📔 ليس العجب من نشر العامة لمقولات مكذوبة أو منسوبة خطأ للأئمة الأعلام - مع سهولة البحث والتأكد الآن -
إنما العجب من نشر الدكاترة وأهل الثقافة والأدب في كتبهم وحساباتهم في مواقع التواصل ‼️
تأمل هذا النص المعاصر :
[[ إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدًا، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البُرء والسلامة، ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.
- ابن تيمية - رحمه الله - ]]
🖐 ابحث عنه في مواقع التواصل وانظر عدد الدكاترة الذين نشروه، وإعادة التغريد.
🔹أصل الخطأ:
١- أحد المكثرين من التأليف أخطأ في فهمه لجملة أوردها الشيخ د. عائض القرني - وفقه الله - من عبارته ولم ينسبها لابن تيمية.
ففهمها أنها لابن تيمية، ونشرها في بعض مؤلفاته.
٢- انتشرت منسوبة لابن تيمية من طريق ابن سعدي - ولم يذكر ذلك ابن سعدي - ولم يوثقها أحد بمصدر .
٣- حتى هذا اليوم والدكاترة يتداولونها.
👈 لذا تظهر أهمية التوثيق العلمي بذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة، والأحسن من هذا كله نشر صورة من الكتاب، خاصة مع سهولة البحث المرتبط بالكتب المصورة من الهاتف المحمول ⬇️
٦/ ١٠/ ١٤٤٣هـ
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh