🔸هل عُرض على خطاط المصحف أن يكتب الإنجيل ؟
معلومة غريبة ‼️
الشيخ المبارك خطاط المصحف د. عثمان طه - حفظه الله ورعاه ومتعه بالعافية وجزاه خير الجزاء على ماقدم للمسلمين -
هل عُرض عليه قديماً - وهو في سوريا - بعدما كتب القرآن أن يكتب الإنجيل ؟!
🔹وصلني مقطع سجله الأديب الفاضل: فهد التميمي - وفقه الله ونفع به - مع الشيخ المفيد: نظر الفاريابي - رعاه الله وبارك بعلمه - يقول فيه: إنه عُرض عليه فأبى !
أقول: ولأني مهتم بترجمة الشيخ عثمان، وقرأت وسمعت عنه كثيراً، وسجلت معه مقابلة، استغربت المعلومة ورغبت في توثيقها، فاتصلتُ بالشيخ عثمان طه - أسعده الله ومن يحب - هذه الليلة ( مساء الخميس ٦- ٤- ١٤٤٣هـ) وبعد السلام والدعاء سألته فقال:
نعم، عُرض عليَّ قديماً في سوريا، مقابل مبالغ كبيرة جداً ، لكني رفضت لأني كتبتُ القرآن، ولأني مسلم ومن أسرة علمية صالحة ووالدي كان شيخاً… إلى آخره.
◽️ثم اتصلت بعدها بالشيخ نظر الفاريابي لأعلم أين قرأ هذه المعلومة ؟
فقال: أنا عملت معه أول ماقدم السعودية نحو أربع سنوات في المدينة النبوية، وكنت قريباً منه جداً وسمعتها من فيه، وأن العرض من نصارى أجانب، وعرضوا عليه مع المال إعطاء الجنسية وتسهيلات كثيرة، فرفض، وجاءه عرض آخر من بعض المذاهب البدعية فرفض أيضاً…
عرفتُ الشيخ عن قُرب، فيه من الديانة وسلامة القلب - أحسبه كذلك والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً - انتهت إفادته.
♦️ قلت: هذه من المناقب التي تضاف للشيخ الجليل المبارك: عثمان طه - رفع الله قدره وذِكرَه وقد فعَل - منقبةٌ لم أسمعها وأقرأها عن الشيخ من قبل.
#اقتراح📚 أقترح كتاباً مفرداً متميزاً في ترجمة الشيخ عثمان طه، يُضمَّن مايملكه الشيخ من وثائق عديدة وصور …
هذا، وللشيخ مقابلات إعلامية عديدة تضمنت الأسئلة المعتادة، ولي معه مقابلة - مفاجئة لم أعد لها - منشورة في قناتي في التيليقرام وفي اليوتيوب أزعم أني سألته أسئلة جديدة، وفي الترجمة التي كتبها الشيخ : عبدالكريم السيف - جزاه الله خيراً - في كتابه " قلائد الجمان" - مصورة هنا في القناة - إضافات طيبة، ثم حوّلها لمقاطع فيديو …
🤚 من البدهيات عند المسلمين أن الإنجيل الموجود محرف كثيراً ، ولايجوز لمسلم الاطلاع عليه ولا النظر فيه إلا لمن يريد الرد على النصارى…
وهذه فتوى للإمام ابن عثيمين - رحمه الله - قال: ( …. فإن الكتب السابقة كالتوراة والإنجيل قراءتها على ثلاثة أوجه:
▫️أحدها: أن يقرأها للاسترشاد بها والاستفادة منها، فهذا لا يجوز؛ وذلك لأن في القرآن والسنة ما يغني عنها.
▫️ثانياً: أن يقرأها ليعرف ما فيها من حق فيلزم به متبعيها، ويبين خطأهم في مخالفة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا لا بأس به، بل هو مطلوب إما وجوباً وإما استحباباً.
▫️الثالث: أن يقرأها لمجرد المطالعة فقط ليعرف ما عندهم، وليس يريد أن يسترشد بها أو يهتدي بها عن القرآن والسنة، ولا أن يرد على متبعيها باطلهم، فالأولى هنا ألا يفعل؛ لأنه يخشى أن يتأثر بها ويجعلها مصدراً لرشاده وهدايته ).
🔺رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_024_12.mp3▪️فتوى ثانية
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_363_18.mp3٦- ٤- ١٤٤٣هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh