جاء شهرُ البُکاء فَلْتَبْكِ عيني
بِحَثيثي علی مُصابِ الحسينِ
وإمامُ الأنامِ مِن غير مَينٍ
وابنُ بنتِ الرسولِ قرّةُ عيني
آه واحسرتا لرُزء الحسينِ
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
آه فَلْتَبْكِ مِن دمٍ قد أَراقوا
وبُدور قد اعتراها محاقُ
وسَقوا طعمَ عَلقمٍ لايُذاقوا
خيرَ رهطٍ علی البريّة فاقوا
آه واحسرتا لرُزء الحسينِ
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خصفتْهُم بُروقُ بيض المنايا
وأصابتْهم سِهامُ البلايا
عن قسيّ القضا فدَعني الأَيا
لائمي في البُکاء لعظم الرزايا
آه واحسرتا لرُزء الحسينِ
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
أنشد الشاعر هذه القصيدة الطويلة في نوع خاصّ من نَمَط المسمّط المخمّس يُسمّی في الشعر الفارسيّ الترجيع بَند. وکرّر فيها الشاعر الشطرَ الأخير (آه واحسرتا لرُزء الحسين) في نهاية کلّ فقرة.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
الأبيات منقولة عن : خزانة الخيال، ترجمة المؤلّف لشهاب الدين المرعشي، ص16 و17.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
قناة حسين مَرعشي
http://t.me/hossainmarashi