إن محور الدائرة في فلسفة نيتشه إنما هو إيجاد إنسان يتفوق على الإنسانية؛ لذلك تراه يهزأ بكل من عدَّه التاريخ عظيمًا بين الناس قائلًا: إن الجيل الذي يلد العظماء لم يُولد بعد، وأن لا رجل في هذا الزمان يمكنه أن يتفوق على ذاته، وكل ما بوسع الناس أن يفعلوه في سبيل المثل الأعلى هو أن يتشوقوا إليه ليخرج من سلاتهم في مستقبل الأزمان.
☆ بقلم فليكس فارس، من مقدمته لكتاب هكذا تكلم زرادشت لنيتشه.
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_________
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_____
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_________
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
(٢)
إلهي احتجت إجابتك واحتجت تعطفك ومددت إليك يدي وقلت: یا علام السرائر یا مقلب القلوب، قلب قلبي على حبك ودينك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا وجلاء أحزاننا.
اللهم تقبل منا تقبلك من المحسنين، وتجاوز عنا تجاوزك عن المقصرين، واحملنا على عفوك يا أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا ولأحبائنا في الدين وأعواننا على طاعتك و مشائخنا في الدين يا أكرم الأكرمين، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات من آدم إلى يوم الدين آمين رب العالمين.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات والأرض رب العرش العظيم، آتنا اللهم – برحمتك ومنك وجودك – إيمانا دائما ودينا قيما، وقلبا خاشعا، وعملا متقبلا، ويقينا صادقا، ورزقا واسعا، وغنا من الناس، والعافية من كل بلية، والشكر على العافية، وتمام العافية في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم جد علي بفضلك، واجعلني مكثرا لذكرك مؤديا لحقك، حافظا لأمرك، راجيا لوعدك، خائفا لوعيدك راغبا في كل أمري إليك، راضيا في كل حالاتي عنك مؤملا لفضلك، ذاكرا لنعمائك، يا ذا الجلال والإكرام. إلهي إن لم أكن لحقك راعيا لم أكن لغيرك داعيا، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا لم أكن لأعدائك مطابقا وإن لم أكن لك عابدا لم أكن لأياتك معاندا، وإن لم أكن لحبك واجدأ لم أكن لغيرك ساجدا، و إن لم أكن إلى الخيرات مسارعا لم أكن لباب الخطيئات قارعا وإن لم أكن لحدودك حافظا لم أكن لكلام السوء لافظا، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا لم أكن لأعدائك خاضعا، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك ؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك ؟!أنا المتخلف عن أقراني، أنا الضعيف في أركاني، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني أنا الذي لم أحقق إيماني، سيدي قد أتيتك بفاقتي وجئت إليك لما عدمت طاقتي، أنت العالم بجرمي المطلع على ظلمي المحصي لخطيئتي، الشاهد على طويتي، الناظر لي في خلوتي، إلهي کسدت بضاعتي وخسرت تجارتي، ولم أتزود من حياتي، أتيتك وقد قربت وفاتي، إلهي فإن لم تقبلني فأين الملجأ، وإن رددتني فأين المنجا، وإن لم تغفر لي فأين الملتجأ ؟ من للعبد إلا مولاه ؟ ذهبت أيامي، وبقیت آثامي، فلا تذل مقامي، ولا تحجب عني أمامي، يا من ابتدأني بتفضله، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة، ما الحيلة أحزاني طويلة ؟ ما الحيلة حسناتي قليلة ؟ ما الحيلة وليس لي وسيلة ؟ لاحيلة لي غير الرجوع، والتضرع والخضوع والإقبال والإياب، وتعفير الوجه في التراب، والتذلل عند الباب وقراءة آيات الكتاب، والسجود لرب الأرباب، وترك الاشتغال بالأشغال، والإقبال على مقدر الأرزاق والآجال، وترك المعارضة، ورفض المناقضة، وحنين وحرقات، وأنين و زفرات، وسهر دائم، وليل قائم ونهار صائم، وقلب هائم، ووعظ لائم، فرار بلا قرار فراق كل محبوب، والبين عن كل منسوب.
الحيلة ترك الاستراحة، في طلب الراحة، ودوام النياحة مع القيام على السياحة، وترك الخطايا واستعداد المطايا، الحيلة أن تخضع حتى تسمع، ويخاف القلب ويخشع، وتعتبر العين فتدمع، اقرع الباب يأتيك الجواب.
من كتاب الأدعية المختارة من أدعية الشيخ عبدالله الغالبي.
(٢)
إلهي احتجت إجابتك واحتجت تعطفك ومددت إليك يدي وقلت: یا علام السرائر یا مقلب القلوب، قلب قلبي على حبك ودينك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا وجلاء أحزاننا.
اللهم تقبل منا تقبلك من المحسنين، وتجاوز عنا تجاوزك عن المقصرين، واحملنا على عفوك يا أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا ولأحبائنا في الدين وأعواننا على طاعتك و مشائخنا في الدين يا أكرم الأكرمين، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات من آدم إلى يوم الدين آمين رب العالمين.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات والأرض رب العرش العظيم، آتنا اللهم – برحمتك ومنك وجودك – إيمانا دائما ودينا قيما، وقلبا خاشعا، وعملا متقبلا، ويقينا صادقا، ورزقا واسعا، وغنا من الناس، والعافية من كل بلية، والشكر على العافية، وتمام العافية في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم جد علي بفضلك، واجعلني مكثرا لذكرك مؤديا لحقك، حافظا لأمرك، راجيا لوعدك، خائفا لوعيدك راغبا في كل أمري إليك، راضيا في كل حالاتي عنك مؤملا لفضلك، ذاكرا لنعمائك، يا ذا الجلال والإكرام. إلهي إن لم أكن لحقك راعيا لم أكن لغيرك داعيا، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا لم أكن لأعدائك مطابقا وإن لم أكن لك عابدا لم أكن لأياتك معاندا، وإن لم أكن لحبك واجدأ لم أكن لغيرك ساجدا، و إن لم أكن إلى الخيرات مسارعا لم أكن لباب الخطيئات قارعا وإن لم أكن لحدودك حافظا لم أكن لكلام السوء لافظا، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا لم أكن لأعدائك خاضعا، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك ؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك ؟!أنا المتخلف عن أقراني، أنا الضعيف في أركاني، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني أنا الذي لم أحقق إيماني، سيدي قد أتيتك بفاقتي وجئت إليك لما عدمت طاقتي، أنت العالم بجرمي المطلع على ظلمي المحصي لخطيئتي، الشاهد على طويتي، الناظر لي في خلوتي، إلهي کسدت بضاعتي وخسرت تجارتي، ولم أتزود من حياتي، أتيتك وقد قربت وفاتي، إلهي فإن لم تقبلني فأين الملجأ، وإن رددتني فأين المنجا، وإن لم تغفر لي فأين الملتجأ ؟ من للعبد إلا مولاه ؟ ذهبت أيامي، وبقیت آثامي، فلا تذل مقامي، ولا تحجب عني أمامي، يا من ابتدأني بتفضله، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة، ما الحيلة أحزاني طويلة ؟ ما الحيلة حسناتي قليلة ؟ ما الحيلة وليس لي وسيلة ؟ لاحيلة لي غير الرجوع، والتضرع والخضوع والإقبال والإياب، وتعفير الوجه في التراب، والتذلل عند الباب وقراءة آيات الكتاب، والسجود لرب الأرباب، وترك الاشتغال بالأشغال، والإقبال على مقدر الأرزاق والآجال، وترك المعارضة، ورفض المناقضة، وحنين وحرقات، وأنين و زفرات، وسهر دائم، وليل قائم ونهار صائم، وقلب هائم، ووعظ لائم، فرار بلا قرار فراق كل محبوب، والبين عن كل منسوب.
الحيلة ترك الاستراحة، في طلب الراحة، ودوام النياحة مع القيام على السياحة، وترك الخطايا واستعداد المطايا، الحيلة أن تخضع حتى تسمع، ويخاف القلب ويخشع، وتعتبر العين فتدمع، اقرع الباب يأتيك الجواب.
من كتاب الأدعية المختارة من أدعية الشيخ عبدالله الغالبي.
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
[المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
المناجاة للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من كتاب الوافد والعالم ]
قال الوافد : فما تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا تكون المناجاة ، إلا على الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات ، والظنون والغيبات ،
ثم تقول :
إلهي إن لم أكن لحقك راعيا ، لم أكن لغيرك داعيا ، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا ، لم أكن لأعدائك مطابقا ، وإن لم أكن لك عابدا ، لم أكن لآياتك معاندا ، وإن لم أكن لحبك واجدا ، لم أكن لغيرك ساجدا ، وإن لم أكن إلى الخيرات مسارعا ، لم أكن لباب الخطيئات قارعا ، وإن لم أكن لحدودك حافظا ، لم أكن بكلام السوء لافظا ، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا ، لم أكن لأعدائك خاضعا ، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا ، لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك؟! أنا المتخلف عن أقراني ، أنا الضعيف في أركاني ، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني ، أنا الذي لم أحقق إيماني ، سيدي قد أتيتك بفاقتي ، وجئت إليك لما عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي في خلوتي.
إلهي كسدت بضاعتي ، وخسرت تجارتي ، ولم اتزود من حياتي ، وقد أتيتك وقد قربت وفاتي.
إلهي إن لم تقبلني فأين الملجأ ، وإن رددتني فأين المنجى ، وإن لم تغفر لي فأين الملتجا؟!!! من للعبد إلا مولاه؟! ذهبت أيامي ، وبقيت آثامي ، فلا تذل مقامي ، ولا تحجب عني أمامي ، يا من ابتدأني بفضله ، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة ، ما الحيلة أحزاني طويلة ، ما الحيلة حسناتي قليلة ، ما الحيلة وليس لي وسيلة.
لا حيلة لي غير الرجوع ، والتضرع والخضوع ، والإقبال والإياب ، وتعفير الوجه في التراب ، والتذلل عند الباب ، وقراءة آيات الكتاب ، والسجود لرب الأرباب ، وترك الاشتغال بالأشغال ، والإقبال على مقدّر الأرزاق والآجال ، وترك المعارضة ، ورفض المناقضة ، وحنين وحرقات ، وأنين وزفرات ، وسهر دائم ، وليل قائم ، ونهار صائم ، وقلب هائم ، ووعظ لائم ، فرار ، بلا قرار ، فراق كل محبوب ، والبين عن كل الحيلة ترك الاستراحة ، في طلب الراحة ، ودوام النياحة ، مع القيام على السياحة ، وترك الخطايا ، واستعداد المطايا.
الحيلة أن تخضع حتى تسمع ، ويخاف القلب ويخشع ، وتعبر العين وتدمع ، اقرع الباب ، يأتيك الجواب.
_________
فائدة:
* الوافدُ : هُو الإمامُ قاموس آل محمّد ، محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسَن بن علي بن أبي طَالب عليهم السلام ، (199-284هـ) .
* العالِمُ / هُو والدهُ ، الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرّسي عليهم السلام ، (169-246هـ) .
مقتبس من مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام من المناجاة كتاب (الوافد والعالم)
(٢)
إلهي احتجت إجابتك واحتجت تعطفك ومددت إليك يدي وقلت: یا علام السرائر یا مقلب القلوب، قلب قلبي على حبك ودينك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا وجلاء أحزاننا.
اللهم تقبل منا تقبلك من المحسنين، وتجاوز عنا تجاوزك عن المقصرين، واحملنا على عفوك يا أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا ولأحبائنا في الدين وأعواننا على طاعتك و مشائخنا في الدين يا أكرم الأكرمين، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات من آدم إلى يوم الدين آمين رب العالمين.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات والأرض رب العرش العظيم، آتنا اللهم – برحمتك ومنك وجودك – إيمانا دائما ودينا قيما، وقلبا خاشعا، وعملا متقبلا، ويقينا صادقا، ورزقا واسعا، وغنا من الناس، والعافية من كل بلية، والشكر على العافية، وتمام العافية في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم جد علي بفضلك، واجعلني مكثرا لذكرك مؤديا لحقك، حافظا لأمرك، راجيا لوعدك، خائفا لوعيدك راغبا في كل أمري إليك، راضيا في كل حالاتي عنك مؤملا لفضلك، ذاكرا لنعمائك، يا ذا الجلال والإكرام. إلهي إن لم أكن لحقك راعيا لم أكن لغيرك داعيا، وإن لم أكن في طاعتك مسابقا لم أكن لأعدائك مطابقا وإن لم أكن لك عابدا لم أكن لأياتك معاندا، وإن لم أكن لحبك واجدأ لم أكن لغيرك ساجدا، و إن لم أكن إلى الخيرات مسارعا لم أكن لباب الخطيئات قارعا وإن لم أكن لحدودك حافظا لم أكن لكلام السوء لافظا، وإن لم أكن في الصلاة خاشعا لم أكن لأعدائك خاضعا، وإن لم أكن في سبيلك مجاهدا لم أكن لدليلك جاحدا.
إلهي كيف يصافيك من لا يأتيك ؟! وكيف يرجوك من لا يتقرب إليك ؟!أنا المتخلف عن أقراني، أنا الضعيف في أركاني، أنا الفريد بحفرتي عن إخواني أنا الذي لم أحقق إيماني، سيدي قد أتيتك بفاقتي وجئت إليك لما عدمت طاقتي، أنت العالم بجرمي المطلع على ظلمي المحصي لخطيئتي، الشاهد على طويتي، الناظر لي في خلوتي، إلهي کسدت بضاعتي وخسرت تجارتي، ولم أتزود من حياتي، أتيتك وقد قربت وفاتي، إلهي فإن لم تقبلني فأين الملجأ، وإن رددتني فأين المنجا، وإن لم تغفر لي فأين الملتجأ ؟ من للعبد إلا مولاه ؟ ذهبت أيامي، وبقیت آثامي، فلا تذل مقامي، ولا تحجب عني أمامي، يا من ابتدأني بتفضله، وأكرمني بتطوله.
ما الحيلة أعضائي ذليلة، ما الحيلة أحزاني طويلة ؟ ما الحيلة حسناتي قليلة ؟ ما الحيلة وليس لي وسيلة ؟ لاحيلة لي غير الرجوع، والتضرع والخضوع والإقبال والإياب، وتعفير الوجه في التراب، والتذلل عند الباب وقراءة آيات الكتاب، والسجود لرب الأرباب، وترك الاشتغال بالأشغال، والإقبال على مقدر الأرزاق والآجال، وترك المعارضة، ورفض المناقضة، وحنين وحرقات، وأنين و زفرات، وسهر دائم، وليل قائم ونهار صائم، وقلب هائم، ووعظ لائم، فرار بلا قرار فراق كل محبوب، والبين عن كل منسوب.
الحيلة ترك الاستراحة، في طلب الراحة، ودوام النياحة مع القيام على السياحة، وترك الخطايا واستعداد المطايا، الحيلة أن تخضع حتى تسمع، ويخاف القلب ويخشع، وتعتبر العين فتدمع، اقرع الباب يأتيك الجواب.
من كتاب الأدعية المختارة من أدعية الشيخ عبدالله الغالبي.
أروع ما يمكن للمرء ان يجربه هو اللغز الغامض.انه الإحساس الأساسي الذي ينبع منه كل علم وفن حقيقيين. من لم يجرب هذا الإحساس، من لم يعد قادر على التعجب والوقوف مشدوها، حري بأن يموت: انه كمن يقف وعيناه مغمضتان. ان تجربة الإحساس بالإبهام والغموض، حتى وان امتزج بالخوف، هو منبع الدين.ان الكشف عن كينونة الأشياء، التي يستعصي علينا سبرها، هي من تجليات الفكر الأعمق والجمال الأروع، والتي لا يمكن لقدراتنا العقلية ان تدركها إلا في أكثر صورها بدائية. وهذه المعرفة، هذا الشعور هو التدين الحقيقي. بهذا المعنى، وبهذا المعنى فقط ، أعتبر نفسي متدينا بحق…فأنا لا أستطيع ان أتخيل الرب الذي يكافئ ويعاقب مخلوقاته.
حسبي أن أتأمل في سر خلود الحياة، ، أتأمل في البنيان البديع لهذا الكون، الذي لا نستطيع إدراكه إلا إدراكا مبهما.
العالم كما اراه_البرت اينشتاين
تعلمت من الحياة انها جميلة وتستحق ان تعاش بكل ما فيها من سعادة او حزن ....تعلمت الحب الذي نستمده من الله وننشره بكل مكان ....تعلمت انه دائما توجد فرصة للاستمرار واننا نستطيع الاختيار دائما باي طريق سنذهب سواء اكان سعادة ام حزن ...تعلمت ان الحياة تحتاج شجاعة وجرأة ومخاطرة
تعلمت من الحياة اشياءا" كثيره:
-عندما نتذوق الصعوبات في حياتنا سيصبح عقلنا أكبر من اعمارنا بكثير
فكل آذى هو مستوى جديد من النضج
"من لا يتألم لا يتعلم"
Whatever doesn't kill you simply makes you stranger
-
-تعلمت ان الحياة لا تعطي كل ما نتمنى وإن كان يتمنانا
-تعلمت ان المقاعد الفارغة لا تغري بالبقاء كذلك الإنشغال والإهمال
-تعلمت ان لكل شيء عمر إفتراضي يتوقف عندما يزداد الحمل عليه
حتى قلوبنا تتوقف عن الحب إذا حملت ما لا تطيق
-واخيرا" تعلمت ما جعلني فتاة صالحة لأكثر من حياة
انه عندما ترحل عاطفة أملأ مكانها بفكرة حتى يتمدد عقلي وتتقلص مساحة القلب في السيطرة على حياتي
وان اسأل الله كل صباح ان يعادل بين شعوري والحقيقة
فلا يجعل ذلك أعلى من تلك ولا أقل
فلا رحمة تفوق الموقف
ولا حب يفوق الشخص ولا أمل يفوق الواقع.
تعلمت من الحياه ..
الحب .. الوجع .. الأنتطار .. الشوق .. الوحده .. الأنكسار .. القوه ..الصمت .. الجرأه .. الأخوه .. الصداقه .. السعاده. . تعلمت الحب .. الحب .. الحب , الحب رغم كل الوجع
وكثير من الٱشياء التي آلآمتني ..وغيرها من مايستحق السعاده
تعلمت من الحياه ان البعد لآ يعني الفراق ..
وان الحب لا يعني اللقاء ,
ان الحياه بدروبها بأوجاعها دروس لنا
تعلمت النسيان .. العفو .. الصفح .. والأ بتسام في وجه كل الذين أوجعونا ..
تعلمت كيف يعني ان اكون قوي بنفسي .. وان استند على كتفي حتى أشارك نفسي وجعي ..وأخفف عنهآ. ..
تعلمت ان الليل ليس للنوم فقط هناك آشياء تخزنها الذاكره لاتزول ..هو حياة اخرى .. تعلمت ان الورد القمر البحر االطبيعيه بأكملها تعني الحياه ..
وان الحياة يمكن أن تكون شخص .امنيه ..حلم مفقود ..
تعلمت انه رغم كل حالة قوه نظرهها هناك حالآت ضعف لا أحد يعلمها...تعلمت ان الذين يحبونا بصدق. لن يخذلونا. لن يكرهونا لن يتركونا..وان من لا يريدينا يمكنه ان يختلق الف عذر لذلك..
شقاوه. .!*
مساء الخير
علمتني الحياة إن كل ما بها زائل فلا اعتمد على شيء فيها أبداً.
وأن اتوقع الشيء اللا متوقع من الشخص اللا متوقع.
وإن كل شي عادل على الرغم من ضن الناس بأن كل شيء ظالم.
#الحجر_الحقير
كانت هذه واحدة من أعظم وأقسى السنوات التي مرت بي ..
تعلّمتُ فيها أن لا شيء يبقى ، كل شيء مؤقت ..
اللحظات ، المشاعر ، الأشخاص ، الورود .. تعلّمت ان الحب هو أن تمنح كلّك ، وأن تدعه يوجعك .
تعلّمت أن تقبّل واقع التعرض للألم هو أفضل خيار،
وأنه من الأسهل ان تبقى هادئاً في عالم يجعل من المستحيل احتفاظك بطيبتك ..
تعلمتُ أن الأشياء تأتي على هيئة ثنائيات . الحياة والموت ..
الحزن والفرح ..
الملح والسكّر ..
أنا وأنت ..
هذا سر توازن الكون.
_روبي كور.
أنا الدكتور رفعت إسماعيل أستاذ أمراض الدم في جامعة (...) وعدد لا بأس به من الجامعات في الخارج.. أنا الشيخ العزب الذي أنهى فتيل العمر ولم يبق له سوى ساعات، أيام، أعوام معدودة قبل أن يلحق بالأبدية..
ولهذا قررت أن أمسك القلم وأن أسطر ذكرياتي حتى لا تنتهي معي..
ماذا تعلمت من كل ما مررت به ؟..
تعلمت أنني لم أتعلم شيئا.. ولو أن عمري غدا عشرين عاما لفعلت نفس الأشياء، واقترفت ذات الأخطاء وقلت ذات التفاهات.
إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد.. هو أننا في كل مرة نتوقع ألا يعيد نفسه، وأن الأحداث ستأخذ مجرى جديدا...
ما وراء الطبيعة..🌻💜
ستجدوا سلسلة ما وراء الطبيعة كاملة هنا
https://t.me/Aseer_Alkotob/196
علمتني الحياه وعلمتني المحاسبة:
-علمتني المحاسبة بان السهم خصائصه متساوية القيمه و علمتني الحياه بان الناس متساويين لا فرق بين احد
-علمتني المحاسبة ان هناك قيود تحصيل عندما نقوم بشراء الاسهم ما علمتني الحياه انا كل انسان يحصل ما قدمت يداه
-علمتنى المحاسبة ان هناك مدين ودائن في القيود اليوميه علمتني الحياه انه كما تدين تدان
-علمتني لمحاسبة ان هناك مكافاه للشريك المدير علمتني الحياه ان هناك مكافاه للصابرين من الله عز وجل كما قال وبشر الصابرين
-علمتني المحاسبة بان لا يحق للشريك ان يتدخل بالاسهم حق الشريك الاخر و علمتني الحياه بانه من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه. -علمتني المحاسبة ان هناك مراحل عند شراء الاسهم مثل مرحله الاكتتاب والتخصيص والاصدار والسداد وعلمتني الحياه بانه حياه الانسان عباره عن مراحل تبدا من تراب ثم فوق التراب والى التراب
✍️المحاسب/عبد الرحمن البريهي
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com