قناة

عصير الكتب - PDF

عصير الكتب - PDF
104.4k
عددالاعضاء
121
Links
1,356
Files
2
Videos
878
Photo
وصف القناة
إليكِ يا لُغَتي..
إليكِ وأنا أفخرُ بأنَّني أنطقُ بكِ..
أفخرُ بأنَّني منكِ، وإليكِ..
كَيفَ أُنصِفُكِ؟! كيفَ أصِفُكِ؟!
والقَلمُ حينَ عرفَ بأنَّهُ سيكتبُ لكِ..
تلعثَمَ، وتبسَّمَ قائلًا: كيفَ أصِفُ الجمالَ بالجَمالِ نَفسه؟! إنَّني أكتبُ عنها فأجدُ الجَمالَ يجتمعُ فيها، وكأنَّ وصفي لها استمدَّ جمالَهُ منها.
كثيرًا ما أقفُ عاجزةً عن وصفِ سحرِ حروفِكِ وبهائها، أعجزُ عنِ التَّعبيرِ عن روعةِ ذلكَ الكيانِ المرسومِ على الورقِ بأكمله، الحروفُ وأشكالُها، الخطُّ وأنواعُه، الكلماتُ ومعانيها، والجملُ المُتراصَّةُ الّتي تستوطِنُ فيها المقاصد، كُلُّ هذا الجمال والبَهاء يا لُغَتي كيفَ أصِفُه؟! كيفَ أُنصِفُكِ؟!
لا أنسى حينَ احتوَتْني كلماتُكِ، وحينَ نفضتِ الحُزنَ عن قلبيِ بجميلِ عباراتكِ يا مَوْطنَ البلاغة، إنِّي لأعجزُ عن إيجادِ لُغةٍ تُحاكي سحرَكِ، تُحاكي مَتانتَكِ وقُوَّتكِ، تُحاكي ثرائكِ وغِناكِ بِما يُبهجُ الرُّوح ويفتنُها، أتساءلُ، كيفَ يتركونَ التَّعمُّقَ فيكِ وبتعابيركِ؟ كيفَ يتخلُّونَ عنكِ ويتفاخرونَ بنطقِ لُغاتِ الأعاجم؟ هل قصَّرْتِ بحَقِّهم؟! لا والله بل هُم المُقصِّرون، لا يفهمونَ أنَّكِ لُغة المَجدِ والإباء، ومجدُكِ لامسَ أعالي السَّماء، واللهُ أنعمَ علينا بِالقُرآنِ بِلَسانٍ عربيٍّ مُبين، فكُنْتِ للقُرآنِ عَروسًا يا خيرَ اللُّغاتِ في العالمِ أجمع، فكيفَ يتخلُّونَ عنكِ ويتفاخَرونَ بِلُغاتٍ لا يعرفُها القلب؟ وأنتِ سلكْتِ بسحركِ وجمالكِ ألفَ طريقٍ لقلوبِنا يا موطِنَ الجمالِ والسّحر..

- نرمين العقاد
سر الغرفة 207
- أحمد خالد توفيق
الصفحات : ٢٦٤

يقول ستيفن كنج: بالإضافة إلي قصص دفن الأحياء، علي كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة علي الأقل عن غرف الفنادق المسكونة، لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضاً؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟.

بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة. وأكثرها إرعاباً هي الغرفة 207..
في هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتي عن نفسك منذ كنت طفلاً .. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم .. بين المخاوف المشروعة والكابوس .. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضي والمستقبل .. وبين ذاتك والآخرين .. لا تتلصص ولا تختلس النظر عبر ثقب المفتاح .. فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر .. ولتدخل الغرفة رقم 207 ..
‏"إن قدمًا لا تنتقي دربها
لا يحق لها أن تُفاخر بالطريق"!
الحب الخشن من كتاب أبي الذي أكره
د. عماد رشاد عثمان
العرب وجهة نظر يابانيه - نوبواكي نوتوهارا
يقول المؤلف أن خبرة أربعين عاما تابع فيها الرواية العربية هي التي دفعته إلى تقديم بعض الأفكار والانطباعات عن الشخصية العربية، وقد عرض المؤلف جوانب الشخصية العربية وسلبياتها حسب فهمه ودراسته للمجتمع العربي. ولذا يؤكد نوتوهارا أن ما توصل إليه من قناعات وآراء كانت وليدة تجربته الذاتية وليس تأثرا بأفكار وقوالب سابقة.
قضى الكاتب حوالي أربعين سنة -إلى فترة تأليفه للكتاب- باحثا في اللغة العربية وآدابها. عاش مدة في مصر ومدة أخرى في سوريا وقد عاش في المدينة والريف والبادية. قضى تسعة عشر عاما مركزا على ثقافة البدو في المجتمعات العربية. وفي كتابه هذا يتطرق إلى بعض مشاهداته مع تحليلاته الشخصية عن المجتمع العربي من وجهة نظره كياباني.
"لا ليل بعد الليل، فَنَم هادئا.
هنالك صباحٌ يكفي العالم ليعتذر عن أخطائِه في حَقّك، أتتجهّمُ في وجهِ الملائكةِ، وتريدُ أن يبتسمَ في وجهِك الصباح؟"
عدد الصفحات : 128 صفحة

عبارة عن نصوص و خواطر خفيفة ، يطرحها الكاتب عن الحُب ، كما أن
إسم الكتاب يبين لنا مضمونه ، وَ هوَ
أن جميعنا بُخلاء في الحُب وَ المشاعر
مثل اليهود ، حيثُ يشتهر اليهود بالبِخل ،
فنحنُ لا نعطي كل ما نملك عندما نحب !
وَ لكن مع ذلك يستثني الكاتب البعض
فَـ " لكُلِ قاعدةٍ شواذ " !
كما يبين الكاتب بأنهُ يخاف من الموت ،
لأنهُ سيفرقهُ عن حبيبته ، فخوفهُ من الموت ليس خوفاً من المعاصي وَ الذنوب !
وَ لكن لأن الموت سيبعده عن حبيبته .

يتسم الكتاب بأنه من الكُتب الخفيفة ،
وَ التي يمكن أن يغير حالة القارئ المزاجية ، فهوَ ملئ بالخواطر الجميلة ،
وَ سوف تتعرف من خلاله على الكثير
من معاني الحب ، بالإضافة إلى أسلوب
الكاتب المُميز ، وَ الذي يمزج خلاله بين
الشعر وَ النثر ، كما أنه كتاب مناسب جداً
لكل مُبتدئ في القراءة .

" كُنتُ أستعير من الحب صبري على الوحدة ، حتى أصبحتُ أعيرُ الأصدقاء
من حُبي للصبر ! "
مرحبًا كيف حالُك؟ ها هو المطر يُقبِلّ ثراك بوِد، إنه مطر في ديسمبر وهذا ما لم نشهده سابقًا، منذ زمن لم أكتب لك منذ تركت لي حبة البن وعنقود العنب وتلك الدمعة الساربة، من قبل كتبت لك كثيرًا وتحدثت عنك أكثر قضيت معك أمسيات مثقلة بالهموم والأحاديث الطويلة كانت جروحك تنزف في قلبي دائمًا؛ لكن منذ زمن ليس بالقصير تعبت، تعبت من كل ذلك صرت أتحاشى الحديث عنك لم أعد ابنتك البارة كما يقولون، بطريقة ما أصبحت تمثل لي وجعًا أكثر من كونك مأوى، حتى أنني صرت أسمعها "بِلاد العُربِ أوجاعي" بدلاً من كونها "بِلاد العُربِ أوطاني"، أشتاق إليك وإلى الحديث معك مجددًا لهذا أثرثر كل هذه الثرثرة أود أن أخبِرك أنني كنت أظن البؤساء يعيشون خلف شاشة التلفاز وعلى قناة سبيستون تحديدًا، لم أتخيل قط أن ألتقي بهم حولي في كل زقاق وشارع، كنت أود أن أقول لك أنني لم ألتقِ بائعة الكِبريت قط لكن تعثر بصري كل يوم برؤية بائعة البيض وبائعة العلكة وبائعة الورود البرية، هل تكفي الدموع لأبكي عليهن كما بكيت سابقًا على تلك الأغنية الحزينة لبائعة الكبريت؟! ثم إنني في طفولتي بكيت كثيرًا من أجل روميو وأصدقائه كان قلبي يعتصر ألمًا لكونهم مضطرين لترك التعليم والحياة البريئة المناسبة لسنهم والذهاب لعمل أعمال شاقة وخطيرة فقط من أجل الفقر المطبق على أعناقهم وعائلاتهم كنت أبكي حين أفكر كيف يتحملون الوحدة والعيش دون أهلهم في مكان بارد ومظلم وقلوب من فيه حجارة؛ لكن الآن وفي كل صباح أشاهد مئات الصغار مثلهم بل أكثر بؤسًا، صغار إن تأملت عيونهم حكت لك مئات القصص الحزينة لكنهم ما زالوا يبتسمون ويزرعون في قلبك بذرة أمل رغم كل مصابهم، هل أخبرتك عن الشخص الذي رأيته جُن أمام أنظار العامة وفقد صوابه في مشهد تراجيديٍ مؤلم؟
لا أريد أن أستمر في إخبارك بالأحزان لهذا سأحاول التحدث عن أمور أخرى.
لكن مهلاً هل ستظل صامتًا ألن تتحدث؟
_أخبرتكِ من قبل أنني سأخبر الله بكل شيء يوم تحدث الأرض أخبارها، لا أملك أي طاقة للحديث اليوم، لكنني سأحسن الاستماع فلا تصمتي.
_يؤلمني كونك صامتًا، لطالما آمنت أنك تملك مشاعرَ مثلنا تمامًا، أشعر أحيانًا بالحزن يلتحف قلبك وتصل لفحات منه إلى قلبي يكون ذلك حين تكفهر السماء وتتجهم غيومها ويصبح الهواء خانقًا، لكنك رغم كل أوجاعك حنون، حنون جدًا لم تتوقف عن الحنو على أبنائك قط، في السنوات الأخيرة احتضنت الكثير منهم بحنان ولم تتذمر، وما زلت كِفاتًا للأحياء والأموات، نحمد الله أن جعلك منا وجعلنا منك، سأخبرك بشيء أخير، تقول لي معلمتي أن شعورًا عميقًا بداخلها يخبرها كل يوم أن كل هذا الظلام سينقشع وأن الشمس ستسطع فيك من جديد وأن سماءك ستبتسم مجددًا وغيومك ستضحك حتى تمطر عيونها غيثًا مغيثًا مباركًا، وأن أبنائك سيستبشرون ويسعدون حتى تصبح كل تلك الآلام ذكريات نستخلص منها الدروس، يروقني ذلك الخيال وتلك الآمال لهذا أتبناها باستمرار أُحسِن الظن بالله لأنه رب عظيم إن غَيرنا ما بأنفسنا يغير كل شيء بحرفين، ربٌ كريم رحيم يربط على قلوب عباده ويتولى الصالحين منهم برحماته ويلطف بالجميع إن أَحسَن مِنهم قِلة، حسنًا إن واصلتُ الثرثرة فلا أظننا سننتهي؛ لهذا أقول لك كما كان يقول أبي: أستودِعُكَ عند واحدٍ لا تراه العيون ولا تخالفه الظنون سأترك القلم الآن وأودِعك إلى لقاء قادم، إلى اللقاء يا وطني المكلوم الممتد إلى البعيد، إلى اللقاء بل إلى قلبي.

- تسنيم عمر