🔸 اثنان كتب كلٌّ منهما بحثاً، في موضوع واحد، في حدود ٥٠ صفحة.
الأول: نشره في مجلة واكتفى بها.
الثاني: نشره في كتاب صغير الحجم.
___
١- يقال عن الأول: له بحث في كذا. ويقال عن الثاني: له كتاب.
٢- البحث يموت ولايستفاد منه إلا قليلاً، والكتاب يشتهر عند أهل العلم.
وبعبارة أخرى :
٣- البحث يزداد خفاء مع الزمن، والكتاب يدخل قوائم الكتب والمؤلفين والفهارس - وما أكثرها في زماننا- وينال حظه من الإكرام.
٤- الكتاب يأخذ مكانه الخاص ضمن موضوعه في المكتبة العامة والخاصة، ويصل الباحث إليه بسهولة، والبحث لايوصل إليه إلا بوسائط وإحالات.
🔸 يقارب مقبرة المجلات: نشر البحوث العديدة لشخص واحد في مجلد واحد، أحدها في العبادات والثاني في المعاملات والثالث في أصول الفقه، والرابع في الجنايات، والخامس في ترجمة عالم !!
◾️ كثيراً مايخفى على الباحثين الرجوع للبحوث المجموعة في مجلد واحد لشخص واحد.
♦️ نصيحة: انشر بحثك في مجلة - إن كان ثَم حاجة -، وانشره أيضاً معززاً مكرماً مستقلاً في كتاب.
🔹 تعجبني طريقة (مجلة لقاءات العشر الأواخر بالمسجد الحرام)
ينشرون في وقت واحد: في المجلة، وينشرونه أيضاً مفرداً في جزء يسير.
🔸 والحقيقة : حتى هذه الساعة لا أعرف فائدة للنشر في المجلات العلمية، ربما كانت الحاجة لها في وقت سابق قديم، لصعوبة النشر.
🔻 إن لم يرد الباحث نشره في كتاب، فلينشره على الأقل pdf في الوسائل الحديثة ، سريعة الانتشار.
ويرسله نصياً( وورد) إلى "المكتبة الشاملة" التقنية المجانية المباركة .
🔸 نحتاج لتحديثٍ في معلومات "فقه النشر".
🔹 لو علم السراق بهذه المقابر، لاغتنوا.
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh