في هذه النسخة خطأ في ص18 نبه عليه بعض الإخوة ، وقد رفعت النسخة المصححة سابقا
عنوان النسخة: الجزء الأول من الاستبصار فيما اختلف من الأخبار.
المؤلف: شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله.
الكاتب: جعفر بن علي بن جعفر المشهدي ولعل الكاتب هو والد الشيخ، محمد بن جعفر المشهدي صاحب المزار المشهور كما كتب العلامة الطهراني في آخر صفحة من الكتاب.
تاريخ الكتابة: يوم السبت ثامن ذي القعدة سنة ثلث وسبعين وخمسمائة = 573 هـ.
وهذه النسخة النفيسة قد قوبلت على خط المصنف شيخ الطائفة قدس سره وقد أشير إلى هذه المقابلة في عدة مواضع منها.
مصدر المخطوطة: موسسة كاشف الغطاء.
وهذه النسخة ثاني نسخ الاستبصار في العالم من حيث تاريخ الكتابة وأقدمها النسخة التي محفوظة في مكتبة السيد المرعشي النجفي رحمه الله.
وتلك النسخة الشريفة بخط نازويه القمي الذي قرأ على السيد فضل الله والقطب الراونديين، وأخذ عن الأول النهج وكتاب الاستبصار، وعن الثاني النهج وشرحه.
وتاريخ كتابتها 569 هجرية ويظهر عليها علامة قراءة الكتاب على القطب الراوندي بخط ابن نازويه القمي.
موسوعة ابن ادريس الحلي (ره)
طبع في 14 مجلداً
هذه الموسوعة عبارة عن مجموعة من المؤلفات التي تمّ العثور عليها للشيخ الجليل محمد بن أحمد بن إدريس الحلي (ت598هـ)، وقد قام بتحقيقها وجمعها العلامة المحقق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان.
والموسوعة تحتوي على مجموعة كتب تقع في (14) مجلداً، وهي كما يلي:
1 ـ منتخب تفسير التبيان.
2 ـ تعليقة على الصحيفة السجادية.
3 ـ أجوبة رسائل ومسائل.
4 ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
5 ـ المستطرفات.
وقد تم الاعتماد في عملية التحقيق على مجموعة نسخ قيّمة أشار إليها المحقق في مقدمته الغنية بالمعلومات عن الكتاب والمؤلف.
نسخة كتاب السكوني عند ابن ادريس الحلي (ت598هـ)
قال الشيخ ابن ادريس الحلي رضي الله عنه في السرائر 3/289: « ..وهو إسماعيل بن أبي زياد السكوني بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب عرب اليمن وهو عامي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك ،قايل به ، ذكره في فهرست المصنفين ، وله كتاب يعد في الأصول ، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن اشناس البزاز وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه خطه إجازة وسماعا لولده أبي علي ..» انتهى .
وفيه فوائد مهمة وهي:
(1) وجود نسخة كتاب السكوني عند الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه.
(2) ضبط اسم السكوني بفتح السين.
(3) دعوى الإجماع على أنه عاميّ المذهب.
(4) النسخة مقروءة على الشيخ الطوسي.
(5) النسخة عليها اجازة الشيخ الطوسي بخطه.
(6) وبالرجوع الى ترجمة السكوني في فهرست الشيخ يتبيّن أنه نسخته كانت من رواية النوفلي وهي التي يعتمد عليها الشيخ.
نسخة من الصحيفة السجادية بخط لشهيد الأول محمّد بن مكي العاملي التي فرغ من كتابتها 11 شعبان من سنة 772 هـ وقد كتبها الشهيد عن خط علي بن أحمد السديد وهو كتبها عن خطّ علي بن السكون النحوي في شهر ذي الحجة من سنة 642 هـ، وكانت على هذه النسخة أي نسخة ابن السكون إجازة عميد الرؤساء بخطّه في شهر ربيع الآخر من سنة 603 هـ، ثمّ قابل السديدي نسخته على نسخة ابن إدريس الحلّي.
وحكى الشهيد نصوص مقابلات الشيخ السديد على نسخته فدونكها:
« نَقَلتُ هذه الصحيفة من خطَّ عليّ بن السكون، وتتبّع إعرابها عن أقصاه حسب الجُهْد، إلا ما زاغَ عنه النظر وحَسَرَ عنه البَصَر. وذلك في شهر ذي الحجَة سنة ثلاث وأربعين وستّمائة».
ثمّ قابل نسخته على نسخة ابن إدريس وقال ما نصّه:
«بلغتْ مقابلة مرّةً ثانيةً بخطَّ السعيد محمّد بن إدريس ـ رحمه الله ـ بحسب ما وَصَلَ إليه الجُهْد، ولله الحمدُ، وذلك في شهر ذي القَعدة من سَنَة أربع وخمسين وستّمائة، وكلّ ما على هامشها من حكاية (س) ونسخة (خس) فإنّه عن ابن إدريس، وكذلك جميع ما يوجدُ بين السطور وعليه (س) فإنّه حكاية خطَّه. وأمّا ما كان (نسخة) بلا (س) فمنها ما هو بخطَّ ابن السكون، ومنها ما هو بخطَّ ابن إدريس ـ رحمه الله ـ».
وحكى السديدي صورة خطَّ ابن إدريس في مقابلته:
«بَلَغَ العرضُ بأصل خير الموجود، وبذل فيه الجُهْد والطاقة إلا ما زاغَ عنه النظر وحَسَرَ عنه البَصَر».
وأيضا بخطه:
«وعلى النسخة التي بخطّ علي ابن السكون خطّ عميد الرؤساء، قراءة صورتها:
«قرأ علي السيد الأجل والنقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة ، ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد، عن رجاله المسمّين في باطن هذه الورقة [وأيضا كتب في هامشه هكذا بخط ابن السديد: الورقة التي في أول الكتاب] وأبحته روايتها عنّي حسب ما وقفته عليه وحددته له، وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وستمائة، والحمد لله الرحمن الرحيم، وصلاته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر اللهاميم».
وأما النسخة التي اعتمد عليها العلامة المجلسي- رضي الله عنه- في مجالس القراءة والسماع للصحيفة السجادية، فهي نسخة بخط والده المجلسي الاول، قابلها على نسخة محمد بن علي الجباعي (جد البهائي) قابلها على نسختين:
الاولى : نسخة بخط الشهيد الاول ، قابلها على ابن السكون.
الثانية : نسخة بخط ابن ادريس الحلي قدس سره.
وكتب : أبو حمزه جابر ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
موسوعة ابن ادريس الحلي (ره)
طبع في 14 مجلداً
هذه الموسوعة عبارة عن مجموعة من المؤلفات التي تمّ العثور عليها للشيخ الجليل محمد بن أحمد بن إدريس الحلي (ت598هـ)، وقد قام بتحقيقها وجمعها العلامة المحقق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان.
والموسوعة تحتوي على مجموعة كتب تقع في (14) مجلداً، وهي كما يلي:
1 ـ منتخب تفسير التبيان.
2 ـ تعليقة على الصحيفة السجادية.
3 ـ أجوبة رسائل ومسائل.
4 ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
5 ـ المستطرفات.
وقد تم الاعتماد في عملية التحقيق على مجموعة نسخ قيّمة أشار إليها المحقق في مقدمته الغنية بالمعلومات عن الكتاب والمؤلف.
عنوان النسخة: الجزء الأول من الاستبصار فيما اختلف من الأخبار.
المؤلف: شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله.
الكاتب: جعفر بن علي بن جعفر المشهدي ولعل الكاتب هو والد الشيخ، محمد بن جعفر المشهدي صاحب المزار المشهور كما كتب العلامة الطهراني في آخر صفحة من الكتاب.
تاريخ الكتابة: يوم السبت ثامن ذي القعدة سنة ثلث وسبعين وخمسمائة = 573 هـ.
وهذه النسخة النفيسة قد قوبلت على خط المصنف شيخ الطائفة قدس سره وقد أشير إلى هذه المقابلة في عدة مواضع منها.
وهذه النسخة ثاني نسخ الاستبصار في العالم من حيث تاريخ الكتابة وأقدمها النسخة التي محفوظة في موسسة كاشف الغطاء.
وتلك النسخة الشريفة بخط نازويه القمي الذي قرأ على السيد فضل الله والقطب الراونديين، وأخذ عن الأول النهج وكتاب الاستبصار، وعن الثاني النهج وشرحه.
وتاريخ كتابتها 569 هجرية ويظهر عليها علامة قراءة الكتاب على القطب الراوندي بخط ابن نازويه القمي.
عزيزي جناب الدكتور متقي.. كما تعرفون أن هذه النسخة التي طبعت بالفاكسيميل هي نسخة نفيسة وضمن مجموعة ومعها نسخة من كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للشريف الرضي وعليها إجازة بالقراءة بخطّ السيّد فضل الله الراوندي (المتوفّى حدود 573 هـ) للناسخ عبد الجبار الفراهاني وكتبها في سنة 555 هجرية.. ومع الاسف لم تطبع هذه النسخة بشكل كامل وطبعت نسخة نهج البلاغة فقط.. وفي ما يلي صورة ظهر الورقة الاولى من كتاب الخصائص ويظهر عليها خط السيّد الراوندي فدونكها👇
احسنت سيدنا.. دائما نستفيد منكم.. وقد كتبت عن هذه النسخة وطرقها وأسانيدها الواردة عليها مقالة مفصلة وسينشر بحوله وقوّته تعالى..
مشکور، لکن النسخة التي وضعت صورتها كتبت في سنة 594 هجرية وهي نسخة ابن بخشيار.
وهذه النسخة التي اعتمدوا عليها للإصدار هي أقدم منها كتبت في سنة 574.
مع الشكر
هل المصحف الذي تحتفظ به مكتبة السيّد المرعشيّ هو بخطّ ابن البوّاب؟
لا شكّ أنّ أبا عليّ محمّد بن عليّ بن حسن المعروف بابن مقلة البيضاوي (272ـ 328 هـ) هو من أكبر العارفين بفنّ الخطّ وإجادته في محوّضة الإسلام وقد استطاع أن يستحدث تاريخاً حديثاً في حرفة الخطّ وصناعته وأوصل مكانة هذا الفنّ إلى ذروته وسنامه بحيث يقسّم أهل التحقيق تاريخه إلى ما قبل عصر ابن مقلة وإلى ما بعد عهده، وقد ظهر من بعده نابغة هذا الفنّ في حوزة الإسلام أي عليّ بن هلال البغداديّ المعروف بابن البوّاب (المتوفّى 423 هـ)، وقد استطاع أن يبدع في كتابة الخطوط التي أتقن ابن مقلة أساليبها وأحكم فنونه المتنوّعة إبدعاتٍ كثيرةً غانيةً رائعةً بحيث جعل كلّ من تأخّر عنه من مهرة هذا الفنّ إلى قرون متمادية يسلك مسلكه ويراعي نهجه في كتابة الخطّ.
وللأسف أنّه لم يُر إلى الآن نموذج من الخطّ يمكن أن ينتسب إلى ابن مقلة بالقطع وأنّ المصحف المتوفّرة نسخته في مصر المنتسبة إلى خطّ ابن مقلة إنّما هو من الموارد التي تضحك بها الثكلى ومن النسبات التي تؤلّفها أيادي الوضّاع وتلفّقها أقلام الجعّال نيلاً إلى رغباتهم الماديّة ضرورة أنّ هذه النسخة متأخّرة عن عصره بدهور متمادية ولعّل مردّها إلى القرن العاشر أو الحادي عشر على أنّها قد كتبت بخطّ بشع مستهجن.
وقد بقيت هناك من تراث ابن البوّاب نسخة رائعة مشهورة من القرآن بخطّ الريحان وكذا ضمائم بخطّ الرقاع واستناداً إلى ترقيم هذه النسخة يرجع تاريخ كتابتها إلى عام 391 هـ ببغداد. وإنّها يحتفظ بها في مكتبة جستربيتي في أيرلندا ومع إغماض العين عن انتساب هذا القرآن إلى ابن البوّاب تعدّ نسخته وهي مكتوبة بهذا الخطّ البديع ومعمول فيها فنّ التذهيب في عداد نوادر النسخ القرآنيّة وأنّها عبر منظار فنّ الجرافيك لا نظير لها.
وقد استشكل شرذمة في انتساب هذا الخطّ إلى ذلك القرن وكذا في انتسابه إلى ابن البوّاب ولكنّه لا شكّ في كونه بملاحظة أسلوب التذهيب وقطعها من هذه الحقبة التاريخيّة والنطاق الزمنيّ.
وقد نالت بهذه النسخة يد الطباعة قبل سنين متمادية فطبعت طبعة فاخرة نفيسة على الهيئة الفاكسيميليّة في الدول الأروبيّة وتملّك راقم هذه السطور بتوفيق من ربّه الموفّق نسخة منها.
ومن جملة النسخ المنسوبة إلى ابن البوّاب جزء من القرآن مرقّم تحت الرقم التسلسلي 4358 في مكتبة آية الله المرعشيّ النجفيّ بقم واستناداً إلى ما ورد في خاتمة هذه النسخة قد استنسخه عليّ بن هلال عام 392 من الهجرة ببغداد أي بعد كتابة القرآن المتقدّم ذكره بسنة وقد أنجزت هذه المرّة كتابة هذه النسخة من البدء إلى الختم بخطّ الكوفي المتطوّر أو على ما يصطلح عليه حديثاً بأسلوب الكوفي المستحدث، نعم ليس عيار هذا الخطّ في هذه النسخة كسائر النسخ التي كتبت بخطّ الكوفي المتطوّر فكأنّه خطّ من درجة ثانية فيما بين الخطوط الكوفيّة مع الإذعان بأنّ هذه النسخة ذات أهميّة وخطورة وإنّما مردّها إلى القرن الخامس أو السادس من الهجرة ولكنّ مع ذلك كلّه لا محيص عن أن أصرّح بأنّ هذا الإنتساب لا سمة له من الصحّة وإن صُرّح في خاتمة هذه النسخة باسم ابن البوّاب بعنوان أنّه ناسخ هذا الجزء من القرآن.
والشأن كلّ الشأن في أنّ نابغة كابن البوّاب الذي هو الأُستاذ الماهر في مختلف الخطوط لمّا أن أراد كتابة قرآن بخطّ الكوفيّ المتطوّر كيف يُنزل ويحطّ درجة الكتابة بهذا الخطّ إلى هذا المستوى المنهبط ومضافاً إلى ذلك أنّ كتابة القرآن بخطّ الكوفيّ في تلك الحقبة الزمنيّة كانت في غاية الاشتهار وأنّ قاطبة العارفين بفنّ الخطّ وإجادته كانوا من المهرة في ذلك.
وفي الحقيقة أنّ تلك الحقبة الزمنيّة (القرن الرابع والخامس من الهجرة) هي عصر التطوّر في أسلوب خطّ الكوفيّ البديع المثير للإعجاب. فإنّ هذا من أهمّ الإشكالات التي يمكن أن نوردها على هذه النسخة وليس وروده على هذه النسخة وهذا الانتساب بهيّن ألبتّة.
وقد يتبادر إلى الذهن معنى أنّ ابن البوّاب كان متفوّقاً ومجيداً عمله حتّى الإتقان في كافّة أنواع خطوط النسخ (الثلث، النسخ، الرقاع، التوقيع و...) ومبتكراً فيها ولكنّه لم يكن في كتابة الكوفيّ متبحّراً؟ ولكنّه يدفعه: أوّلاً: أنّه إن كان عمله كتابة النسخ فلِم كتب قرآناً بخطّ الكوفيّ؟ وثانياً: أنّ اشتهار كتابة القرآن بخطّ الكوفيّ ومهارة العارفين بفنّ الخطّ وإجادته في تلك الأعصار في خطّ الكوفيّ بعنوان أنّه الخطّ الرائج والدارج لكتابة القرآن الكريم لا سيّما بضمائم النسخ يبعّد توهّم هذا الأمر أي أنّ عارفاً بفنّ الخطّ وإجادته كابن البوّاب الذي كان في كافّة الأقلام الستّة ماهراً بارعاً لم يكن متفوّقاً على هذا الخطّ كما يُرى في هذا النطاق الزمني المعاصرأنّ عدداً كبيراً من الأساتذة العارفين بكتابة الثلث لهم مهارة قويمة قيّمة في كتابة خطّ الكوفيّ فضلاً عن تلك الحقبة الزمنيّة التي كانت مهد رصانة هذا الخطّ وتطوّره.
وكتب السيّد حسن الموسويّ البروجرديّ/ رمضان المبارك 1440 هـ
الصفحتان الأخيرتان من نسخة ابن البوّاب في مكتبة آية الله المرعشيّ النجفيّ وقد صُرّح فيها بانتساب هذه النسخة إليه، تاريخ الكتابة عام 392 من الهجرة.
بعد قليل نتابع معكم الحلقة الثانية
من هذه السلسلة مباركة التي تنشر
عبر حلقات متتابعة وقد تم استدراك
كثير من أغلاط النسخة السابقة .
هذه النسخة الأخيرة وقد روجعت وعدلت🌿
نسخة كتاب السكوني عند ابن ادريس الحلي (ت598هـ)
قال الشيخ ابن ادريس الحلي رضي الله عنه في السرائر 3/289: « ..وهو إسماعيل بن أبي زياد السكوني بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب عرب اليمن وهو عامي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك ،قايل به ، ذكره في فهرست المصنفين ، وله كتاب يعد في الأصول ، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن اشناس البزاز وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه خطه إجازة وسماعا لولده أبي علي ..» انتهى .
وفيه فوائد مهمة وهي:
(1) وجود نسخة كتاب السكوني عند الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه.
(2) ضبط اسم السكوني بفتح السين.
(3) دعوى الإجماع على أنه عاميّ المذهب.
(4) النسخة مقروءة على الشيخ الطوسي.
(5) النسخة عليها اجازة الشيخ الطوسي بخطه.
(6) وبالرجوع الى ترجمة السكوني في فهرست الشيخ يتبيّن أنه نسخته كانت من رواية النوفلي وهي التي يعتمد عليها الشيخ.
حاشية ابن إدريس الحليّ على الصحيفة السجّادية (محمد بن إدريس العجليّ الحليّ).
مكان النسخة: مكتبة المشهد الرضويّ.
رقمها: (33765).
تاريخها: سنة 1088 هجريّة.
وأما النسخة التي اعتمد عليها العلامة المجلسي- رضي الله عنه- في مجالس القراءة والسماع للصحيفة السجادية، فهي نسخة بخط والده المجلسي الاول، قابلها على نسخة محمد بن علي الجباعي (جد البهائي) قابلها على نسختين:
الاولى : نسخة بخط الشهيد الاول ، قابلها على ابن السكون.
الثانية : نسخة بخط ابن ادريس الحلي قدس سره.
وكتب : أبو حمزه جابر ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
حاشية ابن إدريس الحليّ على الصحيفة السجّادية (محمد بن إدريس العجليّ الحليّ).
مكان النسخة: مكتبة المشهد الرضويّ.
رقمها: (33765).
تاريخها: سنة 1088 هجريّة.
كنت قبل مدّة أحفظ عن هذه النسخة...ودرست عليها شيخي...ولكنها أولا مثقلة بالحواشي التي تشتت ذهن الحافظ..وأيضا هذه النسخة بالضبط كثيرة الأخطاء الطبعية الفاحشة المحيلة المعاني..ولكني رأيت نسخة أصح منها نصا مطبوعة في دار ابن حزم ومجردة عن التعليقات..
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com