📚 خاطرة بمناسبة معرض الكتاب
📚 الأدباء، وإخراجهم السيئ لمؤلفاتهم😄
♦️ عامة - وفي رواية جميع - أهل اللغة والأدب في زماننا
يطبعون كتبهم وبحوثهم على طريقة كتابة الصكوك في المحكمة (( كل صفحة قطعة مصمتة متماسكة لايتخللها ضوء)) لايوجد نقطة وسطر جديد، إضافة إلى الخط الصغير القديم .
أو كأنها الطباعات القديمة في بولاق والمنيرية.
لايوجد عناية بالإخراج ❗️
والحقيقة لا أعرف كتاباً واحداً من كتب الأدباء المعاصرين جميلاً في إخراجه...
👈 ليتهم يستفيدون من التخصصات الشرعية في جودة وجمال الصف والتنسيق والإخراج والورق والتجليد والخطوط و ...إلى آخره.
🔹أيها الأدباء، أعطاكم الله جمالاً في الأسلوب، ولطافة في المشاعر، وأدباً في التعامل...
فمن أين لكم هذا القبح في إخراج كتبكم ؟😄
خط العنوان، خط الكتاب، حجم الخط، جودة الورق، تقسيم النصوص، جودة الإحالات، جودة الفهارس...
حتى العنوان نفسه فيه بعد وإيهام وغرابة، ومعه صورة من ذاك المسمى بالفن التشكيلي الذي نقده وأجاد الطنطاوي...
🔸أصدقكم الحديث: لا أعرف كتاباً واحداً من كتب الأدب، وأيضاً التاريخ المحلي، والجغرافيا، طبع بتنسيق وإخراج جميل...
مع الاتفاق على أن الجمال نسبي، لكنكم قطعاً أيها الأدباء خارج هذه النسبية😄
♦️ أستثني هذا الكتاب👇
وللحديث بقية...
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh