قناة

مكتبة المجلسي ودارالتراث

مكتبة المجلسي ودارالتراث
362
عددالاعضاء
6,720
Links
2,743
Files
2,161
Videos
20,385
Photo
وصف القناة
"گعده گاه اهل تراث"
" هل يبقى العراق عراقاً ؟ "

لايمكننا ونحن في أروقةٍ نخبويّةٍ راقيةٍ التغافلَ عن سلسلة حقائق وقضايا وعادات تراسخت بفعل التقادم التاريخي - مهما كانت عوامله وأسبابه ، حقّاً أو باطلاً- فأصبحت واقعاً ، حلواً كان هذا الواقع أو مرّاً ، جبراً أو اختياراً .. لاغرو أنّ المشكلة حاضرةٌ حاصلةٌ إن كان الواقع خلاف العقل والأخلاق والعدل والإنصاف .. ولكنّ الأشكل سوءُ التعامل مع هذه المشكلة وعدم حلّها بالمنهج العلمي السليم .
تفريعاً نقول : ليس من السهل على المكوّن السنّي العراقي التماهي والتكيّف مع الحالة العراقيّة الجديدة التي أقصته نسبيّاً عن الحكم والسلطة والسيادة بعد قرونٍ مديدةٍ من الحضور الأول والهيمنة النوعيّة . إذن وإثر المتغيّرات الحادثة فلدينا واقعان : واقعٌ مضى وواقعٌ حضر ، رغم كافّة سلبيّاتهما وإيجابيّاتهما .. وعلينا قبول حدوث الواقعين كي يكون التعامل معهما موضوعيّاً عقلانيّاً أخلاقيّاً ..
ولصالح الجميع ، فلابدّ من السعي الحثيث لإبقاء المكوّن السنّي حاضراً فاعلاً له ما له وعليه ما عليه .. دون غمطٍ لحقوقه المشروعة وآرائه المعقولة .. مثلما عليه قبول حقيقة وجود أغلبيّة وأقلّيّة تترتّب الآثار عليهما أخلاقيّاً وديمقراطيّاً .. ولاسيّما مع الأخذ بنظر الاعتبار قويّاً طبيعة مجتمعاتنا الميّالة شديداً نحو المُآلف العقَدي مهما كانت طبيعة المخالف المذهبي والإثني والعرقي ، وهذا الأمر يترك بلاشكّ أثره السياسي والديني والثقافي والأخلاقي ... بوضوحٍ جلي .

كما علينا قبول واقع أنّ المكوّن الكوردي لايمكن رجوعه أو إرجاعه إلى الوراء بعد هذه القفزة الكبيرة التي استطاعت تمييز وربما عزل كردستان العراق ميدانيّاً عن سائر مناطقه سياسيّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً وثقافيّاً وسياحيّاً ...

إنّ الشيعة الحاكمين نسبيّاً إزاء مهامّ ووظائف خطيرة ومصيريّة .. عليهم حفظ السنّة والكورد حفظاً منهجيّاً علميّاً أخلاقيّاً إن راموا حفظ العراق موحّداً .. فلاعراق أبداً بدون التنوّع العرقي والديني والإثني.. ولعلّ حلاوته وجماله يألقان بقوس قزحه جميل الألوان.
علينا جميعاً مسؤولية كبرى ، مسؤولية خوض المعركة الأهمّ ، رغم قداسة المعركة العسكريّة الميدانيّة الميكانيكيّة ، أعني : المعركة الفكرية المعرفية بيدٍ واحدةٍ راشحةٍ من تقاطع المشتركات .. كي يبقى الوطن وطناً حقيقيّاً يرفل به الكلّ بالخير والعدل والأمان .. كي لا يلد الإرهاب والتطرّف والإقصاء " سراياخراسان " كما ولد من قبل داعش والقاعدة والجهاد والإخوان .. كي يشعر العراقي شعوراً إقناعيّاً بحصوله على حقّه المشروع ، عراق السنّة و الكورد والشيعة والمسيح والإيزديّة والعرب والتركمان ... كي ينضبط الجميع تحت مظلّة القانون وسيادة الدولة التي ينبغي أن تقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع الألوان .

خشيتنا من الغد ، أن يضبط التاريخ حكايةً واقعةً لا اسطوريّة : " كان ماكان ، كان بلدٌ اسمه العراق ثم تحوّل إلى عُريقاتٍ صغارٍ صغار " .. صغار بعيون بعض الذين طالما كانوا يتمنّون لبلدانهم حالاً كحال العراق .

صدّقوني في مدينتي كان ولازال لي أصدقاء شرفاء أوفياء .. ماعرفت من هو سنّيّهم ومن هو كورديّهم إلاّ بعد خروجي من العراق بسنوات طوال ..
أبداً لن أنسى " المرحوم الحاج مجيد " ذلك الرجل الذي كان يحمل لوحده " هودج " الإمام الحسين (ع) ليلة عاشوراء ويبكي بكاءً مؤثّراً على مصيبة سيّد الشهداء ، وهو سنّيّ المذهب .
ولن أنسى أصدقاءنا المسيح والكورد والصابئة وهم يشاركوننا الأفراح والأتراح ..

الفرصة باقية كي نبقى ونعود كما كنّا على أدنى تقدير ، فإذا مامرّت فالندم لايصنع المعاجز والحلول لوطنٍ يناله كلّ يومٍ الخوفُ والإرهاب والتجذير .
Hs
كتاب المذكّر والمؤنّث لأبي الجود القاسم بن محمّد بن رمضان النحوي العجلاني (كان في عصر أبي الفتح بن جني وفي طبقته)، ذكره ابن النديم في فهرسته ص 92، هذه النسخة نفيسة للغاية، وهي بخطّ هبة الله بن الحسن بن يعقوب الكاتب وفرغ منه في صفر سنة 520 هـ، وقرأها الكاتب على أبي منصور موهوب بن أحمد بن محمّد بن الخضر بن الحسن الجواليقي البغدادي، وتأريخ القراءة 520 هـ، وعليها تملّك محمّد بن العلقمي الوزير، وكانت هذه النسخة من موقوفات مكتبة الروضة الحيدريّة في النجف الأشرف ومن موقوفات ابن شرفشاه في سنة 810 هـ على المكتبة الغروية.
ورأيت إلى الان عدّة مخطوطات من موقوفات الروضة الحيدرية هناك وسأعرّف بعضها
(مفتاح المفتاح) لقطب الدين محمود ابن مسعود بن مصلح الشيرازي (ت 710 هـ)، وهو شرح على القسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي (ت 626 هـ)، وهذه النسخة نفيسة جدّاً وهي بخطّ مؤلّفه قطب الدين نفسه، وكتب على ظهر الورقة الأُولى ما نصّه: «استنسخ هذا الكتاب وهو مفتاح المفتاح مؤلّفه وهو أحوج خلق الله محمود بن مسعود الشيرازي ـ ختم الله له بالحسنى ـ تحفة لخزانة كتب الولد الأعزّ الأكرم والإمام الأفضل الأعلم جلال الملّة والدين عماد الإسلام والمسلمين ـ أطال الله عمره وأدام فضله ـ وقد حرّر هذه الأسطر في سرار شهر الله الأصمّ الأصبّ رجب عمّت ميامنه من شهور سنة اثنين وسبعمائة حامداً لله آلائه ومصلّياً على خاتم أنبيائه».
دیدار جمعی از علمای اهل سنت هند و اندونزی با آیت الله العظمی صافی گلپایگانی ۱۳۹۵/۳/۱۱
سفر «فرانسوا سنمو» سفیر جدید فرانسه به قم و حضور در حرم حضرت معصومه(س)
👍