تنهي له كتاباً فتصيبك حسرة كبيرة
لم يعد موجودا ليزيد من عدد أعماله التي لم تطلع عليها. ستظل تقرأ له حتى يأتي يوم تكون أنهيت كل كتبه ومقالاته! يوم يحمل قلبك فيه بؤس العالم إذ تشعر فيه بمرارة رحيله مرتين.
وداعاً يا أسطورة مصر وداعاً يا نبوءة يوتوبيا رحلت وتركتنا عالقين في ممر الفئران عسى أن تكون في ممر أفضل
عشت حاملاً هم المعرفة لكنك لم تسقط مثل إيكاروس لقد حلّقت بين قلوب قرائك،في ممرك الجديد ليس هناك فتايات قانطات تكتب على الحوائط( السنجة) ولا جابر مقطوع الذراع ليس هناك فئران مذعورة ولا قمندان ظالم ولا مصر مأسوفٌ عليها نم مطمئناً فالعدل في ممرك وعسى باب من الجنة يُفتح لك وشآبيب من الرحمة تتنزل عليك.
وداعًا بل إلى اللقاء💔
شكرا أحمد خالد توفيق