📘📕شجون حول الكتب والنشر📗📙
متفائل جداً بالنشر الالكتروني ( المكتبة الشاملة + المصورة pdf ) وأرى المستقبل فيهما، مع طباعة رقمية أو نحوها سريعة لعدد محدود ١٠٠/ ٢٠٠/ ٣٠٠ نسخة بمبلغ مناسب.
غالب الطباعة الآن للكتب الجادة مدعومة بأوقاف ونحوها ، والدعم لن يستمر .
ولن يقدر غالب المؤلفين والناشرين على تحمل تكاليف الطباعة - غير المقررات الجامعية - ، فهل تقف الطباعة !! والنشرُ التقني أسرع وأسهل وفيه منافع لاتوجد في النشر الورقي ؟!
✋️ لا، لستُ أرى الصدام والمنافرة بين الكتاب الورقي والتقني، فالأصل الورقي وسيبقى هو الأصل والفصل... أما التقني فمكمل ومعين فقط، لكن حديثي عن ظاهرة النشر المنكمشة جداً - دون الدعم - وأراها في ضمور ، لتختفي معها كثير من دور النشر، ويختفي تكرار المكرر - بإذن الله - ، وكذا الكتب التي عليها مقدمات لامحل لها من الإعراب ...... إلخ
إيهٍ، واللهُ وحده أعلم بمستقبل المكتبات العامة والخاصة !
هل زرتَ - قريباً - مكتبة عامة ؟ كم عدد الزوار ؟
هل جلستَ مجلساً يتحدث أصحابه أهل الخبرة عن مآلات المكتبات الخاصة ؟ حديث مؤلم، كأنك في مجلس عزاء !
📕📘📗📙 قلة الإقبال على الورقي - قلة نسبية - ؛ ليست لأجل الضعف المالي أو ضعف الهمة، بل لأن نصف المكتبة الشخصية أو أكثر؛ مراجع تحتاجها قليلاً، وهي تحتاج منك مالاً ومكاناً، وقد حصلتَ الآن عليها مجاناً في الحاسب pdf، وبقيت النسبة القليلة أو المتوسطة من الكتب الورقية التي تدرس وتقرأ ويؤنس بها بين الفينة والأخرى.
مثال على ذلك: سابقاً يحتاج طالب العلم الشرعي إلى أربعة أو خمسة كتب ( مراجع كبيرة) في كل مذهب من المذاهب الفقهية، لأجل التوثيق والدرس، الآن يكفيه من كل مذهب واحد = أوسع كتاب فيها، والباقي يرجع إليه تقنياً عند الحاجة، إلا المذهب الذي يسير عليه فيحتاج لعدد في حدود سبعة كتب.
وهكذا في الشروح الحديثية، والتفاسير ، والمدونات الأدبية الكبيرة، وكتب التاريخ، واللغة، والمعاجم ، و...
👈 إذن لا أرى الانكماش راجعاً إلى ضعف الرغبة في الكتب، ولا لضعف المادة، بل لانعدام الحاجة لوجود البديل المجاني الميسر، إضافة لكثرة الطبعات للكتاب الواحد، وتسابقها في إثبات أنها الأصح وغيرها السيئ + مشاكل وحسرات طلبة العلم مع الطبعة الثانية ‼️
ومثل ذلك : قلة رواد المكتبات العامة؛ لأجل تيسر عشرات الآلاف من الكتب في ( هاردسك) فلماذا يذهب الباحث إلى المكتبة العامة مع البُعد والزحام والوقت المحدد، والقيود، ومنع دخول المشروبات و.... ، والمكتبة المصورة pdf بين يديه عند أهله وأولاده ومسجده، وهو يراها تُحدَّث يوميا تحديثاً يندر وجوده‼️
أتوقع مستقبل المكتبات العامة في تقليصها ودمجها .
🟢 غريبة: بعضهم يقول أرجع إلى المصور في الحاسب أيسر لي من الورقي وهو في مكتبتي أراه أمامي بعيني؛ لأن الورقي يحتاج لصعود سلم أو الذهاب لمكان آخر ، ووضع لثام عن الغبار، ثم حركة إرجاع، والتقني عند إصبعي لحظة احتياجي له، وربما أطبع الصفحة أو أنسخ جزءاً منها وألصقه في مسودتي، وأقلب أكثر من طبعة.
لقد خسر مَن ينفر مِن المصورات pdf
وثمة كلمات في مقدمة كتابي التقني " نواة المكتبة" فيهامعلومات يسيرة عن فوائد المصورة.
⚪️ فائدة: النشر التقني أراه جرّأَ مَن كان يتهيّب النشر الورقي + سرَّع في نشر ما يصلح للنشر اتكالاً على سهولة النشرة الثانية، وهاتان حسنتان طيبتان.
🔹نصيحتي: اطبع، انشر ، اشتر
لكن كن غاية في الحذر .
♦️ونصيحة للمحسن التاجر الداعم لطباعة كتاب، لا تعتمد في قرارك على شخص واحد، بل استشر مجموعة من أهل الخبرة، وليس كل أهل العلم أهل خبرة.
📚 تأسيس المكتبة الشخصية ستختلف كثيراً عن ذي قبل !!
والمهم استمرار العلم والبحث والقراءة، والاستفادة من جميع المنافذ والأبواب.
👈 ( نواة المكتبة ) النشرة الرابعة - كتبتها قبل ١١ سنة - لم أستطع تحديثها !! لأن تحديثها سيعيدُها إلى مقال❗️
📕📘📙 الطباعة الورقية باقية
- بإذن الله - لكن ستكون قليلة بنسبة ٢٠ ٪ مما عليه الآن...هذا توقعي - والعلم عند الله تعالى -
✅ السؤال المحير : مامصير المكتبات الخاصة ؟!
لا المكتبات العامة تريدها، ولا بيعها يفيد قيمتها ولا نصفه - إن بيعت -، ولا الورثة يريدونها ، ولا .... ولا....
ولو أرسلت لبلدان فربما تكون هي الأخرى تستغني عن الورقية بالتقنية.
هذه القضية تحتاج إلى ندوة عن بُعد يشارك فيها عدد من المهتمين في العالم الإسلامي.
١٩ - ٨- ١٤٤٢هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلميةhttps://t.me/ibrahim_almdehesh
