📕📗📙 مشكلة في المؤلفين = الاسترزاق من التأليف الضعيف ❗️
قال العلامة: أبو فهر محمود شاكر رحمه الله في مقالة بعنوان ( تساؤلات داخل حياتنا الثقافية) نشرها في جريدة الأهرام بتاريخ ( ٢٥/ ١١/ ١٣٩٨هـ) [[ نقلاً من "رسيس الهوى" لابن قائد ص ١٨٧]]
📘قال محمود : ( …..تبقى المشكلة الأزلية أو الطامة الكُبرى التي تتمثل في المؤلفين أنفسهم: أني ألاحظ من قراءاتي لكثير مما يصدر، وأُنفق أكثر مالي في شرائه منذ كنت صبياً إلى اليوم، أنّ الكتب التي تستحقُّ أن يُطلق عليها «كتب ثقافية» عدد قليلٌ جداً في هذا الموج الزاخر مما تخرجه المطابع.
إنني لا أظنّ أن هذه الكثرة من المؤلفين عاجزةٌ عن تجويد ما تكتب، ولكنها فيما أظن تتعجل التزوُّد ببعض المال ‼️لأن ضرورات الحياة في هذا الزمان تحملهم على التساهل، والتساهل يقودهم إلى عدم المبالاة، وعدم المبالاة يصبح بعد ذلك عادة يستعصي عليهم إصلاحها.
ومن العجيب أن تكون هذه الظاهرة أكثر وضوحاً في المعروفين من الكُتّاب منها في المجتهدين من الناشئة ❗️وهذه مسألة عجيبة لا أدخل في تفسيرها….) .انتهى المراد.
🔸قلت( المديهش) : كيف لو رأى العلامة محمود شاكر - رحمه الله - الحال الآن بعد كلامه بأربعين سنة ؟!
وأضيف على قوله ( ١- تتعجل التزود ببعض المال) :
٢- تتطلب الشهرة
٣- تنضم في سلك شراح الأصول الثلاثة والأربعين والورقات والآجرومية وأخواتها، قراءة جديدة، ذكرياتي، تفريغ تعليقات دروس، ….
٤- تنضم في سلك المؤلفين.
٥- تحقيق الكتب المتون المشهورة في جميع التخصصات !
👈 أنا على ثقة الآن بازدياد الوعي عند طلبة العلم، لمحاربة هذا العبث الكُتبي.
والله المستعان.
🔷قال د. أبو يزن إبراهيم التركي - وفقه الله - معلقاً على ماسبق:
[ صدقت .. وأفدت .. وأجدت
ولو أعدتُ ترتيب مكتبتي لاستغنيتُ عن نصفها لشركات الورق فلن أجرُؤَ على إهدائها خشيةً على ذمتي من أن يظن ظان أنني أوصي بها ..].
٢- ١١- ١٤٤٢هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh