مكتبة المجلسي ودارالتراث

سوره نبأ

🕋

الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليهم:

و من قرأ عم يتساءلون لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كل يوم حتي يزور بيت الله الحرام إن شاء الله.

🕋

امام صادق (علیه السلام):

به اذن الله تعالی، آن سوره شریف، انسان را زائر بیت الله الحرام می فرماید!

هر روز تلاوت می کنیم تا زائر 🕋 شویم.
-----------

المصدر : - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج17، ص302

نعي بحق السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من صحن سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي صلوات الله و سلام الله عليهم

لحظة أعزائي قبل أن تعزوا بوفاة السيدة زينب عليها السﻻم، أرجو اﻻلتفات إلى أنه ﻻ يوجد رواية في تعيين وفاة السيدة عليها السﻻم، والقول بوفاتها في منتصف شهر رجب أكذوبة وردت في كتاب أخبار الزينبيات المكذوب المزور الذي وضعه حسن قاسم المصري عليه من الله ما يستحق، ونسبه زورا وبهتانا إلى السيد يحيى بن الحسن العلوي العبيدلي العقيقي النسابة المتوفى سنة 277 هجري، والسيد يحيى براء من هذا الكتاب كبراءة الذئب من دم يوسف!

دكتورنا حبيبي، هذا التعارف عمره سنوات معدودة لا أكثر، وتحديدا منذ أن طبع كتاب أخبار الزينبيات المختلق، وانتشر الكتاب، ومن ثم أعاد طبعه السيد المرعشي على النسخة المصرية المختلقة، مروجا له في اﻷوساط العلمية، وزعم السيد أنه رأى نسخة منه خطية في آخر نسخة تفسير البيان في النجف، ولما رجع السيد محمد الحسين الحسيني الجﻻلي إلى النسخة التي أشار إليها السيد شهاب الدين لم يجد في آخرها ﻻ أخبار الزينبيات وﻻ هم يحزنون!! فلعل السيد المرعشي كان مشتبها رحمه الله.
أنا ﻻ أدعو إلى ترك هذه الرواية الواحدة، بل أدعو إلى إثبات كونها رواية وكونها موجودة على الحقيقة، وهذا للأسف دونه خرط القتاد!
ﻻ يوجد عندنا نص صريح في تعيين تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، ولم يكن شيء من ذلك موجودا إلى وقت متأخر!
ﻻ يوجد مصادر تعين تاريخ وفاتها روحي فداها في النصف من رجب، إنما كل من كتب في ذلك هو ناقل عن الكتاب المختلق المسمى بأخبار الزينبيات، ﻻ غير!

*تنبيه هام في ما يتعلق بتاريخ وفاة العقيلة زينب ع*
حتى ﻻ نكون ساذجين مغيبين!
هذه مقالة سريعة مقتضبة، كتبتها على عجالة في بيان عدم صحة وفاة السيدة زينب عليها السﻻم في النصف من رجب.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الواحد القهار، وصلى الله على محمد وآله اﻷطهار.
وبعد، إن التاريخ المتبع والذي يعمل به منذ سنوات خلت في تعيين وفاة عقيلة الهاشميين وفخر المخدرات السيدة زينب عليها السﻻم، من كونه في النصف من شهر رجب، ﻻ يصح بحال من اﻷحوال، وأصل هذا التاريخ رواية مختلقة موضوعة في كتاب مختلق موضوع يسمى "أخبار الزينبيات"، واضع هذا الكتاب رجل مصري يدعى حسن قاسم، وقد اختلق الكتاب ونسبه إلى السيد يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين اﻷصغر بن اﻹمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السﻻم، المتوفى سنة 277 هجرية، والسيد يحيى المذكور براء من هذا الكتاب براءة الذئب من دم يوسف!
فالسيد يحيى لم يصنف كتابا يحمل هذا اﻻسم، ولم يعرف له كتاب بهذه المضامين، على كثرة من ترجم له ونص على مصنفاته وهي في جميعها - وإن كانت اليوم اسما بﻻ رسم - مروية عنه وأسانيدها متصلة إليها وإليه، كما أنه ليس لهذا الكتاب المختلق أي ذكر في مصنفات أهل العلم والتاريخ واﻷخبار والتراجم، منسوبا إلى يحيى أو مجردا عنه!
وكان السيد المرعشي رحمه الله، قد أعاد طبع الكتاب المذكور اعتمادا على طبعته المصرية، مروجا للكتاب في اﻷوساط العلمية، مما أدى إلى انتشاره ورواجه، سامحه الله!
والكتاب المذكور فيه من السقطات العلمية والتاريخية ما ﻻ يحتمل صدوره من السيد يحيى، وهو العالم المؤرخ النسابة المحدث المسند الراوية، وبالجملة، فعﻻمات الوضع واﻻختﻻق بادية في الكتاب ﻻ تخفى على المطلع العارف، وقد كتب غير واحد من العلماء والباحثين - من الشيعة والسنة - في بيان بطﻻن هذا الكتاب وكونه مختلقا موضوعا منحوﻻ على السيد يحيى.
وفضﻻ عن ذلك، فإن الرواية "الموضوعة" التي وردت في الكتاب، والتي فيها تعيين تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، تنص على أن السيدة قد انتقلت إلى مصر، وتوفيت فيها، ودفنت في الموضع الذي فيه الضريح المنسوب إليها اليوم، ولعمري إن هذا القول كاف في نسف الكتاب من جذوره، إذ إن الموضع الذي فيه الضريح اليوم كان في عصر السيدة زينب عليها السﻻم جزءا من نهر النيل، ومن ثم تحول إلى سبخة ماء بقيت إلى القرن الرابع الهجري، ولم يعرف ضريح للسيدة في مصر إﻻ في القرن العاشر الهجري، بدعوى أن أحد متصوفة مصر وهو علي الخواص رأى في المنام أن في المحلة الفﻻنية قبر السيدة زينب عليها السﻻم، وحدث برؤياه الناس، كما حدث بها الشيخ عبدالوهاب الشعراني الصوفي المشهور، كما ذكر اﻷخير في كتابه الطبقات!
إذن، فﻻ يصح وفاة العقيلة عليها السﻻم في النصف من شهر رجب، وهذا التاريخ تاريخ مكذوب موضوع مختلق ﻻ أصل له، وكل من نقل هذا التاريخ، أو أورده في مصنفه فإنما نقله عن كتاب "أخبار الزينبيات" المختلق، وليس له أصل وﻻ حقيقة في أي كتاب قبل الكتاب المختلق المذكور.
كما أنه ﻻ يوجد مصدر صريح يعين تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، وﻻ كيفية وفاتها، هل ماتت عليها السﻻم ميتة عادية؟ أم ماتت حزنا وكمدا؟ أم ماتت مسمومة؟ هذا ما ﻻ نعلمه والله يعلمه.
خﻻصة القول، ﻻ ينبغي أن نعقد مجالسنا ونحيي مناسباتنا على اﻷكاذيب واﻷوهام، حتى ﻻ نكون سذجا نقاد بعواطفنا دون عقولنا، وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

وكتب
أبو الحسن عﻻء الموسوي
كان الله له

و من يقول يجوز لك تضعيف مجالس السيدة سلام الله عليها و نسبة هذه المجالس بالوهم و البدعة و الكذب باحتمال عدم وقوع الاستشهاد في هذا اليوم ؟؟؟

الذين أقاموا المجالس في هذا اليوم على نحو الاحتمال ... على نحو الاحتمال ... على نحو الاحتمال لتعظيم شعائر الله اهل البدعة ؟

أم الذين يسدون عن طريق الله و يمنعون الناس من اقامة مجالس اهل البيت عليهم السلام بحجة احتمالية ادعائية .. اهل البدعة ؟؟؟

كل المجالس الحسينية زينبية ولايمكن التفكيك بين السيدة سلام الله عليها وبين الإمام الحسين ومجلس كل واحد منهما مجلس الآخر والمجالس الحسينية متداولة في السنة بأسرها في جميع البلاد التي يسكنها الشيعة وهي جزء من كيانهم وحياتهم اليومية ولايمكن ان يكون شيعيا بلا حسين ولا حسين بلا زينب.
فزينب مذكورة في السنة كلها ومحتفل بمصائبها دوما ومن يستطيع ان يعرف عمق ما نزل من فاجعة بال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يوم عاشوراء وهل ترك عاشوراء لنا عيدا..
ومن هنا فليس من الضرورة الالتزام بيوم مختلق من شخص لا تعرف منه النية الحسنة لاحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة وترسيخها في اذهان عامة الناس يتصورون انها الحق ولا غير مع ان التركيز على مظلومية اهل البيت عليهم السلام وعظمة فاجعة كربلاء بما فيها السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها وتشجيع الناس على التوسل بال محمد وذكر مصيبة ال الله تعالى في كل زمان ومكان اهم واوجب من الإصرار على ان السيدة سلام الله عليها توفيت في هذا اليوم او ذاك طالما لا نمتلك دليلا عليه لاسيما وان المجالس الزينبية غير منقطعة ولن تنقطع ان شاء الله تعالى
ولزوم مودة اهل البيت عليهم السلام وكذلك احياء شعائرهم لايصحح الإصرار على كون يوم وفاتها كذا يوما بلا دليل
واتصور ان احياء المجالس الحسينية في كل مكان وزمان وهو كذلك اليوم يعطي نفس النتيجة المتوخاة.
فالصحيح ما افاده ابن العم السيد علاء دامت بركاته..
واهل العلم هم الذين يرسمون الخط للعامة وعليه فلا بد ان يتثبتوا في كل ما يرتبط بالمنظومة الدينية والمعارفية.
ودمتم في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم

اﻹخوة اﻷعزاء من المعترضين، سلمهم الله تعالى، ليس في كﻻمي الذي تقدم أعﻻه، أي اعتراض على إقامة مجالس العزاء، وإحياء أمر آل محمد النجباء صلوات الله وسﻻمه عليهم، بخاصة مجالس الحسين والعقيلة صلوات الله عليهما، بل العبد الفقير من الداعين إلى اﻹكثار من هذه المجالس المباركة التي يتجدد فيها ذكر العترة اﻷطهار، بل يعلم الله تعالى، ولو ﻻ اﻻضطرار ما ذكرت ذلك، أنه ﻻ يخلو يوم من أيام حياتي ﻻ أستحضر فيه ذكر العقيلة عليها السﻻم، بيني وبين نفسي، وأنعاها بأبيات حتى تغتسل لحيتي من دموعي، وإلى الله المشتكى!
إنما الكﻻم متعلق فقط بتلك الرواية المختلقة المكذوبة التي وردت في كتاب أخبار الزينبيات المختلق، وصارت مورد تعيين لتاريخ وفاة العقيلة صلوات الله عليها، ﻻ أكثر وﻻ أقل.
فمحل اﻹشكال هو هذا التاريخ المكذوب ﻻ غير، أما مجالس العقيلة فإن لم يصلنا تعيين يوم وفاتها، فنحن نحييه في المحرم وصفر، مع ذكر مصاب أخيها المظلوم، وهي شريكته، ومصابه مصابها صلوات الله عليه وعليها.

فلنجتهد في البحث والتنقيب عن تاريخ وفاتها عليها السﻻم، ولعل الله تعالى ببركتها وبانعقاد النية الخالصة، يوفقنا في الوصول إلى تاريخ وفاتها عليها السﻻم، ولو كان بالظن، لكن أن نعلم أن التاريخ الذي بين أيدينا مصدره رجل كذاب ومن ثم نبني عليه، فتلك طامة كبرى، وإن كان مورد الخﻻف في تخصيص يوم لها، فليكن في المحرم أو صفر، وإن كنت أرى أن كل أيام السنة ﻻ تكفي لجنابها المقدس.

سيدنا ... الدين و العقيدة لا يبتني على صحة كتاب واحد أو مجعولية كتاب واحد ...

الأخ السيد علاء ذكر في مقاله أنه لا ينبغي أن نعقد مجالسنا على الأكاذيب و الاوهام و ابتنى هذا الكلام على مجعولية كتاب اخبار الزينبيات.

اعتراضنا ليس على المقدمة بل على التالي و النتيجة.
سواء الكتاب مجعول ساقط عن الاعتبار تماما ... او الكتاب في نهاية الاعتبار و الصحة و الاتقان ...

في كلتا الصورتين بناء مجالس اهل البيت عليهم السلام و احياء امرهم ليس على الكذب و الوهم، بل هناك قواعد عامة و محكمات اساسية يبتني عليها.

حتى ﻻ أخوض أكثر في هذا الموضوع، قلت وكررت، ليس لي اعتراض على تخصيص يوم ﻹقامة العزاء على العقيلة سﻻم الله عليها، وليس لي اعتراض على إقامة المجالس في أي يوم أو وقت، إنما كﻻمي منحصر في كتاب مختلق مزور ﻻ أصل له، جاء فﻻن من الناس وأخرجه للناس، وبعد البحث تبين أنه كتاب مجعول موضوع مزور، غرضه من هذا الكتاب إثبات وجود قبر للسيدة زينب عليها السﻻم في مصر ونفي أي قبر آخر، وكان من ﻻوزم ذلك اﻻدعاء ذكر خبر يبين اﻷسباب التي دعت السيدة أن تجيء إلى مصر، وكان من ﻻوزم ذلك أيضا تعيين تاريخ لوفاتها وموضع لدفنها، حتى يقطع أي سبيل على النافين أو المشككين، ويصبغ القبر بصورة شرعية تاريخية، وكان من ﻻوزم المسألة أيضا نسب هذا الكﻻم إلى عالم كبير متقدم مشهور بعلمه في أنساب الطالبيين وتواريخهم وتراجمهم وأخبارهم، فاختار السيد يحيى العبيدلي لكي يلصق الكتاب به.
ثانيا، جملتي اﻷخيرة في المقال، تتعلق بهذا التاريخ المكذوب الذي ﻻ أصل له، فنحن يجب علينا أن نعتمد على أصل صحيح، أو روايات معلومة المصدر، أو ﻻ أقله ظن متاخم للعلم، وهذا جميعه ﻻ يتوفر في الرواية المكذوبة في الكتاب المكذوب، ﻻ أكثر وﻻ أقل، وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم!

اﻷخ الأعز الفاضل سماحة السيد ضياء الخباز - زاد الله في توفيقاته -

أشكر لجنابك الكريم لطيف كلماتك النيرة ، وصدري رحب يتقبل النقد، ويتسع للمباحثة، ونفسي ﻻ تأبى الخضوع للحق، وقلمي ﻻ يعارض التراجع لصالح الحقيقة.
وجل اعتراضي أيها الكريم، يكمن في المصدر الذي نشأ عنه تعيين تاريخ الوفاة، وقد ثبت عندي - أي المصدر وهو كتاب أخبار الزينبات - كونه كتابا موضوعا مختلقا، فكان اﻷصل هو المصدر والتاريخ فرع عنه، ومن هنا كانت مقالتي، ﻻطﻻعي أنه ﻻ يوجد مصدر بين أيدينا - بحسب بحثي واطﻻعي - سبق كتاب أخبار الزينبات في تعيين تاريخ وفاة العقيلة عليها السﻻم.
وأما ما يتعلق بكتاب (خيرات حسان)، فكما رأيتم، أو وصلكم، فإن ترجمة العقيلة عليها السﻻم المنعقدة فيه خالية من تعيين تاريخ وفاتها، وكما ذكرتم، فإما هو اشتباه من الحائري، أو اشتباه من السيد الشهرستاني، رحمهما الله.
وبالجملة، فﻻ مانع من مزيد بحث واستقصاء، عل الله تعالى يوفقنا إلى معرفة التاريخ الصحيح لوفاة فخر المخدرات وعقيلة بيت الوحي صلوات الله عليها، ونسأله سبحانه أن يفيض علينا من بركاتها، ويمن علينا بزيارتها في الدنيا، وشفاعتها في اﻵخرة، إنه جواد كريم.

سيدنا العزيز الضياء، جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليك، وكتب أجرك على جدك صلى الله عليه وآله، وتقبل مني يابن الكرام غاية التقدير واﻻحترام.

أبو الحسن علاء الموسوي
كان الله له

🔴 *قبر العقيلة زينب عليها السلام*🔴
🌹🌹🌹
🔸*مقالة مقتضبة تتعلق بموضع قبر العقيلة زينب عليها السلام، على أن اﻷمر بحاجة إلى بحثٍ مستقل، وإنما أورد هذه المقالة للفائدة والإطلاع واﻻستفادة من اﻹخوة واﻻستئناس بآرائهم، سلمهم الله تعالى:*
🔻🔻🔻
🔹من خلال البحث، يتبين أن القبر الذي في مصر مختلق، وظهر في وقتٍ متأخر، ووجوده يخالف النصوص التاريخية والجغرافية واﻵثارية، وبذلك يخرج قبر مصر من دائرة اﻻحتمال فيما يتعلق بموضع دفن العقيلة عليها السلام.
🔻🔻🔻
🔹يبقى عندنا قبر الشام، وأيضاً احتمال أن تكون قد دفنت في المدينة الشريفة، وهذا الموضع اﻷخير، أعني أن يكون قبرها في المدينة، ﻻ يوجد لهُ شاهد تاريخي، نصي أو آثاري، وإنما محمولٌ على الظن كونها عليها السلام معلوم أنها رجعت إلى مدينة جدها المصطفى صلى الله عليه وآله.
🔻🔻🔻
🔹أما قبر الشام، والذي يقع في غوطة دمشق الشرقية، في قرية كانت تسمى *(راوية)*، ومن ثم عرفت *بقرية الست*، أو *بلدة الست*، أو *بلدة السيدة زينب*.
وهذا القبر يوجد لهُ شواهد تاريخية، نصية، وآثارية، وإن كان ﻻ يخلو من خلاف أو نقاش في تعيين صاحبته، إن كانت العقيلة عليها السلام، أو إحدى أخواتها، أو علوية من أهل البيت عليهم السلام، إﻻ أنه في جميع اﻷحوال، ثمة بضعة من أهل البيت عليهم السلام في تلك البقعة.
وقد انفرد ابن عساكر في تاريخ دمشق بالقول اﻷخير، أي مجهولية شخصها، وأنها امرأة من أهل البيت ﻻ يحفظ نسبها، وليس بالبعيد أن يكون الدافع وراء تجهيله لصاحبة القبر، ناتجاً عن تعصب مذهبي؛ لأن القبر في عصره - وسابقاً على عصره أيضاً - كان محل اعتناء الشيعة، بدليل أن من شيد عليه هو رجل شيعي حلبي قرقوبي اﻷصل، كما حكاه ابن عساكر نفسه في تاريخه، وعليه فليس من البعيد بمكان أن يعمد ابن عساكر بدافع من عصبيته المذهبية إلى تمييع خبر القبر وتجهيل صاحبته.
🔻🔻🔻
🔸ويمكن أن نستقرأ من خلال النصوص، كنص ابن عساكر، والنصوص القريبة إلى عهده ممن ذكر القبر من الرحالة الذين زاروا دمشق وعرجوا على القبر فزاروه، أن القبر قديم العهد في تلك البقعة، وأنه لم يكن مجهوﻻً عند أهل دمشق، إن لم نقل أنه لم يكن مجهوﻻً عند شيعة بلاد الشام، وﻻ أقلهُ عند شيعة دمشق وحلب في ذلك العهد، بدليل أن من شيد عليه كان رجلاً من شيعة حلب، إذن فإن القبر كان معلوماً عند شيعة حلب، ولم تكن معرفتهُ منحصرة بأهل دمشق - شيعتهم وسنتهم -، وإن افترضنا أنه لم يكن معروفاً في حلب، فلا أقلهُ أن خبره انتشر بعد ما شيد الشيعي الحلبي عليه.
وتحريرُ موضع الخلاف في تعيين صاحبة القبر ينحصر في شخصيتين، اﻷولى هي *أم كلثوم زينب الصغرى*، والثانية هي *العقيلة زينب الكبرى*، فعند المتقدمين - إن جاز التعبير، وقولي المتقدمون هو بالنسبة إلى نصوص الرحالة - كان القول السائد هو أن صاحبة القبر هي *السيدة أم كلثوم زينب الصغرى*، أما عند المتأخرين فإن القول السائد هو أن صاحبة القبر هي *العقيلة زينب الكبرى سلام الله عليها*.
ويوافق القول اﻷول، أي أن صاحبة القبر هي أم كلثوم زينب الصغرى، نص 🔎شاهد القبر، والذي نقش عليه بالخط الكوفي أن صاحبة القبر هي *أم كلثوم زينب الصغرى*، وهذا مما دفع جمعاً من الباحثين إلى استبعاد القول الثاني، أي أن صاحبة القبر هي *العقيلة زينب الكبرى عليها السلام*.
إﻻ أن هذه النتيجة، أو هذا النص، أعني نص شاهد القبر، ونص الرحالة، ليس محكماً بحيث ﻻ ينخرم، بمعنى أنه يمكن حمله على وجه آخر غير ظاهره المقروء، يقول ابن جبير في رحلته:
❗(مشهد *أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب "رض"*، ويقال لها: *زينب الصغرى*، *وأم كلثوم* كنية أوقعها عليها النبي "ص" لشبهها بابنته *أم كلثوم* "رض").❗
🔻🔻🔻
🔸ويفهم من قول ابن جبير أن ما حكاه هو المتداول على ألسنة الناس، بدليل تتمة قوله: *(وأهل هذه الجهات يعرفونه بقبر الست أم كلثوم)*.
إذن فهذا هو المتناقل على ألسنة الناس، وﻻ نعلم هل هو ناشئ عن شاهد القبر الذي حمل هذه المضامين، أم هو القول السائد المتواتر بين الناس جيلاً بعد آخر، وبالتالي هو رديف لشاهد القبر؟
لقد تقدم القول أنه يمكننا حمل هذين النصين على وجه آخر غير ظاهرهما، وهو أن نعتها *بالصغرى* أوقعه الناس عليها لتمييزها عن *زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله* - بغض النظر عن الخلاف القائم في كونها بنت النبي أو ربيبته -، كما هي كنيتها التي أوقعها عليها *النبي صلى الله عليه وآله* لشبهها بابنته *أم كلثوم*، على حد قول ابن جبير.
إن شاهد القبر ينص على كون صاحبته ابنة علي وفاطمة سلام الله عليهما، ويكنيها *بأم كلثوم* وينعتها *بالصغرى*، وهو يوافق ما جاء عند *الشيخ المفيد* في *اﻹرشاد*، عند عده ﻷوﻻد *أمير المؤمنين عليه السلام*، وكأن عبارة الشاهد قد استقيت من إرشاد المفيد، هذا إن تغاضينا عن توجيهنا للنص وما كنا قد احتملناه في كنيتها ونعتها بالصغرى، فلاحظ.
وليس يخفى أن *الشيخ المفيد* قد سمى السيدة أم كلثوم بزينب، وهو خلاف قول نسابة الطالبيين، *فالسيد أبو

🔸مقتطفات عقائدية

❓❓السؤال : هل الفرق بین مذهب أئمة أهل البیت علیهم السلام في الأصول و الفروع مع المذاهب الأربعة قلیل لا یعتنی به کما یدّعی بعض ذوی العقول الساذجة ؟

✅ الجواب :

✳️ تعطیل باب الإجتهاد فی المذاهب الأربعة و فتح باب الإجتهاد فی مذهب الإمام الصادق علیه السلام

لماذا تیقّن أصحاب المذاهب الأربعة أنّه لابدّ أن یغلقوا باب الإجتهاد و هم یتخوّفون من أی شیء ؟

و لماذا مذهب أهل البیت علیهم السلام و مذهب الإمام الصادق علیه السلام لا یتخوّف من فتح باب الإجتهاد بل أكدوا على لزوم التفقه في الدين؟

🔸من مبرّرات هولاء لسدّ باب الإجتهاد : أنّهم تخوّفوا من محو الدین و إمحاء الدین لأن لو أتی کلّ مجتهدٍ بآرائه، تنقسم الأمّة إلی الملل و النحل غیر المتناهیة.

❓ما هی القواعد الموجودة فی تلک المذاهب الأربعة إلّتی لا تحفظ بقاء رسم الدّین لو فُتِح باب الإجتهاد لدیهم ؟
و ما هی القواعد الّتی بناها أئمّۀ أهل البیت علیهم السلام ألّتی مهما أتی فقیه من الفقهاء و مجتهد من المجتهدین لن یستطع أن یمحو ماهیّة الدین ؟

✅ هناک فارقٌ علمی جوهری، بین مذهب أهل البیت علیهم السلام و المذاهب الأربعة.

لأنّ هناک أصول علمیة جبّارة معیّنة مهیمنة حافظة محیطة بهویّۀطة الدین _ رسمها أئمة أهل البيت عليهم السلام _

👈 لا یستطیع أن ینفو هویّتها و ماهیّتها تعدّد و تکثّر إجتهاد المجتهدین.

👈 و هذا برهانٌ حضاریٌّ علی أن علم أئمّۀ أهل البیت علیهم السلام، علمٌ لدنیٌّ إعجازیٌّ وحیانیٌّ و لیس علمٌ بشریٌ.

👈 لأنّه لو کان علمٌ بشریٌ لکان المجتهدون قد محوا هویّة مذهب الإمام الصادق علیه السلام باجتهاداتهم و آرائهم.

❌ و الآن فی زماننا الحاضر لو فتح باب الإجتهاد فی المذاهب الأخری لحصلت الطامّة الکبری الّتی یخافون منها فی القرن الثالث و الرابع و لم یبق من اسم الدین شیء.

‼️ فالتعجّب من الّذین یقولون بأنّ الخلاف و الإمتیاز بین مذهب أئمّۀ أهل البیت علیهم السلام و المذاهب الأربعة الأخری البشریّة قلیلٌ، لأنّ الإختلاف لیس بالکمّ بل بالکیف و هناک فرقٌ شاسعٌ کبیرٌ و بینهما بونٌ بعیدٌ.

حتّی فی المعارف، لو فتح باب الإجتهاد لدیهم لمُحِیَ و طُمِسَ الدّین عندهم، بخلاف مذهب أهل البیت علیهم السلام _ فی باب المعارف و العقائد و باب الفروع و الأحکام _ لأنّ هناک أصول حصینة أکبر قدرةً من فهم البشر و درک البشر علی طول القرون و مضیّ الأعصار و لا یستطیع أحدٌ یتمرّد علیها و یجتازها و هذا هو الفارق الجوهری البنیوی الإعجازی فی المنظومة العلمیّة بین مذهب الإمام الصادق صلوات الله علیه و المذاهب الأربعة.


📚 تقرير دروس العقائد لآية الله الشيخ محمد السند البحراني حفظه الله و رعاه

بقلم : حسين الصالح

قال رسول الله (ص):حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا.
تفجعا بذكرى عاشوراء مصاب سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام تنطلق من هذه الليلة الاولى من شهر محرم الحرام الشعائر العزائية لحسينية النجف الاشرف في قم المقدسة.
و تتضمن هذه الشعائر التي ستستمر حتى نهاية شهر صفر المظفر عقد مجالس العزاء من محاضرات و قصائد و ردات لطمية حسينية و خروج موكب العزاء الى حرم كريمة اهل البيت فاطمة المعصومة عليها السلام.
و سيكون خطيب النصف الاول من شهر محرم الحرام الخطيب البارع سماحة الشيخ محمد البهادلي.
و الرادود ;خادم الحسين عبد العظيم النجفي.
ندعو كافة المؤمنين الموالين للمشاركة و الحضور.
(و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)
*حسينية النجف الاشرف _ قم المقدسة*

بسمه تعالي و بذكر وليه
عزاداري به مناسبت ایام شهادت حضرت زهراء سلام الله عليها

عزاداري و ذكر مصيبت : مادحين اهل البيت عليهم السلام

تاريخ : جمعه ۱۳ دی ماه
زمان : از ساعت ۲۰ الی ۲۱

آدرس : خيابان ايران كوچه دكترسنگ پلاك پرچم
حسينيه اهل البيت عليهم السلام
ويژه برادران

هيئت ابناءالخديجه سلام الله عليها

بسمه تعالي و بذكر وليه
مجلس روضه به مناسبت ایام فاطمیه و شهادت حضرت زهراء سلام الله عليها

سخنران : سيدمحمد ميرلوحي

عزاداري و ذكر مصيبت : مادحين اهل البيت عليهم السلام

تاريخ : جمعه ۲۷ دی ماه
زمان : از ساعت ۱۹:۳۰ - ۲۱:۳۰

آدرس : خيابان ايران كوچه دكترسنگ پلاك پرچم
حسينيه اهل البيت عليهم السلام
ويژه برادران

هيئت ابناءالخديجه سلام الله عليها

بسمه تعالي و بذكر وليه
مجلس روضه به مناسبت ایام فاطمیه و شهادت حضرت زهراء سلام الله عليها

سخنران : سيدمحمد ميرلوحي

عزاداري و ذكر مصيبت : مادحين اهل البيت عليهم السلام

تاريخ : جمعه ۱۱ بهمن ماه
زمان : از ساعت ۲۰ الی ۲۲

آدرس : خيابان ايران كوچه دكترسنگ پلاك پرچم
حسينيه اهل البيت عليهم السلام
ويژه برادران

هيئت ابناءالخديجه سلام الله عليها