تعليقة على (شرح اللباب):
قال السيّد نعمة الله الجزائريّ (ت 1112 هـ) في مبحث فعل التعجّب (مفتاح اللبيب): «وجه جواز الابتداء بالنكرة ههنا قال أستادنا الفاضل البغداديّ في تعالىقه على (شرح اللباب): ..»
والمراد بأستاذه البغدادي الشيخ محمّد البغداديّ كما قال السيّد نعمة الله الجزائريّ في حاشية مفتاح اللبيب في مبحث المعارف.
وقال السيّد محمّد الجزائري & في ترجمته: الشيخ محمّد البغدادي هو محمّد بن خواجه عبد الحسين بن معن البغداديّ الأصل. قال في الروضة النضـرة: «قرأ شرح اللمعة عند الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني، وكتب له إجازة في آخر المجلد الأوّل في يوم المولود سنة 1067 هـ، ووصفه بـ«الشيخ الفاضل الألمعيّ النحرير الكامل اللوذعيّ»، وعلى المجلد الثاني تملّك الشيخ محمّد البغدادي بما نصّه: «محمّد بن معن الحوادري المولد والبغدادي الأصل»، وشهد بتملّكه السيّد الجزائري & بما نصّه: «شهدتُ بتملّك شيخنا وأستاذنا لهذا الكتاب ... وأنا الأقلّ نعمة الله بن السيّد عبد الله الجزائري»، فمن هذا يظهر أنّ الشيخ محمّد البغدادي كان من أساتذة المحدّث الجزائريّ.
أقول (أي السيّد محمّد الجزائري): إنّه كان أستاذه في العلوم العربيّة. قال السيّد في الأنوارالنعمانيّة 4: 308: «فقرأت علوم العربیّة عند رجل فاضل من أهل بغداد». نابغه فقه وحديث: 215.
وأستاذه المحقّق البغداديّ: هو الذي لـمّا نقل السيّد (في مفتاح اللبيب في مبحث الجمع مع الألف والتاء نحو: «مسلمات» ـ علماً ـ) قولَ الزمخشري، فقال: «وجهه ما قاله أستاذي الفاضل البغداديّ: بأنّ المراد بالاسم ما يدلّ على الذات إلى آخره». والظاهر أنّه هو الشيخ محمّد بن خواجه عبد الحسين بن معن البغدادي الأصل الذي مرّ ذكره في صفحة 215. نابغه فقه وحديث: 325.
وكتبه محمّد لطف زاده في 1 رجب 1439 هـ (يوم مولود الإمام محمّد الباقر ـ عليه السلام ـ) في قم المقدّسة.
https://t.me/joinchat/AAAAAEMLugmRONyJavSELA
تعليقة على مغني اللبيب: ذكر اسمه في مبحث الفرق بين الحال والتمييز.
قال السيّد محمّد الجزائريّ (ت 1426 هـ) & في تعريف هذا الأثر:
تعليقة على «مغني اللبيب»: هو أيضاً في النحو، دوّن في مجلّد واحد، عبّر عنه في الهامش بـ«أمل الآمل». وعبّر بعض بـ«حواشي المغني» وآخر بـ«شرح المغني» والكنتوريّ سمّاه «الغناء»، وقد ذكرها العلّامة الطهرانيّ بهذا الاسم. ولكن صحّة هذا الاسم ليست بثابتة، ويبدو أنّها كتبت بخطّ كاتب على الجزء الخلفي من النسخة التي وصلت إلى يد الكنتوريّ. بعض من هذا الهامش على نسخة من المغني موجودة عند السيّد محمّد الجزائريّ(ت 1426 هـ) &.
أقول: هذه التعليقات قد كانت موجودة حتّى زمن عبد الله بن نور الدین حفيد السيّد نعمة الله (ت 1173هـ) &، وفي نسخة من «مفتاح اللبيب» التي وقعت على خطّ عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائريّ (ت 1173هـ) &، يصف الكتاب في حاشيته على المفتاح، التعليقات التي كتبها السيّد نعمة الله فيقول:
(وكتب المصنّف في بعض تعاليقه على «مغني اللبيب» شيئاً ما هذا لفظه: فإنّ البدل في التحقيق من جملة أخرى لأنّ العامل للأوّل يقدّر فيه أو يقدّر مثل الأول على الاختلاف. أمّا امتناع الأول في الأول فللزوم خلوّ الجملة الواقعة خبراً عن ضمير وأمّا في المثال الثاني فللزوم خلوّالجملة الواقعة صفةً عن ضمير الموصوف وأمّا في المثال الثالث فلخروجه من باب الاشتغال. أقول: وهو كما ترى، لمحرّره عبد الله بن نور الدين).
وجدت قرينة أخرى لوجود هذا الكتاب القيّم وهي: نسخة محفوظة في مكتبة الإمام الحكيم & في النجف الأشرف، الرقم: (2073)، ناقص الأوّل والآخر بدون كاتب وتاريخ، العناوين كتبت بالمداد الأحمر، احتوت النسخة على المسائل النحويّة ويظهر من القرائن أنّ مؤلّفه شيعيّ من البحرين وكثيراً نقل من شرح الرضيّ على الكافية ابن حاجب، وعليها حواشٍ من علماء الإماميّة بإمضاء: «ر ض»، وفيها نقلت من حاشية السيّد نعمة الله الجزائريّ على المغني، بما نصّه:
«... أنّ قائله بحمد الله معلوم وهو أبوطالب عمّ النبيّ ’ كما نصّ عليه جماعة من النحاة كالشمنّيّ وغيره، واختاره المقدّس السيّد نعمة الله الجزائريّ في حواشيه على المغني ...».
https://t.me/joinchat/AAAAAEMLugmRONyJavSELA
تعليقة على (شرح اللباب):
قال السيّد نعمة الله الجزائريّ (ت 1112 هـ) في مبحث فعل التعجّب (مفتاح اللبيب): «وجه جواز الابتداء بالنكرة ههنا قال أستادنا الفاضل البغداديّ في تعالىقه على (شرح اللباب): ..»
والمراد بأستاذه البغدادي الشيخ محمّد البغداديّ كما قال السيّد نعمة الله الجزائريّ في حاشية مفتاح اللبيب في مبحث المعارف.
وقال السيّد محمّد الجزائري & في ترجمته: الشيخ محمّد البغدادي هو محمّد بن خواجه عبد الحسين بن معن البغداديّ الأصل. قال في الروضة النضـرة: «قرأ شرح اللمعة عند الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني، وكتب له إجازة في آخر المجلد الأوّل في يوم المولود سنة 1067 هـ، ووصفه بـ«الشيخ الفاضل الألمعيّ النحرير الكامل اللوذعيّ»، وعلى المجلد الثاني تملّك الشيخ محمّد البغدادي بما نصّه: «محمّد بن معن الحوادري المولد والبغدادي الأصل»، وشهد بتملّكه السيّد الجزائري & بما نصّه: «شهدتُ بتملّك شيخنا وأستاذنا لهذا الكتاب ... وأنا الأقلّ نعمة الله بن السيّد عبد الله الجزائري»، فمن هذا يظهر أنّ الشيخ محمّد البغدادي كان من أساتذة المحدّث الجزائريّ.
أقول (أي السيّد محمّد الجزائري): إنّه كان أستاذه في العلوم العربيّة. قال السيّد في الأنوارالنعمانيّة 4: 308: «فقرأت علوم العربیّة عند رجل فاضل من أهل بغداد». نابغه فقه وحديث: 215.
وأستاذه المحقّق البغداديّ: هو الذي لـمّا نقل السيّد (في مفتاح اللبيب في مبحث الجمع مع الألف والتاء نحو: «مسلمات» ـ علماً ـ) قولَ الزمخشري، فقال: «وجهه ما قاله أستاذي الفاضل البغداديّ: بأنّ المراد بالاسم ما يدلّ على الذات إلى آخره». والظاهر أنّه هو الشيخ محمّد بن خواجه عبد الحسين بن معن البغدادي الأصل الذي مرّ ذكره في صفحة 215. نابغه فقه وحديث: 325.
وكتبه محمّد لطف زاده في 1 رجب 1439 هـ (يوم مولود الإمام محمّد الباقر ـ عليه السلام ـ) في قم المقدّسة.
https://t.me/joinchat/AAAAAEMLugmRONyJavSELA
واقعة البصرة في عصر السيّد نعمة الله الجزائريّ (علیه الرحمة).
المصدر: كتاب نزهةالاخوان وتحفة الخلّان (شرحه علی روضة الكافي).
@MLotfzadeh
الصفحة الأولى من كتاب (مقامات النَجاة) للمحدّث الخبير السيد نعمة الله الموسوي الجزائري.
والنسخة محفوظة في الآستانة الرضوية - سلام الله عليه وعلى آبائه الطاهرين -.
🔹إجازات العلّامة محمّد باقر المجلسيّ (ت 1110 هـ) للسيّد نعمة الله الجزائريّ (ت 1112 هـ).
ذكر الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ (ت 1389 هـ) إجازتين من إجازات العلّامة المجلسـيّ للسيّد نعمة الله الجزائريّ بما نصّه:
أ: «إجازته للسيّد نعمة الله الجزائريّ التستريّ مبسوطة على (نهج البلاغة)، تاريخها: شوّال سنة 1096 هـ» . الذريعة 1: 156/ الرقم: 765.
ب: «إجازته له أيضاً كبيرة، أوّلها: (الحمد لله الذي جعل الروايات ذريعة إلى نيل السعادات)، تاريخها: جمادى الأولى سنة 1075 هـ، نقلت صورتها في مستدرك الإجازات عن خط الشيخ محمّد بن عليّ الجزائريّ تلميذ المحدّث الجزائريّ» .الذريعة 1: 156/الرقم: 766.
وقال السيّد محمّد الجزائريّ (ت 1426 هـ):
«كتب العلّامة المجلسيّ لجدّنا الأعلى ثلاثة إجازات، وكانت أبسط هذه الإجازات في آخر كتاب (نهج البلاغة) بخطّه الشريف، وهي إجازة الرواية والاجتهاد» . نابغه فقه و حديث: 157.
وقال السيّد أحمد الإشكوريّ:
«قرأ على العلّامة المجلسيّ شطراً وافياً من العلوم العقليّة والنقليّة وعدّة من كتب الحديث، فممّا قرأ عليه من كتب الحديث كتاب (من لا يحضـره الفقيه) فأجازه فيه في سنة 1075هـ، وكتاب (تهذيب الأحكام)، فكتب له إنهاءاً في آخر كتاب الزكاة منه من دون تاريخ، وكتاب (نهج البلاغة) فأجازه فيه في شوال سنة 1096 هـ» . إجازات الحديث: 510، رقم المجاز: 134.
بناءاً على ما ذكر كانت الإجازات ثلاثة، وبما يلي:
1ـ الإجازة التي كتبها على كتاب (من لا يحضره الفقيه) وتأريخها جمادى الآخرة 1075 هـ.
2ـ الإجازة التي كتبها في آخِر كتاب الزكاة من كتاب (تهذيب الأحكام)، وهي بدون التأريخ.
3 ـ الإجازة التي كتبها على كتاب (نهج البلاغة) وتأريخها شوّال 1096 هـ.
كتبه محمد لطف زاده في النجف الأشرف
@MLotfzadeht
مكتوب من السيّد أحمد الإمام الموسويّ الجزائريّ بالنسبة إلى مؤلّفات جدّه السيّد نعمة الله الجزائريّ.
@MLotfzadeh
إجازات السيد نعمة الله الجزائري في مكتبة آية الله الحكيم (ره) في النجف الأشرف.
شرح السيد نعمة الله الموسوي الجزائري على كتاب (مغني اللبيب)
تعليقة على مغني اللبيب: ذكر اسمه في مبحث الفرق بين الحال والتمييز.
قال السيّد محمّد الجزائريّ (ت 1426 هـ) & في تعريف هذا الأثر:
تعليقة على «مغني اللبيب»: هو أيضاً في النحو، دوّن في مجلّد واحد، عبّر عنه في الهامش بـ«أمل الآمل». وعبّر بعض بـ«حواشي المغني» وآخر بـ«شرح المغني» والكنتوريّ سمّاه «الغناء»، وقد ذكرها العلّامة الطهرانيّ بهذا الاسم. ولكن صحّة هذا الاسم ليست بثابتة، ويبدو أنّها كتبت بخطّ كاتب على الجزء الخلفي من النسخة التي وصلت إلى يد الكنتوريّ. بعض من هذا الهامش على نسخة من المغني موجودة عند السيّد محمّد الجزائريّ (ت 1426 هـ) & .
أقول: هذه التعليقات قد كانت موجودة حتّى زمن عبد الله بن نور الدین حفيد السيّد نعمة الله (ت 1173هـ) &، وفي نسخة من «مفتاح اللبيب» التي وقعت على خطّ عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائريّ (ت 1173هـ) &، يصف الكتاب في حاشيته على المفتاح، التعليقات التي كتبها السيّد نعمة الله فيقول:
(وكتب المصنّف في بعض تعاليقه على «مغني اللبيب» شيئاً ما هذا لفظه: فإنّ البدل في التحقيق من جملة أخرى لأنّ العامل للأوّل يقدّر فيه أو يقدّر مثل الأول على الاختلاف. أمّا امتناع الأول في الأول فللزوم خلوّ الجملة الواقعة خبراً عن ضمير وأمّا في المثال الثاني فللزوم خلوّالجملة الواقعة صفةً عن ضمير الموصوف وأمّا في المثال الثالث فلخروجه من باب الاشتغال. أقول: وهو كما ترى، لمحرّره عبد الله بن نور الدين).
وجدت قرينة أخرى لوجود هذا الكتاب القيّم وهي: نسخة محفوظة في مكتبة الإمام الحكيم & في النجف الأشرف، الرقم: (2073)، ناقص الأوّل والآخر بدون كاتب وتاريخ، العناوين كتبت بالمداد الأحمر، احتوت النسخة على المسائل النحويّة ويظهر من القرائن أنّ مؤلّفه شيعيّ من البحرين وكثيراً نقل من شرح الرضيّ على الكافية ابن حاجب، وعليها حواشٍ من علماء الإماميّة بإمضاء: «ر ض»، وفيها نقلت من حاشية السيّد نعمة الله الجزائريّ على المغني، بما نصّه:
«... أنّ قائله بحمد الله معلوم وهو أبوطالب عمّ النبيّ ’ كما نصّ عليه جماعة من النحاة كالشمنّيّ وغيره، واختاره المقدّس السيّد نعمة الله الجزائريّ في حواشيه على المغني ...».
كتبه محمد لطف زاده في 1 محرم الحرام 1442، النجف الأشرف.
نسخة نفيسة من كتاب التبيان للشيخ الطوسي ت٤٦٠هج ويظهر في أوّلها الخط المبارك لشيخ الطائفة في إجازته لأبي الوفاء عبد الجبار بقراءته الكتاب عليه وذلك في سنة ٤٥٥هج كما تشتمل على غيرها من المعلومات القيّمة.
علما بأن هذه النسخة المباركة من محفوظات مكتبة آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي رضوان الله عليه في قم المشرفة.
الصفحة الأخيرة من شرح التوحيد، بخطّ مؤلِّفه السيد نعمة الله الجزائريّ. وقال:
وبه انتهى الكتاب على يد مؤلّفه المذنب الجاني نعمة الله الحسيني الجزائري
عفا الله سبحانه عن زلاته، وحشره مع أئمّته وساداته ، يوم التروية سنة التاسعة
والتسعين بعد الألف، وكان ختامه في بلدة الحويزة حرسها الله تعالى عن آفات
الزمان وبوائق الحدثان، والحمد لله وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين.
# 23 شوّال المكرّم وفاة السيّد نعمة الله الموسويّ الجزائريّ.
🔹الصفحة الأولى من كتاب (نزهة الإخوان وتحفة الخلان) بخطّ المؤلِّف.
بفضل الله وكرمه تمّت تحقيق كتاب (نُزهَةُ الإِخوَان وَتُحفَةُ الخُلَّان)، وهو شرحٌ على روضة الكافي لِثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكلينيّ الرازيّ (ت 329 هـ)، لمؤلِّفه المحدِّث الخبير السيّد نعمة الله الموسويّ الجزائريّ (ت 1112 هـ).
وقد كان من أحسن مؤلَّفاته، وألّفه في السنة الأخيرة من عمره الشريف، حيث فرغ منه يوم الثلاثاء 11 محرّم الحرام من سنة 1112 هـ بتستر، وتوفّي & ليلة الجمعة 23 شوّال المكرّم من سنة 1112 هـ، وقد مضى عليه أكثر من 330 سنة منذ ألّفه ولم يطبع، وأسأل الله ـ تبارك وتعالى ـ أن يوفّقني لتحقيق باقي مصنّفاته.
https://t.me/MLotfzadeh
سلام عليكم
ممكن معرفة مكان نسخة الطرائف
وبعض المعلومات عنها كصورة أولها وآخرها وتعاليق السيد الجزائري عليها
حتى ادرجها ضمن تملكات مكتبة السيد نعمة الله
وايضاً أحب معرفة الى اين ذهبت مكتبة سيد محمد الجزائري كونها نفسية وقد احتوت على العديد من كتب السيد نعمة الله
بقي جواب سؤالكم عن مكتبة المرحوم السيد محمد الجزائري طيب الله ثراه فأقول ان بعض مخطوطاتها باعها هو بنفسه الى المرعشية أو الى مركز السيد الإشكوري غالبا ولعله باع شيئا منها الى مكتبات اخرى أيضا.
وأما المخطوطات التي بقيت بعد وفاته في مكتبته فانتقلت كلها بالشراء من ورثته الى المكتبة الوطنية بطهران (كتابخامه ملي).
وأما المطبوعات من مكتبته فانتقلت كلها الى مركز السيد الاشكوري حفظه الله ورعاه.
وقد استخرج الدكتور طالعي ما عثر عليه من الفوائد التي سجلها المرحوم الجزائري على مخطوطاته في مقال نشره لا اتذكر الان أين نشر.
وقد ذكر مكتبه شيخ الذريعة في سفره الخالد ومما يؤسف له عدم حفاظها مستقلا في مكتبة خاصة بل تفرقت ايدي سبا، مع ذلك فهو اهون من مكتبة صديقه السيد الروضاتي.
رحم الله معشر الماضين
من تعالیق المحدث الشهير السید نعمة الله الجزائري بخطه الشريف على شرح تهذيب الاحكام من تصنيفه.. وهو يردّ نسبة حدائق الشيعة إلى المقدس الاردبيلي.. والنسخة في العتبة الحسينية المقدسة..
تعليقة على مغني اللبيب: ذكر اسمه في مبحث الفرق بين الحال والتمييز.
قال السيّد محمّد الجزائريّ (ت 1426 هـ) & في تعريف هذا الأثر:
تعليقة على «مغني اللبيب»: هو أيضاً في النحو، دوّن في مجلّد واحد، عبّر عنه في الهامش بـ«أمل الآمل». وعبّر بعض بـ«حواشي المغني» وآخر بـ«شرح المغني» والكنتوريّ سمّاه «الغناء»، وقد ذكرها العلّامة الطهرانيّ بهذا الاسم. ولكن صحّة هذا الاسم ليست بثابتة، ويبدو أنّها كتبت بخطّ كاتب على الجزء الخلفي من النسخة التي وصلت إلى يد الكنتوريّ. بعض من هذا الهامش على نسخة من المغني موجودة عند السيّد محمّد الجزائريّ(ت 1426 هـ) &.
أقول: هذه التعليقات قد كانت موجودة حتّى زمن عبد الله بن نور الدین حفيد السيّد نعمة الله (ت 1173هـ) &، وفي نسخة من «مفتاح اللبيب» التي وقعت على خطّ عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائريّ (ت 1173هـ) &، يصف الكتاب في حاشيته على المفتاح، التعليقات التي كتبها السيّد نعمة الله فيقول:
(وكتب المصنّف في بعض تعاليقه على «مغني اللبيب» شيئاً ما هذا لفظه: فإنّ البدل في التحقيق من جملة أخرى لأنّ العامل للأوّل يقدّر فيه أو يقدّر مثل الأول على الاختلاف. أمّا امتناع الأول في الأول فللزوم خلوّ الجملة الواقعة خبراً عن ضمير وأمّا في المثال الثاني فللزوم خلوّالجملة الواقعة صفةً عن ضمير الموصوف وأمّا في المثال الثالث فلخروجه من باب الاشتغال. أقول: وهو كما ترى، لمحرّره عبد الله بن نور الدين).
وجدت قرينة أخرى لوجود هذا الكتاب القيّم وهي: نسخة محفوظة في مكتبة الإمام الحكيم & في النجف الأشرف، الرقم: (2073)، ناقص الأوّل والآخر بدون كاتب وتاريخ، العناوين كتبت بالمداد الأحمر، احتوت النسخة على المسائل النحويّة ويظهر من القرائن أنّ مؤلّفه شيعيّ من البحرين وكثيراً نقل من شرح الرضيّ على الكافية ابن حاجب، وعليها حواشٍ من علماء الإماميّة بإمضاء: «ر ض»، وفيها نقلت من حاشية السيّد نعمة الله الجزائريّ على المغني، بما نصّه:
«... أنّ قائله بحمد الله معلوم وهو أبوطالب عمّ النبيّ ’ كما نصّ عليه جماعة من النحاة كالشمنّيّ وغيره، واختاره المقدّس السيّد نعمة الله الجزائريّ في حواشيه على المغني ...».
https://t.me/joinchat/AAAAAEMLugmRONyJavSELA
واقعة البصرة في عصر السيّد نعمة الله الجزائريّ (علیه الرحمة).
المصدر: كتاب نزهةالاخوان وتحفة الخلّان (شرحه علی روضة الكافي).
@MLotfzadeh
واقعة البصرة في عصر السيّد نعمة الله الجزائريّ (علیه الرحمة).
المصدر: كتاب نزهةالاخوان وتحفة الخلّان (شرحه علی روضة الكافي).
@MLotfzadeh
واقعة البصرة في عصر السيّد نعمة الله الجزائريّ (علیه الرحمة).
المصدر: كتاب نزهةالاخوان وتحفة الخلّان (شرحه علی روضة الكافي).
@MLotfzadeh
الملحق الثاني
وفيه فهرس مسوّدة كتاب (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام)
عملته تتميماً للفائدة بقبال فهرس مبيّضة الكتاب الموجود في ضمن هذا الفهرس بالأرقام (159- 202)، فتكون مبيّضة الكتاب في (44) مجلّداً، ومسوّدته في (19) مجلّداً، (16) منها موجودة في مكتبة الحكيم العامّة، وواحدة موجودة في مكتبة العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وواحدة في مكتبة آية الله السيّد المرعشيّ في قمّ المقدّسة، وأخرى مفقودة، وإليك قصّة انتقال المسوّدة لمكتبة الحكيم من قلم آية الله الشيخ حسن الجواهريّ (ده) فيما كتبه عن صاحب الجواهر (قده):
«..ولكن لم يعد أثرٌ لتلك المكتبة التي أسّسها صاحب الجواهر، إذ أنّ هذه المكتبة كما يبدو لم تكن وقفاً شرعيّاً حتى يكون أثره باقيّاً بل كانت هذه المكتبة وكأنّها ملك شخـصيّ تعاقبت عليها أيدي الملاك، وأخيراً وقعت بأيدي غير عارفة بقيمتها فبيعت. وحتى نسخة الجواهر الأصليّة بخطِّ الشيخ صاحب الجواهر بيعت من قبل من لا يعرف أهميّتها.
وخلاصة الأمر: أنّ هذه المكتبة أصبحت ملكاً للشيخ جواد آل صاحب الجواهر وقد توفي وتركها وترك ولدين من زوجته الأخيرة (آل كمونة) وهما محمّد حسين، ومهديّ، وقد كان هذان الولدان يبيعان منها عند حاجتهما إلى المال، وفي مرّة من المرّات وقعت موسوعة جواهر الكلام فريسة اختيارهما للبيع وقد كانت مسوّدة الموسوعة عبارة عن ستّة عشر جزء، ولكن أحد الأجزاء (وهو جزء الحجّ) كان مستعاراً من قبل المالكين عند جدّي المقدّس آية الله العظمى الشيخ عبد الرسول الجواهريّ، فأخذا الخمسة عشـر جزءاً وبيعت في قيصـريّة علي آغا وكان بائعها هو الحاجّ كاظم الكتبيّ وقد بيعت بعشرة دنانير.
وما أن عرف السيّد محسن الحكيم وهو المرجع العام في ذلك الزمان حتّى بعث العلّامة الحجّة الشيخ محمّد الرشتيّ وأمره بشراء هذه المخطوطة بأي مبلغ كان، وعصـر ذلك اليوم التقى الشيخ محمّد الرشتيّ بذلك المشتري وأراد أن يشتريها منه فأبى البيع ولكن الشيخ الرشتيّ أخذ في زيادة السعر حتى أوصله إلى مائة دينار فوافق على البيع وهكذا انتقلت هذه النسخة الخطّيّة إلى مكتبة السيّد الحكيم.
وعند سماع جدّي الشيخ عبد الرسول ذلك الخبر وكذلك أبي الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهريّ حتى قالا: الحمد لله على وصول النسخة الخطّيّة إلى أياد أمينة، وهي مكتبة السيّد الحكيم العامّة.
ثمّ أخذ جدّي يطلب من الـمُلّاك الذين باعوا المخطوطة أن يُهدُوا الجزء الذي كان عنده إلى مكتبة السيّد الحكيم لتتمّ الدورة كاملة فكان الملاك يعارضون ذلك بحجّة أنّهم يحفظونها، فما كان جواب الجدّ إلّا أن قال لهم، فلماذا بعتم بقية الأجزاء؟! ثمّ وافقوا على إهداء الجزء الذي عند الجدّ إلى مكتبة السيّد الحكيم.
ولقد كنت صغيراً في ديوان الأسرة اسمع هذه الحكايات في الديوان، ومن الحكايات أيضاً أنّه في زمن الزعيم الدينيّ الشيخ جواد جاءت لجنة من اسطنبول وأرادوا شراء المسوّدة للجواهر بأربعمائة ليرة عثمانيّة وأراد الشيخ جواد البيع، ولكن استشار السيّد أبو الحسن الأصفهانيّ الذي كان هو المرجع آنذاك فلم يوافق على البيع خشية أن تتلف هذه النسخة الخطّيّة بيد بعض المتعصبين من أهل السنّة، وقد كتب إلى الشيخ جواد بحوالة على أحد رجالات الهند بأربعمائة ليرة، فذهب الشيخ جواد إلى الهند واستلم المبلغ ولم يبع هذه الخطّيّة».
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com