و هذه المناسبة نحصل بخبر ضعيف بل كذاب
السنة النبوية في صيام عاشوراء:
صيام ٩ + ١٠ = يومان فقط.
زاد الناس يوماً ثالثاً لحديث ضعيف: يوماً قبله أو يوماً بعده.
🔹 ثم التمسوا جمع عاشوراء مع سُنَّة أخرى ثلاثة أيام من كل شهر، وإن كان الإنسان لم يصم ثلاثة أيام من كل شهر طيلة العام !!
وهكذا تغيرت السنة النبوية.
ثم في عام ١٤٣٧ و مابعده:
انتشر حث الناس على جمع ثلاث سنن:
صيام ٩+ ١٠ + ١١ = عاشوراء.
وربما ١٢ يوافق يوم الاثنين
مع ١٣+ ١٤ + ١٥= أيام البيض.
فرُكِّب صيام عاشوراء مع سنن أخرى ربما لم يفعلها غالب الناس طيلة العام ، فأصبحت سُنَّة عاشوراء صيام ستة أيام‼️
وكثر حث الناس عليها.
وهذا أمر لا ينبغي، فيه تغيير للسنن النبوية:
أفضل حالات صيام عاشوراء: صيام يومين فقط ٩ و ١٠
ولم يصح شئ من الأحاديث في صيام ١١
ولا يكره إفراد اليوم العاشر بالصيام.
🔸 وأيام البيض وثلاثة أيام من كل شهر سنن أخرى - لمن كانت له عادة في صيامها - لا ينبغي في نظري دمجها مع عاشوراء وحث الناس عليها، وتغيير هيئة السنة النبوية الواردة.
س: لماذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته صيام ستة أيام في عاشوراء ؟!
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
السنة النبوية في صيام عاشوراء:
صيام ٩ + ١٠ = يومان فقط.
زاد الناس يوماً ثالثاً لحديث ضعيف: يوماً قبله أو يوماً بعده.
🔹 ثم التمسوا جمع عاشوراء مع سُنَّة أخرى ثلاثة أيام من كل شهر، وإن كان الإنسان لم يصم ثلاثة أيام من كل شهر طيلة العام !!
وهكذا تغيرت السنة النبوية.
ثم في عام ١٤٣٧ و مابعده:
انتشر حث الناس على جمع ثلاث سنن:
صيام ٩+ ١٠ + ١١ = عاشوراء.
مع ١٢+ ١٣+ ١٤= أيام البيض.
فرُكِّب صيام عاشوراء مع سنن أخرى ربما لم يفعلها غالب الناس طيلة العام ، فأصبحت سُنَّة عاشوراء صيام ستة أيام‼️
وكثر حث الناس عليها.
وهذا أمر لا ينبغي، فيه تغيير للسنن النبوية:
أفضل حالات صيام عاشوراء: صيام يومين فقط ٩ و ١٠
ولم يصح شئ من الأحاديث في صيام ١١
ولا يكره إفراد اليوم العاشر بالصيام.
🔸 وأيام البيض وثلاثة أيام من كل شهر سنن أخرى - لمن كانت له عادة في صيامها - لا ينبغي في نظري دمجها مع عاشوراء وحث الناس عليها، وتغيير هيئة السنة النبوية الواردة.
س: لماذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته صيام ستة أيام في عاشوراء ؟!
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
إطلالة تاريخية عامة على مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في أهم المدن العربية
مقدمة
تعتبر الشعائر الحسينية، ولا سيّما ما يقام منها في يوم عاشوراء والليالي العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، من أهم المظاهر الدينية والاجتماعية التي امتاز بها الشيعة في مختلف العصور، ولا شكّ أن المظاهر الأولى لإقامة المآتم والبكاء على الإمام الحسين (ع) نجدها في سيرة أهل البيت (ع) والشيعة الأوائل، بعد فترة قصيرة من واقعة عاشوراء، وتتمثل بالمآتم التي أقامها سبايا أهل بيت الإمام الحسين (ع) في الكوفة، وعند مرورهم على قتلى عاشوراء، وفي أيام تواجدهم في الشام، وبعد رجوعهم من الشام إلى المدينة المنورة.
وقد أدّى نشوء الدول والإمارات الشيعية في القرن الرابع الهجري، كالدولة الفاطمية في مصر وشمال إفريقيا، والدولة البويهية في إيران والعراق، إلى انتشار التشيّع في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الدول؛ مما ساهم بدوره في إقامة ونشر الشعائر الدينية للشيعة، وبخاصة مآتم يوم عاشوراء واحتفالات عيد الغدير في كل عام.
وإلى هذا الواقع أشار أبو ريحان البيروني (ت 440هـ) بقوله عن يوم عاشوراء: «وأما الشيعة، فإنهم ينوحون ويبكون أسفاً لقتل سيد الشهداء فيه، ويُظهرون ذلك بمدينة السلام، وأمثالها من المدن والبلاد، ويزورون فيه التربة المسعودة بكربلاء.» ويظهر من هذا النص أنّ إقامة المآتم الحسينية في يوم عاشوراء كانت منتشرة بشكل واسع في بداية القرن الخامس الهجري.
ونظراً لأهمية الشعائر الحسينية عند الشيعة في مختلف العصور، وبهدف دراسة التطوّر التاريخي لإحياء ذكرى عاشوراء، وتسليط الضوء على أهم مظاهر العزاء والنياحة المرافقة لإحياء ذكرى عاشوراء، نحاول أن نستعرض في هذا المقال ما تيسّر جمعه من النصوص التاريخية التي تزوّدنا بالتفاصيل والمعلومات عن إقامة ذكرى عاشوراء في العصور المتقدمة.
وهذا وقد قصرنا البحث على دراسة هذه الظاهرة في خمس مدن عربية وهي: بغداد، والقاهرة، وحلب، ودمشق، والمدينة المنورة. وسبب اختيار هذه المدن هو توفّر المواد التاريخية حول إحياء ذكرى عاشوراء بهذه المدن، فضلاً عن دورها وأهميتها السياسية والثقافية البالغة في العصور المتقدمة.
* مقال منشور في فصلية الإصلاح الحسيني، الصادرة عن العتبة الحسينية المقدسة، العدد 12.
رابط النص الكامل للمقال:
http://ahmad.kateban.com/post/2957
https://telegram.me/ganjineh_channel
بارقة عاشوراء قمّة الجمال
إنّ عاشوراء جسّدت حقيقة التوحيد الذي جاء به الأنبياء ، فلو تأمّلنا عبادة الإمام الحسين في عاشوراء، وفي أحلك الساعات، لوجدناها في قمَّة الجمال، ولو تتبّعنا ما صنعه الأنصار في عاشوراء من الوفاء لإمام زمانهم لوجدناه في قمّة الروعة والجمال، وإذا ذكرنا تضحيات أهل بيت النبوّة في عاشوراء لكانت عين الجمال، فلا يمكن لأحدٍ أن يجرأ ويقول: يوجد نقص في جماليّة عاشوراء، فقد جسّدتها عاشوراء، فما أجملكِ، وما أعظمكِ ياعاشوراء الوفاء والعطاء.
إنَّ مصيبةَ عاشوراء لَهيَ من أعظم النّعم علينا، فالبلاء الذي وقع على الإمام الحسين كان بلاءً حسناً؛ فإذا كانت غاية انتصار سيد الشهداء المعنوية تمثِّل قمَّة النجاح في الشفاعة، وانتصار الحقّ، ورفع راية التوحيد نستطيع أن نقول: سيتحقّق هذا الأمر العظيم، ويجعله معمولاً به في كلِّ أرجاء المعمورة هو الإمام صاحب الزمان، ولاتنسوا أنَّ بلاء الإمام الحسين هو الجمال الحقيقي الذي عبَّرت عنه الحوراء زينب بقولها:"ما رأيت إلاّ جمیلاً"، فإنّ العقيلة زينب ترى قمَّة الجمال في مصيبة عاشوراء.
(269)
🖋قال الأستاذ/ محمد صادق مزيناني:
عدم تحريف عاشوراء باسم لسان الحال:
للأسف إن الكثير من المواضيع التي تُطرح باسم لسان الحال مبتنية على أساسٍ محرّف وكاذب، إلا أن بعض المدّاحين وقُرّاء العزاء يذكرونها اعتماداً على ما يسمعونه من الآخرين، أو ينقلونه من الكتب غير المعتبرة، فعندما تكون حكاية عرس القاسم وفداء الإمام الحسين عليه السلام من أجل المذنبين كاذبة ومجعولة، فكيف يمكننا أن نصوغ على أساسه شعراً أو نثراً أو نلقيه على أسماع الناس؟.
من المؤسف جداً أن الافتراء على أئمة أهل البيت عليهم السلام بوساطة لسان الحال أصبح أكثر رواجاً من نسبة أمور كاذبة إلى أفرادٍ من عامّة الناس. إن إثبات هذا المدّعى يكفيه نظرة إلى بعض المجالس التي تُقام باسم الإمام الحسين عليه السلام، حيث نجد جرأة كبيرة في الافتراء من أجل تقوية المجالس وإنجاحها، بل إن بعض المتديّنين يشجّعون ذلك. وقد أشار العلامة النراقي في حديثه [رسائل ومسائل 1/246] عن هذه القضايا بالقول:
"الحقيقة أن الشيطان اللعين وحيث إنه كان في كل مكان ويأتي عن اليمين وعن الشمال والخلف والأمام، وكلّما كان أجر العمل أعظم كلّما كان سعيه لإفساده أكثر، نجد أن جماعة من قرّاء العزاء يأتون في مجالسهم بكل غثّ وسمين، ويرون لزوم التوسّل بكل ما يثير البكاء والحزن، سواء كان صدقاً أو كذباً، وهذا ما يبطل عملهم ويُحبط أجرهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، بينما هم يرتكبون بذلك المعصية ويتحمّلون الوزر".
[ثم] إن طرح حادثة عاشوراء بلسان الحال ليس لكل أحد، فمن أراد إنشاد شعر أو كتابة نثرٍ في ذلك ينبغي أن يتمتّع بمعرفة واسعة في تاريخ عاشوراء وأبطالها، وكذا بالنسبة إلى الجبهة المقابلة من أعداء الإمام عليه السلام، مضافاً إلى القدرة على التحليل الصحيح لعاشوراء والقضايا المتعلقة بها.
🔍راجع: تأثير لسان الحال في بيان واقعة عاشوراء (كتاب نهضة عاشوراء رقم 3)، محمد صادق مزيناني، معهد سيد الشهداء – بيروت، 1436هـ (2015م)، 92 – 93.📘
تابعونا في قناة
مقتطفات ثقافية
📚 قناة تهتم بانتقاء أقوال المؤلفين ذات الفائدة من كتبهم وتوثيقها للتعرف على الآراء المختلفة 📚
https://t.me/mthakafiyah
🔹 كربلاء الشهود ، شهيد وشاهد ومشهود.
تأليف: آية الله السيّد أحمد النجفي.
الصفحات: ٣٣٦ص.
القسم: سيرة وفضائل أهل البيت.
#لمحة_قصيرة:
تمثّل كربلاء وواقعتها جزءًا لا يتجزأ من هوية الشيعي واعتقاداته. ويجتمع الشيعة والموالون على إقامة مجالس العزاء لذكر مصائب سيد الشهداء وأهل البيت (عليهم السّلام).
غير أنّ السؤال الذي يطرح نفسه هنا:
هل إنّ ما يُذكر من وقائع وأحداث في المجالس التي اعتاد الموالون على عقدها هو كل ما جرى بالفعل، أم أنّ هناك حقائق ومجريات لم تصلنا بعد وأُخفيَت عنا؟ وهل من سبيل لمعرفة حقيقة ما جرى في تلك الواقعة والتعرّف على المزيد من الأحداث التي جرت في ذلك اليوم وما بعده؟
ثم، هل تكفي أن تكون معرفة الموالي لما جرى في بكربلاء وعلى أهل البيت معرفة عقلية نقلية فحسب؟
📚قراءة في كتاب “السيدة زينب عقيلة بني هاشم” لعائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
🌐الاجتهاد: كتاب (السيدة زينب عقيلة بني هاشم) من تأليف الدكتورة عائشة محمد علي عبد الرحمن، المعروفة ببنت الشاطئ، اختصّ الکتاب بسرد سیرة السیدة زینب(عليها السلام)منذُ ولادتها إلی وفاتها، مستعرضاً الظروف والأحداث التي شهدتها الأُمة الإسلامیة فی تلك الحقبة الزمنیة، والأهوال التي تکبّدتها السیدة زینب(عليها السلام)وأهل بیت الرسول(صلى الله عليه واله) من حکومة بني أُمیّة، والتي انتهت بقتل (استشهاد) سبطه الإمام الحسین(عليه السلام) وأهله وأصحابه، فکانت السیدة زینب(عليها السلام)الشاهد لتلك الواقعة الألیمة، والسفیر الذي نقل أحداثها، وفضح المشروع الأُموي الذي کان یهدف إلی إطفاء نور الله، ومحو معالم الدین والشریعة، وأسقطه.
📎قراءة وتحميل الكتاب: http://ijtihadnet.net/?p=48495
🆔 @ijtihadnet_net
من إصدارات مركز إحياء التراث
(المجالس الحسينيّة).
تأليف: الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (ت1373هـ).
تحقيق: أحمد عليّ مجيد الحلّيّ.
راجعه ووضع فهارسه: وحدة التحقيق، 1431هـ/2010م.
عدد الصفحات:207.
هذا الكتاب:
يتضمّن ثلاثة مجالس في مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وقد أوضح المحقّق في مقدّمته ما للمجالس من أهمّيّة كبيرة، فضلاً عن ذكره لأهمّ ما كُتب فيها، ومَن كتب فيها: وهم قرابة (64) مؤلِّفاً في هذا المضمار.
واعتمد المحقّق في تحقيقه على نسخة الأصل التي بخطّ المؤلّف رحمه الله ، بعد أن أوضح أنّ ما طُبع هو (المجلس الثالث) فقط، وبيّن ما فيه من السقط والتصحيف والأخطاء المطبعيّة، كما أوضح كيفيّة العثور على المجلسين الآخرين، فالأول كان بلا عنوان، والثاني كان بعنوان: (المجلس الثاني)، عندها ضمّهما في مجلّد واحد تحت عنوان ارتآه المحقّق وهو (المجالس الحسينيّة) ، وقد طُبع طبعتين بنشر مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة، وهذه هي الطبعة الثانية، منقّحة ومزيدة.
من إصدارات مركز إحياء التراث
(المجالس الحسينيّة).
تأليف: الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (ت1373هـ).
تحقيق: أحمد عليّ مجيد الحلّيّ.
راجعه ووضع فهارسه: وحدة التحقيق، 1431هـ/2010م.
عدد الصفحات:207.
هذا الكتاب:
يتضمّن ثلاثة مجالس في مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وقد أوضح المحقّق في مقدّمته ما للمجالس من أهمّيّة كبيرة، فضلاً عن ذكره لأهمّ ما كُتب فيها، ومَن كتب فيها: وهم قرابة (64) مؤلِّفاً في هذا المضمار.
واعتمد المحقّق في تحقيقه على نسخة الأصل التي بخطّ المؤلّف رحمه الله ، بعد أن أوضح أنّ ما طُبع هو (المجلس الثالث) فقط، وبيّن ما فيه من السقط والتصحيف والأخطاء المطبعيّة، كما أوضح كيفيّة العثور على المجلسين الآخرين، فالأول كان بلا عنوان، والثاني كان بعنوان: (المجلس الثاني)، عندها ضمّهما في مجلّد واحد تحت عنوان ارتآه المحقّق وهو (المجالس الحسينيّة) ، وقد طُبع طبعتين بنشر مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة، وهذه هي الطبعة الثانية، منقّحة ومزيدة.
لحظة أعزائي قبل أن تعزوا بوفاة السيدة زينب عليها السﻻم، أرجو اﻻلتفات إلى أنه ﻻ يوجد رواية في تعيين وفاة السيدة عليها السﻻم، والقول بوفاتها في منتصف شهر رجب أكذوبة وردت في كتاب أخبار الزينبيات المكذوب المزور الذي وضعه حسن قاسم المصري عليه من الله ما يستحق، ونسبه زورا وبهتانا إلى السيد يحيى بن الحسن العلوي العبيدلي العقيقي النسابة المتوفى سنة 277 هجري، والسيد يحيى براء من هذا الكتاب كبراءة الذئب من دم يوسف!
*تنبيه هام في ما يتعلق بتاريخ وفاة العقيلة زينب ع*
حتى ﻻ نكون ساذجين مغيبين!
هذه مقالة سريعة مقتضبة، كتبتها على عجالة في بيان عدم صحة وفاة السيدة زينب عليها السﻻم في النصف من رجب.
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الواحد القهار، وصلى الله على محمد وآله اﻷطهار.
وبعد، إن التاريخ المتبع والذي يعمل به منذ سنوات خلت في تعيين وفاة عقيلة الهاشميين وفخر المخدرات السيدة زينب عليها السﻻم، من كونه في النصف من شهر رجب، ﻻ يصح بحال من اﻷحوال، وأصل هذا التاريخ رواية مختلقة موضوعة في كتاب مختلق موضوع يسمى "أخبار الزينبيات"، واضع هذا الكتاب رجل مصري يدعى حسن قاسم، وقد اختلق الكتاب ونسبه إلى السيد يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين اﻷصغر بن اﻹمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السﻻم، المتوفى سنة 277 هجرية، والسيد يحيى المذكور براء من هذا الكتاب براءة الذئب من دم يوسف!
فالسيد يحيى لم يصنف كتابا يحمل هذا اﻻسم، ولم يعرف له كتاب بهذه المضامين، على كثرة من ترجم له ونص على مصنفاته وهي في جميعها - وإن كانت اليوم اسما بﻻ رسم - مروية عنه وأسانيدها متصلة إليها وإليه، كما أنه ليس لهذا الكتاب المختلق أي ذكر في مصنفات أهل العلم والتاريخ واﻷخبار والتراجم، منسوبا إلى يحيى أو مجردا عنه!
وكان السيد المرعشي رحمه الله، قد أعاد طبع الكتاب المذكور اعتمادا على طبعته المصرية، مروجا للكتاب في اﻷوساط العلمية، مما أدى إلى انتشاره ورواجه، سامحه الله!
والكتاب المذكور فيه من السقطات العلمية والتاريخية ما ﻻ يحتمل صدوره من السيد يحيى، وهو العالم المؤرخ النسابة المحدث المسند الراوية، وبالجملة، فعﻻمات الوضع واﻻختﻻق بادية في الكتاب ﻻ تخفى على المطلع العارف، وقد كتب غير واحد من العلماء والباحثين - من الشيعة والسنة - في بيان بطﻻن هذا الكتاب وكونه مختلقا موضوعا منحوﻻ على السيد يحيى.
وفضﻻ عن ذلك، فإن الرواية "الموضوعة" التي وردت في الكتاب، والتي فيها تعيين تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، تنص على أن السيدة قد انتقلت إلى مصر، وتوفيت فيها، ودفنت في الموضع الذي فيه الضريح المنسوب إليها اليوم، ولعمري إن هذا القول كاف في نسف الكتاب من جذوره، إذ إن الموضع الذي فيه الضريح اليوم كان في عصر السيدة زينب عليها السﻻم جزءا من نهر النيل، ومن ثم تحول إلى سبخة ماء بقيت إلى القرن الرابع الهجري، ولم يعرف ضريح للسيدة في مصر إﻻ في القرن العاشر الهجري، بدعوى أن أحد متصوفة مصر وهو علي الخواص رأى في المنام أن في المحلة الفﻻنية قبر السيدة زينب عليها السﻻم، وحدث برؤياه الناس، كما حدث بها الشيخ عبدالوهاب الشعراني الصوفي المشهور، كما ذكر اﻷخير في كتابه الطبقات!
إذن، فﻻ يصح وفاة العقيلة عليها السﻻم في النصف من شهر رجب، وهذا التاريخ تاريخ مكذوب موضوع مختلق ﻻ أصل له، وكل من نقل هذا التاريخ، أو أورده في مصنفه فإنما نقله عن كتاب "أخبار الزينبيات" المختلق، وليس له أصل وﻻ حقيقة في أي كتاب قبل الكتاب المختلق المذكور.
كما أنه ﻻ يوجد مصدر صريح يعين تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، وﻻ كيفية وفاتها، هل ماتت عليها السﻻم ميتة عادية؟ أم ماتت حزنا وكمدا؟ أم ماتت مسمومة؟ هذا ما ﻻ نعلمه والله يعلمه.
خﻻصة القول، ﻻ ينبغي أن نعقد مجالسنا ونحيي مناسباتنا على اﻷكاذيب واﻷوهام، حتى ﻻ نكون سذجا نقاد بعواطفنا دون عقولنا، وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وكتب
أبو الحسن عﻻء الموسوي
كان الله له
شيخنا الجليل.. لم ينكر أحد فضل أهل البيت عليهم السلام أو لم ينكر انعقاد مجالس العزاء.. بل المنكر هذا التأريخ الذي جاء من كتاب مختلق.. كيف أهل البيت عليهم السلام يأمرونا أن نعقد مجالسنا بل ديننا من الرجال الكذابين.. نعم إن كان لدينا تأريخ في وفاة السيدة زينب عليها السلام - وإن لم يكن من المصادر القديمة مثلا من القرن الحادي عشر - نقبله من باب التسامح في القضايا التأريخية.. وليس من الممكن أن نأخذ بكتاب مختلق جديد من رجل معاصر..
فكيف يمكن..
الكلام في النتيجة سيدنا و ليس في المقدم ... هل انعقاد مجلس للسيدة زينب سلام الله عليها في نصف من شهر رجب مصداق لانعقاد المجالس على الكذب و الوهم ؟؟؟؟
عزيزي الشيخ حسين، أنا لم أقل ﻻ تحيوا الشعائر، أنا قلت إن النصف من رجب ليس تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السﻻم، فقط!
ثانيا إن مصاب العقيلة سﻻم الله عليها ﻻ يمكن لأي قلم مهما كان مبدعا، وﻻ ﻷي خطيب مهما كان مفوها، أن يصف حال السيدة ومصابها وما مر عليها من محن ﻻ تحتملها الجبال، فذكر مصابها عليها السﻻم أو مصاب أخيها عليه السﻻم أو مصاب أي واحد من اﻷطهار عليهم السﻻم في كل يوم، بل في أي وقت ليس محل نزاع أصﻻ.
ثالثا، إن كان عندكم تاريخ صحيح صريح في وفاتها فتفضلوا ببيانه.
رابعا، قولي الأكاذيب والأوهام، مرادي منه كتاب أخبار الزينبيات المختلق المكذوب.
خامسا، إن كان مرادكم من كلمة اﻻستشهاد هو أن السيدة صلوات الله عليها ماتت قتﻻ، فهذا ما ﻻ دليل عليه إلى اﻵن، وإن كان ثمة مصدر معتبر في حوزتكم فتفضلوا بذكره، وجزاكم الله خيرا.
و من يقول يجوز لك تضعيف مجالس السيدة سلام الله عليها و نسبة هذه المجالس بالوهم و البدعة و الكذب باحتمال عدم وقوع الاستشهاد في هذا اليوم ؟؟؟
الذين أقاموا المجالس في هذا اليوم على نحو الاحتمال ... على نحو الاحتمال ... على نحو الاحتمال لتعظيم شعائر الله اهل البدعة ؟
أم الذين يسدون عن طريق الله و يمنعون الناس من اقامة مجالس اهل البيت عليهم السلام بحجة احتمالية ادعائية .. اهل البدعة ؟؟؟
كفى في رد هذه الخزعبلات كلام أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم آية الله الميرزا جواد التبريزي رضوان الله عليه في الشهرة و أعتبارها في مثل هذه الامور بعد زيارته لمرقد السيدة رقية سلام الله عليها ...
و للأسف نرى من بعض الجهلة الذين نعرفهم من قريب و نعرف عقائدهم الباطلة منذ سنين ينشرون كل مقالة فيها تنقيص لعقائد الناس الراسخة في قلوبهم بالنسبة لأهل البيت العصمة عليهم السلام بحجة الخرافات و ما شابه ذلك ...
رغم أنوفكم الناس يزورون السيدة الشريفة و السيدة خولة سلام الله عليهما و يرجعون مقضي الحاجة ببركتهم و لا يسمعون لمثل هذه الأقاويل الناشئة من عدم العلم أولا و من ضعف الإيمان ثانيا.
الحسن علي العلوي العمري صاحب كتاب المجدي*، ومن انتهى إليه علم النسب في زمانه، حتى صار قوله حجة على من بعده، وكان من أصحابنا، صرح في كتابه المزبور أن أم كلثوم تسمى *رقية*، وسآتي على مقالة مقتضبة في هذه المسألة عقب الفراغ من مقالتي هذه، بتوفيق الله تعالى.
وعليه، فبات يمكننا أن نقول إننا بتنا أمام ثلاثة احتماﻻت تتعلق بكنيتها ونعتها بالصغرى:
🔵*اﻷول*، أنه من إنشاء العامة؛ لتمييزها عن ابنة النبي صلى الله عليه وآله، ويلحق به نص شاهد القبر.
🔵*الثاني*، أنه شاع بين الناس تبعاً لما أثبت على شاهد القبر.
🔵*الثالث*، أن نص شاهد القبر مستفاد من إرشاد المفيد، بمعنى أنه لما كان شائعاً أن صاحبة القبر تكنى بأم كلثوم، وكان المفيد قد سمى في إرشاده صاحبة الكنية بزينب الصغرى، أمضاه كاتب الشاهد بتلك الصيغة التي عليه.
وهنا نأتي إلى وثيقة في غاية اﻷهمية، غفل عنها كثير من الباحثين ممن خاض في مسألة قبر العقيلة بشكل عام، وقبرها في ريف دمشق بشكل خاص، أﻻ وهي وقفية مقام *السيدة زينب عليها السلام*، والتي أنشأت في بداية القرن الثامن (ﻻ يحضرني اﻵن تاريخ إنشائها تحديداً، إﻻ أنه مدون في الوقفية الخطية)، وليس عهدها ببعيد ذلك البعد عن رحلة ابن جبير المتوفى سنة (614) هجرية، والواقف هو *شيخ اﻹسلام السيد الحسين الحسيني الموسوي، الجد اﻷعلى لسادات آل مرتضى العلوانيين* (نسبة إلى جدهم السيد علوان، وهناك عدة أسر من السادة تدعى كل واحدة منها بآل مرتضى في دمشق والبقاع والجنوب اللبنانيين، ينتهون إلى أصول علوية مختلفة)، وقد جاء صريحاً في نص الوقفية أن صاحبة القبر هي *السيدة أم كلثوم زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين والسيدة الزهراء عليهم السلام*، فقد نعتت *بالكبرى* ﻻ *الصغرى*، وعلى الوقفية إقرار علماء الشام وبعلبك ومفتي المذاهب من أهل السنة، والقضاة، وهي من إنشاء قاضي دمشق، وكانت تجدد وتذيل بحكم جديد وإقرارات جديدة، وشهود جدد، كلما آلت التولية إلى متول جديد من أعقاب السيد الواقف.
وكما تقدم فإن هذه الوقفية تنص بصورة صريحة بأن صاحبة القبر هي *السيدة زينب الكبرى*، وعليها إقرار القضاة والعلماء، فضلاً عن أن السيد الواقف معتقد بأن صاحبة القبر هي *السيدة زينب الكبرى*، وكذلك أوﻻده وأعقابه من بعده.
وهذه الوقفية، وهذا النص الصريح الذي حوته، هو ما دفعني إلى إيراد عدة احتماﻻت في توجيه النصوص المتقدمة التي عرفت صاحبة القبر بأم كلثوم زينب الصغرى، إذ باتت تلك الاحتماﻻت والتوجيهات قابلة للبحث، وغير مدفوعة بالمطلق.
خلاصة ما تقدم، إننا في تعيين *قبر العقيلة زينب الكبرى عليها السلام* أمام موضعين:
🔵*اﻷول*، هو الذي في ريف دمشق، في المكان المعروف والمقصود، وله شواهد تؤيده.
🔵*الثاني*، أن تكون قد توفيت ودفنت في المدينة المنورة، وﻻ شواهد له، وإنما هو قائم على الظن، لعلمنا برجوعها إلى مدينة جدها صلى الله عليه وآله، وانقطاع النصوص الصريحة - وأؤكد الصريحة -التي تترجم لها أو تذكرها بعد ذلك بحسب ما هو متوفر بين أيدينا من مصادر، والله العالم.
🔻🔻🔻
🔸وهنا أترك الحكم للباحثين والقراء المطلعين، حتى ننعم بإفاداتهم، ونستأنس بآرائهم، على أن المسألة بحاجة إلى مزيد بحثٍ واستقصاء، وما دونته هنا مقالة مقتضبة ﻻ أزعم فيها استكمال البحث، وﻻ استقصاء المصادر، وﻻ تفنيد اﻷقوال، وغايتي من كل ذلك التقرب إلى سيدتي وموﻻتي وعمتي والمتفضلة علي في حياتي ومماتي، من نشأت بجوارها، وعشت ببركتها، ولذت بضريحها في السراء والضراء، فخر المخدرات، وعقيلة بيت الوحي، المنعمة الكريمة المتفضلة، الصديقة بنت الصديق والصديقة، موﻻتي *السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها*.
والحمد لله على عظيم نعمه، وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله.
🔻🔻🔻
📝وكتب أقل الطلبة علماً وعملاً، وأكثرهم خطأ وزللاً
🔶أبو الحسن علاء الموسوي🔶
كان الله له
فجر يوم اﻻثنين، الثامن عشر من شهر رجب اﻷصب، لسنة 1437 هجرية، على مشرفها وآله صلوات رب البرية
🌹🌹🌹
إطلالة تاريخية عامة على مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في أهم المدن العربية
مقدمة
تعتبر الشعائر الحسينية، ولا سيّما ما يقام منها في يوم عاشوراء والليالي العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، من أهم المظاهر الدينية والاجتماعية التي امتاز بها الشيعة في مختلف العصور، ولا شكّ أن المظاهر الأولى لإقامة المآتم والبكاء على الإمام الحسين (ع) نجدها في سيرة أهل البيت (ع) والشيعة الأوائل، بعد فترة قصيرة من واقعة عاشوراء، وتتمثل بالمآتم التي أقامها سبايا أهل بيت الإمام الحسين (ع) في الكوفة، وعند مرورهم على قتلى عاشوراء، وفي أيام تواجدهم في الشام، وبعد رجوعهم من الشام إلى المدينة المنورة.
وقد أدّى نشوء الدول والإمارات الشيعية في القرن الرابع الهجري، كالدولة الفاطمية في مصر وشمال إفريقيا، والدولة البويهية في إيران والعراق، إلى انتشار التشيّع في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الدول؛ مما ساهم بدوره في إقامة ونشر الشعائر الدينية للشيعة، وبخاصة مآتم يوم عاشوراء واحتفالات عيد الغدير في كل عام.
وإلى هذا الواقع أشار أبو ريحان البيروني (ت 440هـ) بقوله عن يوم عاشوراء: «وأما الشيعة، فإنهم ينوحون ويبكون أسفاً لقتل سيد الشهداء فيه، ويُظهرون ذلك بمدينة السلام، وأمثالها من المدن والبلاد، ويزورون فيه التربة المسعودة بكربلاء.» ويظهر من هذا النص أنّ إقامة المآتم الحسينية في يوم عاشوراء كانت منتشرة بشكل واسع في بداية القرن الخامس الهجري.
ونظراً لأهمية الشعائر الحسينية عند الشيعة في مختلف العصور، وبهدف دراسة التطوّر التاريخي لإحياء ذكرى عاشوراء، وتسليط الضوء على أهم مظاهر العزاء والنياحة المرافقة لإحياء ذكرى عاشوراء، نحاول أن نستعرض في هذا المقال ما تيسّر جمعه من النصوص التاريخية التي تزوّدنا بالتفاصيل والمعلومات عن إقامة ذكرى عاشوراء في العصور المتقدمة.
وهذا وقد قصرنا البحث على دراسة هذه الظاهرة في خمس مدن عربية وهي: بغداد، والقاهرة، وحلب، ودمشق، والمدينة المنورة. وسبب اختيار هذه المدن هو توفّر المواد التاريخية حول إحياء ذكرى عاشوراء بهذه المدن، فضلاً عن دورها وأهميتها السياسية والثقافية البالغة في العصور المتقدمة.
* مقال منشور في فصلية الإصلاح الحسيني، الصادرة عن العتبة الحسينية المقدسة، العدد 12.
رابط النص الكامل للمقال:
http://ahmad.kateban.com/post/2957
https://telegram.me/ganjineh_channel
ذكرٌ شريفٌ مقدّس للحفظ والسلامة.
قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لكميل:
((يا كُمَيْلُ سَمِّ كُلَّ يَوْمٍ بِاسْمِ اللَّهِ، وَ قُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، وَ اذْكُرْنَا وَ سَمِّ بِأَسْمَائِنَا، وَ صَلِ عَلَيْنَا، وَ أَدِرْ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِكَ وَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتُكَ تُكْفَ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّه.
الشرح:
قل كل يوم : بسم الله الرحمن الرحیم.
وقل : لا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
وقل: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاٰ يَمُوتُ.
واذكرنا: أي تقول: يامحمد المصطفى ياعلي المرتضى يافاطمة الزهراء ياحسن بن علي المجتبى ياحسين بن علي سيد الشهداء ياعلي بن الحسين زين العابدين يامحمد بن علي الباقر ياجعفر بن محمد الصادق ياموسى بن جعفر الكاظم ياعلي بن موسى الرضا يامحمد بن علي الجواد ياعلي بن محمد الهادي ياحسن بن علي العسكري ياحجة الله القائم بن الحسن العسكري.
وصلي علينا: اي تقول اللهم صلِّ عليهم وسلم.
او تقول: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد.
أو تصلي عليهم واحداً فواحداً كما ذكرتهم واحداً فواحدا.
واستعذ بالله: اي تقول: أعوذ بالله من غضب الله. أو تقول: أعوذ بالله.
وأدر بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِكَ وَ مَا تَحُوطُهُ عِنَايَتُكَ تُكْفَ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّه.
يعني تنوي أنك تقرأ هذا الذكر المقدس وتُديره لحفظ نفسك وكل من يهمك أمرهم، مثلاً والديك وأولادك وزوجتك وإخوانك وأخواتك وأقربائك .... الى آخره
وكذلك محلك او بيتك او أموالك او أي شيء يهمّك.
—————————-
ذكرٌ شريفٌ مقدسٌ آخر.
بعد خطبة عظيمة خطبها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، نزل من المنبر وهو يقول : (( تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر))
ثم قال صلوات الله وسلامه عليه:(( أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلا وأزاحها الله عنه)).
فقال له جابر: وحدها يا أمير المؤمنين؟؟
فقال صلوات الله وسلامه عليه: ((نعم وأضيف إليها الثلاثة عشر اسماً وضمني)).
ثم ركب ومضى.
ومعنى ذلك: أنك بعد أن تقرأ الدعاء الذي قاله أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، تذكر الأسماء المقدسة لسادتنا الأربعة عشر، وهم: رسول الله وأمير المؤمنين والزهراء والأئمة الأحد عشر من ذريتهما صلوات الله وسلامه عليهم، تذكرهم بأسمائهم.
أعزائي أقول: إن من أقوى التحصينات في الأحاديث الشريفة هو التحصن بأسمائهم الشريفة.
وكذلك زيارة عاشوراء كاملة وإهدائها الى سيدتنا ومولاتنا السيدة نرجس سلام الله عليها اُم الإمام المهدي عجّل الله فرجه.
أخوكم: صاحب عبدالاله الإبراهيمي.
من إصدارات مركز إحياء التراث
(المجالس الحسينيّة).
تأليف: الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (ت1373هـ).
تحقيق: أحمد عليّ مجيد الحلّيّ.
راجعه ووضع فهارسه: وحدة التحقيق، 1431هـ/2010م.
عدد الصفحات:207.
هذا الكتاب:
يتضمّن ثلاثة مجالس في مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وقد أوضح المحقّق في مقدّمته ما للمجالس من أهمّيّة كبيرة، فضلاً عن ذكره لأهمّ ما كُتب فيها، ومَن كتب فيها: وهم قرابة (64) مؤلِّفاً في هذا المضمار.
واعتمد المحقّق في تحقيقه على نسخة الأصل التي بخطّ المؤلّف رحمه الله ، بعد أن أوضح أنّ ما طُبع هو (المجلس الثالث) فقط، وبيّن ما فيه من السقط والتصحيف والأخطاء المطبعيّة، كما أوضح كيفيّة العثور على المجلسين الآخرين، فالأول كان بلا عنوان، والثاني كان بعنوان: (المجلس الثاني)، عندها ضمّهما في مجلّد واحد تحت عنوان ارتآه المحقّق وهو (المجالس الحسينيّة) ، وقد طُبع طبعتين بنشر مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة، وهذه هي الطبعة الثانية، منقّحة ومزيدة.
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com