قناة

قناة إبراهيم المديهش العلمية

قناة إبراهيم المديهش العلمية
6.8k
عددالاعضاء
1,970
Links
520
Files
331
Videos
9,560
Photo
وصف القناة
قناة علمية تُسامِر (أهل العلم) : بكُتُب، ومقالات، وفوائد شرعية وأدبية وتاريخية... من تراث السابقين، ومعه، وبه، وإليه.
الكتاب👆 متعة.
ولم أجد فيه مايحصل بين القبائل إلا من جانب هجاء الطعام والقصد: الإنسان.
لكنه - فيما أرى- ليس خاصاً بين العرب والشعوبية.
هذا ، وأعتبر ما سبق أصلاً لما انتشر بين بعض المناطق في بلادنا من هجاء وتعيير ببعض المأكولات - وكلها طيبة -
١- ترنج - وهو طيب مفيد -
٢- كليجه - وهي طيبة عمرها يقارب ١٠٠٠ سنة، فقد ذكرها ابن بطوطة في رحلته -
٣- مِحيزرِه
٤- قفِيره
٥- مرقوق و مطازيز
وغيرها كثير جداً.

وأظن أن البلدان الأخرى لاتخلو من تعاير بين مدنها في طعامها !!
🔵 اختفت الآن هذه الظاهرة القبيحة،
فلم اختفت ؟
هل لتقارب الناس في المدن، وتشابه طعامهم ؟
أم لحفظ ألسنتهم بسبب المصاهرات بين المناطق كلها، فيخشون مذمة فرد في بيتهم أو جيرانهم ؟
أم حياءً وخجلاً 😄 من ذمهم طعام العرب، مع غزو طعام العجم بيوتهم ومطاعمهم: همبرقر، لزانيا، اسبرسو، لاتيه ، وأخواتها ؟

لا أدري، لكن الذي أدري أنه انتقل - لابارك الله فيه - من الطعام إلى الكلام.
فأصبح بعض الناس يطلق - مازحاً أو جاداً ساخراً - على صاحبه كلمة من كلمات أهل مدينته التي خرج منها صغيراً، أو لم يولد فيها أصلاً 😄

🔹 وإن تعجب فاعجب أن ((غالب)) اللهجات في البلدان العربية كلها، لها أصول فصيحة، فلِمَ التعيير بالعربية الفصيحة إذن ؟
لا حاجة إلى التحاكم في التفضيل بين اللهجات، لكن لو أردت فالتحاكم لمحكمة واحدة: الفصحى، وهي ستقضي بصحة غالب هذه اللهجات، ويبقى فيما أظن القرب من ألفاظ القرآن والسنة.
مثال: من استهزأ بأهل القصيم في الوقوف على نون الوقاية - وفيها رسالة للعائد، وأخرى عن لهجات القصيم - :
ضربَنْ؛ فقد استهزأ بما ورد في القرآن : فيقول ربي أكرمن... أهانن.
والاستهزاء بهذا خطير.
🔻أزعم أن هذه الظاهرة ستختفي بفضل البغيضات في بلاد العرب 😄 👈 ( أوكِ، ويوتيرن، كبتشينو، بوردنق باص، ومول ، وسنتر، كلاس، بريك، هايبر، وأخواتها البغيضة التي أفسدت أسماعنا وألسنتنا)
فاللهجة العربية الفصيحة التي تعيِّر بها غيرَك، هي - والله- أعظم وأكثر بركة من الكلمات التي تقولها أنتَ كل يوم، من كلمات الأعاجم التي لها مقابل يسير سهل في العربية - كالكلمات السابقة -


🔸 وربما سيكون لوسائل التواصل الحديثة الملهية شأن في اخفاء التعيير باللهجات، لكنها ستولد لنا شيئاً آخر !!

☑️ على كلٍّ، أتمنى هجاء قارضاً قاسياً للمأكولات والمشروبات والكلمات الأعجمية في البلاد العربية.

✋️ أتمنى لو جُمعت أطعمة وأشربة العالَم من خلال كتب ورحلات الشيخ العبودي ( ٢٠٠ كتاب) لنعلم بعدها أن أطعمة وأشربة العرب لا يُعلى عليها، بل ولا يقاربها غيرها😄

✅ طاقة الهجاء لو حُوِّل أكثرها إلى المدح والثناء، لسبقنا الحضارات الأخرى في الماديات، ولشجعنا المبدع، وعدّلنا المخطئ.
أوسع كتاب - فيما أعلم - عن الطعام والشراب👇