The Butterfly Effect

الكتاب : مشيخة الإلغيين من الحضريين
الكاتب : محمد المختار السوسي
لم أجده في الرباط ولا البيضاء
من له ؟

احتاج كتاب السيف المجلى على المحلى. لم اجده لا ورقيًا ولا pdf من يدلني عليه. وأكن له شاكرًا.

‏من لم يصنع السعادة لنفسه لن يصنعها له الآخرون إن لم تعش لنفسك، لن يأتيك العالم ليدلك على الطريق الصحيح، الكل لديه أولويات بعيده عنك، فإن لم تحب نفسك لن يحبك الآخرون .

‏"الثقافة لن تنقذ العالم. وليس على عاتق الجمال أن ينقذ العالم. غوبلز كان مثقفًا بارزًا لكنّ هذا لم يمنعه من خنق ملايين البشر بالغاز.

ولا ننس أنّ كثيرًا من المجرمين كانوا مولعين باقتناء اللوحات الجميلة"

- إمبرتو إيكو | الأيمان بماذا

وهمك الذي تظنه لن يزول ، له رب كريم قادر أن ينزعه في طرفة عين فقط ثق به ولا تيأس فهو العظيم سبحانه

فيروس______كورونا_____العالمي🦠

لا يموتُ أحدُنا ناقصًا عمرُه، ولا يقبضُ الله روحًا لم يَحِن أجلُها، ولا يتركُ عبدٌ الدُّنيا ولم يُنهِ بعدُ مهمَّته الَّتي أَوكلها الله له وعليه. خوفُ الإنسانِ فِطرِيٌّ لضعفِه وعجزِه وجهلِه، غير أنَّ التَّسليم يهوِّن العبور، ويُطَمئن قلوبَ المؤمنين، بأن لن يُصيبَنا إلَّا ما كتبَ الله لنا، ولن نُشاكَ شوكةً لم يكتب لها الله ذلك، ولو كانت بين جنبَينا، وسيُدركُنا الموت، ولو كنَّا في بروجٍ مشيَّدة. فالله نسأل أن يردَّ عنَّا وباءًا لا نَراه، وأن يحميَنا ممَّا لم نصِل لعلاجِه، وأن يجعلَ خوفنا على دينِنا قبل الخوفِ على دُنيانا، وأن يُحينا مسلِمين، وأن يتوفَّانا مسلِمين، وأن نُبعثَ مسلِمين اللَّهمَّ إنِّي أستودعُك أهلي، ونفسي، وأحبَّتي، والمؤمنين والمؤمنات، ياخير مَن تُستَودع عنده الودائع.

صُبَّ الترابَ في شرايينك واخترعْ قدماً. صُبَّ تراباً واخترعْ شجراً ورقصاً.
صُبَّ تراباً. فإنْ ترمَّد الشجر، قد تبزغ نبتة من ترابك. قد تبزغ شجرة.

وإنْ خلوتَ من شريط غناء، قد يأتي عصفور يحطُّ عليها، ويغنّي.

بعضهم سمَّاه "المنحرف". بعضهم سمَّاه "الغبار". وبعضهم سمَّاه "الماحي"...

محا "الماحي" قدمه ومضى بلا قدم.
لم تكن هناك طريق. استنسخَ من حذائه طريقاً.

لم يكن هناك شجر. استنسخَ من ضلوعه جذوعاً وأغصاناً. ومن أنفاسه استنسخ ريحاً عائدة، كي تعيد الورقة إلى الشجرة.

حين رأى الريح تُسقط الورقة أمامه انتظر وبكى، لأنَّ الريح لم تَعُد ولم تُعِد الورقة إلى غصنها... ويحزن الآن لأنَّ دموعه لم تكن حينذاك مطراً، فلعلَّ الورقة كانت شربت قبل أن تموت.

صُبَّ دمعاً في كأسك صُبَّ مطراً على ورقٍ ميْت.
صُبَّ شجراً، من ضلوعك.

استنسخَ طريقاً من حذائه.
وطوى الطريق، طيَّة طيَّة، ووضعها في جيبه.
وصار، عوض أن يمشي على الطريق، يمشي في ثنايا ردائه.

لم تكن هناك طريق، ولا حذاء له ولا ثوب. لكن قال ذلك كي يكون له مشي.
لم يكن له شيء. كان له القول فقط. كان له القول، والمشي في القول.

وقطعَ الدروب كلَّها مشياً على الكلام.

لا تلفظِ الكلمة الأخيرة، لا تقلْ الكلمة التي في آخر الطريق. قد يسمعها أحد في أوَّل الطريق ولا يعود يمشي.

وإذ تطوي الطريق وتضعها في جيبك، تيقَّنْ أنْ لا أحد ماشٍ عليها. هكذا يخفُّ حمْلك.
وهكذا لا تزعج الماشين.

وإنْ أردتَ رفيقاً، فأيُّ رفيق أعزُّ من وحدتك؟
امشِ على الكلام. امشِ على اللهاث الذي يخرج من فمك.
وسترى في لهاثك طريقاً، وشجراً أيضاً.
امشِ في ثنايا ردائك. امشِ على الطريق المطويَّة في جيبك.
بين لهاثك وثوبك طريق، ويمكنك أن تمشي عليها العمر كلَّه.

- وديع سعادة.

● مربعات بغدادية | عباس بيضون

• المقص

1-
يمرُ خائفاً على الجسر الذي يحملُ أسمه
ويقولُ إن من العبثِ أن يمر خائفاً على جسره
من العبث أن يهرب على قدميه من المدينة التي تحملُ أسمه
لكن العبث في النهاية هو أن الجميع لم يرجعوا من الصيد
السائق يعرضُ قهوته ... بائع السعادة بأي ثمن.
العمياء في الكوخ تعرض أقداراً بأنصاف الدنانير لكنه لن يقف في الصف ليشتري حظاً ليومٍ واحد .
لن يحتقر صورته على قطعة المعدن
إذ لم يعرف أحدٌ أذا كانت هذه أمراً بالموت أم ورقةً ماليةً تهرأت من الاستعمال
إذ يمكن أن تجد الرسالة القاتلة عند الخباز أو يكون الرغيف
قفازاً للجريمة .
في النهاية ينبغي أن تزيل آثار العنف عن الصحيفة قبل أن تقرأ
أن تسمحَ آثار تعذيبٍ عن الطاولة قبل أن تقوم .

* * *

2

بانوراما المشانق لن تضلّ باهرةً فحين تقتل الألم تقتل المخيلة
القدرُ يتنكر بأستمرار ، يلعب بأستمرار ، لكن لن يتسطيع أن يضيف شيئاً لكلمة قتل
لا صورةٌ واحدةٌ للكراهية
ولا تمثالاً واحداً للطاغية
القدر نفسه لا يجد صورة سوى أن يظهر نفسه مستعداً ليخسر أو ليراهن على أمرٍ أقل حتمية
الموت ليس صادقاً بما يكفي ، لكنه لن يضحك أيضاً من ميكانيكا الرعب
ورؤية الطبيب البدين مطارداً الأرواح على رجلٍ واحدة
ستكون الحياة بعيدةً جداً حين نقتلها ولن نسمع روحاً تبكي
لن تجد ذاكرةً لذلك
سيحصل الذي لا أسم له وين يكون شبحاً
لن يغدو المنجل إلهاً بالطبع لكن الجريمة لن تحتاج بعد الى سيد
لن يكون أحد هنا ليفكّر ، الطاغية هو فكرته فقط
ليس سوى اليد التي أكلت السلطة
العين التي أكلت الرعب
سوى حلمه بأن يجرّ العالم في سلسلةِ مفاتيحه ويوحّد القدر
مع ساعة الحائط

رواية: العطر - قصة قاتل.
تأليف : باتريك زوسكيند.
من قسم: كتب عالمية مترجمة.

ما عاد يشم أي شيء بعد، فقد خدرته المواد الأثرية التي استنشقها، ولم يعد قادرًا على تمييز ما ظن في بداية تجربته أنه قد توصل إلى تحليله بمنتهى الدقة والثقة. إنه لن يتوصل إلى معرفة صيغة هذا العطر المركب حسب الموضة الجديدة، اليوم على الأقل لن يتوصل إلى أي شيء، ولا غدًا عندما يرتاحأانفه إن شاء الله. لم يسبق له أبدًا أن تعلم طريقة الشم التحليلي التفكيكي. وكان يجد في عملية تجزئ العطر كريهًا مشؤومًا. كيف يجرؤ شغال المرء على تفكيك الكل المتكامل إلى مركباته أو حتى الأقل تكامل البسيطة! لم يهمه هذا العمل في شيء، ولم يرده لنفسه.

“قبل أن توشك أعصابك على الإحتراق، تذكَّر أنك لن تستطيعَ إصلاح العالم، ولا عقول الناس، ولستَ مُلزَمًا بالخوض في كل حديث، ولا إبداء رأيك في الأمور، ولن تكون وصيًا على أحد مثلما لن ترضَى أن يكون أحدًا وصيًا عليك”.

[أتدري لم ينتكسون عن الطريق؟]

"الحق عزيز، وكلٌ مع عزَّته يدَّعيه، ودعواهم الحق تحجبهم عن مراجعة الحق، نعم؛ إن على الباطل ظلمة، وإن على الحق نوراً، ولا يبصر نور الحق إلا من حُشي قلبه بالنور: {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} [سورة النور:40].

فالمتخبط في ظلمات الهوى، والمتردي في مهاوي الهلكة، والمتعسف في المقال؛ لا يوفَّق للعود إلى الحق".

الإمام السمعاني، الانتصار لأصحاب الحديث، ص 2.

🖋️ *نتائج*

ُتواجِهُنا في قصّة كربلاء
ثلاثةُ شخصيّات رئيسة :

الشخصية الأوّلى:
"الحسين عَلَيهِ السلام"

لم يستسلم للظًّلم، ويصمد حتّى
النهاية، إلى أنْ يقتل مع أولاده
وأصحابه، إنّه يدفع ضريبة قراره،
ولا يرضخ لما رفضه.
فلقد غضَّ عن الماء، ولكنّه لم
يغضض عن ماء الوجه.

الشخصية الثانية:
"يزيد ابن مُعاوية"

يريد كلّ النّاس منقادين إليه،
يصرّ على رأيه، يذبح سبط الرسول،
يفقد ماء وجهه كي يصل لما يريد.

أمّا الشخصيّة الثالثة فهي :
"عُمر بن سعد"

فبحسب رواية التاريخ كان متردداً
حتّى اليوم الثامن من محرّم!
إنّه يبغي رضا الله ومتاع الدنيا معاً
يريد الدنيا والآخرة في آنٍ واحد...
يريد أنْ يُرضي الحسين ويزيد معاً...
يريد إمارة الري، واحترام النّاس
له في آنٍ واحد.
لا يتنازل عن السلطة،
ولا عن السمعة الطيّبة.
أيْ يريد الماء وماء الوجه معاً،
ولكنّه في نهاية المطاف يكون
الشخص الوحيد الذي لن يصل لأيٍّ
من هذه الآمال.
لا ينال شيئاً من السلطة،
ولا من السُّمعة الطيّبة.

نحن البسطاء من النّاس لا نملك
الجرأة على أنْ نكون كالحسين،
ولا نملك القدرة والمِكنة لنكون
كيزيد؛ ولكن في داخل كلّ منّا
يوجَد نموذج من عمر بن سعد!

إنّ أكثر ما أخشاه أن نكون
كعُمر بن سعد ونحن لا نعلم

(75)

لم أعد انتظر شيء من أحد
لن انتظر حبهم
لن انتظر اهتمامهم
لن انتظر وقوفهم بجانبي
لن انتظر سؤالهم علي
أصبحت أكتفي بنفسي
بنفسي فقط
لا أعرف ماسبب تغييري هذا
ربما لأنني فقدت الأمل من الجميع
ربما لانني لم أعد أثق بأحد
أشعر أن لا أحد سوف يفهمني
لا أحد سوف يشعر  بما هو داخلي
فلماذا التحدث وأنا اعرف بأن حديثي لهم لن يخفف عني لن يحل ولو جزء صغير
لهذا قررت الاحتفاظ بكل شي لنفسي فقط
فأصبح الجميع يختفي وراء الأقنعة
أخاف أن أثق بأحد
أخاف أن يظهر الوجه الثاني لهم 
أخاف من صدمتي بهم في يوم من الأيام

مريم - نجف

عندما كنا نضحك مع أبي ولا نشعر بقيمة الضحكة، عندما كنا نأكل مع أبي و لا نشعر بقيمة اللقمة، عندما كنا ننام مع أبي ولا نشعر بقيمة الحلم، شعور يوصف بالكلام و لكن يصعب أن تفهمه الأذهان، لن تشعرَ بأي شيء، و لن تسمعَ أي صوت، و لن تنطقَ أي حرف، عندما تنزل الفاجعة (القاذفة)على بيتكَ هذا ما سيحدثُ لكَ، ستظنُ ان حياتكَ انتهت، و إن قاومت؛ فأن كل شيء بدون جدوى، حتى و إن ركضتَ لكي تنهزم من الموت هناك شيء ما يوقف قدميك، و لن تستطيعَ التحرك و كأن احدًا ما قال لكَ لقد فات الآوان، في تلكَ الثانية لن تتحملكَ قدماك و لن يستوعب ذهنكَ، و ستقف منبهرًا ما الذي سيحدث؟، ولكن هناك شيء ما يدفعك لكي تنجو، ولكن شيء اخر اقوى منه يوقفك عن الحراك، في نفس اللحظة تريد بأن تنجوا و تريد بأن تبقى، ولكن بمأ انه لديك أب فهذهِ الأمور لن تحدثَ سيأتي أبوك و يسحبكَ من قلب المعاناة، وتنجوا بإذن الله، ولكن الذي سيحدث سيبقى في الذاكرة محفوظ لن تنساه ولكن ربما ستتخطاه، في تلك اللحظة تظن أن ملك الموت يقف بجانبك و تحسب الوقت لكي يأخذ روحك، وبعدها تتمنى لو أنه أخذ روحك و لن يترككَ هكذا؛ لأنه شيء من أصعب الأمورِ، ولكن هل تعلم ما الاصعب منه؟، هو عندما تشتاق لأحد و لا تعلم أن كان على قيد الحياة أو مات، والأعظم من ذلك كل أفراد العائلة يؤمنون بأنه قد مات، و لم يسمعوا أي خبر عنه أنه مات و لكن يقولون أنها أكثر من 5 سنوات لم نسمع أي خبر عنه، فعندما يتكلمون و يقولون رحمك الله يا مُعتز فيشتعل قلبي
في تلك اللحظة يتوقف الزمن عندي لا أعلم ماذا أفعل، إن قلت معهم الله يرحمك يا معتز فإنني سوف أقتل شعرة الأمل المتبقية و المتعلقة فيها، أما إذا أردت أن أمنعهم، أمنعهم من مااذااا من ترحم شخص عزيز على روحي.

-عائشة معتز محمد سعيد

ما يجري الآن من انتهاك للمسجد الأقصى وتدنيس له هو حجة من الله على الأجيال الجديدة أنْ يقولوا: (لم نعرف إجرام القوم ولا أتانا نبأ عدوانهم)

لن تفيدك الكاميرا ان لم تعرف متى واين وكيف تصور اللقطة كالبرق
لقطة من النوادر لن تتكرر.

ماذا لو عاد معتذراً؟
لَمْ أُغفرْ لَهُ عَلي ما فعله بِي ،وبقلبي طوال تلك السنين التي مضت وأنا أنتظره بشدة، أنتظر أن أري منه مرسال ولو صغيرٌ يتفقد فيه حالي ،كيف أغفر له بُكائي كل ليلة وأنا أنتظره أن يأتِ ، ظل الحزن سنين طوال ينهش في قلبي وهو لا يُدري بهذا ،كيف أغفر له أنه يعلم إنني لن أكون بخير بدونه، لن اشعر بالإرتياح وأنا بعيدة عنه، ولكن برغم ذلك تركني وحيدةٌ، وظل بعيدًا لم يسأل عن حالي شهور وسنين، كيف أغفر له بعد كل ما مضي ، كيف يعود الآن بعد كل ذلك، ليته عاد مبكرًا، ولكن هيهات فهو آتىٰ بعد أن تيقن قلبي أنه لن يعود كما كان، لا لن أغفر له ما مضىٰ فقلبي قد جفىٰ.
لِ شهد محمد