🔄 انقلبت الموازين❗️
1️⃣ قديماً يقال:
إن حصل كذا ، فحَقُّ لحيتي أن تُحلَق !
2️⃣ الآن يقال:
احلق شنبي = شاربي إذا حصل كذا !
طوال الشوارب !
✅ الفيصل بينهما حُكم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى : ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ، وَأَعْفُوا اللِّحَى ) . أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
وفي لفظ عندهما: ( خالِفُوا المُشْركين، أحفُوا الشَّوَاربَ، [وأوفُوا/ وفروا] اللِّحَى).
وفي لفظ عند البخاري: ( انْهكوا الشوارِب، وأعْفُوا اللِّحَى) .
📚 من الأولين :
قال إبراهيم الجوزجاني وكذا قال ابن أبي الحواري : سمعت ابن معين يقول: إذا حدَّثتُ في بلدة فيها مثل أبي مُسهر ؛ فيجب [[ وفي لفظ : فحقُّ، ولفظ: فينبغي ]] لحيتي أن تُحلق.
وفي لفظ: ثم أَمَرَّ يدَه على لحيته.
👈 انظر: " الجامع" للخطيب( ١/ ٣١٩) رقم ( ٧٠١) ، " الثقات" لابن حبان ( ٨/ ٤٠٨)، " تهذيب الكمال" ( ١٦/ ٣٧٤)، " سير أعلام النبلاء" ( ١٠/ ٢٣١) .
◼️ من الثاني :
ماتسمعه كثيراً، وما تراه من أصحاب الشوارب البالغة ١٠ سم، المليئة بالأوساخ والفطريات !
يالله العجب ! كيف يأكلون؟ وكيف يشربون، بل كيف يتنفسون ؟❗️
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلميةhttps://t.me/ibrahim_almdehesh