عند مقابلتتا لآية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي (ده) مع وفد العتبة العبّاسيّة، قلت له شيخنا: ادعو لي بحسن العاقبة. فأخذ يدي اليمنى وجرّها إليه وأراد أن يقبلها فسحبتها بسرعة، هذا وعمره بلغ المائة من السنين، وقال لي: عجيب أنا أدعو لك؟! بل أنا اطلب الدعاء من محيي آثار آل محمّد (ص)، واتشكر منكم على زيارة هذا العبد. فدمعت عيني غبطة وسرورا.
فلاحظوا أثر العمل، فأعملوا آل داود ولا تتكاسلوا ولا تهنوا.