📚 قال المفسر اللغوي: الطاهر عاشور التونسي( ت ١٣٩٣هـ) رحمه الله رحمة واسعة في تفسيره الفذ " التحرير والتنوير" ( ١/ ٤٢٥) :
[[ ومن لطائف اللغة العربية: أن مادة الاتصاف بالكِبْر لم تجئ منها إلا بصيغة الاستفعال أو التفعُّل؛ إشارةً إلى أن صاحبَ صفةِ الكِبَر لايكون إلا متطلباً الكِبْر أو متكلفاً له، وماهو بكبير حقاً ❗️
ويحسن هنا أن نذكر قول أبي العلاء:
علوتم فتواضعتم على ثِقةٍ ▫️
لمّا تواضع أقوامٌ على غَرر ]]. انتهى المراد.
♦️قيل: لايتكبر متكبر إلا لذل يجده في نفسه.
السنبلة الفارغة ترفع رأسها، والمليئة تخفضه.
👈 أسوأ المتكبرين: مَن تكبر لأجل العلم، لأنه عصى عن علم ومعرفة، ولأن العلم يورث التواضع والسكينة لا الكبر والغرور، وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh