📕📘📗📚 إلى طلبة العلم الأثرياء، إني لكم من الناصحين :
لا تدَعن أحداً - كائناً من كان -
لا وزارةً ولا مؤسسةً خيرية ولا محسناً ثرياً ، يتقدم بين يديك، أمام عينيك ؛ ليطبع كتب📚 والدك أو جدك، أو كتاباً عنهما - على نفقته - ❗️
قوية - والله -
[[ كان العربي إذا أراد أن يعيب جاره طلب الحاجة من غيره ]]
👈 📗 ألا تعلم بأن العلم الذي رُزقته، والمال الذي وقع عليك، والمنصب الذي ورثته، إنما هو فضل من الله - عز وجل - ، ثم من والدك❗️
فلما وُسِّد التراب، جاء الأجانب [[ الذين ليس بينهم وبين والدك قرابة ]] لخدمة كتبه بطباعتها ونشرها، وأنت ابنه، فلذة كبده، من أهل العلم، وتكلفة الطباعة ليست شيئاً بجانب ثروتك ‼️
سبحان الله، سبحان الله
📘 قلتُ ولا زلتُ أقول: من أعظم البر أن تترجم لوالدك.
وأقول الآن: أعظم العقوق أن تحبس كتب والدك، أو يطبعها المحسنون ، وأنت تبتسم، والناس يتعجبون وينقدون .
وكذا إهمال مكتبته.
س: هل مقولة : ( أزهد الناس بالعالم أهله ) حتى بعد الممات ؟!
ألا إن البر توفيق.
📕 قال صاحبي: يُلحظ أن الأبناء الذين ليس لهم علاقة بالعلم والثقافة والكتب أكثر حرصاً على مؤلفات، ومكتبة والدهم، من الأبناء أصحاب الكتب.
كذا قال، فليُتأمَّل.
إن صحت العبارة فهي تعزية لمن يحزن على أن ليس من أبنائه من يحب الكتب، ويخاف على كتبه ومكتبته من بعده.
♦️وفي الختام: نصيحة لطالب العلم ، انشر جميع مؤلفاتك وبحوثك - ولو مسودة قريبة من المبيضة - انشرها مصورة pdf
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلميةhttps://t.me/ibrahim_almdehesh