كل ما قمت بهِ هُو التوَجه نحو ذلكَ الشيء، مربع الشكل، أخذني الفضول لأعرف ماهي القصة، يبدو أن صاحبته قد عاشت الكثير.
(المريضة الصامتة) كان غلافة مشبعاً بالحزن تلك المرأة مسكينة!!
جَلستُ على الكرسي لأعرف ما الذي يحدث، ففتح الكتاب لي أبوابه، ولم أرَ نفسي إلا داخله...
كان عالمها كوردة التي تتفتح في ضوء الشمس و تُغلق عند الغروبِ، هناك سرٌ ما تخفيهِ من صغرها لا أحد غيرها يعلمه.
وفي يومها المشؤوم الذي غير حياتها بمعنى الكلمة، أصبحت بعدهُ صامتة، ثابتة على قرارها، أردت فقط في تلك اللحظة أن أدخل داخل عقلها، وأدفقَ لهم كل تلك المعلومات، ولكن هناك من يعرف كل شيء! نعم يعرف كل شيء.
في هذه الرواية أصبحتُ المحققة، وأعرف من القاتل الحقيقي، فقط سأذهب إلى مسرح الجريمة مراراً ، و سأذهب إليها بعد جلسات كثيرة بيننا، ستتكلم و سأعرف من القاتل لأنني _أنا الوحيدة الذي يمكنني جعلها تتكلم_ و هي الوحيدة التي تعرف كل شي.
- لمينة أحمد