قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
(2)

أيعقل أنها ارتدت ثوبها الأسود!؟..
هل أعلنت الحداد!؟..
لكن مثلها لا يليق به سوى الفرح والألوان..
لمَ كان محتماً عليّ أن أراها هكذا ..لطالما أحببتها..أيعقل أنها لم تشعر بكل تلك المشاعر التي أكنها..
لربما لم أحسن التصرف ..لم أحسن التعبير..
هي قطعة من قلبي...لا هي شيء أعمق من ذلك..شيء لم أدرك ماهيته وكأنها امتزجت بكل خلية مني فباتت كروحي بل هي منها أحب..
صوتها وهي غاضبة محزن جداً ومخيف..
أنينها وهي تبكي بحرقة يؤلمني ..
حزنها..السواد الذي بات يلون كل شيء فيها..حتى القلوب..
شوه كل شيء فيها..
لطالما كانت مدينة الياسمين وستبقى كذلك..
وماهذا السواد الذي اعتراها إلا حالة عابرة...
ستمضي..ربما ستهشم أرواحنا وتبري قلوبنا لكنها ستمضي..

ربى الصالح - دمشق
(3)

انا في السادسه عشر من عمـري..
وليست المرة الاولى التي اشعر بها بالخيبه وفقدان الامل ليست المره الاولى على الاطلاق،، دائماً ما كنت انتضر الاشياء بلهفه وأتفاجئ بمرور الايام انني انتضر خيبه جديده اخرى هذا مايحصُل لي دائماً لا اعرف ما هو سبب ذلك هل انا المذنبه؟أم الشيء الذي اُريد حصوله الله لا يُريد ذلك!هل الايام تُخبئ لي الافضل،، ام تُخبئ لي المزيد من الخيبات،
اتمنى لو انني احضى بصندوق ملئ بأوراق وكُل ورقة تحمل معها كُل مايدور في يومي وكل الذي يحصُل بهِ والايام التي لااُريد ان اعيشها ارميها في سله المهملات كم هي جميله هذه الامنيه وبقدر جمالها "مُستحيله"

رقيه - كربلاء
(4)

أختنق من شدة الحنق الذي يصيبني .
تعتصرني الذكريات وتعصف بعقلي إلى أبعد العوالم.
أدور بنفسي ومخيلتي في دوامة لامتنهاية من التفكير العميق .
كل هذا حين يأتي شخص لعين ويشبهني بأحد .
أنا المختلفة التي لطالما كنت أعتقد وما زلت أؤمن بأني مختلفة بأن لا أحد يشبهني وأني لا أشبه أحد .
من أنت ايها اللعين لتأتي وبكل حماقة وتشبهني بأحد؟؟؟وهي على التحديد؟؟؟.
أنا تلك الموجودة واللاموجودة أنا تلك الساذجة واللاساذجة .
أنا تلك النرجسية كما تفكرون الآن

آمنة / ولاية الجزيرة - السودان.
(5)

أودُ أن أخبرك بأنهُ كان ليُسعدنيّ شرب الماء من نفسِ قدحك وسأكون سعيدة أن لمستُ رموش عينيك، إنيّ أحب عيناك وسوادُ قلبك وغطائُك الطفوليّ والحليب المُطعم بالشوكولاتة، ويُحزنني كونك لا تأكُل المعكرونة.

صفا الكهية - بغداد
(6)

من هنا...
من هنا بدأت رحلتي رحلة البحث عن ذاتي وعن مستقبلي الذي ضاع بين الاهاتِ
وعن روحي التي مازالت في سباتِ ابعد الغبارعن عيني تارة واخرى اتعثر بزلاتي وابحث عن قلبي الجريح الذي ينبض بالحب والحياة..والزمن يأخذ قسمآ من جسمي ليترك وشما بالاسواط لكن صوت ارادتي نادى اريد حياتي ...اريد حياتي لم يبقى سوى حلمي وامالي ....

اسماء - بغداد
(7)

رُبما تجد في حرفك وطن

ليس بأمكان ما هو اسوأ أن يحدث حين تنطفئ لمعة الشغف في عينيك..
حين يبتعد ذلك الشعور من السعادة عن أعماق روحك
و تموت اللهفة تجاه كل الاشياء التي كان لها النصيب الأكبر من أبتسامتك
حين تغزو روحك الوحشة رغم ازدحام المُحيطين بك
تحاول جاهدا العثور على ذاتك
تركض داخل دائرة مغلقة دون توقف، دون وجهة !
تستفردُك وحدتك
لا خليل لروحك سوى ملامحها الشاحبة و ردّات الفعل الباردة ،والتي لربما تكون شبه معدومة
حين لايُلفِتك الشيء او يغريك ،بينما يكاد يمزّقُك اللاشيء !
حين تبدأ بالأنطواء على ذاتك و التكوّر داخل قوقعتك ،كالجنين تماما
الأ ان مايميزك عنه هو أنك ستتاَكل من فرط الوحشة.
كما أنك لن تجد السبيل للخروج منها ،
كل المحاولات لأنتشالك لن تكون مُجدية !
فالجدران الّتي بنيتها حول روحك تحول دون وصول ألأيادي التي لا تدرك أنك في ليلة ما قد سبق و تهشّمت فيها روحك .. الى الابد !
الأيادي التي تحاول وتكافح من أجل أبقاء ذلك البصيص الذي تبقّى من النجمة التي انطفأت على قيد الأمل !

كأن تقضي سنينك مُراقبا الماء ينزلق من بين اصابعك في الوقت الذي تتيبّس فيه احشائك راجية ما يغيثها من الظمأ ..

بتول مهدي صالح - بغداد
(8)

ادارت لي النجوم ظهرها...اصوات الكوابيس بدت تعلو...لم تلسع الارض لهذه الدرجة في اخر مرة مشيت...خطوة وراء خطوة يكثر الالم...على من يقع الذنب...تقل المسافة بين قدمي...لم ترافقني سوى المناشق...كل واحدة منها..بدت مجيدة...لها غرض عريق...تناديني حبالها..بدت اصوات الكوابيس تعلو اكثر...اين الشمس؟ مللت هذا الليل تلذي يطلق علي ذئابه لتلتهمني..اين القمر؟ اظن انني عميت واخيرا...هل نسيت؟...هل نسيت يا ابله؟! اذا كانت الارض تلسعك كلما وضعت قدمك عليها فلماذا لا تجلس؟ اصبحت كالغصن المتجمد..فقدت دفئك وبسبب ضياعك في الظلام اصبحت اعمى...لماذا لا تزال تمشي اذا؟


فهد حيدر - البصرة
(9)

امارس عادة القتل يومياً...
كل يوم امحي شخصاً ما من الوجود .
احياناً استخدم اداةً حادة ازرعها في القلب. لكن في العادة اُحب ان انفذ القتل بيديَ العاريتين . ان اقبض على رقبة احدهم بيمناي واجتث الاوردة . احب ان اقوم بذلك بسرعة تامة كأنما اتحدى نفسي بكسر رقمي القياسي بسرعة انهاء حياة شخص ما...
بالامس رأيت رجلاً يضرب كلباً . كان جرواً جائعاً قادته رائحة الشواء لدخول المطعم حتى وجد نفسه ملقياً تحت ركلات صاحب المطعم. كان عوائه صرخات استغاثة واعتذار لـذنبٍ لا يعرفه . لم اتمالك نفسي كسرت احدى ركبتاه وفكه ثم حطمت جمجمته باسفل حذائي.
في الاسبوع الماضي قتلت قائد كتلة سياسية كان قادماً مع حاشيته لعمل دعايته الانتخابية . كان ينوي زيارة (الامام الكاظم) متجاهلاً كل الجرائم التي اقترفها طوال السنوات الماضية. كان حوله جمعاً من المتملقين الذين يصفقون لكل من هب ودب . كان مشهداً مقززاً. كان يجب عليّ ان امحي هذا المشهد من ذاكرتي. لبست حزاماً ناسفاً واتجهت نحوهم كالسهم وانا اشتمهم جميعاً . احتضنت ذلك الدكتاتور وضغطت على زر التفجير... (بم)
ارسلتهم جميعاً الى آخرتهم ... هناك مع شياطينهم..
كل هذا وانا اقف بعيداً
كل هذا جرى بمخيلتي
ومازال القتل جارياً...

وضاح - بغداد
(10)

رواية ولهان
في كل صباح ومساء يروي لعشيقتة قصص حب وقصائد غزل ويهديها فل وياسمين شامي وفي وسط يومهما يتبادلان النظرات التي أذهلت كل من رآهما لانها نابعة من صميم القلب وفي وقتهما الرومانسي الرقيق سقطت دمعة من عين عشيقته وصرخت بأن القدر لن يجمعنا مع بعض لأنني من مذهب وانت من مذهب فتمزق قلبه وأصبح ينزف بألم المذهب الذي أسقى العشاق الفراق المر لكن عقله انتفض وقال للقلب يا أيها البريئ المجروح لا تحزن لأنه حتى وإن افترقتما ستبقيان قلب واحد فهدئت عنفوانية دمعة العشيقة وقلب العاشق يلملم تمزق جرحه وأعلن من يريد أن يصنع الفراق بيني وبين اميرتي فليحطم أسوار مملكتي وعند تحطيمها سألتف عليه وافجر نفسي لأن اميرتي قد حرمني الفراق منها وجعلني أنهي قصة حياتي ببعدها عني .

أحمد - بغداد
(11)

في هذه الفترة الراهنة اشعر وكأن اضواء مدينتي انطفأت ، وأصبحت أنا اجوب شوارعها واتخبط على أبواب سكانها ولا أجد جواب او معين ...
وحيدة في الظلام ..أريد ان التجأ لأحد هذه البيوت ولكن كبريائي لا يسمح لي !
أعلم ان هذا خطأ فاستجمع قواي لأطرق أول باب ،أقف أمامه قليلا ..
ثم أطرق طرقات خفيفة لأقنع نفسي بأني بذلت جهدي ،بينما قلبي يستمر بأقناعي أن ما افعله لا فائدة منه .
لربما لو فتح الباب لي لأسرعت هاربة كي لا يرى احدا انكساري ..
ولكن رغم ذلك أتمنى من يتبعني ،ينقذني ،
هو يجعلني احكي له كل ما مررت به ،كل شي دون ان اخفي عنه بعض التفاصيل خجلا.
لا يقلل مما مررت به ،فهو بالنسبة لي على الأقل مؤلم ،ويجب أن يعلم أني لم اطرق بابه سوى لأني لم أستطع مواساة نفسي رغم محاولات عديدة .

مها الصبري - اليمن