ابحث عن هذين الكتابين وهما:
1- مكنون السر في تحرير نحارير السر. لمؤلفه أحمد بن إبراهيم الجزار..
2- طبقات الزيدية الصغرى. المسمى المستطاب في تاريخ علماء الزيدية الأطياب.
سؤالي. منهما المؤلفان. لمؤلفه يحيى بن الحسين بن القاسم..
فهل من متكرم علينا بها.
كتاب المستطاب في تراجم علماء الزيدية الأطياب واسمه في المخطوط الطبقات والزهر في تعداد علماء العصر
تأليف العلامة يحيى بن الحسين بن الامام القاسم بن محمد
من مكتبة سيدي العلامة محمد المنصور رحمه الله، وهو ملون وواضح.
علي بن عبد الله بن سليمان الرقيمي الصعدي
فقيه عالم من أعيان علماء القرن التاسع، قرأ على عبد الله الحملاني، وعلي بن يحيى بن أبي بكر العامري، وعنه أخذ: محمد بن الحسن بن حميد، وأجازه سنة 901هـ
ويبدوا أنه عاش بعد هذا التاريخ.
ومن مؤلفاته:
حاشية على الأزهار تعرف بحاشية الرقيمي.
من أعلام المؤلفين الزيدية (695) عن مطلع البدور والمستطاب وطبقات الزيدية والجواهر المضيئة ومصادر الفكر الإسلامي في اليمن ومؤلفات الزيدية
وله هذه الحاشية على مختصر المنتهى للرقيمي
بحث في العمل بالخط
المؤلف: السيد العلامة أحمد بن زيد الكبسي رحمه الله (1281هـ)
السيد العلامة #أحمد_بن_زيد_الكبسي
منتزع من كتاب (ذخائر علماء اليمن للجرافي)
#كتب_الفقه
#مسائل_فقهية_معينة
#القضاء
#مسألة_العمل_بالخط
كتاب عظيم حافل في التاريخ والتراجم ذُكر فيه معظم علماء اليمن وأئمتها ورؤساءها، وأئمة وعلماء الزيدية في مختلف بلدان العالم، وعلى غيرهم من الصالحين.
ما اشتمل عليه الكتاب:
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، وليس النسق للتراجم على مقدار واحد، ففيها التراجم الغنية بالشعر والنثر، وفيها المختصر، بحسب ما وجده المؤلف.
يختم رحمتي هذا الفصل بالقول: "تتجلّى السمة المهمّة لمرحلة إمامة أبي طالب في الوحدة السياسيّة بين زيديّي اليمن وزيديّي إيران، وقد استمرّ هذا الاتحاد في المرحلة التالية، لكن عدم وجود رجل من السادات الزيديّة الإيرانيّة ممن يمتلك مقوّمات الإمامة أدّى إلى اتّباعِ زيدية إيران الأئمة الزيديّة في اليمن. والحق أنّه بعد تشكيل الدولة الزيديّة الثانية في اليمن على يد المتوكّل على الله أحمد بن سليمان، والذي قام عام 532هـ وادّعى الإمامة، فإنّ زيديّة إيران قبلوا إمامته؛ الأمر الذي استمرّ في مرحلة إمامة الإمام التالي للمتوكّل على الله أي عبد الله بن حمزة الذي بويع في عام 594ه".
تراث ثقافي علوي في طبرستان
يتطرق رحمتي، في الفصل الرابع، "التراث الثقافي للعلويين في طبرستان"، إلى الأَخَوين الهاروني ومكانتهما في مذهب زيديّة طبرستان، والمجتمع الزيدي في الريّ، وكتاب الاعتبار وسلوة العارفين للشجري وأهميته، والمدارس الفقهية لزيدية طبرستان، وزيدية خراسان، والعلاقات الثقافية بين الزيدية والإمامية والإسماعيلية.
بحسب المؤلف، "ووفقًا للمعلومات الموثّقة كلّيًّا، فقد كانت مدينة الريّ من المراكز المهمّة لمسيحيي إيران، وكان يقطنها الأساقفة، وفي أثناء القرون الإسلاميّة الأولى حافظت على مكانتها المذهبيّة بوصفها مركزًا من المراكز المهمّة للزردشتيّين، ولعلّ ما يثبت ذلك بقايا المحارق الزردشتيّة التي ما تزال باقيةً حتّى الآن، إلا أنّه لسوء الحظّ ضاع التراث المسيحي والزردشتي المكتوب هناك، ولم يتمّ العثور حتّى الآن على أيّ أثر أو بقايا له. أسهمت هجرة علماء الزيديّة إلى الرّيّ منذ القرن الثاني في استقرار كثير من الجماعات الزيديّة فيها، ولعلّ ما رفع من مكانة المجتمع الزيديّ هنالك هو وصول آل بويه إلى السلطة، وإقامة الصاحب ابن عبّاد فيها وانتعاش المدينة في تلك الحقبة، ودعوة علماء المعتزلة المشهورين إلى تلك المدينة، كالقاضي عبد الجبّار المعتزليّ".
الدولة الزيدية في اليمن
في الفصل الخامس والأخير، "الدولة الزيدية في اليمن"، يعرض المؤلف لأهمّ الشخصيات العَلَويّة المُهاجِرة، وتيّار انتقال التراث الثقافي لزيدية إيران إلى اليمن في القرن السادس، والدور الذي أدّاه القاضي جعفر بن عبد السلام المِسوَري، وأهمّيّة المذهب الزيديّ الإيرانيّ في التحوّلات الفكريّة لزيديّة اليمن، متحدثًا عن الهادي إلى الحق وتأسيس الدولة الزيدية في اليمن، والتراث العلمي للهادي، ووفاة الهادي وبداية الاضطرابات بين زيدية اليمن، والعلاقات الزيدية اليمنية - الإيرانية بعد المنصور بالله.
يكتب رحمتي: "من الأمور اللافتة في زيديّة إيران واليمن ذلك الارتباط الواسع بين هذين المجتمعين الزيديّين؛ فالعلاقات بينهما دافئة، على الرغم من وجود مسافة كبيرة بين الطرفين، وقد شهدت هجرات متبادلةً لكثير من علماء الزيديّة الإيرانيّين واليمنيّين بين كلّ من إيران واليمن. وكما رأينا، فإن بعض السادات الزيديّة أعلنوا قيامهم وثورتهم وادّعوا إمامتهم بعد انتقالهم من موطنهم الأصليّ إلى ربوع الطرف الآخر".
ثلاثة ملاحق
في ختام الكتاب ثلاثة ملاحق؛ كان قصد المؤلف من إيرادها استكمال بعض الموضوعات السالفة وترميمها. يبحث الملحق الأوّل في مجتمع السادات، ولا سيما الزيديّة النيسابوريّة، وأمّا الثاني، فيتناول أهمّيّة التراث الزيديّ الإيرانيّ، وانتقاله إلى اليمن في القرن السادس، وذلك اعتمادًا على إجازة واردةٍ في مخطوط كتابٍ تمّ العثور عليه مؤخّرًا، ويعود لأبي رشيد النيسابوريّ، وهو موجودٌ في مكتبة جامع صنعاء الكبير، وفيه متن إجازةٍ تلقاها عالمٌ زيديٌّ يمنيٌّ في نيسابور من عالمٍ زيديٍّ إيرانيٍّ.
أمّا الملحق الثالث، فهو عبارة عن نماذج من أهمية التراث الزيديّ في دراسات تاريخ الإماميّة في القرنين الثالث والرابع الهجريين.
ولبيان ذلك نقول:
1- إنه ذكر في النقطة الثالثة في مقاله كشاهد على ما يدعيه:
«أن ذكر الكتاب لإبراهيم بن أبي يحيى كأحد من بايع وناصر الإمام يحيى بن عبد الله عليه السلام يدل على ذلك؛
لأنه لا يعرف ذلك في حياة ابن أبي يحيى، ولأنه كان على معتقدات تخالف رأي الزيدية "الجارودية"، ورأي الإمامية، وإن كان له نوع من التشيع والاتصال بالإمام جعفر الصادق عليه السلام، وعاش في المدينة، لكن لا تدل على كونه زيديا أو إماميا؛ بل هو معتزلي يميل إلى أهل البيت عليهم السلام.»
وهذا ليس بصواب، فكون الرجل معتزليا -بناء على كلامه- لا يمنع من كونه أحد رفاقه، وممن بايعه؛ فالمعتزلة خرجت مع الأئمة زيد ويحيى وإخوة الإمام يحيى: محمد النفس الزكية، وإبراهيم. ولم يمنع كونهم على مذهب المعتزلة من خروجهم معهم، ومرافقتهم لهم، وذلك الأمر مشهور في كتب التاريخ الإسلامية غير الزيدية.
2- ذكر في النقطة الرابعة أنه يعتقد أنه من إعداد الزيدية في عهد الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة الحسني عليه السلام (ت٦١٤هـ)، ولم يذكر مستند ذلك، لكن سيأتي له أن من مستندات ذلك: موافقة نصوص رسالة الإمام إدريس بن عبد الله عليه السلام المذكورة في (أخبار فخ للرازي) لآراء واستشهادات الإمام المنصور بالله عليه السلام. وغير ذلك. وسيأتي أنه دليل واه، لا يمكن استخدامه في إثبات تحريف، فالمنصور بالله عليه السلام ذكر في كتبه شواهد لآرائه من كتب أكثر الأئمة، وهي ثابتة فيها إلى الآن، ولم يكن بحاجة لمثل هذا، فلا حاجة لفرضه.
3- في النقطة الخامسة أشار إلى عدم صحة الكتاب، لشكه في الرسالة من ابن أبي يحيى إلى أبي محمد الحضرمي، بسبب وجود هذا النص فيها:
«ﻭﺃﺣﺒﺒﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﺒﺎ ﻧﺎﻓﻌﺎ، ﻭاﺟﻌﻞ ﺣﺒﻚ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺣﺒﺎ ﺩاﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺇﻓﺮاﻁ ﻭﻻ اﺣﺘﺮاﻕ ﻭﻻ اﺧﺘﻼﻑ. ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺇﺫا ﺗﻔﺮﻗﻮا ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺇﺫا اﺟﺘﻤﻌﻮا، ﻭﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻭاﻟﻐﻼﺓ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺪاﻭﺓ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﻋﺘﺮﺓ اﻟﺮﺳﻮﻝ، ﻭﺳﻮء اﻟﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭاﻟﺠﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻹﻓﻚ ﻭاﻟﺸﻨﺌﺎﻥ، ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ اﻟﺨﻼﺑﺔ ﻭﻗﻠﺔ اﻟﻤﻬﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﻮاﻗﺐ.»
وهذا يثير التعجب، فكأن المصادر الأخرى لم تذكر أي خلاف بين الزيدية والرافضة، ولم تذكر أي نصوص مقاربة لما قاله ابن أبي يحيى في رسالته.
في كتب الزيدية وكتب غير الزيدية قبل عهد المنصور بالله عليه السلام كثير من هذا الكلام عن أئمة الزيدية وغيرهم. بل روايات الإمامية دالة على اعتقادهم في القرن الثاني لهذا في أئمة الزيدية.
رواية أنا ومدخنتي 📘
✍ هيرمن ملفيل 🌴
الطبعة الأُولى : دمشق – سوريا 2018 / 68 ص
ترجمة ثابت خميس النعماني.. وهي من أفضل الأعمال الأدبية للكاتب رغم صغر حجمها، حيث لها طابع اجتماعي جذاب وممتع. تتحدث عن أسرة بسيطة، أوكل المؤلف مهمة السرد إلى الأب، مكتبة١١:١١📚.ليحكي لنا عن حياتهم، وعن جداله الدائم مع زوجته بسبب حبه وشغفه الكبير بمدخنة البيت القديمة، فهي لا تحبها، ويحكي لنا عن مغامراتهما معًا ومحاولات زوجته الدائمة لتحويل مكان المدخنة إلى صالة استقبال حديثة، وكيف يمنعها هو من غايتها تلك، ويسرد لنا الكثير من الأحداث التي تقع في حياة الأسرة.. نتمنى لكم قراءة ممتعة ومثمرة
رواية أنا ومدخنتي 📘
✍ هيرمن ملفيل 🌴
الطبعة الأُولى : دمشق – سوريا 2018 / 68 ص
ترجمة ثابت خميس النعماني.. وهي من أفضل الأعمال الأدبية للكاتب رغم صغر حجمها، حيث لها طابع اجتماعي جذاب وممتع. تتحدث عن أسرة بسيطة، أوكل المؤلف مهمة السرد إلى الأب، مكتبة١١:١١📚.ليحكي لنا عن حياتهم، وعن جداله الدائم مع زوجته بسبب حبه وشغفه الكبير بمدخنة البيت القديمة، فهي لا تحبها، ويحكي لنا عن مغامراتهما معًا ومحاولات زوجته الدائمة لتحويل مكان المدخنة إلى صالة استقبال حديثة، وكيف يمنعها هو من غايتها تلك، ويسرد لنا الكثير من الأحداث التي تقع في حياة الأسرة.. نتمنى لكم قراءة ممتعة ومثمرة
إنها السابعة صباحاً. وقد استيقظت أسرة بانتري لتعثر على جثة لفتاة شابة في المكتبة. لقد كانت ترتدي ثوباً للسهرة وتضع الكثير من المساحيق التي لطخت وجهها.
ولكن من تلك القتيلة؟ وكيف وصلت إلى هناك؟ وما هي الصلة بينها وبين فتاة قتيلة أخرى وجدت بقايا جثتها المتفحمة في أحد المحاجر المهجورة؟ لقد دعت أسرة بانتري المنزعجة الآنسة ماريل لحل لغز القتيلة. قبل أن تنتشر الأقاويل في البلدة..
" لن تملك إلا الانبهار بها "
المخطوطات الزيدية في اليمن وصلتها بالتراث الايراني
أهم حقبة من تاريخ الزيدية من حيث الاتساع والتنوع الفکري والعلمي والعطاء الثقافي هي حقبة تواجدهم في شمال ايران وخراسان والري منذ اواخر القرن الثالث الهجري وصولاً إلی نهايات القرن السادس. ونحن نعرف أن الإمامة الزيدية والمؤسسات التابعة لها في اليمن وعبر محاولات عدة، ولأسباب مذهبية وسياسية وخاصّة في عصر الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة (المتوفی سنة ۶۱۴ الهجرية)، اهتمّت على التعرّف علی التراث والعقيدة والفقه الزيدي لأئمة وعلماء الزيدية بإيران ومن بين هذه المحاولات کانت رحلة عدة من علماء الزيدية في اليمن إلی ايران وخاصة إلی الري للتعرف علی الموروث الفکري الزيدي الإيراني وسعيهم لانتقال الکمّ المعتنی بها من الکتب و الرسالات الزيدية في مجالات مختلفة ومنها في الفقه والکلام و التفسير والحديث وغيرها من العلوم في مجالي التراث الزيدي والمعتزلي. وبأوامر من الإمام المنصور بالله وغيره من الأئمة الزيدية في اليمن وخاصة طوال القرنين السادس والسابع الهجريين اهتمّ العلماء الزيدية وقضاتهم في اليمن بکتابة واستنساخ المخطوطات الزيدية الإيرانية والعمل علی تصحيح المخطوطات المستنسخة والقراءة والعرض والسماع بهدف توسيع انتشارها في المدارس و المؤسسات التعليمية في صنعاء وصعدة وشهارة وظفار وغيرها من البلدان اليمنية وهکذا تشکلّت واتّسعت عدة مکتبات خاصة للأئمة الزيدية في اليمن وللقضاة وللأمراء في هذه البلدان کانت من أشهرها مکتبة الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بظفار و مکتبة الإمام المؤيد بالله يحيی بن حمزة وغيرها. وبينما الآن لا وجود لمخطوطات زيدية في ايران من أصل ايراني(بإستثناء قلائل عدة)هناک مئات من المخطوطات الزيدية والمعتزلية التي استنسخت من أصول ايرانية خلال هذه القرون والتي کان لها تأثير تامّ في مسار ومصير التحولات الفکرية للزيدية في اليمن ومنها التطوّرات المتعلّقة بتأثّرهم بالفکر المعتزلي البهشمي في القرن السادس وتأثرهم بفکر المدرسة الملاحمية (التابعون لأبي الحسين البصري) في القرن السابع. ومن الجدير بالذكر أن نشير في هذا المجال إلى التحولات المتعلقة بتطور الفقه الزيدي وخاصّة تأثّر المذهب الهادوي (فقه الإمام الهادي إلی الحقّ يحيی بن الحسين- صعدة) بالفقه الناصري (فقه الإمام الناصر الکبير الحسن بن علي الأطروش- شمال ايران).
رسائل في الإمامة ( سَبْعُ رسائلَ في إمامة أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين عليهم السلام لِجَمْعٍ مِن عُلماء الزيديّة ) تحقيق مؤسّسة شمس الضحى الثقافيّة
الطبعة الأولى : طهران – إيران 2004 م / 300 ص
👆
هذه الأجزاء الأربعة من كتاب:
مطلع البدور ومجمع البحور في تراجم رجال الزيدية .. للقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال (ت1092هـ/1681م)
كتاب عظيم حافل في التاريخ والتراجم ذُكر فيه معظم علماء اليمن وأئمتها ورؤساءها، وأئمة وعلماء الزيدية في مختلف بلدان العالم، وعلى غيرهم من الصالحين.
ما اشتمل عليه الكتاب:
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، وليس النسق للتراجم على مقدار واحد، ففيها التراجم الغنية بالشعر والنثر، وفيها المختصر، بحسب ما وجده المؤلف.
الانتصار على علماء الأمصار
في تقرير المختار من مذاهب الأئمة، وأقاويل علماء الأمة في المسائل الشرعية والمضطربات الاجتهادية
(ينتهي المطبوع بكتاب الحج)
المؤلف: الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة الحسيني عليه السلام (تـ ٧٤٩هـ)
الإمام #المؤيد_بالله_يحيى_بن_حمزة عليه السلام
المحقق: عبد الوهاب علي المؤيد - علي بن أحمد مفضل
الناشر: مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية
الطبعة: الأولى (وبعضها: الثانية)
تاريخ النشر: من عام 1423هـ - 2004م إلى عام 1432هـ - 2011م
أحسنتم وأفدتم سيدنا العزيز، والحقيقة أن التراث الزيدية - على أهميته - لم يخدم كما يستحق، وحتى ما طبع منه لم يدرس بشكل صحيح.
وأذكر في هذا الشأن مثالين مهمين في التراث العقدي والتاريخي الزيدي، كتاب المصابيح للسيد أبي العباس الحسني، وكتاب اﻹفادة في تاريخ اﻷئمة السادة للسيد يحيى بن الحسين الحسني الهاروني.
فمن خﻻل مطالعتي للكتابين وبحثي في مضامينهما، تبين لي أن كتاب المصابيح الذي وصلنا اليوم ليس على الصورة التي وضعها مصنفه، إذ يظهر أن الكتاب لم يسلم من العبث والحذف والتحريف، وقد وجدت السيد ابن طاوس الحسني رحمه الله ينقل عن الكتاب ما ليس يوجد في طبعة اليوم.
كما أن مسألة إمامة الحسن المثنى وترجمته التي عقد لها في الكتاب مبحث خاص، هي محل شك كبير جدا، والذي أرتاح إليه أنها أضيفت على الكتاب بعد عهد المؤلف ربما بزمن طويل، إذ إن تلميذه والراوي عنه السيد أبو طالب يحيى الهاروني، والذي رتب كتابه الإفادة على ترتيب المصابيح لم يعرف إمامة الحسن المثنى، بل لم يترجم له، واكتفى بأن ذكره بشكل عرضي عند تعداده ﻷوﻻد اﻹمام الحسن عليه السﻻم، وكأنه لم يكن قد طرق سمعه أي مبحث يتعلق بدعوى إمامة الحسن المثنى!
أما كتاب اﻹفادة، فإني وقفت على نصوص في أكثر من مورد، نقلت عنه وﻻ توجد اليوم في نسخة الكتاب الذي وصلنا، ومن اﻷمور التي يظهر أنها حذفت من نسخ الكتاب، مسألة الخﻻف الذي كان بين اﻹمام الناصر اﻷطروش، واﻹمام يحيى الهادي، وأن اﻷخير حينما صنف كتابه الشهير اﻷحكام، وقارب فيه فقه أبي حنيفة، وصلت نسخة منه إلى الناصر اﻷطروش في آمل، فلما وقف عليه استشاط غضبا، وقال كيف يترك فقه أهل البيت ويركن إلى فقه أبي حنيفة؟ !!! وصنف كتابا في النقض على اﻷحكام سماه "كتاب الفضيحة".
إﻻ أن متأخري الزيدية عمدوا إلى إخفاء هذا اﻷمر، ومن ثم وضعوا أقواﻻ على لسان الناصر في المدح والثناء على يحيى الهادي، يلحظ الواقف عليها والمتأمل فيها عﻻئم الوضع وكثرة المبالغات التي تورث الشك في صحتها وصدورها، فضﻻ عن أن بعض العبارات التي حكيت على لسان الناصر في مدح الهادي وجدتها في مصادر أخرى وقد خرجت من الناصر في مدح غير الهادي، بمعنى أن الناصر ما قالها في مدح الهادي بل في مدح غيره!
إذن ما زال البحث قائما عن أقدم النسخ، بخاصة المصابيح، ﻷن مؤلفه من الشخصيات التي وقع فيها الكﻻم من حيث مذهبه، فالثابت أنه كان إماميا كما كان أبوه ثم عدل إلى الزيدية، وقد وصف في بعض المصادر القديمة بالمعتزلي، ومن ثم وقع الخﻻف، هل بقي على الزيدية أم رجع إلى اﻹمامية في آخر حياته؟
فحال أبي العباس الحسني كحال السيدين الهارونيين أحمد ويحيى، وهذه المسألة تدعو حقيقة إلى دراستها بشكل جيد، أعني اﻻنتقال من اﻹمامية إلى الزيدية، في ذلك العصر!
🔶فقال يوسف : وهل ورد النهي عن متابعة السلاطين والملوك والرؤساء يا أبي؟
🔷فقال الأب سعيد: نعم يا يوسف ورد النهي الكثير عن متابعة السلاطين والملوك والرؤساء
🔶فقال يحيى: وماذا ورد من القرآن والسنة النبوية عن متابعة السلاطين والملوك والرؤسا يا أبي؟
🔷فقال الأب سعيد:قال تعالى [ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار]
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم 《الفقهاءُ أُمنا الرسل مالم يدخلوا في الدنيا قيل وما دخولهم في الدنيا يا رسول الله قال اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم》
[وقال الإمام زيد عليه السلام صنفان إذا صلحا صلحت الأمه وإذا فسدا فسدت الأمه آلا وهم العلماء والأمراء ]
🔶فقال محمد: ما معنى قول النبي فاحذروهم على دينكم؟
🔷فقال الأب سعيد: معناها ألا تأخذ علمك ودينك منهم لأنهم في كل فتنةٌ يهيمون وللظالم على ظلمه يُعينون ويقولون ما لا يفعلون
🔶فقال محمد: ولكن يا أبي كيف يستطيع السلطان أن يؤثّر على علماء الدين السياسيين ؟
🔷فقال الأب سعيد: السياسة لها مخاطر كثيرة فالعالم الذي يتقرب ويطمح في السلطة لا يكون مقرباً من السلطان والحاكم حتى يتنازل عن الكثير من عقائده ودينه فلا بد أن يتنازل أولاً عن
◾القول بإمامة أهل البيت عليهمُ السلام وهذه المسألة من أهم مسائل أصول الدين عند الزيدية
◾ وأن يرضى بالأساءة والذم لمن حكم البلاد قبله من أئمة أهل البيت عليهمُ السلام
◾ وعلى علماء السياسة أن يرضوا بالظلم والعدوان وسفك الدماء وهتك الأعراض ونهب الأموال وأكل الحرام وسماع الأغاني والوقوف في وجه الحق وأهله
التي تقع من السلطان ودولته
🔶فقال يحيى: وكيف يرضى العالم بهذه الجرائم التي ذكرتها يا أبي
🔷فقال الأب سعيد: السبب في ذلك حب الدنيا وحب المال والجاه والسلطة والترؤس على الناس والحسد
🔶فقال يوسف يا أبي وهل لديك مثال على انسلاخ عالم عن علمه ؟
🔷فقال الأب سعيد: نعم هناك الكثير من الأدلة على ذلك فقد كان بلعام بن باعورا أكبر علماء بني إسرائيل في عهد موسى عليه السلام فخرج لقتاله فذمه الله في كتابه فقال تعالى 《واذكر نبأ الذي آتيناهُ آياتنا فانسلخ عنها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين 》
وكذلك الزهري أكبر المحدثين لأهل السنة والجماعة الذي روى لهم الكثير من الأحاديث فقد كان من المقربين من حكام بني أمية والأشد من ذلك
《أنه كان من الحراس على خشبة الأمام زيد عليه السلام التي صلبوه عليها 》》• اللهمّ صلّ وسلم على محمد وآله كما صليت عليه وأمرتنا بالصلاة عليه
🔶فقال الأولاد:
أحسنت يا أبي على هذه النصائح والتعليمات فقد بينت لنا الحق وددلتنا عليه ووصفت لنا أهل الحق وصفاً دقيقا لا شك ولا ريب في ذلك
🔷فقال الأب سعيد:
بارك الله فيكم يا أولادي ولكن لا تنسوا أن هذا الدين والعلم أمانة وحجة في أعناقكم تبلغوها إلى من تسطيعون فالدال على الخير كفاعله ولأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس •
تعديل: المحب الزيدي ##
مخطوطات ومطبوعات زيدية:
كتاب الموشح على كافية ابن الحاجب في علم الإعراب
المشهور بـ بالخبيصي نسبة لمؤلفه
الجزء الأول
المؤلف: شمس الدين محمد بن أبي بكر الخبيصي (تـ 731هـ)
#محمد_بن_أبي_بكر_الخبيصي
وهذا الكتاب قيم، من المعتمدات الدراسية التي اهتم بها علماء اليمن دراسة وتدريسا، وأكثروا من التعليق عليها، مع ما نقلوا عليه من التعليقات من سائر شروح الكافية، خاصة شروح علماء اليمن.
وهذه الطبعة: طبعت على نسخة يمنية ذات تعليقات كثيرة من علماء الزيدية المشهورين، ونقولات من شروح الكافية. جزى الله من طبعها خيرا.
الناشر: غير مسجل
رسائل في الإمامة ( سَبْعُ رسائلَ في إمامة أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين عليهم السلام لِجَمْعٍ مِن عُلماء الزيديّة ) تحقيق مؤسّسة شمس الضحى الثقافيّة
الطبعة الأولى : طهران – إيران 2004 م / 300 ص
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com