَشرَفٍ وإليه المآل .. تكدح ردحاً وتقطر عرقاً وتكابد عمراً كي تصوغ القرار المتين الذي يحفظ كرامة الإنسان ومبادىء الحقّ والدين المبين .
فليس الميدان ميدان المراهقة والصبا والضعف والخضوع للوسوسة والهوى ، أو ميدان الرجوع لغابر الأيّام وحقب الظلم والاستبداد وسنيّ الأخطاء الجسام .. إنّه ميدان الكبار بلا أدنى كلام ، والكبار هم مراجع الدين العظام ، ولاسيّما هذا السيّد الصمصام ، علي ، هذا الحسينيّ السيستانيّ الهمام ، الذي مابرح يبلور روائع الحِكَم والمواعظ والمواقف العظام ،بالقول والفعل والتقرير على غايةٍ من الدقّة والانتظام ؛ كيف لا ؟! وهو الربّان المتمرّس الذي مافتىء يرسو بنا على مرافىء الأمان والاطمئنان ، وصمّام الأمان الذي مازال ينأى بنا عن كفّي عفريت الفتنة والأضغان .
بورك مشهد الرضا أن أنجب ولازال ينجب خيرة الرجال والفرسان ، بورك غريّ المولى وحوزة العلم والمراجع العظام ، بورك نهج آل البيت (ع) وهو يألق بإمضاء العزيز الرحمن . بوركت معاقل النبوّة والعصمة والإمامة وصالح الأولياء ، من يثرب إلى كربلاء حتى بغداد ودمشق وسامرّاء وسائر الأوطان .
فهذا عليٌّ هنا وذاك عليٌّ هناك ، كلاهما يذبّان عن حمى الدين والحقّ بقدر مااجتهدا و أُوتيا من علمٍ وحكمةٍ وريادةٍ وقوّةٍ ونفوذ وكياسةٍ وسلطةٍ وتدبير .. وماأشمخ توافق هذين العليّين ، فلطالما توافقا فأماتا العدوّ اللدود بالغيض واليأس والقنوط .
إلى ذلك : فرغم اصطفاف أُمّة الإرهاب والضلال والحقد والانحراف ، مسخّرةً هائل الإمكانيّات من عدّةٍ وعديد وغدرٍ وتضليلٍ وفجور وترهيب، لتحذفنا وتنفينا ، بل لو وجدت السبيل لقتلنا جميعاً لفعلت ذلك منذ أمدٍ بعيد فينا .. لكنّها ظلّت سوى أضغاث أحلامٍ تداعب أفكارها طول الزمن المديد ، وستبقى مجرّد أمانيّ وحسرة في صدورها إلى يوم الوعيد .
فهاك استقرىء وراجع وقارن وبعثر وحلّل واستنتج ، فما تجد إلّا حصيلةً مفادها : نزحف ويتراجعون ، نتكامل ويتآكلون ، يعلو صوتنا ويخفتون ، نقوى ويضعفون ، يذبحون ويروّعون ويضلّلون ، نحيا بغرس بذور الأمان والحبّ والسلام وعلى هذا المنوال نحن ماضون .
إنّنا موجودون على غايةٍ من القوّة والعنفوان المستديم ، يحدونا الأمل القديم بظهور الغائب العظيم ، أمل الاعتقاد الراسخ بنهج المعصومين القويم ، المتواصل بفعل حضور مراجع الدين المبين والعلماء العاملين والنخب والكوادر وسائر المؤمنين .
إنّه مكسبٌ يثلج الصدور ويغمر القلوب والعقول رفيعَ العزّ والإباء والقوّة التي ترهب الأعداء ، فله الحمد تبارك وتعالى أن منحنا في هذا الظرف على وجه الخصوص فرصة الحوار باقتدار والذود عن قيم الحقّ والسماء بعزمٍ وإصرار .
طوبى لمدرسة آل البيت (ع) وهي تجسّد مضامين الإسلام الصحيح بأسنى بيان.
طوبى لمراجع الدين العظام ، لقادتنا الكرام ، لرموزنا ، لمؤمنينا ، الذين حفظوا العهد وغذّوا الذاكرة الأزليّة بروائع الرؤى والبصائر الرؤام .
" العمامةُ حصيلةٌونتيجة "
سبحان الله ! ياللمفارقة النادرة ؛ إذ ضمّت محلّتناالقديمة - وعلى مسافةٍ لاتزيد عن أربعمائة متر - بعض أشهر علماء الدين وبعض أشهر المطربين وبعض السياسيّين والتجّار وسواهم ..
فتجد هذا الذي يفخر بعالم الدين وذاك الذي يفخر بالمطربين ؛ انبعاثاً من الزواية التي هو فيها ، حيث كلّ إناءٍ بالذي فيه ينضح ويبين..
ورغم أنّ زهو الطفولة قد يزحزحنا نحو التأثّر بشهرة المشهورين أينما حلّت وحطّت لكنّ تقديس عالم الدين كان وكأنّه مولودٌ معنا ، غائرٌ في فطرتنا وبراءتنا ، مهيمنٌ على أحاسيسنا ومشاعرنا ، فنهفو إلى عالم الدين لأنّه الملاذ الآمن والملجأ المطمئن .. لأنّه النمير العذب الذي يمنحنا زلال الأحكام ورقراق العقائد وسلسبيل الأخلاق ..
هكذا نشأنا وتربّينا وتعلّمنا .. وهكذا غرسناها في من حولنا وفي من استطعنا، حتى صدحنا بها عالياً : إنّ في الدين وعلمائه وفضاءاته خيرَ الدنيا والآخرة .
لانقول بمقولة علي عبدالرازق ، الذاهب إلى كون الرسالة الإسلاميّة رسالة تربية لاغير .. بل نقول : إنّها رسالة تربية أوّلاً ثم تصطفّ سائر الأُمور حسب الحاجة والضرورة ، وتبعاً للمبنى الفقهي سعةً وضيقاً .
إنّ الثقة العالية بالنفس التي نكتسبها من سيرة المعصومين سادات الأنام عليهم السلام ومراجع الدين العظام وسائر الرموز الكرام ، تجعلنا في أرقى درجات الدقّة واليقظة والحذر المتين، وفي أرفع منازل التلقّي والتصديق واليقين ، الآخذة بنا شطر آفاق الصون والذود والانتشار والترسيخ الواعي لقيم الدين ومبادىء الحقّ المبين .
وبما أنّنا نؤمن أنّ عالم الدين حاصلٌ ونتيجةٌ وليس بدايةً ومقدّمة .. بمعنى : أنّه حصيلةُ جهدٍ ديني معرفي أخلاقي .. نعم ، هكذا يعرف الناس عالم الدين ، وهكذا عرفوا العمامة والمعمّم منذ القِدَم .. إذن فالعمامة وسيلة ارتباط بين الناس وعالم الدين ، بين ظاهر عالم الدين وباطنه الديني المعرفي الأخلاقي الذي لابدّ أن يتجلّى ويتبلور عبر الممارسة السليمة الفاعلة على الأرض ، فلامجال للتهافت والتناقض بين ظاهر عالم الدين وباطنه المفترَض المؤمَّل .. وبانتفاء الحصيلة المذكورة أعلاه فالموضوع منتفٍ من الأساس .. بل تتجرّد العمامة عن كلّ شيء وتبقى مجرّد قطعة قماش لاتسمن ولاتغني من جوع . لاشكّ أنّها خيبة أملٍ لاتُحمَد عقباها ولاتُجبَر آثارها .
إذن لابدّ من گعدات ، جلسات ، استشارات ، نتاجات ، صناعة أفكار ، بلورة مناهج ، ميدنة آراء .. لابدّ من مراجعة وقراءة وفحص وحفر واستقراء ومقارنة وتحليل .. لابدّ من خطىً معرفية تنتهي بنا إلى برنامج عمل نابض بالحركة والحضور الفاعل ؛ فالساعي إلى الخير والهداية والسعادة هو من الناس في الناس إلى الناس .. فكيف بنا بعالم الدين وهو الذي أولى بها ممّن سواه .
وممّا يثلج الصدر ويثبّت القلب وينمّي اللبّ أنّنا بفضل رسالتنا ومبادئنا ، بفضل سيرة أوليائنا ، مراجعنا ، نخبنا .. رغم الآلام والمعاناة والنقص والأخطاء والأخطار اللائي تحيط بنا من كلّ حدبٍ وصوب .. لازلنا ننبض بحيويّة البقاء ونشاط الانتشار ، نزحف ولو ببطء نحو الأمام ، نرتقي ولو بمشقّة قلل المجد العظام ، نذيع ولو بصعوبة قيم الحبّ والسلام ، نعمل ولو بتعثّر من أجل لمّ الشمل والوئام .. أنّنا نطهّر ذواتنا من أدران الحقد والعنف والترويع والحذف والتضليل المشين ، حين نتعلّم ونعلم أنّ المولى أمير المؤمنين بصمته السماوي الشهير في ربع القرن المثير إنّما سجّل ملحمة العقلانيّة والحوار والتضحية والإيثار وهكذا سائر الأئمّة الأطهار لأجل أن ترقى قيم السماء وتتعرّى أساليب الظلم والشقاء .
ورغم الثغرات والعثرات الواضحات لكنّا بقينا أحياء إلى يومنا هذا وسنبقى بإذن الله المتعال ننمو ونزدهر حتى الرمق الأخير .
وليس أمرنا شعاراً خيالياً أو ترفاً فكريّاً نتخبطّ فيه وندور، بل أمرنا أمر الله الموعود ، فنحن نحلّق عالياً بأجنحة الماضي والحال والمآل ، جذورنا ضاربة في الأعماق السحيقة ، اشعاعاتنا ممتدّة حتى التخوم البعيدة .. إنّها الشجرة المباركة التي تؤتي أُكلها كلّ حينٍ بإذن ربّها .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
وماهذه الحملة المسعورة والهجمة الموبوءة التي يتعرّض لها علماء الدين الكرام ولاسيّما مراجعنا العظام .. إلّا كالرماد الذي تشتدّ به الريح في يومٍ عاصف .. أو كالزَّبَد الذي يذهب جفاءً ويبقى ماينفع الناس ، وهل أصدق مصداقاً من المؤسّسة الدينية المباركة في نفع الناس خيراً وسعادةً وهدايةً ، دنياً وآخرةً ؟!.
همچنين در " رساله رَشـتـيـّـه "
( اكنون آدرس در دسترسم نيست بعدا تقديم ميكنم )
قريب به اين عبارت ؛
اِنَّ سَيــِّـدنا الْمـَـهـدي لَمّا خـافَ مِن اَعدائه ، فــَــرَّ اِليٰ عالَـمِ الْهورالقليا و سَـيـَـظـْـهَــرُ في جـَـسَـد مَـنْ يـَـشـاء ...
اين فرّ الي عالم الهورالقليا يعني چه ؟؟؟
و نكته بعد ؛
سَـيـَـظـْـهَــرُ في جـَـسَـد مَـنْ يـَـشـاء ...
يعني چه ؟؟؟
_ ايا اين معتقدات يك عالِم شيعي دوازده امامي است ؟؟؟
با عرض معذرت از محضر همه اساتيد حاضر در گروه ..
ملتمس دعا هستم ...
" عمامةُ عالِم الدِّين "
" محاورُ مرجعيّة الدين "
فيهما على سبيل المثال لا الحصر إشارتان :
" أُولاهما " : لا ندري لِمَ تتداعى في الذهن أحياناً مسألة الطريقية والكاشفية ، المنجّزيّة والمعذّريّة ، ذلك حين البحث في " العمامة والتعمّم" وارتداء الزيّ الديني على وجه الخصوص ؟
ربما يكون منشأ التداعي هو الفهم الخاطىء أو التصوّر الساذج أو الربط الغامض أو الاستنباط الصائب : بين كون " العمامة " هي حصيلة الجهد العلمي المعرفي الأخلاقي ، يعني : أنّها تمنح العرف العام ثقةً بكون متقلّدها حائزاً على الشروط العلميّة والأخلاقيّة ، فهو جاهزٌ إذن لنشر وتبليغ الأحكام الشرعية والمفاهيم الدينية .. وبين كون الأمارة الشرعية هي الطريق والكاشف عن الحكم .. فإذا كان " عالم الدين المعمّم " كما ينبغي أن يكون فإخباره لاشك أنّه إخبار الثقة ، وإخبار الثقة أمارة شرعيّة .
وإن تمكّن " عالم الدين المعمّم " بهذه الأمارة من أداء الواجب الملقى على عاتقه على أفضل وجه ، فهو لا يكون قد اجتاز الطريقيّة والكاشفيّة فحسب ، بل تخطّاها إلى المنجّزيّة والمعذّريّة .
هذا ما يتداعى في الذهن أحياناً ، انبعاثاً " ربما لاشعوريّاً " من كون العمامة والمعمّم يعنيان : تلقّي و ممارسة ونشر القيم والمبادىء على نحوٍ عالٍ من الضبط والدقّة والالتزام ، وبفضلها تؤثّران في العقول والقلوب أيّما تأثيرٍ بالغ المقام .
فليس الغرض من التزيّن بالزيّ الديني هو غرضٌ لذاته بما هو هو ، بل بما ليس هو هو ، إنّه حاصلٌ علمي أخلاقي ونتيجة معرفية قيَمية ووسيلة إنسانية للأخذ والعطاء الخضل .. ومن المؤسف حقّاً أن تكون الرغبة إلى الزيّ الديني عند البعض لأجل كسب العنوان والمنال والمقام الدنيوي الأفِل ، لا بداعي مضاعفة الباعث والمحرّك والداعي إلى التزوّد بالمعارف والعلوم والقيم الأخلاقيّة السامية ثم البثّ عبر مختلف وسائل النشر والنقل .
" ثانيهما " : من المؤسف أن تميل " بعض المحاور الهامّة " عن الأُطر والمضامين التي قامت عليها المؤسسة الدينية وبنت بها بنيانها العَقَدي التاريخي الاجتماعي في العالمين ..
ولقد نشرنا في ما مضى مقالاً تحت عنوان " من مفردات المؤسسة الدينية / 1 " أوردناه أيضاً في كتابنا " نفحات الذات ج1 ص 223 .. بيّنا فيه باختصار أهمّية ونوعية وخصائص الوفود الممثّلة للمؤسسة والمرجعية المباركة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية ومدى انعكاسها سلباً أو إيجاباً على المذهب والدين كافّة ..
فلطالما كانت الوفود الممثّلة للمرجعية المباركة- ولازال بعضها - ذات هيبةٍ ووقارٍ ومزايا نوعيّةٍ علميةٍ أخلاقيةٍ منقطعة النظير ، ولانعلم لِمَ نجد بعضها الآخر يوماً بعد آخر يستمرّ تنازليّاً دون المستوى المطلوب بكثير ، فيقابله تصاعديّاً النقد اللاذع من كلّ حدبٍ وصوب وبنحوٍ مثير ، ولاسيّما مع دوام الصمت المحسوس من مركز القرار الكبير ، الصمت الذي إن دلّ على شيء - بنظرنا القاصر - فإنّما يدلّ على حكمةٍ وسعة صدرٍ وتشخيصٍ يدرك الظرف ويسعى لمعالجةٍ ترفع الخلل وتوحّد القلوب بنهجٍ شرعيٍّ عقلاني يخلو من التعقيد والتبرير ..
نرفض ادّعاء البعض : كون منشأ هذا الصمت المعهود - من قبل مركز القرار- عن سلوكيات وترهّلات وتميّعات هذا المحور الهامّ أوذاك ، هو عدم وجود البديل اللائق ؛ فاليد التي كشفت أو انتخبت وأسندت ورفعت وباركت في الأصل الشاهق هي ذاتها التي تعمل كلّ ذلك في الفرع الباسق ..
إلى ذلك : لعلّ مسألة الزمان والمكان من أهمّ المسائل التي ينبغي للوفود الممثّلة للمرجعية المباركة مراعاتها ، فأيّام الحزن والأتراح لها منزلة شعورية روحية خاصّة عند العرف العام كما هي أيّام السرور والأفراح ، لذا فالحركة والنشاط اللذان لا يتبادر منهما التماهي مع هذه الأيّام ولا ينسجمان مع الذوق العام نجدهما في معرض اللوم والانتقاد الدوّام .
وفي ذات السياق أيضاً يتداعى مفهوم " ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم " .. فعلى سبيل المثال : تصرّح " بعض المحاور الهامّة " كثيراً بكون شعاع الحركة والنشاط محدَّدٌ لها - توافقياً أو أخلاقياً - بهذا الحزام ، فلاترغب بتجاوزه لأجل عدم تداخل المهام وحفظاً للأُلفة والانسجام .. لكنّنا نراها وقد شرعت بالزحف عابرةً رويداً رويدا على تلك التفاهمات وذاك الحزام ، ممّا ولّد ويولّد الأثر المشظّي بين هذا وذاك المحور الهام .
ثقتنا عاليةٌ بمرجعيتنا الدينية ، برموزنا ، بنخبنا ، بقيمنا ، بأعرافنا ، بأخلاقنا .. لكنّنا بحاجةٍ دوماً إلى المراجعة وإعادة القراءة والاستقراء والفحص والمقارنة والاستنطاق والتحليل والاستنتاج .. بحاجةٍ إلى مراكز دراساتٍ استراتيجية تصنع وترعى الفكرة الصحيحة وتعمل على إكسابها إمضاء العقل الجمعي كي تأخذ سبيلها نحو الممارسة الفاعلة والميدنة النابضة .. فمهما بلغ بنا الفهم فهو نسبيٌّ إزاء المطلق الذي يبقى يمدّنا بمؤن التغيير والإصلاح إن وجد فينا العزم
🕌الحوزة العلمية بشأن المعمم العازف: اعطني "عمامتي"واعزف كما تشاء.
بين فينة واخرى، تظهر ممارسات وتصرفات تحاول، بقدر الامكان، الاساءة والانتقاص من هيبة ومكانة رجل الدين الشيعي والحوزة العلمية، ففي الاسبوع الحالي ظهر شخصا يدعي انه رجل دين ويطلق على نفسه "سيد حسين الحسيني"، أصبح الشغل الشاغل لمواقع التواصل الاجتماعي.
ذلك الرجل المعمم لم يظهر وهو يلقي خطبة على طلابه أو محاضرة دينية لعدد من العامة، بل ظهر وهو غارقا في عزف الة "البيانو" الموسيقية، فبعيدا عن حرمة أو جواز الموسيقى، الا ان هذا التصرف اثار استياء الكثيرين حتى اعتبر اساءة للعمامة الشيعية ورجال الدين بشكل عام.
يقول حسين الحسيني، والذي ظهر في شريط الفيديو انه "لما كانت الموسيقى أمرا فقهيا مختلفا عليه، وقلدنا من يجيزها، فهل يكون عزفي حراما؟ الجواب لا.. ثانيا هل هو غير لائق؟ هنا لا بد من الاستفهام عن من الذي يحدد إذا كان هذا الشيء لائقا أو لا، فتختلف الأذواق والأنظار.
ما هو رأي الحوزة العلمية؟
من جهته، يرى الشيخ صلاح حمود، مدير مدرسة الامام الجواد، في حوزة النجف الاشرف، ان "المعمم الذي ظهر وهو يعزف البيانو على مواقع التواصل الاجتماعي لم يدرس في حوزة النجف الاشرف، ولم يجد له اي اثر في مدارسها، وهو بالتالي لا يمثلها بأي شكل من الاشكال، و يحتمل ان هنالك اجندات خاصة تهدف للنيل من شخص رجل الدين الذي له وقع واحترام في قلوب المؤمنين في كل مكان".
ويضيف لـ (وان نيوز) ان "مثل هكذا تصرف لا يليق برجالات الدين باعتبار انه على الاقل خلاف للمروءة ورجل الدين ليست له علاقة بهكذا ممارسات وفنون بغض النظر عن حرمتها او جوازها.. هذه الممارسات الغرض منها اسقاط وتشويه صورة رجال الدين الذين لهم السبق في كل الميادين والمجالات الصالحة خاصة انه حاليا يمكن لأي انسان ان يرتدي زي المعمم ويمارس المخالفات ويظهر على انه يمثل الحوزة او رجل الدين الصالح".
يذكر أن المخابرات العراقية ابان حكم الرئيس العراقي صدام حسين، كانت تستعمل مجموعات من الاشخاص التابعين لها في تشوية صورة رجل الدين الشيعي من خلال ارتداء الزي الحوزوي ويحكي اهالي النجف عن الكثير من هولاء الاشخاص وكيف كانوا يعرفوهم، فيما يوصي مراجع النجف طلابهم بالحفاظ على حسن السيرة والسلوك الاجتماعي.
وورد في كتب الشيعة ان السيد الخوئي (أحد مراجع الشيعة الكبار) اثناء ذهابه الى ضريح الامام علي (ع) شاهد في طريقه طالب حوزوي يتناول الحمص المسلوق على عربة بائع متجول فما كان منه الا ان اخذ منه العمامة وقال له اعطنا عمامتنا ياولدي وافعل مابدا لك، وهو تعبير عن استهجانه لتصرف هذا الشاب الذي كان يدرس في الحوزة العلمية.
وفي هذا الاطار، يقول الشيخ اباذر الامين، مدير مدرسة خاتم الانباء في حوزة النجف الاشرف، ان "هذا العمل لا يعتبر لائقا في الحوزات العلمية حتى لو كان هذا المعمم يقلد فقيها يجوز له العزف على البيانو، كونه معمم وطالب علم وهذه الممارسات ليست من شأنه ولا يليق بالعمامة التي يرتديها".
ويضيف لـ (وان نيوز) انه "بغض النظر عن تحريم او تحليل عزف الموسيقى فان المجتمع ينظر الى العمامة بنظرة قدسية محترمة تمثل الدين الاسلامي والحوزة العلمية، وبالتالي عندما ظهر هذا المعمم في هكذا تصرف اثار ضجة غير طبيعية لانه لا ينسجم مع الشخصية الدينية وعمامة رسول الله، وهنالك قول مأثور مفاده ان رجل الدين وطلبة العلم اذا وقعوا في الشبهات ارتكبت الناس المحرمات، سيما وان التيار العلماني نشط حاليا ويشن عملية واسعة للتقليل من قيمة الرجل المعمم كجزء من مشروعه الفكري الذي يدعو اليه".
وكانت وسائل اعلام عراقية كشفت عن صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تعمل في إطار إدارة الرأي العام العراقي من قبل مخابرات دولية، وظهور هذه الصفحات إلى العلن يأتي بعد أن يقدم مجموعة من الصحفيين العراقيين مقترحا لمشروع عمل يتضمن توجيه رسائل مباشرة وأخرى غير ذلك عبر مواقع الكترونية، حيث تقوم السفارات برعاية هذه المشاريع وتمويلها والإشراف على رسائلها من خلال بعض الأقلام التي تعمل لصالح هذه السفارات مقابل تقديم “خدمات معينة”، البعض منها استطاعت أن تخفي تبعيتها ومررت أفكارها إلى الجمهور بكل نعومة والبعض الأخر تناقضت مواقفها وتلاشت وفقا لمصالحها الشخصية حتى أصبح جمهورها يرى وضوح أهدافها، والسفارة الأمريكية من بين تلك الجهات الدولية التي تتبنى مشاريع القوة الناعمة في العراق، لتمرير مصالحها واستطلاع الرؤى الشعبية حيال مجريات المشهد العراقي وتحديدا فيما يتعلق بمصدر القرار السياسي في بغداد وذلك من خلال الاستبيانات التي تطرحها المنظمات والمراكز التي تتلقى دعما ماليا وتعبويا من قبل ” غرفة إدارة الرأي العام ” الواقعة ضمن بناية السفارة الامريكية داخل المنطقة الخضراء ذات التحصين العالي.
فيما قال محمود الهاشمي الكاتب والمحلل السياسي ان الولايات المتحدة استطاعت توظيف التاريخ واستخراج نقاط الخلاف الدينية والطا
" ومضة رمضانية "
لسنا على الخطّ الموازي للأُلفة والتكافل والتواصل ، لكنّا أنّى اختبرنا العزلة والصمت وجدنا لذّة الشعور بالراحة والأمان والسكينة والاطمئنان تسري في جوانحنا مسرى الخير والأمل بكلّ بهجةٍ وعنفوان .. فماأروع أن نُريح الآخرين من شرور ألسنتنا وفعالنا وإمضاءاتنا ، وماأروع أن نستريح من بلايا الغيبة والبهتان والنميمة والحقد والحسد والنفاق وسائر الموبقات كالوشاية والخيانة والمنّة والتهمة والكِبَر والمَلَق والتصنيم وكاذب المجاملات ... التي تجرحنا في الصميم وتؤذينا، آخذين بعين الاعتبار القيم والمبادىء العظام ، فهي الميزان والملاك في الحكم والاحتكام .. فنحن آنذاك ، على درب الخلق الإنساني النبيل والإيمان الربّاني الأصيل قد بدأنا المسير بروح الواثق المستنير المقدام .
لاضيرَ لو جرّبنا العزلة والصمت بين الفينة والأُخرى وخلونا بذواتنا في هدوة الليل واستعداد الحال ، نحاسب بإنصافٍ وموضوعية واعتدال ، نراجع ونستقرىء ونقرأ ونقارن ونتفحّص ونبعثر ونحلّل ببرهانٍ واستدلال ، لاشكّ أنّ النتاج والحاصل سيرضينا ويُفرِحنا ويقودنا إلى أرقى مآل .
روي عن أهل البيت الكرام مامضمونه : يأتي على الناس زمانٌ تكون العافية في عشرة أجزاء : تسعة منها في العزلة وواحد في الصمت .
"رحم الله جعفر بن محمّد"
في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ينبغي لعالِم الدين أن يكون : دَمِثَ الخُلق ، عَطِشَ العلم ، لاترويه الرشفة ولاتكفيه الغرفة ، كلّما ازداد رام المزيد .. عاملاً بعلومه عَمَلَ العارف الخبير .. زاهداً بدنياه وزهوها الخطير ، لايغرّه زخرفها ولا يخدعه ظاهرها .. مخترقاً لبّ الحقائق قاصداً أعماقها ، رافضاً قشورها.. مهوى الأفئدة والضمائر ، تستشعره الناس مرفأً مطمئنّاً وملاذاً آمناً..في نطقه الحكمة وفي صمته الفكرة ، في سكونه الصلاح وفي حركته الفلاح .
لسنا من الحالمين ، لكنّا هكذا نرى عالم الدين ، وهكذا يراه الدين ، وماأكثر علماء الدين الذين هم لهذه الصفات حائزون .. إنّما الكلام مع القلّة الذين هم لها أو لبعضها مفتقدون ..
حذاري ! فالناس كلّ الناس ترقب كالظلّ ، عدساتٌ توثّق وآذانٌ تسترقّ ،ناهيك عن كتاب الله تبارك وتعالى الذي لايغادر صغيرةً ولاكبيرةً إلّا وأحصاها .
عالم الدين زينٌ لا شينٌ لمّا يرنّ في حناياه جرس مولانا الإمام الصادق عليه السلام داعياً أصحابه أن يكونوا كما ينبغي أن يكونوا حتى تقول الناس فيهم : رحم الله جعفر بن محمّد هكذا أدّب أصحابه ... رحم الله جعفر بن محمّد هكذا أرسى دعائمَ فكرٍ ونهجٍ وثقافةٍ لازال سنا أنوارها ألِقاً وضّاءً ... رحم الله جعفر بن محمّد هكذا أنجبت مدرسته رجالاً ، أقطاباً ، أعلاماً ، في صمتهم النطق وفي نطقهم الصمت ، في سكونهم الحركة وفي حركتهم السكون ، في حكمتهم آيات من العِبَر والمعاني العميقة ، في أفكارهم قراءات من التفسير والتأويلات الدقيقة ، في سيرتهم مناهج حياة وكمالات ونكات ظريفة ..تهفو القلوب إليهم ، تسبح العقول في فضاءات معارفهم ، ينساق الوجدان إلى نفائس آثارهم .
" رحم الله جعفر بن محمّد " رسالةٌ ليتها لم ولن تغيب عنّا كلّنا ولاسيّما عالم الدين منّا ؛ فهو قرّة عين مدرسة الصادق عليه السلام وعليه المعوّل في بيان الحقائق والأخذ بيد الخلق إلى السعادة والعزّ السامق .
لا نقل : إنّ رائعة الإمام الصادق عليه السلام : "وددت لو أنّي ضربت أصحابي بالسياط حتى يتفقّهوا في الدين" تحضيضية وانتهى كلّ شيء .. بل نقول : لقد غذّت مدرسة الصادق عليه السلام ميادين العلم والعمل وسوح المعرفة وفضاءات الإنسانية بأساطين الأخلاق والحكمة والفكر .. بعوالي الرؤى والنتاجات والبصائر وغوالي الدُّرر ، ولازالت و هكذا ستبقى حتى يُظهِر الله أمره المنتظَر .
" عالِم الدين "
لطالما كانت جدليةُ الله والإنسان جدليةً منتجة ، فمن مصاديقها المتأخّرة: أنّها كانت لصالح " الإلحاد " في القرون الاُولى من عصر النهضة، ولصالح “ الله " في قرونها التالية ..
وبحكم هذا الصراع الذي لاينتهي فهناك هياكل وأُسس وعناصر ثابتة تدير رحى المواجهة وتغذّيها ، فالأديان الإلهية الموحّدة ومذاهبها المتعدّدة ترى باجتهاداتٍ مختلفة :أنّ المرسَل والوصيّ والإمام والمرجع والبابا والحاخام و... هم ممثّلو رسالة السماء في الأرض ، بخلاف من يعتقد بانتفاء الواسطة بين الله والخلق .
"عالِم الدين " الذي تلقّى وتعلّم وطوى المراحل المؤهّلة ليكون عالِمَ الدين الإلهي "هو مورد بحثنا على التعيين " وطبق خارطة الطريق فالاستمرار تتلمذاً وتدريساً ، تصنيفاً وتحقيقاً ، إرشاداً وتبليغاً ، إدارةً وتدبيراً ، هي من المهامّ الملقاة على عاتق عالِم الدين .
ومن الطبيعي أن يتفاوت طلّاب العلم كباقي الناس في الفهم والإدراك ، في الثبات والإقدام ، في السيرة والأخلاق ، في الخصائص والامتيازات ، ولايُستثنى طلبة العلوم الدينية من كلّيات هذه القواعد والجزئيات .
ولقد نبغت عقولٌ وشمخت أفهامٌ وعلت هممٌ أينعت أنضر الثمار والآثار في ألوان العلوم والفنون والأنظار ، فباتت مناراً يستضيء برؤاها روّاد الفكر والمعارف وقبساً تستنير ببصائرها مراكز الدراسات والمطالعات وسائر المحافل ، كما كان للمؤسّسات الدينية سهمٌ وافرٌ في رفد الميادين الثقافية والإنسانية بالنتاجات الباهرة والدرر الناصعة ، ولازالت نفحات العطاء المبارك فوّاحةً عطرة .
ولسنا بصدد الانتشار على صفحات الماضي وتفاصيله من حيث العلاقة التي كانت تحكم عالم الدين بالمجتمع والمجتمع بعالم الدين ؛ كوننا نروم الاقتصار على نوعية هذه العلاقة في الزمن المعاصر والوقت الحاضر بالذات ، فنقول :
مابرحت نظرة المجتمع إلى عالم الدين نظرة تكريم واحترام ، فهو مركز أمان واطمئنان ؛ لما يمثّله من مسؤولية شرعية إرشادية أخلاقية خطيرة الأبعاد والأركان ، ناهيك عن المبنى القائل بالولاية المطلقة الأشدّ خطورةً ومسؤوليةً من الولاية المقيَّدة .بالطبع ، هذان المبنيان من خصائص الفقه الشيعي الإثني عشري وسماته البارزة .
ورغم نظرة غالب علماء الدين بكون ماسواهم عواماً لكنّ المجتمع لازال يجلّ عالم الدين ويلجأ إليه في قضاياه اختياراً ، بل لايمكن للمجتمع التخلّي عن عالم الدين إجمالاً ، ولقد ثبت بالحسّ والوجدان مدى الثقل الإيجابيّ الكبير الذي تضطلع به المؤسّسات الدينية على وجه العموم ومرجعيّاتها على وجه الخصوص في تدبير شؤون البلاد والعباد ..
إلّا أنّ ذلك لايمنع من الإشارة خاطفاً لعدّة من الملاحظات المطروحة حول بعض علماء الدين والتي منها كما أشرنا : نعت عموم الناس بالعوام ، الأمر الذي ترك انطباعاً واتّهاماً لعالِم الدين بتعامله مع الآخرين من موقع التعالي والفوقية ، رغم أنّ في الناس نخباً ومختصّين وكوادر وطاقات ، وبإزاء ذلك : فعددٌ غير قليل من طلبة العلوم الدينية هم دون الطموح بكثير ، سواء على الصعيد العلمي أو ماسواه من المجالات .. ولعلّ المشكلة التي تعاني منها هذه القلّة من طلبة العلوم الدينية هي ملازمات الزيّ الديني من خيالات وتوهّمات ... فما إن يتقلّده بعض طلّاب العلوم الدينية يجد - تصوّراً لاتصديقاً - وكأنّ المعارف والعلوم والفنون قد صُبّت على الرأس صبّا ، ناسياً أو متناسياً أنّ الذي حصل ليس سوى تبدّلاً في المظهر ليس إلّا ، ويغفل أنّ الزيّ الديني قد فرض عليه وأثقله بوظيفة خطيرة تستدعي مزيداً من التعلّم والتربّي والتخلّق والتأسّي بمن ينبغي التأسّي بهم ، لا أن تركبه عدسة الغطرسة و الغرور فيرى في الناس مجموعة عوام لاتفقه شيئاً .. ولكَم أحرج بعضُ طلبة العلوم الدينيةزيَّه في مواطن الاختبار العلمي والامتحان الأخلاقي !
أمّا ظاهرة إبداء العديد من طلبة العلوم الدينية الاهتمام الملفت الواضح لبعضهم البعض على وجه الخصوص بمرأى ومسمع الناس وكأنّهم صنفٌ ونقابة وحزب من الأحزاب ، فهذا مايثير التحفّظ والانتقاد ؛ إذ المجتمع يرى فيهم روحه الخيّرة وضميره النابض وأنّهم من الخَلْق إلى الخلق في الخلق بلاأدنى تمييزٍ وتفضيلٍ لهذا الفرد على ذاك إلّا على أساس التقوى والإيمان ، فتشييد الحواجز والفواصل وإيجاد العزلة بين عالم الدين والمجتمع أمرٌ مرفوضٌ بشتّى المقاييس والأبعاد ، ولاسيّما أنّه النموذج الذي يُحتذى به والملاذ الذي تأوي إليه الناس ليس في مسألة العبادات والمعاملات فحسب بل في شتّى الأُمور والمهمّات ..
فعالم الدين هو الذي بيده زمام المبادرة لكسر القيود والذوبان في المجتمع ، كي يذوب فيه المجتمع ويكون رهن إشارته في السرّاء والضرّاء، ولطالما كان الحال هكذا لمّا غدا عالم الدين بمثابة الأب لجميع أبناء الأُمّة دون استثناء ، فكانت له كلمة الفصل الآسرة لمشاعر الملايين ، السارية في العقول والقلوب مسرى الدم في الشرايين.
ينبغي لعالم الدين مراجعة علاقته بالمجتمع مراجعةً منهجيةً بدفع مااستشرى وعُمِّم من تصوّرات وتصديقات .
أمّا وظيفة المجتمع الذي يعتقد أنّ عالم الدين : مؤمن ، عارف ، فاضل ، زاهد ، متواضع ، ورع ، كيّس ، فطن ... فهي التمييز والفصل وعدم التسرّع في كيل الأحكام جزافاً على كافّة علماء الدين بجريرة ارتكاب البعض منهم أخطاءً وتخلّفات .
كما على المجتمع إدراك أهمّية وجود عالم الدين وتأثيراته الخيّرة في مختلف مرافق الحياة .
لابدّ إذن من العمل الدؤوب لتوثيق العلاقة بين عالم الدين والمجتمع وإعادة الأُمور إلى نصابها الصحيح ؛ لأنّ الذين سعوا لإيجاد الشاهق بينهما قد كسبوا - للأسف - شوطاً من سعيهم المحموم المبرمج ، فلا نرغب بمزيد أضرار إثر ترهّل العلاقة بين عالم الدين والمجتمع .
كما يجب على أهل الاختصاص بيان أهمّية وشاجة العلاقة بين العلم وإدارة العلم والإيمان ، فعدم اندكاك الثلاث في بعضها البعض اندكاكاً حقيقياً يعني إمكانية فساد المجتمع بفساد العالِم ، فما قيمة العلوم التي تأخذ بعالِمها إلى الترديد والتشكيك في الاُصول والضرورات ؟ وماقيمة الموسوعات إن لم تردّ على سلسلة الشبهات التي تزداد يوماً بعد آخر ولا من حلول عقلانية وجوابات ..
يقول جمعٌ من الموافقين وجمهور المخالفين من الإمامية : نحترم النصّ والنقل، لكنّ الفضاء المعرفي الراهن هو فضاء العقلانية بامتياز ، فما هي بضاعتكم العقلانية في الردّ على الإشكاليات والشبهات المطروحة على أمثال : الغَيبة والرجعة والإمامة والتقديس الإفراطي والحكومة والخُمس والشعائر والشِّرك والغلوّ والغنوصيات والتراجع الأخلاقي ...؟
لذا ونحن في ظلّ الظرف الراهن الخطير ينبغي على علمائنا إظهار مالديهم من معارف ورؤىً وأفكار وتدبير ، بكلّ قوّة وثباتٍ واقتدار وتصميم ؛ حيث الزمن زمن الفتنة الخطِرَة وهجمة الأضغان المتراكمة . إنّ المناوىء بات شفّافاً في استهداف القيم والمبادىء والأُصول من الجذور ، والعديد منّا لازال يلوك ويمضغ ويطحن موضوعاتٍ لاتغني ولاتسمن من جوع سوى أنّها تزيّن المكتبات وتملأ منها الثغور ..
لابدّ أن يعود عالم الدين لسابق المكانة والمودّة في قلوب المؤمنين ، فهذه المودّة هي الركن الركين في دحر المناوئين ، ولاتحصل إلّا حينما يُلمَس بثقة واطمئنان أنّ عالم الدين عاد حقّاً إلى موقعه الريادي الأمين : إلى الناس في الناس ، فهم بحاجةٍ ماسّةٍ إليه يترقّبون عودته المعهودة المعطاء بكلّ شغفٍ واشتياق ، كما له أنّ يثبت مدى حاجته لهم حين لا يألو جهداً في ردم الهوّة وترميم ماانثلم من الأواصر بفعل المعاول الصديقة ومطارق الحقد الشرّيرة .
ماذا نستفيد من يوم الولاية:
1/إن الأمة بحاجة الى إمام يأمر بالمعروف،وينهى عن المنكر ،ويقيم حدود الله،عالم مجتهد زاهد يجاهد الكافرين بالسيف ويجاهد المنافقين بالكلمة ..
2/إن اختيار هذا الشخص اختيار رباني إلهي او نبوي
وليس ديمقراطي او انتخابي…
3/على الأمة ان تبايعه نظرا لمنصبه القرشي الهاشمي الكسائي ولدينه وعلمه وشجاعته وزهده وورعه ورجاحةعقله وحكمته ومعرفته بمتى وكيف…
4/تجديد ولاية الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وليتولانا الله ولينصرنا وتشملنا دعوة النبي صلى الله عليه واله عندما قال اللهم وال من والاه وانصر من نصره…
5/يعتبر يوم الولاية شعيرة من شعائر الله وتعظيمها في قلوبنا وقلوب ابنائنا واظهار الفرحة بها وبكمال الدين واتمام النعمة شكرا لله تعالى
ويعتبر من تقوى قلوبنا ..والصد عنها يعتبر من فساد القلوب…
6/ النظر والبحث في شخصية الإمام علي كعلمه وفضائله ومناقبه واخلاقه وسيرته لنصل الى سبب اختيار الله له بعد نبيه..ص..
7/إغاظة اعداء الاسلام لان هذا اليوم هو يوم يئس الكفار من ديننا ويوم ارتضاء الله لنا الاسلام دينا….
—
☜البعض للأسف يدّعي الفهم والعلم وحسن الخلق وحسن المعاملة ويريد التنافس مع الآخرين، نعم نافس بمجهودك وبعملك وكتابتك افعل هذا، ذاك عمل جيد ولكن تتصرف بأعمال الآخرين لتنسبهم لك أو لطمس أعمالهم لشهوة نفسك وغيرها من الأمراض القلبية، مما يؤدي هذا للتنافر والضعف والكره وفتح أبواب الشيطان، أين أنت ومَن علمك من حديث النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالُُه وَسَلَّمَ:
☜لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، )
☜والتصرف الطيب والكلام الطيب، إن كانت الابتسامة بوجه أخيك المؤمن صدقة، فما بالك بطيب الكلام والتصرف الحسن الذي يقوي المحبة والتعاون، لا تنغص على الآخرين وتزعجهم لمجرد شهوة نفس عابرة وحب الظهور بنية التنافس، الشرع حثّ على أن تحسن لمن أساء إليك وكظم الغيظ وغيرها من الأخلاق الحميدة،
#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
📡#إدارة_القناة
🔻#محب_أهل_البيت
🔻#المحب_الزيدي
—
ماذا نستفيد من يوم الولاية:
1/إن الأمة بحاجة الى إمام يأمر بالمعروف،وينهى عن المنكر ،ويقيم حدود الله،عالم مجتهد زاهد يجاهد الكافرين بالسيف ويجاهد المنافقين بالكلمة ..
2/إن اختيار هذا الشخص اختيار رباني إلهي او نبوي
وليس ديمقراطي او انتخابي…
3/على الأمة ان تبايعه نظرا لمنصبه القرشي الهاشمي الكسائي ولدينه وعلمه وشجاعته وزهده وورعه ورجاحةعقله وحكمته ومعرفته بمتى وكيف…
4/تجديد ولاية الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وليتولانا الله ولينصرنا وتشملنا دعوة النبي صلى الله عليه واله عندما قال اللهم وال من والاه وانصر من نصره…
5/يعتبر يوم الولاية شعيرة من شعائر الله وتعظيمها في قلوبنا وقلوب ابنائنا واظهار الفرحة بها وبكمال الدين واتمام النعمة شكرا لله تعالى
ويعتبر من تقوى قلوبنا ..والصد عنها يعتبر من فساد القلوب…
6/ النظر والبحث في شخصية الإمام علي كعلمه وفضائله ومناقبه واخلاقه وسيرته لنصل الى سبب اختيار الله له بعد نبيه..ص..
7/إغاظة اعداء الاسلام لان هذا اليوم هو يوم يئس الكفار من ديننا ويوم ارتضاء الله لنا الاسلام دينا….
#قناة_فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com