عائشة تنزل الى العالم السفلي
بثينة العيسى
???
أنا عائشة
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك
تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب
لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا
هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي
?
?
عائشة تنزل الى العالم السفلي
بثينة العيسى
???
أنا عائشة
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك
تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب
لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا
هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي
?
?
لم أستطع أن أصبح أي شيء، لم أستطع أن أصبح حتى شريراً. ولا خبيثاً ولا طيباً ، ولا دنيئاً ولا شريفاً، لا بطلاً، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير، أختم حياتي، محاولا أن اواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلاً أن الرجل الذكي لا يفلح قط في أن يصبح شيئاً، وأن الغبي وحده يصل إلى ذلك .
― “ في قبوي ” | دوستوفيسكي
"انني افقد نفسي ، افقد التفاصيل الصغيرة التي تميزني عن كل تلك النسخ ، لا اريد ان اصبح مثلهم ، اريد ان ابقى كما انا و ان لا اتغير ، لكن هذا مستحيل ، شخصي الذي اعتدتُ عليهِ يتلاشى "
لقد تكدّست الأقوال على قلبي وصارت كالعُقدة🍂 لم يسمحوا لي أنْ أقول شيئاً منذ أيّام🍂 أريد أنْ أجلس في زاويةٍ وأكون وحيداً لبُرهةٍ، 💥وأتكلّم وأكتب وأقول؛💫 أصابعي تتثائب💤، عليَّ أن أكتب🗯، لا يمكن تحمّل هذه الأقوال ولا يمكن تخزينها في القلب أكثر من هذا،💔 فإنّها تتورّم وتؤلمني...💥
#علي_شريعتي
▪أعمق الساعاتِ صمتًا !
ماذا جرى لي يا صحابي؟ لقد سادني الاضطراب؛ فأضعت هداي وأراني مندفعًا بالرغم مني إلى الرحيل والابتعاد عنكم وا أسفاه.
أجل، على زارا أن يعود إلى عزلته، غير أن الدُّب يرجع إلى مغارته كئيبًا حزينًا، ماذا جرى لي ومن تُرى يضطرني إلى الرحيل؟
إنها «هي» مولاتي الغاضبة، لقد كلمتني فأعلنت لي إرادتها، وما كنت ذكرت لكم اسمها حتى اليوم، هي أعمق ساعاتي صمتًا وهي نفسها مولاتي القاهرة، كلمتني أمس.
وسأقص عليكم ما جرى فلا أخفي عنكم شيئًا؛ كيلا يقسو قلبكم عليَّ وأنا أفاجئكم برحيلي عنكم.
أتعلمون ما هي خشية من يستسلم للكرى؟ إنه الذعر يستولي على الإنسان من رأسه إلى أخمص قدميه؛ لأن أحلامه لا تبتدئ ما لم تنسحب الأرض من تحته.
إنني أضرب لكم أمثالًا، فأصغوا إليَّ: أمس عند أعمق الساعات صمتًا خلت الأرض من تحتي وبدأت أحلامي.
وكان العقرب يدبُّ على ساعة حياتي في خفقانها، وما كنت سمعت من قبل مثل هذا السكوت يسود حولي ويروع قلبي.
وسمعتها «هي» تقول لي، ولا صوت لها: إنك تعرف هذا يا زارا.
فصحت مذعورًا عند سماعي هذه النجوى، وتصاعد الدم إلى رأسي.
فعادت هي تقول، ولا صوت لها: أنت تعرف هذا يا زارا، ولكنك لا تعلنه.
فانتفضت وأجبت بلهجة المتحدِّي: أجل إنني أعرف هذا، ولكنني لا أريد أن أعلن ما أعرف.
فقالت «هي» ولا صوت لها: أصحيح أنك لا تريد؟ لا تخفِ نفسك وراء هذا التحدي يا زارا.
فأخذت أبكي وأرتعش كالطفل قائلًا: ويلاه، أريد أن أُصرِّح، ولكن هل ذلك بإمكاني؟ أعفيني من هذه المهمة لأنها تفوق طاقتي.
فقالت، ولا صوت لها: وما أهميتك أنت يا زارا، قل كلمتك وتحطَّم.
فقلت: أهي كلمتي ما يهم، فمن أكون أنا؟ إنني أنتظر من هو أجدر مني بإعلانها، وما أنا أهل لأصطدم بالمنتظر فأنحطم عليه.
فقالت، ولا صوت لها: وما أهميتك أنت ما دمت لم تصل بعد إلى ما أريده من الاتضاع؟ وما أقسى ما يتشح الاتضاع به، وما أصلب جلده!
فقلت: لقد تحمَّل جَلَدُ اتضاعي كثيرًا، فأنا ساكن عند قاعدة ارتفاعي، ولم يدلني أحد بعد على ذراه العاليات، ولكنني تمكنت من سبر أغواري ومعرفتها.
فقالت، ولا صوت لها: أي زارا، أنت المعدُّ لنقل الجبال من مكان إلى مكان، أفما بوسعك أن تنقل أغوارك ومهاويك أيضًا؟
⬇️
"في الحقيقة، إنني أعتقد أنا أيضاً أنه لا أحد قد نظر إلى العالم بشك في عمق شكي، وليس فقط كمحامي الشيطان، عند الاقتضاء، بل كذلك، وحتى أتكلم مثل الفقهاء، كعدو الإله ومُتهمه. ومن حزر من عواقب كل شك عميق، ولو شيئاً من صقيع العزلة وقلقها الذين يحكم بهما كل اختلاف في الرؤية على صاحبه فأنه سيفهم كذلك أنني غالباً ما بحثت عن ملجأ في أي مكان كي أستريح من نفسي، كي أنسي نفسي لحظة من الزمن..."
— فريدريك نيتشه، من مقدمة كتاب "إنسان مفرط في إنسانيته"
@Nietzsche1
لا أُهاجم إلا من لا حليف لي عليه؛ حيث أقف وحيداً في المعركة
وحيث لا أورط إلا نفسي. . . إنني لم أقم البتة بخطوة واحدة لم تكن مورطة : ذلك هو مقياسي الشخصي للسلوك الصحيح.
[فريدريك نيتشه / من هو ذا الإنسان]
@Nietzsche1
" يبدو لي أنَّهُ من صيغ التكريم النادر جدَّاً الذي يمكن أن يحبو امرؤ به نفسه أن يُمسِك بيده بأحد كتبي، بل إنني أتصوره يخلع نعلهُ أيضاً وهو يفعل ذلك - وما بالك بالحذاء العسكري !
وعندما عبَّر لي الدكتور "هاينرش فون شتاين" ذات يوم عن تذمره الصادق من أنه لم يفهم كلمة واحدة من زرادشتي، أجبتهُ بأن لا بأس في ذلك : أن يكون الواحد قد فهِم ست جمل من زرادشت، بمعنى أن يكون قد عاشها، فإن ذلك سيرفعه إلى مقام فوق منزلة الفانين، ليس بإمكان إنسان حديث أن يرتقي إليه".
▪ فريدريك نيتشه - هذا هو الإنسان
@Nietzsche1
أنا عائشة. سأموتُ خلال سبعةِ أيّام. وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب. لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك. تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله. أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب. لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا. هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي.
عن الكاتبة
رواية: ما لا نبوح به.
لـ ساندرا سراج - 173 صفحة.
كم مرة إنفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائمًا، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثاليًا وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تمامًا، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثًا عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الأسكندرية بحثًا عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية؟!
@iqra2 📖
إنني إنسانٌ لم أُخلَق حقًا لحياةِ المجتمع! أيًا كانَ هذا المُجتمع، أنا أولًا لا أعرِفُ كيفَ أختلِط بالنَّاس! فإذا ذهبتُ إلىٰ مكان فيه ناسٌ كثيرون، بَدا لي أنّ جميعَ الأنظار تنصبّ عليّ فتَلسعُني كلَسع الكهرباء، فأجِد نفسِي مُتَوتِر الأعصَاب، فتارةً أجلسُ ألومُ نفسي علَىٰ فَرط الرِّقةِ والأدَب والتَّهذيب، وتارةً أنهَض فأرتكِب حَماقةً من الحَماقَات، وأنظرُ حَولِي فأرَى أنَّ أيّ وغدٍ من الأوغَاد الحقيرين أقدَر منِّي علَى التصرُّف في المجتمَع بيُسر عَجيب وسهولةٍ مُدهشة! فيزيدُني هذا حِنقًا. !
- دوستويفسكي.
-إنَّ الحب ياسيد ليويس عاطفة ولا شك أنك سمعت ذلك أو على الأقل قرأته في كتاب ما.
-إننا متفقان من جديد : ان الحب عاطفة.
-لكنك عاجزٌ تمامًا عن إظهار أية عاطفة، ولست وحدك العاجز. بل أنّ أي رجل مِنْ حضارتك لا يستطيع إنماء عاطفة في نفسه. إنَّ الحب، تلك العاطفة البليغة، لا يمكن أنْ يكون إلا في مجتمعٍ يؤمن بأن الكائن البشري فريد لا يمكن استبداله. والمجتمع الذي تنتمي إليه يؤمن بشدة بأن كل رجل يمكن استبداله بسهولة. إنكم لا ترون في الإنسان وبالتالي في المرأة التي تزعمون أنّكم تحبونها مثالاً وحيدًا خلقه الله أو أبدعته الطبيعة دفعة واحدة ومرة واحدة. إنَّ الإنسان في نظركم خُلِق على دفعات. والمرأة في نظركم تشبه أي إمرأة أخرى. وبمثل هذا الإعتقاد لا يمكنكم أنْ تحبوا أبدًا. إنَّ العشاق في مجتمعي يعرفون أنّهم إذا لم يوفقوا في كسب عطف المرأة المحبوبة فإنّهم لن يستطيعوا استبدالها بسواها بين كل نساء العالم. ولهذا السبب فإنّهم كثيرًا ما يقتتلون في سبيل تلك المرأة ويقتلون. إنَّ غرامهم إذا رُفِض فإنّهم يعرفون استحالة استبداله بغرام آخر. إنَّ الرجل الذي يحبني حقًا يشعرني بأنني المرأة الوحيدة التي تستطيع إسعاده، المخلوقة الوحيدة. كأن يبرهن لي على أنني المثال الأوحد الذي لا شبيه له على سطح الأرض. وفي هذه الحالة كنت سأقتنع بصدق قوله وبصحة زعمه. إنَّ الرجل الذي لا يشعرني بأنني وحيدة لا يمكن الاستعاضة عني، رجل لا يحبني. والمرأة التي لا تتلقى ذلك التوكيد من الرجل التي تُحِب، إمرأة غير محبوبة. وإذا كنت غير محبوبة من رجل ما ، فإنني لا أتزوجه. فهل أنت قادر ياسيد ليويس على تقديم مثل هذا التوكيد ؟ هل تظنني حقًا المرأة الوحيدة التي لا يمكن أنْ تُعوّض بسواها ؟ أتظن أنّك إذا امعنت النظر وبحثت بدقة، فإنّك لن تجد مَنْ تحل محلي في نفسك ؟ كلا. إنّك واثق مِنْ أنني إذا رفضت فإنّك واجد إمرأة أخرى تقبل الزواج بك. وإذا رفضت هي الأخرى فإنّك واجد ثالثة ورابعة، أليس كذلك ؟
#قسطنطين_جيورجيو
-الساعة الخامسة والعشرون.
كتب الشاعر التشيلي #بابلو_نيرودا إلى صديقه هيكتور ياندي..
"لقد ظننتُ أنّي عاجزٌ عن التعبيرِ القادر على التواصل، وأحطتُ نفسي بجوٍّ مِن السّريّة. إنّني أُقاسي كمدًا حقيقيًّا لأقول شيئًا، حتى ولو كان ذلك لنفسي. يبدو لي كأنّهُ لا وجود لكلمة واحدة تمثلني. وأنا أُقاسي الكثير من هذا الأمر. أجدُ جميع عباراتي مبتذلة، منفصلة عن كياني. إنّني وحيد; كل عشر دقائق، يأتي خادمي رانتاي.. يأتي كل عشر دقائق، ليملأ كأسي. أشعرُ بأنّني قلق، منفي، محتضر."
فيجيب صديقه ياندي..
"لا أحد أكثر وحدة مني. إنّني ألتقطُ كلابًا ضالّة من الشوارع، لتعيش معي. ولكن هذه الحيوانات الملعونة لا تلبث أن تتخلّى عني بعد وقتٍ قصير"
أنا الآن ،
أتناول أدويه تؤثر على عمل القلب
لكن لا بأس بذلك ..
أريد ادويه تؤثر على المشاعر ، على الحدس ،
على الصدق في عيني ،
اريد ادويه تجعلني غامض جدآ ..
وكذلك أدويه لتغيير ملامح وجهي !!
لا أريد أن أبدوا طبيعيآ ..
أذا فعلت ذلك كله لربما يتغير شيء
لا أريد أن أشعر بشيء ،
حتى أنني لا أريد أن أشعر بالهواء
عندما يلامس وجهي !!
هكذا أفضل ! .
.
.
#حسين_البصراوي
#
روعه انسانه:
هو حبي ...و ربما هو الامل الوحيد لي في هذا الحياة.. ومع كل ذلك بداخلي شعور اني لم اعد اريد ان اكمل معه الطريق...بداخلي قناعه اني لم اعد راغبة فيه...ومع ذلك هو يعلم ومازال يقنعني انه مازال يحبني..ومازال يحارب الظروف من اجلي ...ولا يطلب سوى مساعدتي له بالصبر والثقة....ومع ذلك لم تعد لي الرغبة بان اعطيه الفرصة كي ينجز كل وعوده لي....
قلبي لم يعد يحتمل....
💔💔💔😔😔😔
#star
(11)
في هذه الفترة الراهنة اشعر وكأن اضواء مدينتي انطفأت ، وأصبحت أنا اجوب شوارعها واتخبط على أبواب سكانها ولا أجد جواب او معين ...
وحيدة في الظلام ..أريد ان التجأ لأحد هذه البيوت ولكن كبريائي لا يسمح لي !
أعلم ان هذا خطأ فاستجمع قواي لأطرق أول باب ،أقف أمامه قليلا ..
ثم أطرق طرقات خفيفة لأقنع نفسي بأني بذلت جهدي ،بينما قلبي يستمر بأقناعي أن ما افعله لا فائدة منه .
لربما لو فتح الباب لي لأسرعت هاربة كي لا يرى احدا انكساري ..
ولكن رغم ذلك أتمنى من يتبعني ،ينقذني ،
هو يجعلني احكي له كل ما مررت به ،كل شي دون ان اخفي عنه بعض التفاصيل خجلا.
لا يقلل مما مررت به ،فهو بالنسبة لي على الأقل مؤلم ،ويجب أن يعلم أني لم اطرق بابه سوى لأني لم أستطع مواساة نفسي رغم محاولات عديدة .
مها الصبري - اليمن
أنني إنسان لم أُخلق حقًا لحياة المجتمع، أيًا كان هذا المجتمع، أنا اولًا لا أعرف كيف أختلط بالناس، فإذا ذهبت إلى مكان فيه ناس كثيرون، بدا لي أنّ جميع الأنظار تنصب علي فتلسعني كلسع الكهرباء، فأجد نفسي متوتر الأعصاب، فتارة أجلس ألوم نفسي على فرط الرقة والأدب والتهذيب، وتارة أنهض فأرتكب حماقة من الحماقات، وأنظر حولي فأرى أن أي وغد من الأوغاد الحقيرين أقدر مني على التصرف في المجتمع بيسر عجيب وسهوله مدهشة، فيزيدني هذا حنقًا.
__دوستويفسكي
هل تعلمين أنني سأقتلك في ذات يوم ؟
لا غيرة، ولا لأنني أكون قد إنتهيت من حبك، وإنما سأقتلك لمجرد أنني أشعر في بعض الأيام برغبةٍ في أن ألتهمك، إنني أحبك بغير أمل، وأعرف أن حُبي سيزداد بعد ذلك ألف مرة، وإذا قتلتك يوماً سيكون عليَ أن أقتل نفسي أيضاً.. ولكنني سأؤجل قتل نفسي ما استطعت إلى التأجيلِ سبيلاَ، حتى أشعر من فراقك بذلك العذاب الذي لا يطاق! هل تصدقين هذا الشيء الذي لايصدق ؟ أنني في كل يومٍ أحبك أكثر مما كنت أحبك في اليوم السابق
- دوستويفسكي
إلي شخص لا يمكنه قراءة ذلك...
أهلا بكَ؟ أكذب اذا قولت انك لم تعد في ذاكرتي ولكنها الحقيقة ما زلت تخطر في عقلي كثيرًا كل حين والآخر، أتذكر كل شيء ولم أنس شيئا، نهاية علاقتنا انتهت برِفْق كثير دون اهانة أي طرف من الآخر ولكن أتدري بالرغم ان ذلك كان برغبتي ورغبتك أيضًا إلا أنني حزينة علي هذا الفراق كنت أُريد أن تبقي معي إلي آخر العمر ما زلت بحاجة إليك.
شهد محمد
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com